محمدعثمان خطيب:لا ثم لا للمحاصصة في القبول بالجامعات

Quote: في كل العالم يتم الدخول للجامعات بنسبة يحددها مجلس الأساتذة أو مجلس العمداء حسب تخصص كل كلية فأي عدالة هذه أن يحرم طالب حصل على نسبة 90 ٪ من دخول الجامعة ويدخل آخر نسبته 80 ٪ لأنه من جهة معينة حملت السلاح فأعطته حقا لا يستحقه

Quote: فهم خاطئ للتمييز الإيجابى وأسبابه وتطبيقاته بأمريكا هى ظروف وأسباب لا تقارن بما حدث ويحدث بالسودان والتمييز الإيجابى بامريكا لا يعتمد على (تمييز لعنصر) بل فى التطبيقات الخاطئة بالتمييز العنصرى حكمت فيه محاكم ومنها المحكمة العليا بأنه غير قانونى وتطبيق عنصرى يخالف الدستور وتحديدا تحديد (كوتة) محاصصة لعنصر بعينه هو (تمييز عنصرى مخالف للدساتور) ما إتفق عليه فى إتفاقية السلام بتحديدة كوتة قبول لأبناء دارفور لا يستند إلى أى أسباب مقنعة وهو تقنيين لتمييز عنصرى وجهوى معا. ..وليس من حق المتفاوضين فرض هذه البنود التى ليس من حقهم منح فئة وتمييزها عنصريا على باقى أبناء الوطن.

Quote: فيما يتعلق بتخصيص مقاعد لأبناء ولاية معينة او ولايات بمواصفات معينة ليست جديدة في القبول للجامعات في السودان. في زمن حكومة الإنقاذ كانت توجد حصة لأبناء الولايات الأقل نمواً في كل جامعة. تتفاوت هذه النسب من جامعة لأخرى وتتعدد الولايات الأقل نمواً وتشمل تقريباً كل الولايات ما عدا الخرطوم والجزيرة وولايات أخرى قليلة. الإتفاقية حصرت التمييز الإيجابي في توزيع فرص القبول للجامعات على أبناء دارفور وتجاهلت جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. في بداية مساعي السلام كان الهدف مخاطبة جذور المشكلة في ما يتعلق بالتعليم الإتفاقية لم تخاطب جذور المشكلة بل خاطبت نتائجها كنت سأكون أكثر حماساً للإتفاقية لو أنها نصت على تخصيص ميزانية لدعم التعليم العام وليس الجامعي في المناطق التي تأثرت بالحرب. فجذر المشكلة هو ضعف التعليم العام بهذه الولايات بسبب الحرب والنزوح وأسباب أخرى ممتدة منذ ما قبل الحرب.