1 - تنفيذ سياسات وروشتة البنك الدولى بحذافيرها ، رفع الدعم وما يسمى بالدعم النقدى وما نتج عنه من غلاء فاحش في كل شيء أثر فعليا على جميع الغلابة ووسع دائرة الفقر ، على الرغم من ان اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير رفضت رفع الدعم واوصت بسياسات اقتصادية بديلة الا ان الحكومة لم تعرها انتباها ونفذت سياسة عكس ما رأته اللجنة الاقتصادية ومع ذلك ان قوى الحرية والتغيير استكانت ولم تدافع عن توصية لجنتها وبلعت السنتها 2 - قامت الحكومة بالتطبيع مع إسرائيل وفى تحدى سافر لما قررته قوى الحرية والتغيير بأن هذه الحكومة انتقالية وغير معنية بالتطبيع الا انه عندما طبعت الحكومة سكتت قوى الحرية والتغيير وسمعنا بيانات هزيلة من تاور عضو مجلس السيادة ومن وزير العدل الذى قدم تبريرا هزيلا هو أصلا ليس من اختصاصه وليس معنى به ولا يدخل في سلطاته ، ومع ذلك سكتت قوى الحرية والتغيير وبلعت السنتها 3 - جاء اتفاق السلام هزيلا وكله محاصصات ومسارات غريبه دخل فيها سمساروا المواقف السياسية أمثال المدعو الجاكومى والتوم هجو وبعض حركات ليس لها سند على الأرض 4 - تم تعديل الوثيقة الدستورية بصورة غير قانونية افتى بذلك كل القانونيين المحترمين أمثال عميد كلية القانون جامعة الخرطوم وغيرهم ومع ذلك قامت الحكومة بتعديل الوثيقة الدستورية لتلائم ما فصله ترزييها في اتفاق السلام 5 - سيطر العسكر تماما على كل الملفات التي كانت ويجب ان تكون من اختصاص الحكومة التنفيذية مثل السلام والاقتصاد والسياسة الخارجية وقد رأينا تمدد حميدتى وكباشى في ملف السلام وفى الاقتصاد وفى السياسة الخارجية أيضا 6 - لم يتقدم ملف العدالة في ظل هذه الحكومة الهزيلة ولا خطوة واحدة ، ما زالت جرائم دارفور تنتظر العدالة ، وما زالت الجرائم التي ارتكبتها الإنقاذ في بيوت الاشباح وقتلى كجبار وبورتسودان والعيلفون وفض الاعتصام ، وما زالت جرائم فساد الإنقاذ لم يكشف عنها في البترول والبنوك وصفقات القروض الخارجية والأموال المهربة في الخارج لم يحقق فيها ولم تقدم للعدالة 7 - للأسف ما زالت الجهات الأمنية تطلق الرصاص على المتظاهرين وتقتلهم جهارا نهارا كأننا ما زلنا في عهد الإنقاذ وما قتل المتظاهرين من الجريف شرق الا اسطع دليل على ان العقلية هي نفس العقلية القديمة 8 - ان تأجيج القبلية ردة وتخلف ونار سوف تحرق الأخضر واليابس وقد فشلت الحكومة في كبح جماح هذه النار التي استعرت 9 - لقد دهش المواطنون والمراقبون وهم يشاهدون الحكومة تعين رموز من امن الإنقاذ في السفارات بالخارج وقد تم استفزاز الثوار في القضارف بأن تم تعيين اعتى المجرمين من رموز الامن في القضارف الذين عذبوا المناضلين قد تم تعيينهم قناصل في السفارات بالخارج انه استفزاز ما بعده استفزاز وكذلك تعيين المستشار الامنى السابق في سفارة السودان بالدوحة سىء السمعة والصيت الشاذلى تم تعيينه الناطق الرسمي بجهاز المخابرات وتمت ترقيته للواء 10 - لقد كثرت المناشدات في مراجعة من يمسكون ملف العدالة أمثال رئيسة القضاء الحالية والتي ليست بقدر قامة الثورة ولكن الحكومة لم تلتفت للمناشدات وتركت ملف العدالة في مهب الريح 11 - يتكرر سيناريو المحاصصات الآن في المجلس التشريعى المرتفب تكوينه وقد فضحت ذلك لجان المقاومة التي انسحبت من الاجتماع الأخير ، فقد تكالب على هذا الملف سماسرة المناصب والحصص لكى يستولوا عليه وهكذا يجهزون على آخر ملف من ملفات الثورة
هذا غيض من فيض كثير ، هذه الحكومة تسعى لقتل الثورة واحلامها ببطء وتذبحها بشفرات غير حادة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة