|
Re: لجان المقاومة: المصالحة مع الاسلاميين مرف (Re: Nasser Amin)
|
الحبيب ناصر .. تحياتي بدأها الدكتور جبريل عندما وجد المؤتمر الوطني والاسلاميين في تيه بدون قيادة ومعزولين على المجتمع ومحصورين في زاوية ضيقة ربما أنتهز الفرصة ( لتكبير الكوم ) واستقطاب الناس بدون أي شروط في لقاء مع أركي مناوي كرر نفس الكلام بأنه لا مانع لديه من قبول الاسلاميين بشرط محاكمة قياديهم ومن اتركبوا جرائم أو فساد ( هذا يعتبر تبرير فطير ) لأن المقبوض عليهم عدد محدود جداً وحسب تعبيره يكون الباقين ابرياء بدون اي جريرة ..
وما شجعهم على ذلك انحسار التأييد للحكومة الحالية لأنها لم تنجح في أي مجال ( اقتصادي سياسي الاجتماعي .. إلخ) والانشقاق والتشرذم داخل مجموعة المهنيين وكذلك الحزب الشيوعي .. وهكذا
ألاحظ ان هذه الممارسات أطفأت جذوة الروح الثورية لدى الشباب والواقع الطاغي اليوم هم مؤيدي حركات الكفاح ( الجبهة الثورية )
الموضوع شائك حتى المحللين احتاروا فيما يحدث لأن بصراحة حبيبنا حمدوك اتجه الى الخارج واعتمد على العلاقات الخارجية للخروج عنق الزجاجة وخاصة في مجال الانتاج والاقتصاد وأصيب بالفشل والتخاذل .. امريكا ، مؤتمر برلين ، مؤتمر باريس ماذا لو استغل حماس الشباب في تلك الايام وقادهم الى طريق الانتاج والبناء
لا بد الآن من إعادة لم الشمل ( المهنيين ، الشيوعي ، الامة ، وحزب الدقير والاحزاب الأخرى ) لأن الجبهة الثورية حتماً سوف تسيطر على الامور بالتحالف مع الاسلاميين والعسكر وقواتهم المسلحة .. والأخطر هم جبريل ومناوي ..
وعلى حبيبنا حمدوك تغيير اسلوبه الذي يتناسب مع تلك الدول التي لديها انظمة حكم ونظام اساسي ثابت
عليه الانفتاح نحو الخطاب الشعبوي والظهور في الساحات وايقاد الحماس ليرجع الشباب الى الشارع ويكونوا هم الحكم
تحياتي أمين .. أنا ما سياسي لكن خواطر فقط .. قلبي على ابناءنا بناتنا الذي ضحوا بكل غالي ونفيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لجان المقاومة: المصالحة مع الاسلاميين مرف (Re: Nasser Amin)
|
شظايا الاحزاب وشظايا حركات الكفاح المسلح المشاركه فى مسرحيه جوبا (اغلبها) ان لم يكن جميعها يمسك بلجام قياده كل منها كيزان اصيلين انتقلو فى مرحله الى هذا الجانب ضمن مخطط (الخطه ب) لتامين وجود مايعرف بالحركه الاسلاميه و(عدم وضع البيض فى سله واحده بل وحتى وضع بيض واق واق فى عش الطيور الاخرى المعاديه) حتى يكون لهم دور فى لحظات كهذه لياتو بالحركه الاسلاميه وهبوط ناعم باسم المصالحه.وهذه القيادات اغلبها معروف ومكشوف الانتماء للكيزان ولايحتاج لاضاءه للتذكير بذلك وسؤالنا لهؤلاء ان كان الكيزان جديرين و(موثوقين بالمصالحه واعاده الدمج فى الحياه السياسيه ) والسماح لهم بالافلات بدماء الابرياء واموال الشعب لماذا لم تصالحوهم وتتقاسمو معهم السلطه وهم على قمه السلطه وبعضكم جرب ماذا يعنى ان تقارب الكيزان وتدخل معهم فى معاهدات ومدى وفائهم بها . هل ترون انهم قوى حقيقيه لايساوى الشعب السودانى ولا الوطن شىء وتفضلو ان تبيعو انفسكم للشيطان وتخسرو الوطن والشعب مقابل كراسى السلطه دون ازعاج من مؤمرات الكيزان ؟؟؟ دعوتكم الان للمصالحه معهم تؤكد تماما زيف نضاله المسلح باسم فئه او وطن اما طنعا فى سلطه او اداء لدور استخبارى لتنظيم الكيزان ضمن (الخطه ب). فاين انتم الان من الشعب زمن قوى الثوره الحقيقيه التى صمدت سلميا دون حمل قطعه سلاح واحده او اطلاق رصاصه وقيادتهم (لجان المقاومه) اخطاءت لجان المقاومه فى تاخير تنظيم نفسها ضمن هيكل اتحادى يتحرك بتناسق وفعاليه على الساحه بعد 11 ابريل حتى تحرس الثوره وتستكمل مهام ومطلوبات الثوره (الحقيقيه) لامطامع القتاتين علىفتات موائد الديكتاتوريات او او عملاء الخطه (ب) على لجان المقاوه التماسك وتفعيل وتوسيع العلاقه مع قواعد الجماهير وخلق اليات عزل ثورى لكل من يعمل على تخريب او سرقه او اجهاض الثوره باى صوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لجان المقاومة: المصالحة مع الاسلاميين مرف (Re: Asim Ali)
|
الحبيب علي ..سلامات
Quote: في لقاء مع أركي مناوي كرر نفس الكلام بأنه لا مانع لديه من قبول الاسلاميين بشرط محاكمة قياديهم ومن اتركبوا جرائم أو فساد ( هذا يعتبر تبرير فطير ) لأن المقبوض عليهم عدد محدود جداً وحسب تعبيره يكون الباقين ابرياء بدون اي جريرة ..
|
استبشرنا خيراً بالسلام ولكن اذا كانت دي البداية , ربنا يستر على الجاي
كتب الصحفي مرتضى الغالي
Quote: بكل الصراحة المُخلصة نقول إن هناك إشارات سالبة صدرت من السادة جبريل واركو مناوي وعقار نفسه..! وهي إشارات تبدو (غير مبلوعة) لدى الشعب الثائر الذي انتفض على حكم الإنقاذ المُجرم الذي تلطخت أيادي قادته وعناصره ومؤيديه بالدماء.. وما قاله الثوريون الثلاثة عن المصالحة مع فلول الإنقاذ يأتي على النقيض من أنفاس الثورة.. وهي إشارة مزعجة.. ومتى يحدث هذا..؟! يحدث بعد أيام قلائل من حضور هؤلاء القادة للخرطوم.. فهل هذه هي أولوياتهم وبُشرى قدومهم للبلد المثخن بالجراح والتي أرادوا عبرها أن يصدموا الشعب و(يقفلوا نفسه) وهم يستهلون وجودهم داخل البلاد والناس تفتح أياديها لتحيتهم وعناقهم بعد غربة أبلوا فيها على اختلاف الظروف والأوقات وناضلوا بدرجات متفاوتة ورؤى مختلفة كان بعضها عراكاً مسلحاً ضد الإنقاذ وبعضها عملاً من داخل نظامه ومؤسساته..! وكأنما يريدون تغيير رؤية الثورة وما تعاقد عليه الشعب وكأنهم يريدون إعادة تلقين الشعب من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه..!
لقد كانت تصرّفات بعض القادمين من الحركات المسلحة على غير انسجام مع آمال الثائرين في تقوية عضد الحكومة المدنية.. فقد سارع بعضه من أيام الثورة الأولى وبداية الفترة الانتقالية إلى الشق العسكري وتجاهل الحكومة المدنية.. ومن الأقوال العجيبة للقادة الثلاثة وخاصة مناوي قوله بعدم إقصاء (العقلاء) من الإنقاذيين..! فهل يستطيع أن يسمّى لنا عاقلاً واحداً في الإنقاذ (جفت الأقلام وطويت الصحف)..! من هو هذا العاقل الذي يشارك أو يوافق أو يصادق أو يسكت على قتل مئات الآلاف في دارفور وحرق القرى وطرد السكان واستقدام الأجانب إلى حواكيرهم..؟! وعلى قصف الأهالي وأطفالهم ببراميل النار والقار..وارتكاب المذابح الموزّعة على جغرافيا البلاد من العيلفون إلى شوارع الخرطوم إلى كجبار وبورتسودان إلى المقابر الجماعية..؟! من هم عقلاء الإنقاذ الذين يريدون مصالحة الشعب معهم ..؟! وهل ذهب هؤلاء الزعماء القادمون إلى القبور الجماعية أو إلى ساحة الاعتصام ليترّحموا على القتلى الذي دهستهم المجنزرات غدراً وهم نيام.. أو ليسألوا عن المفقودين قبل أن ينتقلوا إلى ضفة النهر ليترّحموا على الشباب الذين قذفت بهم الإنقاذ إلى قاعه مقيدين إلى الصخور وهم أحياء ينظرون..!
لقد بدأ أحد هؤلاء العائدين العزاء والترّحم على الأموات في أيام الإنقاذ (بصورة مقلوبة).. ولا أحد يرفض أو يمنع استمطار الرحمة أو التعزية في الراحلين.. ولكن أن تكون الإشارة معكوسة بتجاهل الأحق بالترّحم بين (الضحية والجلاد) فذلك أمر آخر..! وعلى كل حال وفي هذه المرحلة المبكّرة من وصول الحركات المسلحة (سابقاً) إلى البلاد لا نريد استعداء أي من المكوّنات التي ناهضت الإنقاذ سلماً أو حرباً؛ ولكن مع الإيمان بضرورة المشاركة في السلطة لكل أطياف الشعب وقواه وأفراده من مختلف الأقاليم نقول عسى ألا يكون المحك في مناصرة الثورة هو المطالبة بالكوتات الوزارية والبرلمانية والسيادية ما دامت الفترة الانتقالية محكومة بالوثيقة الدستورية وبمهام محددة لا يتطلب تنفيذها العودة للمحاصصة و(الكجار).. والذي يناضل من اجل الوطن والشعب لا ينبغي أن ينتظر ثواباً أو منصباً أو مالاً على نضاله؛ فالتضحيات الصادقة (تغشى الوغى وتعف عند المغنم)..وهذه تميمة صادقة ننصح بها جميعاً أنفسنا…وبالله عليكم لا تحاولوا أن تعيدوا لنا شخوص الإنقاذ من الشباك بعد أن طردهم الشعب من الباب العريض بدماء غالية من شباب صوّحت أزهار شبيبتهم بأيدى الإنقاذ المُجرمة وقدمها الشهداء قرباناً لهذا الوطن العظيم…!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لجان المقاومة: المصالحة مع الاسلاميين مرف (Re: Nasser Amin)
|
سلامات عاصم
الغريبة انو اول مشوارهم في السلطة التي اتت بدماء الشهداء يتطاولون
على الشهداء و دمائهم.
السفيه التوم هجو شوفو قال شنو:
كتب الاديب فضيلي جماع
Quote: هذا اللغز.. إسلاموي ولم يرتكب جريمة!!
في مقابلة تلفزيونية يطالب القائدان مالك عقار وأركو مني مناوي بإجراء مصالحة وطنية تشمل الإسلاميين غير المتورطين في الجرائم!! أنتظر وينتظر معي ملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني لنعرف من القائدين : عقار ومناوي ماذا يعني أن ينتمي شخص ما إلى تنظيم حكم بلداً بقوة السلاح منفرداً لثلاثين سنة، وقتل في إقليم واحد فقط (دار فور) ثلاثمائة ألف مواطن إضافة إلى آلاف القتلى من الرجال والنساء والأطفال في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق والشرق والشمال والوسط وداخل عاصمة البلاد. واغتصبت مليشيات هذا التنظيم حرائر السودان حتى داخل عاصمة البلاد.. أن ينتمي شخص إلى تنظيم بمثل هذه الدرجة من الإنحطاط في سلم التقدير الإنساني ، ويظل متمسكاً بتنظيمه!! بل يفوض ذاك الشخص القائدين الذين قضيا حصة كبيرة من عمرهما محاربين لجيوش ومليشيات ذاك النظام الذي لم تجف دماء من أبادهم حتى الآن .. بل لم تأخذ العدالة مجراها للقصاص – وهو حق يطالب به كل حر وحرة حتى اللحظة؟ ليس هذا فحسب .. بل ننتظر نحن الملايين الغفيرة من أبناء وبنات السودان لنعرف كيف يكون شخص غير متورط في جرائم نظام فاشي مثل النظام الإسلاموي المباد ، النظام الذي قضى جيشه وشرطته وكتائبه السرية ووحدات أمنه ومليشياته على المئات من شباب وشابات بلادنا وهم في اعتصام سلمي – في واحدة من أبشع جرائم القرن الواحد والعشرين..ثم يأتيني عضو هذا التنظيم الفاشي – الذي هو في عرف القائدين عقار ومناوي وآخرين لم يرتكب جريمة وأن من حقه علينا أن نستصحبه في بناء سودان جديد رفع شهداؤنا – الذين لم تجف دماؤهم بعد – شعارات ثورته الثلاثة: حرية سلام وعدالة!؟ كيف يكون غير مجرم من سكت على جريمة بشعة يهتز لها كل صاحب ضمير حي وهو صامت لا ينبس ببنت شفة؟ ننتظر من القائدين تعريف المجرم إن لم يكن هو المنتمي إلى زمرة القتلة ويطالب بحقهم في المشاركة في بناء وطن جديد مختلف عن الوطن الذي القوا بجثث شبابه وشاباته- وألقوا ببعضهم أحياء في النيل..والنيل يأكل أبناءه إذ يجوع!! كيف يصمت شخص على جرائم كهذه ويظل منتمياً للتنظيم الذي ارتكبها ولا يكون ذاك الشخص مجرماً؟! كاتب هذه السطور لا يشك في وطنية وثورية مالك عقار وأركو مني مناوي. ولا يزايد على تاريخهما كثائرين..ولا ينكر حقهما وتاريخهما في النضال ضد نظام الإسلامويين القتلة..وإلا لما جشمت نفسي جهدا ووقتاً لأكتب راجياً منهما ومن الذين يشاركونهم ذات الفكرة أن يحترموا مشاعر شعبنا. هذا الشعب صامت الآن ويتفرج على ما يجري خلف الكواليس من مهازل. والويل لنا إن لم نقف مع الملايين يوم تنفجر حمم وبراكين الشارع.
فضيلي جمّاع [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
|