|
|
 Re: هبه الوزيرة السابقة -صلاح مناع أخر من يتحد (Re: زهير عثمان حمد)
|
[:
منذ ظهورها الأول و هي تمتدح الدعم السريع كوزيرة مالية , و تتزلّف إليهم , على الفور عرف الشعب من أي نوعية تكون هبة وزيرة المالية المكلفة سابقا , فأطلقوا عليها تندّرا لقب هبة الدعّامية , في إقصاء واضح لها من ركب الشعب ... و لم تُخطئ نظرتهم لها , لكن و لحساسية المنصب , فإن كمية الكوارث التي قد يسببها من يشغله على الإقتصاد السوداني المترنّح , فقد بدأنا متابعة هبة , و جمع كل ما تُصرّح به , مزحا او بصورة جدية , فبينما انشغل البعض بمفاتنها , كانت هبة تمارس تدميرا ممنهجا للإقتصاد السوداني , يُعينها في ذلك العديد ممن لا يملكون الوطنية . في الخامس من مارس الماضي أشرنا لضلوع هبة في المضاربة بالدولار , و رفع اسعار كل شيء , تقرّبا منها للدعم السريع , بتسديدها ما مقداره 200 مليون دولار لشركة الجنيد التابعة للدعم السريع, يشاركها في هذا الفعل الشنيع , مبارك اردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية , و علي عسكوري رئيس لجنة السلع الإستراتيجية السابق بوزارة المالية و كلاهما ممن تم طردهم و فصلهم من الحركة الشعبية لأسباب كانت لتكون كافية لعدم توليهم أي منصب في الدولة , و محمد يحيى وكيل قطاع الم
[: منذ ظهورها الأول و هي تمتدح الدعم السريع كوزيرة مالية , و تتزلّف إليهم , على الفور عرف الشعب من أي نوعية تكون هبة وزيرة المالية المكلفة سابقا , فأطلقوا عليها تندّرا لقب هبة الدعّامية , في إقصاء واضح لها من ركب الشعب ...
و لم تُخطئ نظرتهم لها , لكن و لحساسية المنصب , فإن كمية الكوارث التي قد يسببها من يشغله على الإقتصاد السوداني المترنّح , فقد بدأنا متابعة هبة , و جمع كل ما تُصرّح به , مزحا او بصورة جدية , فبينما انشغل البعض بمفاتنها , كانت هبة تمارس تدميرا ممنهجا للإقتصاد السوداني , يُعينها في ذلك العديد ممن لا يملكون الوطنية .
في الخامس من مارس الماضي أشرنا لضلوع هبة في المضاربة بالدولار , و رفع اسعار كل شيء , تقرّبا منها للدعم السريع , بتسديدها ما مقداره 200 مليون دولار لشركة الجنيد التابعة للدعم السريع, يشاركها في هذا الفعل الشنيع , مبارك اردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية , و علي عسكوري رئيس لجنة السلع الإستراتيجية السابق بوزارة المالية و كلاهما ممن تم طردهم و فصلهم من الحركة الشعبية لأسباب كانت لتكون كافية لعدم توليهم أي منصب في الدولة , و محمد يحيى وكيل قطاع المعادن السابق و العشرات من المتغلغلين في أوساط الحكومة التنفيذية.
استطعنا لفت النظر و تقديم مستندات أثبتت الفساد الرهيب الذي يمارسه هؤلاء , و التضييق على معيشة المواطن , فبينما تسهر أنت في صف الخبز , أو تحترق تحت شمس طوابير الغاز , كان هؤلاء المذكورين يعملون على تجنيب أموال الدولة , و إخفائها , و تبديدها في شراء مباني , بملايين الدولارات , او الصرف على بنود لم يُنزل الله بها من سلطان .
بل بنى أردول لنفسه دولة داخل الدولة مستغلا جهل الجميع بتعقيدات الشركة السودانية , لدرجة انه أصبح يُضارب بالذهب , و يختلس بأمر مقدام خليل من ذهب الدولة الاف الجرامات التي لا يدري أحدا أين تذهب .
صراخ أردول حول عنصريتنا و استقصادنا له , كان يمكن أن يخدع به بعض العامة من الناس , لكن الشعب وعى الدرس و فهم لعبته القديمة , لكننا الأن قمنا بتغيير استراتيجية اللعبة , عوضا عن نشر المستندات أولا , وضعنا خلافنا جانبا مع لجنة إزالة التمكين , و بينما أنت تقرأ هذا البوست , يتلقى مكتب رئيس الوزراء و أعضاء لجنة إزالة التمكين ملفات فساد حصلنا عليها أمس من داخل الشركة السودانية من مكتب أردول نفسه قبل أن يدخل في إجتماع مع مدراء الإدارات العامة متفاخرا لهم بأن خطة إيقاف نظام الـ ERP و نقل الموظفين نجحت في إيقاف التسريبات .
تسريبات تشمل كل ما وقّع عليه أردول أو مدراء إداراته منذ شهر يوليو الماضي , وكل ما يورطهم في بيع الذهب و المضاربة به في مخالفة قانونية ترمي بهم في مزبلة أعداء البلاد و الفاسدين .
فعلنا ذلك لنضع نزاهة قرارات السيد رئيس الوزراء المسؤول عن تعيين أردول و هبة موضع الإختبار , و مددنا لجنة إزالة التمكين بهذه المستندات لتقوية موقفها القانوني تجاه هبة الفاسدة , بجانب ما يعرفونه عنها من إرجاع لقادة النظام البائد لمؤسسات الدولة .
و يجب أن يتفهّم السيد وزير المالية د.جبريل ابراهيم أنه دخل عش الدبابير , و يجب عليه أن يبدأ القتال ضد الجميع .
و حالما نتلقى تأكيدا بإطّلاع السيد رئيس الوزراء على المستندات كاملة , سنقوم بنشرها كلها تزامنا مع ما يجري , حتى تفقد هبة و أردول و كل الزمرة الفاسدة هذه أي سند معنوي أو قانوني و تتم محاكمتهم على كل تجاوزاتهم .
و لننقل لكم الحرب الدائرة كما هي ...
حرب ما خلف الجدران .
جدران الفساد ...
و الخونة .
منقووول مجاهد بشرى
| |
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
علي عبدالوهاب عثمان
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست