الخرطوم 9 مارس 2021- قال فريق الخبراء التابع للأمم المتحدةوالخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى: "إن فصيلًا منشقًا عن حركة العدل والمساواة ينخرط في زراعة الحشيش على نطاق واسع بإفريقيا الوسطى قبل تهريبه ونقله عبر دارفور وتوزيعه في السودان.
JPEG - 47.9 كيلوبايت خارطة لجمهورية أفريقيا الوسطى وحملت فقرة من أحدث تقرير أعده فريق الخبراء وصدر أواخر يناير الماضي: "إنّ الجماعة المسلحة السودانية ، وهي جماعة منشقة عن حركة العدل والمساواة السودانية، لها صلات قوية ببلدة أم دافوق بولاية جنوب دارفور، تعاونت مع مقاتلين من الفولاني، ينحدرون من منطقة تُلس بولاية جنوب دارفور، وأن هذا التعاون تمحور حول زراعة حقول شاسعة من الحشيش على طول محور "سام وانديجا" بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال تقرير الخبراء الأمميين: "إنّ إدارة هذه العملية تمت من قبل قادة في مدينة أم دوفق، حيث جلبوا عمالهم على نحو أساسي من قبائل المساليت والفور والقمر وقاموا بحصاد منتجاتهم ونقلها إلى السودان لبيعها واستهلاكها. وتم تأمين العملية بإحكام من قبل عناصر مدججة بالسلاح، هددت أي مدني يمر بتلك المنطقة.
وأوضح مسؤولون محليون بأفريقيا الوسطى للفريق أنهم منذ أبريل 2020 طلبوا من المجموعة المسلحة السودانية وقف زراعة "البنقو" ومع ذلك، أبلغت عدة مصادر الفريق أنه من غير المرجح أن يكون لدى هؤلاء المسؤولين الإرادة أو الامكانيات لطرد المجموعة السودانية، خاصة أنهم يستفيدون من عمليات تهريب المخدرات.
وأعربت مصادر محلية عن قلقها من أن وجود الجماعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة ودمج مشروع زراعة المخدرات على نطاق واسع قد أدى إلى زعزعة الأمن وسط المدنيين وزيادة الأنشطة الإجرامية ذات الصلة، بما في ذلك السرقة والقتل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة