Quote: شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية، واقعة غريبة أقدمت فيها أم على ببيع طفلتها البالغة 5 أشهر، مقابل مبلغ مالي قدره 7000 جنيه أي ما يعادل نحو 370 دولاراً. القصة التي نشرتها عدد من الصحف المحلية وأثارت الرأي العام بدأت بتلقي مديرية أمن الدقهلية إخطاراً، يفيد بورود بلاغ من سيدة متسولة مقيمة بمدينة المنصورة، حول قيام أحد الأشخاص ويعمل في موقف للسيارات وله سوابق جنائية، بخطف نجلتها ماسة حين كانت تحملها للتسول كشف أنه كان وسيطاً بين السيدة المصرية وسيدة أخرى على علاقة بالسيدة السودانية التي اشترت الطفلة. ولفت إلى أنه استلم الطفلة من والدتها نظير 7000 جنيه، وسلمها للوسيطة الرئيسة وهي ربة منزل تدعى أسـماء، تبلغ 56 عاماً ومقيمة بنفس المدينة، التي قامت بدورها بتسليم الطفلة للسيدة السودانية. وبمواجهة الأم اعترفت بجريمتها، وأيدت أقوال الوسيط الأول، وعللت قيامها بالإبلاغ على غير الحقيقة لتضليل زوجها خشية من غضبه بسبب بيعها طفلتها، و تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، وأسفرت جهوده إلى تحديد شخصية السيدة السودانية والتي تدعى «لينا. ع. د» وتحمل الجنسية الأسترالية، وتعمل بمركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بأسترالياظن ليتم ضبطها والطفلة بأحد العقارات دائرة قسم السيدة زينب بالقاهرة. واعترفت اسيدة أنها لجأت لشراء الطفلة لعدم قدرتها على الإنجاب، حيث تعرفت على الوسيطة من أحد أصدقائها المصريين المقيمين في لبنان وحضرت لشراء الطفلة
المصدر.. الإمارات اليوم.
08-10-2022, 07:58 AM
مصطفى نور مصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 5019
طيب السودانيه دى ماكان تمشى السودان وتشيل ليها 20 من اطفال المايقوما المساكين ديل بدل وواحد والان هى فى مشكله كبيره ظللت ولمدة عامين متتالين ومنذ أواخر عام( 2012) في زيارات مستمرة لمقر رعاية الأطفال فاقدي السند بدار المايقوما، وكانت زياراتي تأتي على فترات متباعدة وفي أوقات مختلفة من العام.
في إحدى المرات زرتهم خلال (وقفة) أحد الأعياد وهو وقت يفر فيه المرء إلى نفسه ولا يجد متسعاً من الوقت لقضاء احتياجاته الخاصة، وليقيني أن الجميع منشغلون عنهم بفرحة استقبال العيد قررت أن أزورهم والتقط ملامح العيد في وجوههم .
ولكن أي عيد ذلك الذي نتحدث عنه لأطفال في عمر يوم وخمسة أيام وشهر وشهرين.. تفرست يومها وجوههم فوجدتهم يتوسدون أحلامهم في رضعة من إناء بلاستيكي ويتفيأون ظلال الأمل رغبة في حضن دافئ.
زرتهم أيضاً خلال العيد فلم أجد أثراً للفرحة في قلوبهم ولم يبدد طعم الحلوى والملابس الجديدة التي وزعت عليهم مرارة الهجر والحرمان، بعد ذلك عكفت على ملاحظاتي عن دار المايقوما وقدمتها في سلسلة حلقاتي ثلاثية الألم وتيقنت وقتها أن محنة الدار هي أزمة وطن وغفوة ضمير.
معاناة واكتظاظ أكبر من قدرة العاملات بالدار.. الأخطاء الفردية تمد لسانها والذباب سيد الموقف ولا شيء يبعث على الارتياح والاطمئنان سوى (معمل الحليب) النظيف جداً والمعقم جداً جدا.ً
وبلغة الأرقام فإن دار المايقوما استقبلت حتى آخر تقرير رصد في عام (2014) عدد (236) طفلاً مات منهم (38) وفي العام الماضي (2013) استقبلت الدار (689) طفلاً.
وحسب تقديرات خبراء فإن النسبة تتجه إلى النقصان وليس إلى الزيادة وذلك إذا قارنا النسبة الأعلى خلال الأربع سنوات الأخيرة في عام (2010) حيث بلغت (723) طفلاً أي بمعدل طفلين إلى ثلاثة يومياً.
أيضاً حوى التقرير معلومة مهمة جدًا وبإمكانها أن تطيح بالنظريات الافتراضية حول احتفالات أعياد الحب ورأس السنة الميلادية .
لأنه وحسب ذلك المفهوم فإنه ينبغي أن تكون الشهور الأعلى في الولادة هي (11) و(9) باعتبار أن توقيت عيد الحب في شهر (2) ورأس السنة في (12) عليه فإن توقيت الولادة يجب أن يكون في سبتمبر ونوفمبر.
ولكن لغة الأرقام تختلف عن هذا الفهم بل وحسب آخر الإحصاءات فإن أقل نسبة استلام سجلت للأطفال في الدار كانت في شهري(9،11) فمثلاً وعلى سبيل المثال استقبلت الدار في شهر فبراير 63 طفلاً وفي يناير 74 طفلاً وفي أكتوبر 74 أيضاً في حين استقبلت في شهر نوفمبر 63 وفي شهر سبتمبر أقل عدد وهو 51.
من كل ذلك يتضح أننا ينبغي أن نعيد النظر في مؤسسة دار المايقوما بعين أكثر فحصاً وتمحيصاً من أجل تغيير واقع هؤلاء الأطفال إلى مستقبل آخر أفضل حالاً وأكثر إيجابية في رعايتهم وتنميتهم وتبديد أوجاع طفولتهم وظنون مستقبلهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة