نتيفليكس: ما بين كورونا والبزنس وتفضيلات المستهلك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2020, 06:41 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نتيفليكس: ما بين كورونا والبزنس وتفضيلات المستهلك

    05:41 AM December, 30 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    موضوع جميل و قراءة أجمل .....

    ...في الحقيقة .أعجبني المقال فرأيت أن تشاركوني(الكسل المعرفي) بالتصفح الكسول.. و إن كان هناك من يبذل مجهوداً

    لنجد أخيرا أنفسنا فيما يكتبه لنا الآخرون..

    إلى المقال:






                  

12-31-2020, 06:43 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتيفليكس: ما بين كورونا والبزنس وتفضيلات � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المقال منشور في صحيفة المدن اللبنانية بعنوان:
    جمهور "نتفليكس": الفرديات المتطابقة
    للكاتبة يارا نحلة
    **************************

    منذ آذار الماضي، دخل قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في سبات جزئي جراء تفشي فيروس كورونا. أطفئت الشاشة الكبيرة، فيما بقيت الشاشة الصغرى وحدها لتلبية جوع الملايين من المشاهدين. ورغم توقف عمليات التصوير والإنتاج في معظم بلدان العالم، امتثالاً لإجراءات التباعد والعزل، تضاعف الطلب على الاستهلاك المنزلي للتلفزيون، ما خلق فجوة في اقتصاد كورونا، متمثلة في الفارق الشاسع بين العرض والطلب، فارق لم يعرفه قطاع "الشو-بيزنيس" من قبل.

    شكل ذلك فرصة لزيارة الإرث السينمائي المنسي، والتوقف عند الكلاسيكيات والمحطات المهمة في تاريخ تطور هذا الفن. الا أن هذه الصيحة لم تنضج بالكامل مع هرولة "نتفليكس" الى ملء هذا الفراغ الإنتاجي، عوضاً عن ترك هذه المهمة لأهواء المُشاهد وفضوله. غرفت "نتفليكس" من جعبتها الاحتياطية عدداً لا بأس به من الأعمال الأصلية الجاهزة، كما شرعت في شراء حزمة من الأفلام والمسلسلات العالمية، متجهةً شيئاً فشيئاً الى كسر هيمنة اللغة الإنكليزية على المنصة الأميركية تماشياً مع توسع قاعدته الجماهيرية واكتساحها من قبل الشعوب الناطقة بغير الإنكليزية.

    28 مليون مشترك انضموا، في العام الماضي، الى ركب الجماهير الجاهزة لالتهام ما تقدمه منصة البحث التي أسست في بداية الألفية لظاهرة binge watching (المشاهدة الشَّرِهة). بلغ هذا النموذج أوجه في العام 2020 مع اعتزالنا العالم الخارجي، وهو يقوم على مشاهدة حلقات متتابعة وأحياناً فصول كاملة من عمل تلفزيوني أو أكثر في جلسة واحدة. فمع تسلل ثقافة Fast Food الى عالم التذوق الفني والبصري على وجه التحديد، تغير نمط استهلاكنا للمنتجات الثقافية ليتخذ طابعاً قهرياً ورديئاً على نحو مشابه بسائر أنواع الإدمان.

    لكن شراهة الاستهلاك هذه، يقابلها كسل وسلبية على مستوى الرغبة اللاهثة خلف الإشباع الكمّي مهما كان نوعه. فرغبة المشاهد النهم، هي رغبة مفرطة وحادة في إلحاحها، لكنها في الوقت نفسه جاهلة لذاتها ومبعثرة في الاتجاهات كافة. وأمام وفرة المحتوى التي تقدمها منصة العرض، تصاب هذه الرغبة بالشلل، فتجدها عاجزة عن إيجاد قنوات لتصريف مخزونها النزوي.

    تُغرق "نتفليكس" زبونها في بحر من الخيارات، وترمي خوارزمياته طوقاً للنجاة. تلتقط الإشارات العشوائية التي يطلقها سلوك المستخدم اثناء تصفح الموقع، وتبلور منها اقتراحات محددة، منظمة، مصنفة ومخصصة لشخص المستخدم. أهم من كونها منصة عرض، تكمن أفضلية "نتفليكس" في تمتعها بنظام لتوليد الاقتراحات هو الأكثر تطوراً في هذا المجال، وذلك بفضل الكم الهائل من البيانات التي يحصدها من جمهوره الواسع.

    تعرف "نتفليكس" مشاهديها أكثر مما يعرفون أنفسهم. تدرس نزعاتهم الثقافية كأفراد وجماعات وتصيغ عبرها معادلات قياس الرغبة وتطويعها. تستخدم المنصة بيانات زبونها لاختراق ذاتيته المجهولة له، فتمسك بيد المشاهد التائه وتقوده الى ما ينبغي أن يعجبه. عند زيارتك متصفح "نتفليكس"، يبدو الموقع وكأنه قد صنع خصيصاً لك ولهويتك البيانية الفريدة. يخاطبك كفرد، له اسم وذائقة وتاريخ مشاهدة وتقييمات تعكس إهتماماتك وأهوائك التي تسعى الشبكة دائماً إلى تدعيمها عبر أنظمتها الذكية.

    لكن هذه البيانات، إن كانت قد علمتنا شيئاً في العام 2020، فهو أن سلوكيات مستخدمي "نتفليكس" تتطابق أكثر بكثير مما تتباين. تجلى ذلك في ظاهرة The Queen’s Gambit، السلسلة الأميركية القصيرة التي تصدرت لوائح الأكثر مشاهدة في 63 دولة، وحصدت 62 مليون مشاهدة خلال الشهر الأول من عرضها، كما سببت طفرة غير مسبوقة في ممارسة لعبة الشطرنج وشراء أكسسواراتها. يدعو هذا الإجماع، العابر للجغرافيا والفئات الاجتماعية كما الاتجاهات الثقافية، إلى التشكيك في فردية مستخدم "نتفليكس" وفرادة خياراته وميوله. فهل رغبة المشاهدين هي واحدة في الأصل، وقد نجحت "نتفليكس" في فك شيفرتها أخيراً؟ أم أن منصة العرض وجدت التعويذة المناسبة لإخضاع الرغبات الفردية الى عقل جمعي واحد؟ في الحالتين، ثمة ضرورة لإعادة تعريف الفردية في زمن هيمنة "نتفليكس" وغيرها من عمالقة البيانات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de