السونامي محمد سليمان، سلام .. يا أخي أنت تعرف من أين تؤكل الكتف؟ .. أعجبتنى حتة الشعب السوداني متوقع الدعم الأقتصادي من أمريكا وليس العكس .. وبرضو حتة رفع السودان من القائمه له أثر نفسي بأن شيئ ثقيلاً أزيل من ظهرهم ..
ههههاي .. نحن دايرين الزايد .. واقعين في أم سدايد! .. ترامب تاجر مقاولات محترف .. لعب معنا تجارة عديل!
بريمة
10-24-2020, 06:01 AM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
لكن ... لنوثّق لذلك المؤتمر في البيت الأبيض اليوم اللذي ضم ترمب, نتنياهو , البرهان , و حمدوك ... و طلع نتنياهو في الكفر ... بينمكا أكثر البرهان و حمدوك الشكر الكثير لدونالد ترامب:
10-24-2020, 06:46 AM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
صراحة .... عندما يذهب أي قائد الي أي طاولة مفاوضات دون مشورة و سند قاعدته ..... سوف لن يكون الطرف الآخر رحيماً.
إننا نري هنا بياناً بالعمل ... أن نتنياهو و ترامب ... ينطلقون من نقطة توضيح الحقائق و تبيان الفوائد لشعوبهم و وضع مصالحها فوق كل شئ. بينما حتي الآن ... لم يكاشف لا البرهان و لا حمدوك شعوبهم بملابسات هذا التطبيع .. كأنهم يفعلون شيئاً منكراً.
التطبيع مع إسرائيل و حتي أمريكا يمكن أن يكون في مصلحة السودان إن أجاد القادة السودانيين لعبة تبادل المصالح و هذه تعتمد علي مدي معرفة هؤلاء القادة بمدي قيمة ما عندهم و اللذي يحتاج اليه الطرف الآخر بشدة.
10-24-2020, 06:48 AM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
يا هندسة الوضع مختلف لا يمكن مقارنة وضع الحكومة السودانية بوضع حكومة نتنياهو او ترمب ما يهمنا ليس التطبيع بل الازالة من القائمة التي اعجزتنا و حاصرتنا سنين, التطبيع صار احد الشروط التي لا يمكن تجاوزها للوصول لهذا الهدف - حاليا - لذا سؤالي لك كنت اريد تقييمك هل يستحق رفع اسم السودان من هذه القائمة هذا التطبيع ثمنا؟ هذا بغض النظر عن كيفية ادارة و استفادة الحكومة من التطبيع
10-24-2020, 06:52 AM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
يا أخي أنت تعرف من أين تؤكل الكتف؟ .. أعجبتنى حتة الشعب السوداني متوقع الدعم الأقتصادي من أمريكا وليس العكس .. وبرضو حتة رفع السودان من القائمه له أثر نفسي بأن شيئ ثقيلاً أزيل من ظهرهم ..
ههههاي .. نحن دايرين الزايد .. واقعين في أم سدايد! .. ترامب تاجر مقاولات محترف .. لعب معنا تجارة عديل!
ميدان المجتمع الدولي اللعب فيهو tough and rough إنت براك عارف النظام الأمريكي .... كان فرطت في حقك ... لا تلومن إلا نفسك.
10-24-2020, 06:54 AM
الشيخ سيد أحمد الشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2725
Quote: التطبيع مع إسرائيل و حتي أمريكا يمكن أن يكون في مصلحة السودان إن أجاد القادة السودانيين لعبة تبادل المصالح و هذه تعتمد علي مدي معرفة هؤلاء القادة بمدي قيمة ما عندهم و اللذي يحتاج اليه الطرف الآخر بشدة.
أتفق معك تمامآ.
إشارة ذكية منك في عدم معرفتنا بمصالحنا ..وبرضو متفق معاك.
الكيفية التي تم بها الاتفاق والابتزاز الذي تابعه كل العالم بينت ان الحكومة لا تملك قرارها في التطبيع وانما تم الضغط عليها للتنفيذ.
تحياتي محمد .
10-24-2020, 10:50 AM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
إشارة ذكية منك في عدم معرفتنا بمصالحنا ..وبرضو متفق معاك.
الكيفية التي تم بها الاتفاق والابتزاز الذي تابعه كل العالم بينت ان الحكومة لا تملك قرارها في التطبيع وانما تم الضغط عليها للتنفيذ.
شكراً علي مرورك النبيل.
الحقيقة المسألة ليست فيها إبتزاز ...
كل الحكاية أن البرهان و حمدوك تعاملوا مع المسألة بالطريقة السودانية مع أمريكا: باركوها و خلاص مافي مشكلة .. و نبدأ من جديد .. و مافي عوجة تب بندفع ليكم الإنتو عايزنو بس أرفعوا إسمنا من لستتكم دي ... و إستعطاف.
هنا في أمريكا إذا كنت تريد أن تتقدم لوظيفة لابد أن تعرف نفسك و مؤهلاتك اللتي يحتاجها صاحب/ة العمل معرفة جيّدة ... و كمان تعرف مدي حاجة صاحب/ة العمل لهذه المؤهلات و كيف يمكنك التفاوض بناءاً علي ذلك ... علي كل شئ ... علي المرتب و الفوائد و المخصصات و ساعات العمل و حقوقك و و ... أي المسألة كلها ... مساومة .... بالتأكيد هناك أشياء كثيرة تحتاجها أمريكا من السودان .... و هناك مزايا للسودان لا توجد في أي دولة في العالم ... أهمها .... الموقع الإستراتيجي ( من البحر الأحمر الي حدود الأفريقيا الوسطي ... و من صحراء ليبيا الي دولة جنوب السودان .... و هذا في حد ذاته عامل مهم للأمن القومي الأمريكي ... إضافة للموارد البشرية و التنوع الإثني و الموارد الطبيعية و الموارد المعدنية النفيسة مثل الذهب و النحاس ... و الموارد المعدنية الإستراتيجية و تلك تعلمها أكثر أمريكا و روسيا و الصين و الدول الغربية) ... أي بإختصار ... كان بدلاً من الإنبراش من قادتنا لترمب .... أن يكون الأمر تفاوض عديل ( تجي للطاولة و إنت حاسبا كويس ... الفوائد و الخسارات ... و ما تحتاجه أنت و ما يحتاجه الطرف الآخر .. فهو سيركز علي أنك محتاج لرفع الإسم لدرجة اليأس ... و أنت تركز علي ما سيخسره هو إن فرّط في مزايا السودان العديدة و اللتي يمكن أن يستفيد منها زبائن آخرين .. نعم زبائن ... فالمسألة سوق ... و ليست مثاليات ).
أمريكا و إسرائيل و كل الدول المستقرة الأخري تدرس جيّدا أحوال أي دولة و أحوال قادتها و مدي تماسك الجبهة الداخلية و هل مجتمعاتها متصالحة مع نفسها أم متفرزعة و مشتتة وجدانيّاً ..... قبل الدخول في أي تفاوض معها ... و هي تعلم جيّداً أن أل 335 مليون دولار يحتاجه شعب في بلاد تطول فيها صفوف الخبز و البنزين. لكن هناك عامل مهم في السياسية الدولية .. خاصة الأمريكية : Leverage معرفة نقاط الضعف في الطرف الآخر .... و معرفة نقاط الضعف في سلسلة القيادة ... أي الحلقة الضعيفة اللتي يمكن تمرير أكبر قدر لصالح طرف التفاوض.
ذلك واضح من الإنفراد بالبرهان في عنتيبي ... و حالة التشرذم المجتمعي و السياسي بعد تكوين حكومة المحاصصات بحيث يمكن الضغط علي قادة الحكومة .... لعلمهم إنعدام الشفافية عند هؤلاء القادة و عدم مشاركة الشعب في القرارات الخطيرة المصيرية ......
بعكس ترمب .. و نتنياهو ... حيث أبان ترمب للشعب الأمريكي مزايا رفع إسم السودان لأمريكا خاصة بعد دفع 335 مليون دولار و فتح المجالات لشركات أمريكية ....
و نتنياهو صارح الشعب الإسرائيلي .. بل بشرهم بفوائد التطبيع مع السودان .. سياسيّاً: بحيث تم كسر مبادئ اللاءات الثلاث من نفس العاصمة الخرطوم: لا إعتراف بإسرائيل ... لا تفاوض مع إسرائيل ... لا سلام مع إسرائيل و تجاريّاً : بحيث سيتم فتح الأجواء السودانية أمام الطائرات الإسرائيلية لتمر عبرها الي أفريقيا و دول أمريكا الجنوبية ... و أيضاً التبادل التجاري و فتح أسواق جديدة للسلع الإسرائيلية. و أمنيّاً: حيث تم توّاً موافقة السودان علي إعلان حزب الله منظمة إرهابية و ستتبعها منظمات أخري منها فلسطينية .... و سيكون هناك تعاون أمني علي كل المستويات ..
حتي الآن لم تتم مخاطبة البرهان و حمدوك للشعب السوداني بفوائد التطبيع مع إسرائيل و الإستعداد للصبر لأن رفع إسم السودان سيمر بإجراءات طويلة (بعد موافقة الكونغرس) .. و كل خطوة تحتاج الي مفاوضات.
هنا خطاب نتنياهو لشعبه يبشرهم بمزايا و فوائد التطبيع مع السودان:
10-24-2020, 06:11 PM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
سلام محمد ترمب ولا دساها قال قدامهم زمان لما كان نقول ليهم طبعوا يقولوا لينا تدونا شنو احنا القصة دي ما كلفت أمريكا حاجة يعني دايرين تطلعوا طبعوا ما دايرين برضو حتطبعوا
10-24-2020, 10:31 PM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
سلام محمد ترمب ولا دساها قال قدامهم زمان لما كان نقول ليهم طبعوا يقولوا لينا تدونا شنو احنا القصة دي ما كلفت أمريكا حاجة يعني دايرين تطلعوا طبعوا ما دايرين برضو حتطبعوا
ترمب مشهور بأنه لا يفي بإلتزاماته للمقاولين الصغار اللذين ينفذون مشاريعه ... لا يدفع لهم و بل يجرجرهم في المحاكم لحد الإفلاس ... ترمب لا يهمه أحوال الفقراء .. و هذه واحدة من غلطات التفاوض و تسويق الحالة السودانية من منطلق الضعف و الفقر .... نعم ... هناك مشاكل إقتصادية عويصة .... سببها سوء إدارة الخلافات في البلاد منذ عقود لحد الحروبات الأهلية و جرائم إبادة .... لكن السودان غني بموارده البشرية و الطبيعية و تنوع إثنياته ... و يمكن الإستفادة من التطبيع مع إسرائيل أو أي دولة ... لكن في الأول يجب التطبيع داخليّاً .. و تصالح فئات المجتمع السوداني مع نفسها .. لأن الرخاء الإقتصادي لن يحدث في مناخ تشرذمي لسكان أي دولة. و الحكومة يجب أن تبدأ بالشفافية و تشرح كل ينود التطبيع و شروط رفع إسم السودان ... للشعب.
10-24-2020, 10:55 PM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
يا هندسة الوضع مختلف لا يمكن مقارنة وضع الحكومة السودانية بوضع حكومة نتنياهو او ترمب ما يهمنا ليس التطبيع بل الازالة من القائمة التي اعجزتنا و حاصرتنا سنين, التطبيع صار احد الشروط التي لا يمكن تجاوزها للوصول لهذا الهدف - حاليا - لذا سؤالي لك كنت اريد تقييمك هل يستحق رفع اسم السودان من هذه القائمة هذا التطبيع ثمنا؟ هذا بغض النظر عن كيفية ادارة و استفادة الحكومة من التطبيع
ماذا تقصد بالثمن؟
هل تقصد دفع مبلغ 335 مليون دولار؟ أم تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟
أولاً: مبلغ 335 مليون دولار في تعداد إقتصاديات أي دولة ... هو مبلغ بسيط ... مع أن في رأيي .. كان هناك ألف طريقة و طريقة لعدم دفع المبلغ مباشرة في ظروف السودان الحالية أو تأجيل دفع المبلغ مؤخراً أو جعل الحكومة الأمريكية دفعها من حسابات قادمة لو أحسنت الحكومة التفاوض فيها ... لكن قاتل الله الإنبراش و الشفقة ... و الإعتقاد الساذج من قِبل مفاوضي الحكومة و قادتها في التبرع بتحمل المسؤولية لهجمات الإرهاب أولاً و ثم القبول بدفع المبلغ مقدماً.
ثانياً: التطبيع مع إسرائيل ستكون خطوة عظيمة إن أحسنت الحكومة إستغلالها لمصلحة البلاد ... إسرائيل ليست دولة متقدمة في التكنولوجيا في شتي المجالات فحسب ... لكنها دولة لها أسواق عظيمة و بإتفاقيات إستثنائية مع عدة دول في العالم منها أمريكا و غرب أوروبا .... لكنها تحتاج الي دولة ثالثة لتكون نقطة إنطلاق لعدة سلع متنوعة (زراعية و تجارية و تكنولوجيا و إستهلاكية ) منها تزرع و تصنع و تصدر الي تلك الأسواق. السودان له موقع فريد بحيث يمكن أي بضاعة تصل أسواق أفريقيا مباشرة ..... و يمكن أن تصل الشرق الأوسط و الأقصي و أوروبا و أمريكا. السودان لديه طاقة بشرية يمكن إستيعابها في التصنيع في كل مناطق السودان و بالذات في مناطق الحرب ... بحيث و بإزدهار الإقتصاد المحلي .. تنتفي الحاجة للحروب البينية و حرب الدولة ضد سكانها. و عند إنتعاش السودان إقتصادياً ... ستعود كل الطيور المهاجرة ... لأرض الوطن .. و تتحول الكراهية و البغضاء بين إثنيات السودان الي مودة و تعايش سلمي ... بدلاً من الغرق في قتل بعضهم البعض.
هذه ليست صورة وردية مليانة أماني عذبة ... لكنها ممكنة Possible ... و هناك خطط جاهزة .. ليستفيد السودان و يستفيد ... لكن قبل كل هذا ... من الضرورة إعادة هيكلة الحكم في السودان و محاربة الفساد و إصلاح الوضع الإداري الإقتصادي و إصلاح القضاء و النظام الإداري ...و و أي الأمر في يد السودانيين ... بدلا من الجلوس و البكاء علي اللبن المسكوب و ندب الحظ.
الجواب بإختصار: مقارنة بما يمكن عمله ... هذا الثمن لاشئ مقارنة بالفرص المتاحة إن أحسنت الحكومة .. و الشعب .. إستغلالها ... و وضع السودان أولاً .. بدلاً من الغرق في القديم البالي و شعارات الماضي.
10-25-2020, 06:16 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
شكرا باشمهندس محمد, و شكرا مرة أخرى على وضع الصورة الكبيرة طبعا سؤالي عن التطبيع كما في عنوان البوست, مبلغ التسوية كما تفضلت لاشيئ وفي النهاية هو تسوية حكم قضائي كان بالمليارات حتى ان لم نرفع من القائمة سيظل مقيدا للحكومات القادمة بالنسبة للتطبيع و فوائده التي ذكرت, في رأيي ان الفائدة الرئيسة وربما الوحيدة حاليا كونه استيفاء لأحد شروط الرفع من القائمة و هذا يستحق بالطبع مع الاسف ان الظروف وضعتنا في موقف ضعف, لكن المهم ان المحصلة النهائية ستكون في الصالح العام
Quote: مقارنة بما يمكن عمله ... هذا الثمن لاشئ مقارنة بالفرص المتاحة إن أحسنت الحكومة .. و الشعب .. إستغلالها ... و وضع السودان أولاً .. بدلاً من الغرق في القديم البالي و شعارات الماضي
اتفق معك تماما, خاصة وان الواضح للمتابع محاولة البرهان و العسكر ومن خلفهم تقديم مصلحتهم الذاتية في هذا الموضوع, لكن ايماننا بالشعب اقوى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
محمد البشرى الخضر
Osman Musa
Biraima M Adam
الشيخ سيد أحمد
نعمات عماد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست