هل آن أوان تقييم الحكومة الانتقالية وقد مضت ستة أشهر ..؟

Quote: دي الفكرة, الحكومة حكومتنا جبناها احنا وزي مشجعي الليفر لن نتركها تسير وحدها

..!!

وتلك لَعمري، خانة تعُجُّ بالخيانة؛ لكأنما تقول لنا: لقد عجزت نساء السودان أن يلدن مثل حمدوك؟

وتعلم، أنّ حـــواء الســــودان ولّادة.

Quote: فقد تدهورت أوضاع الناس المعيشية بما لا قِبَل لهم به، خلال هذه الستة أشهر(أغسطس 2019 - > فبراير2020م) .. وحيث أنه ما تُقام وتؤسَّس الحكومات إلّا لتحسين أوضاع الناس المعيشية

Quote: هل آن أوانتقييم الحكومة الانتقالية وقد م�

https://top4top.io/

Quote: هل آن أوانتقييم الحكومة الانتقالية وقد م�

https://top4top.io/

Quote: الفكرة مش في حمدوك في شخصه بل ما يرمز له, كلامك سليم لو كان الوضع طبيعي و ديمقراطيتنا راسخة و لا خطر عليها، لكن انت براك شايف الظرف و كيف الوثيقة دي اتوقعت مع خصم كان يتحين الفرصة للانقضاض على الثورة ولا زال بالمناسبة و نظام سابق يراوده الحنين للعودة بعقارب الساعة للوراء بأي ثمن و يزرع في الألغام والعراقيل في طريق الحكومة. الحكومة دي مؤقتة ومهمتها توصلنا لبر الأمان و تنجز تفكيك التمكين من جهة واعادة هيكلة القوات النظامية من جهة أخرى وبين يديها امر السلام لامن تجينا الحكومة المنتخبة في ظل سلام ووضع قوي و جيش قومي نبقى نحاسبها ونحكها في المية يوم الاولى و الميتين التانية و غيرها

Quote: (........ لا وصلتنا الانتخابات ذى الحركة الشعبية 2010 ولا صلحت السودان وحايمين من بلد لي بلد ذى الدلاليات)

هل هي التي أتت لنا بــ 28% من برلمان، يـُ شــــــال "اعتقالاً في كومر الكشّة" اثنان من دستورييه كــ السيدين(!) ياسر عرمان و باقان أموم، ومن داخل سور البرلمان الذي أتت به انتخابات الحركة الشعبية لتحرير السودان، للراحل جون قرنق..؟! أم انتخابات أخرى في ال(خاطر الذكي؟) .. اعتُقِل المتظاهِران الدستوريّان باقان و عرمان، ثم استمرّا و "دستِ قيادة حركتهما آل-قرنية" وعادا سريعاً لذات المناضد التي لم يملّا الجلوس مع أشباههما من "الكيزان" و "الحبلُ على الجّرّار" ..! أما عن الحوامة! فــلَعمري، أنّ الحوامة التي حامتها "قيادات الحركة الشعبية" مجنقلة بكل مناحي الكرة الأرضية، لتفوق "حوّامة " قيادات الحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك، بأشواطٍ وأنواط، آل-ماسكين حالياً وال جايين.
عزيزي عادل،
مع احترامي لتذكيرك وتنبيهك لنا بأن "ماضي" بلادنا السياسي خيرٌ من حاضرها ومن مستقبلها ...!!!
إلّا أنني أنبّهك بأن ســــــودان اليوم، هو " عطية " منطقية لـــسودان الأمس! والحكمة السياسية الموحية طيّ هذا المنطق، وفي هذه الزنقات، فإنه لن تحكمنا القبور!
ليرحمهم الله تعالى، ولترقد أرواحهم بسلام.

Quote: نعم ان الاوان ستة اشهر فترة جيدة لتحقيق انجازات لا نقول ان الحكومة لديها عصاة موسى ولكن كان بالامكان تحقيق انجاز افضل فى مجال مكافحة الفساد ترشيد الصرف الحكومى مثلا ما ممكن وفى صفوف رغيف تصرف مئات السيارات للقضاة وفى ازمة بترول ونستورد سلع استهلاكية ولا نستطيع السيطرة على عائدات الذهب ونصدر المواشى حية

و هُنا العِلّة، بل وَ ســــــــوء التعليل..

ومع ذلك، فالحكومتنا الانتقالية، لم تفقد بعد، المــَــدّ الجماهيري في غالبية قطاعات الشعب السوداني؛
ولذلك يبقى الأمل فيهم أخضرا .. وليتهم يرتفعون فوق قامة وهامَة التّحدّيات، إن كانوا يستطيعون وإلّا فليتنازلون بالتي هي أقوَم وأعدَل.

(عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 03-18-2020, 11:28 PM)

Quote: ابو جودة زي باقي لي عندك اسماء لحكومة كدي ورينا اسماء ناس حكومتك ال من غير اسم البدوى وزير المالية ال نشوف

ثم
يذيّلونها بافتراضهم الكذوب: إنْ هيَ إلّا الفوضى والدمار الشامل!
وهااااا بحمد الله تعالى، قد قايضناهم بضاعتهم رُدّت إليهم! فسقطوا
سقطة " جلمودٍ حَطّه السيلُ من عَلٍ" ولم تحدث فوضى، ولم يحلّ بنا دمارٌ جُزئي
ولا شامل.. أهاااا؟!
ثم ثانياً، أكيد عندي "أسماء" في "حياتي" كــ بديل ثوري يحلّ محلّ "حكومتنا الانتقالية دي" وتلك أسماء؛
أعتقد في توفّرها إجمالاً، ولا أملك تحديد شخوصها عينا؛ ثم إنّ الأكيد أكتر،
أن الأخ وزير المالية الحالي، ليس من ضمن "أسمائي" تلك!
طالما كانت مهنيته - بل وهذه هيَ خُطّته - في إدارة اقتصادنا السوداني،
لا تأبه بالاً بواقعنا السوداني اقتصادياً، ولا تفعل غير أن تُذعِن لروشتة التكيّف الهيكلي من قباطنة
رأس-المال المعولَم!! ترغب لنا، تسوّق لنا، تغدّينا وتَعشّينا وتعلّمنا وتغطّينا وتنوّرنا وتوقّفنا وتمشّينا إلخ,,,
وفي الآخر، ربما " تكورِن بينا ذاتو وعندها، لا نقدر نقول شي!!

Quote: لأن الكيزان يطمعون في أن الجوع هو الذي سيأتي بهم مرة ثانية

الكيزان، أخي المنتصر، في طريقتهم المعهودة التي جُبلوا عليها وشُهِد بها عليهم عَياناً بياناً؛
يكادون يقتلون أنفسهم حسرات على فوت المُلك عنهم!! وبالطبع، هموا مستعدّين أن يفعلوا
أي شششششششي كي يعودوا فيها متصدّرين، لكأنهم معنِيّو بيت أبي-فِراس الحَمداني:
وَ نحنُ، أُناسٌ لا تـوســّط بيننا ،،، لنا الصدرُ دون العالَمين أو القَبرُ

ولمّا أنهم عُرفوا بحُبِّ الدنيا و "كراهة" الموت، فإنهم يوغلون في استغلال أي "كريهة" يجدوها
أو " فضيلة" يستلبوها، لأجل أن يعودوا فيها حاكمين مستبدّين كضّابين "أولاد-لّذين!"
ولكن لحُسن الحظّ السوداني الثوري، فالمعروف عن " الكيزان" أنهم - دوماً - لا ينجحون
والمعروف عنهم أكثر وأجلى، أنهم ومهما طال العهد بهم حاكمين، فإنهم يسقطون!
ذلك أنهم بالأساس-Already ساقطون
وأخشى ما أخشاه، أن تكون " حكومتنا الانتقالية الحالية" غير معوّلة على شيء،
تعويلها على "سقوط الساقطين" وبس! كعنصر وحيد ومعامل أعزل! مؤدٍ في
النهاية لنجاح "حكومة الفترة الانتقالية دي!!! ثم وَ "يا دار ما دخلِك شَــرْ" ..

وإنا لله الحيّ القيّوم..

Quote: .........كل هذه الحقوق أصبحت الان في حكم النادر والمعدوم، واصبحت لدى البعض حلما بعيد المنال لمواطن شريف، فإذا الحكومة لم توفر هذه الضروريات فكيف نطمع ان تحقق لنا العدالة والمساواة والديمقراطية ومحاربة الفساد ومجتمع الرفاهية والعدالة والمدينة؟

Quote: كترة في الكلام "الفارغ من أيّ حِكمة!!" و الذي لا يودّي ولا يجييييييب