|
Re: ما هو هدف الثوار من الوصول بالمظاهرات إلى (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتي الأخ المحترم ياسر الشريف.
أولًا: وكما نعلم جميعًا وبطبيعة مكانة القصر السيادية والسياسية.. الهدف هو توصيل الرسالة بطريقة مباشرة - توصيل رسالة إستمرار الثورة وإستمرار الرفض للإنقالاب - توصيل هذه الرسالة مباشرة لمن نصب نفسه رئيس للبلاد.
الأمر الآخر: سَمح رأس النظام في وقت سابق لمجموعات أخرى بالتظاهر والإعتصام أمام القصر، وأعلن بعدها رأس النظام الحالي.. أي بعد ذلك الإعتصام بحرمة الإقتراب من القصر.. ورسالة الإنقلابيين من الواضح تحمل مصادرة لحق أصيل - حق التظاهر السلمي الذي مكن السُلطة الحالية من التواجد في هذا المكان.. لهذا الذهاب نحو القصر هو بمثابة إعلان التحدي لقرارات من لا يملك حق إصدارها لا قانونيًا بمنع التجمع السلمي، ولا أخلاقيًا لأنه لولا هؤلاء الثوار كانت الى الآن تعمل هذه السُلطة تحت إمرة المخلوع.. ولا سياسيًا، لأنه لا يستوي بأن تتيح الإقتراب من القصر لمن تريد، وتمنع الآخرين.. لهذا تم إختصار شعار الوصول للقصر بهذه المقولة: (على كيفنا ما كيف الرمم)
وأمر آخر: قبول الثوار التحدي على أن تكون أرضية المواجهة محيط القصر لأن الإنقلابيين لا يسمحون بالتجمعات في أي مكان آخر.. وإذا كان الأمر كذلك فلتكن التجمعات في أكثر الأماكن التي توجع الإنقلابيين..
أيضًا أمر آخر: الوصول للقصر برغم تحوطات النظام بالسُلطة الأمنية الباطشة مفرطة العنف يعني هزيمة للإنقلابيين في كل يوم.. ويعني تشجيع للثوار بتسجيل البطولات في كل يوم. وعدم قدرة الثوار الوصول في أيٍ من المواكب عدم القدرة للوصول للقصر أو الصمود في القصر بعد الوصول بالضرورة لا تعني الهزيمة نسبة لعدم التكافؤ ما بين سلمية الثوار.. وما بين العنف المفرط الذي تستخدمه قوات أمن البرهان. . .
أي تفكير بالتراجع عن الوصول للقصر سيكون عمل لا قيمة له وسيعطي الإنتصار الزائف للإنقلابيين بتمكنهم من فرض حظر الوصول للقصر.. ويكون الامر على شاكلة (بكيف الرمم الذين وصلوا لهذا القصر بفضل نفس هذه المواكب والتظاهرات. والكلام كتيييير...
.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ما هو هدف الثوار من الوصول بالمظاهرات إلى (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتي مرةً أخرى أخي العزيز ياسر الشريف.
ما يقوم به ثوار الخارج وبكل أشكال وأنواع الدعم هو مكمل ضروري غاية في الأهمية لما يقوم به ثوار الداخل..
ثم الثورة الآن في أمس الحوجة لكل كلمة ونظرية وتنظير من الشرفاء والمخلصين الذين يضعون إنتصار الثورة أولى أولوياتهم..
كلنا يعلم جيدًا أخي الفاضل بأن ثوار الخارج يعيشون كل تفاصيل الحراك بكل جوارحهم ولا يخفى عليهم شيئ.. ومن هنا الهم واحد ومشترك وأرجوا أن تواصلوا في طرحكم وتنظيركم.. فلا ثورة دون منظرين ومفكرين.
كل الشكر.
.
| |

|
|
|
|
|
|
|