|
Re: نبارك للناشطين والناشطات المصادقة على ات� (Re: بدر الدين الأمير)
|
دعت «مبادرة لا لقهر النساء» السودانية، مجلسي السيادة والوزراء إلى توقيع كامل وغير منقوص على اتفاقية «سيداو».
التغيير- الخرطوم: علاء الدين موسى
طالبت رئيس مبادرة لا لقهر النساء أميرة عثمان، الحكومة السودانية، بضرورة المصادقة والتوقيع الكامل على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو».
وقالت أميرة لـ«التغيير»، إن «مبادرة لا لقهر النساء» ظلت تطالب بالمصادقة والتوقيع كاملاً دون أي تحفظ، والشروع في إلغاء وتعديل كل ما يتعارض مع «سيداو» والبروتوكول الأفريقي في القوانين المحلية.
وأجاز اجتماع مجلس الوزراء السوداني، الثلاثاء، بروتوكول حقوق المرأة في أفريقيا الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.
كما أجاز إتفاقية «سيداو» مع التحفظ على المواد «2»، «16» و«29/ 1».
ووصفت أميرة إجازة مشروعي التوقيع على البروتوكول الأفريقي لحقوق المرأة كاملاً، مع مشروع التوقيع على اتفاقية «سيداو» والتحفظ على أهم مواد «المادة 2 والمادة 16»، بأنه خطوة في الطريق السليم.
وتنص المادة «2» على أن كل الدول التي تصادق على هذه المعاهدة يجب عليها إظهار نيتها الحقيقية للمساواة بين الجنسين في دساتيرها المحلية، وأن يتم إلغاء كافة القوانين التي تسمح بالتمييز بناء على الجنس، وأن تسن هذه الدول قوانين بهدف الحماية من أي تمييز يتم ضد المرأة.
الدول المُصدقة على الاتفاقية يجب عليها إنشاء محاكم ومنظمات مجتمعية بغرض ضمان حماية فعالة للمرأة ضد أي ممارسات تمييزية، ويجب عليها أيضاً أتخاذ خطوات حقيقية تجاه الأفراد، والمؤسسات، والمنظمات التي تمارس التمييز ضد المرأة.
وقالت أميرة: «نرجو عند اتمام الموافقة عليهما من قبل مجلسي السيادة والوزراء أن يكون التوقيع كاملاً غير منقوص».
وأضافت: «نحن إذ نعي التجييش ضد سيداو وخنوع حكومة الفترة الانتقالية لهذا التيار لكن نعلم أن هذا المواد مضمنة داخل البروتوكول الأفريقي».
وتابعت: «ولا يزال درب النضال طويلاً والطريق يصنعه المشي».
«لا لقهر النساء» مجموعة ناشطة في مجال حقوق المرأة تأسست العام 2009م للدفاع عن حقوق المرأة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، ولعبت دوراً مهماً خلال ثورة ديسمبر.
وتهدف للدفاع عن حقوق المرأة من خلال رصد الانتهاكات ودعم الضحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
|