عقب إعلان الولاة المدنيين الذين تم تعينهم من رئيس حكومة الثورة ، ظهرت حالات رفض لبعض الولاة في إطار التعبير الموضوعي الذي لا يسهم في إزكاء الفتنة ، و تجاوزت جميع الولايات الأزمة خلا ولاية كسلا و أتسمت هذه الاحتجاجات بالكثير من العنصرية إزاء الوالي و المكون الاجتماعي بصورة تناقض حقائق التأريخ و منطقه .. و لعل استمرار الوضع علي ما هو عليه يشير بوضوح إلي مستويات التصعيد المستهدفة حتى يتم تعميم الأمر علي مستوى الخارطة السياسية و المجتمعية و الإثنية للسودان .. هناك ثمة مؤشرات إلي أن المواقف تديرها أطراف أخرى من خارج السودان مما يستدعي أن يقف الثوار أمام هذه المظاهر بشكل صلب يؤمن الفترة الانتقالية في ظل هشاشة مواقف الحكومة و السيولة الأمنية و عدم تجاوز رؤية الأحزاب لمحطات الكسب الحزبي ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة