كشفت مصادر، لـ(الحداثة)، عن تحدي أحد المفصولين من معتمدية اللاجئين قرار فصله الصادر بواسطة لجنة “إزالة التمكين”، وتسلمه لمهام وظيفته كمدير لإسكان اللاجئين بمكتب المعتمدية بولاية القضارف.
وكان الموظف، محمد حمزة اللحوي، قد تمت ترقيته مؤخراً لوظيفة مدير إسكان اللاجئين بولاية القضارف، وذلك قبل إنهاء خدمته بواسطة لجنة “إزالة التمكين” مؤخراً، ضمن 9 موظفين آخرين من منسوبي النظام المُباد.
والموظف المذكور معروف بانتمائه لكتائب “الدبابين” التي أنشأها النظام المُباد. وبحسب سيرته الذاتية المرفقة بملفه الوظيفي تمت توليته مهام تنظيمية بإحدى الجامعات السودانية. كذلك من ضمن الموظفين الذين رفضوا تسليم عهدتهم، رغم قرار لجنة “إزالة التمكين” إنهاء خدمته، مساعد معتمد اللاجئين بولاية كسلا، السر خالد، الذي سبق أن أدانته المحكمة بتجاوزات مالية.
وفي السياق، قلّل موظفون بمعتمدية اللاجئين من إمكانية حدوث فراغ بسبب كشوفات إزالة التمكين، ونوهوا إلى أن المعتمدية مليئة بالكوادر المهنية والمقتدرة، وأشاروا إلى أن عناصر النظام المُباد الذين تمت إقالتهم كانوا خصماً على الهيكل والأداء، بجانب التجاوزات الضخمة التي لازمت أداءهم.
وحذّر الموظفون من أي تعطيل يتم من قبل وزارة الداخلية في تسليم كشوفات المفصولين من وظائفهم، وقالوا إن حدث ذلك فهو يعد اتجاهاً خطيراً لمقاومة قرارات لجنة “إزالة التمكين” وروح الثورة.
وبحسب قانون اللجنة، فإن عدم تنفيذ قراراتها يعرض للسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. الحداثةضعف الحكومة حتي ابسط القرارات لا تنفذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست