لماذا خفت صوت اليسار في الإعلام العربي؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2021, 07:41 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا خفت صوت اليسار في الإعلام العربي؟؟؟؟؟؟

    06:41 AM February, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مقال يستحق القراءة لأنه يلخص الواقع المأزوم للشارع العربي...كما يلخص تاريخية سطوة اليسار ثم خفوته و من ثم ظهر

    زخم الجماعات الإسلامية في نسخها المتعددة..ليملأ الساحات السياسية و لا يزال

    المقال منشور في صحيفة العرب اللندنية بتاريخ الثلاثاء 23 فبراير 2021

    المقال يعتبر قراءة مجملة للفاعلين السياسيين خلال عقود






                  

02-24-2021, 08:13 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا خفت صوت اليسار في الإعلام العربي؟؟؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    لماذا خفت صوت اليسار في الإعلام العربي
    أي صحوة جديدة لكتاب اليسار مرهونة بالقدرة على مد جذورهم في التربة العربية، وإنتاج نسختهم الخاصة، وتجاوز الأمراض المزمنة والوقوف على علاجها.
    الثلاثاء 2021/02/23
    Share
    WhatsApp
    Twitter
    Facebook
    غياب اليسار يترك الساحة فارغة لجماعات الإسلام السياسي

    فقد اليسار العربي عددا كبيرا من رموزه ومفكريه وكتابه في العقدين الماضيين، وتراجع وجوده في الكثير من وسائل الإعلام العربية، وتلاشى تأثير الجيل الذهبي الذي نشأ وسط موجة مد حركة التحرر الوطني وزخم الانتفاضات والنقاشات والاجتهادات الفكرية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وانحسار الاستعمار القديم.

    كانت الشعوب مدفوعة بالثقة والتفاؤل في التخلص من كل أنواع الظلم الاستعماري والطبقي، وكانت كتابات رموز اليسار في الصحافة العربية تتصدر الصحف في بيروت والقاهرة وبغداد ودمشق، وحتى دول المغرب العربي. تنافس فيها اليسار الشيوعي مع اليسار القومي، واتفقا حينا واختلفا أحيانا، لكن نقاش مستقبل الشعوب وتحررها كان محور الكتابات التي حظيت بشعبية كبيرة، من محمد حسنين هيكل كممثل للحقبة الناصرية بمصر في ذلك الحين إلى اليسار الماركسي مثل محمود أمين العالم وإسماعيل صبري عبدالله وسمير أمين وإبراهيم فتحي ومحمد عابد الجابري وإبراهيم نقد ومهدي عامل وحسين مروة وخليل كلفت ورفعت السعيد وعيدروس القصير وصلاح عيسى، وعشرات غيرهم من رموز اليسار في الدول العربية، والذين أثروا الصحافة.

    وملأ هؤلاء السمع والبصر من المحيط إلى الخليج، وكان ينتظر كتاباتهم جمهور متعطش ومتحمس للقراءة والمتابعة في زخم فكري وإبداعي امتد إلى الفنون والأدب والسينما.

    بعد موجة من الازدهار والزخم طوال ثلاثة عقود بدأ التراجع والخفوت، فالتجربة الناصرية التي أرسى قواعدها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر تلقت ضربة موجعة إثر هزيمة 5 يونيو 1967، ثم وفاة رمزها في سبتمبر 1970.

    وتولى أنور السادات الحكم في مصر، وانقلب على نهج ورجال عبدالناصر فيما أسماه ثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وبدأت حركات التحرر الوطني تفقد زخمها بعد أن تحولت من الثورة إلى الدولة، بما كانت له انعكاسات متعددة على كتّاب اليسار.

    أخذت تخبو تدريجيا أصواتهم في الصحافة العربية وتظهر جماعات الإسلام السياسي، وكان أنور السادات قد أفرج عن قيادات جماعة الإخوان ودعمها لتواجه المنظمات الناصرية والماركسية المسيطرة على الجامعات المصرية، وأفسحت لها منابر صحافية للتعبير عن أفكارها.

    شاركت أجهزة الأمن في ملاحقة اليسار ومنع أنشطته، وتتابعت موجات صعود الإسلام السياسي التي بدأت في السبعينات من القرن الماضي، ومع اتساع نفوذ الجماعات الإسلامية تعرض اليسار إلى استقطابين رئيسيين.

    هناك من رأى من الكتاب والمفكرين في تلك الجماعات قوة ثورة بمقدورها أن توحد الجماهير وتقوي مشاركتها، بل وتوحد دول المنطقة تحت راية الإسلام، وتجعل منها قطبا دوليا فاعلا يمكنه أن يواجه الغرب الاستعماري.

    في المقابل كان هناك يساريون آخرون يرون فيها حركات رجعية مرتبطة بالاستعمار ومدعومة منه، وتجر الشعوب إلى الخلف والماضي، ووقفت مع صف الدولة لتشارك في حمايتها من جماعات الإسلام السياسي العنيفة والمتصلبة.

    انتقل جزء كبير من كتاب اليسار إلى أحد القطبين البارزين على الساحة، ليزداد اليسار ضعفا وتشرذما وانقساما، وظهرت على السطح أعراض أمراضه المزمنة التي كانت متوارية في فترات الصعود والمد الجماهيري.

    جاء انهيار الاتحاد السوفييتي ليكون الصدمة الأكبر لكتاب اليسار، فقد سقطت المنارة والداعم الأكبر وفخر الثورات الاشتراكية، وزاد من الأسى تقوقع الثورة الصينية وانكفاؤها على نفسها، ثم اندماجها في السوق العالمية، لتنفرد الرأسمالية بالعالم وتفرض عليه هيمنة تفوق المرحلة الاستعمارية الكلاسيكية بأدوات جديدة. بعضها ناعم، يستغل التطور الكبير في الإعلام والاتصالات والمخابرات، وآخر خشن يستخدم القوة والغزو والحصار الاقتصادي. وظهرت قوى جديدة على الساحة تنافس جماعات الإسلام السياسي النفوذ وترفع رايات حقوق الإنسان وتمكين المرأة وإنصاف المثليين والمتحولين جنسيا والأقليات الاثنية والدينية.

    اجتذبت تلك الجماعات قطاعا من كتاب اليسار القومي والشيوعي الذي كان يرزح تحت اليأس والعجز عن العمل العام، والمحاصر من الحكومات وجماعات الإسلام السياسي، وتفرق معظم الكتاب اليساريين بين الاحتماء بالدولة والعمل تحت مظلتها أو الانتقال إلى صفوف جماعات الإسلام السياسي ومراجعة ماضيهم اليساري.

    ووجد كتاب آخرون في المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ضالتهم، بوصفها ترفع شعارات تحرر إنساني وتقف في صف قطاعات تعاني من الظلم والاضطهاد، وتلقى الترحيب والدعم من الغرب الذي يرى أنها قريبة من منظومة قيم التحرر والحداثة، لكنها تجنبت وضع القضايا الوطنية والطبقية في صدارة برامجها واهتماماتها.

    كان كتاب اليسار يحملون عبئا ثقيلا منذ النشأة التي قامت على أيدي جاليات أجنبية أو مثقفين ينتمون فكريا إلى الغرب، فاتسمت حركاتهم ومنظماتهم بالنخبوية، وتركز نفوذهم على أوساط المثقفين والطلاب دون أن يغرسوا جذورهم عميقا في الريف أو الطبقات العاملة، وهي الطبقات المستهدفة وصاحبة المصلحة في الاشتراكية.

    بسبب تلك الطبيعة النخبوية كان الانقسام والتنافس من أبرز مظاهرهم، فمجتمع المثقفين والطلاب معروف بنزوعه نحو الفردية والرغبة في الظهور والزعامة، فكانت التصدعات والانشقاقات والخلافات والاتهامات المتبادلة من السمات التي لازمت مسيرة كتاب اليسار، والتي تعود إلى مطلع عشرينات القرن الماضي حيث اقتاتوا على الإنتاج الفكري الأجنبي عموما والأوروبي خصوصا، والذي انعكست مدارسه الفكرية والسياسية على حركة اليسار وكتابه وتوجهاتهم وأزماتهم، وزادتهم انقساما وتناحرا.

    ولا توجد سوى القليل من الدراسات عن الواقع العربي وسماته واختلافاته، كأن نخبة المثقفين التي قادت اليسار ألبست الواقع العربي أزياء الغرب وأسقطت عليه فكره وقضاياه، ولم تنبت من أعماق وتحديات الواقع العربي مثلما الحال في الكثير من التجارب الأخرى، وأبرزها تجارب دول أميركا اللاتينية التي سعى فيها كتاب اليسار إلى إنتاج النسخة الخاصة من الاشتراكية التي تلائم الواقع -وإن أخطأوا وتراجعوا حينا- وحاولوا التجديد والتجريب على أرض واقع وتربة بلدانها.

    اعتمدت معظم التجارب العربية النسخ المستوردة، وأصيب كتاب اليسار القومي بانتكاسات ومشكلات لا تقل فداحة عن الجناح الشيوعي، وإذا كان الطرفان قد تراجعا بشدة وخفت صوتهما إلى حد التلاشي أحيانا فإن تجدد أزمات الرأسمالية وتوحش اليمين المتطرف وانتكاسات الإسلام السياسي بعد “الربيع العربي” يمكن أن تكون قبلة حياة لكتاب وأفكار اليسار العربي، خاصة مع ظهور ملامح تعددية قطبية وتراجع الهيمنة الأميركية وقرب انتهاء تأثيرات الحقبة النفطية.

    لكن أي صحوة جديدة لكتاب اليسار مرهونة بالقدرة على مد جذورهم في التربة العربية وإنتاج نسختهم الخاصة وتجاوز الأمراض المزمنة والوقوف على علاجها، ليكون هؤلاء رافدا لنهوض سياسي معرفي وفكري قادر على إنتاج رؤى تلتف حولها الجماهير وترى فيها مخرجا من أزمات المجتمعات العربية نحو أفق أوسع وأكثر عدالة وإنسانية.
    Share
    What
    مصطفى السعيد

    كاتب وصحافي مصري
                  

02-24-2021, 09:53 AM

الزبير بشير
<aالزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا خفت صوت اليسار في الإعلام العربي؟؟؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    مين قال ليك خفت صوت اليسار .

    بس الان شغاله النسخه العربي ( اخوان الشيطان ) و في السابق كانت شغاله النسخه الانجليزي ( اخوان موسكو) .

    بالاضافه الي انه يسار زمان كانوا ناس مبادئ و يسار الان ناس دولار و راحات و ترطيبه .


    عاش ابو هاشم

    الزبير الختمي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de