#كلمة_الميدان: الثورة مستمرة الميدان 3745،، الأحد 17 يناير 2021م.
تعالت الأصوات التي صمتت منذ ۱۱ ابريل ۲۰۱۹ تندد بمكاسب الثوار وتطالب بالرجوع إلى العهد البائد وسيادة الفكر الغيبي في التعليم وتقف معهم القوي التي تنادي باقتصاد السوق وسلام المحاصصة، ما نشهده الآن هو انعكاس للتغيير الذي حدث في صفوف من تسلقوا أكتاف الثوار وصعدوا إلى سدة الحكم بدماء الشهداء والضحايا، لقد اختاروا عندما تأجج الصراع واحتدم اختاروا التراجع ثم التردد وأخيرا سقطت ورقة التوت وظهرت حقيقتهم فأمام تعالى صراخ مؤيدي النظام السابق في المؤسسات الرسمية ومراكز الفتاوى التي ظلت تنعقد وتبرر للنظام جميع أخطاءه وجرائمه، خرجت تلك الجماعات من أوكارها لتهدد الثوار وتوزع الاتهامات وتنادى علناً بالعودة إلى نظام انتهى .المحير في الأمر هو موقف بعض رموز ثورة ديسمبر فمثلا رئيس الوزراء وبعض أعوانه داخل وخارج مجلسه والذين نكصوا العهد الذي قطعوه للثوار في العديد من المليونيات التي نظموها، حيث عبر رئيس الـوزراء وإدارتـه عن وعود لم ينفذوا منها ولا سطراً واحداً وسعوا إلي تهدئه الثوار بالكلمات المعسولة تماما مثلما أعلن منفذوا انقلاب القصر والمجازر بحق شعبنا انحيازهم للثورة بمحاولة بائسة لإجهاض الثورة وسرقة مكتسبات الثوار. فثورة ديسمبر المجيدة جاءت على خلفية تراكم الأحداث ومواجهة الأزمات والمشاكل التي خلفها نظام البورجوازية الطفيلية وحلفائه في الداخل والخارج وفشل وعجز تلك القوى المتنفذة من تقديم حلول لها ومحاولتها البائسة التشبث بالسلطة وتفكيك وإضعاف وحدة المعارضة. واليوم تحاول نفس القوة ذات المصالح ذاتها في الداخل والخارج «السلطة الحالية والقوى الاقليمية والعالمية» المعادية للثورة السودانية تحاول إطفاء جذوة ووهج الثورة والحد من تأثيرها في التغيير الجذري . لقد طرح ثوار ديسمبر أهدافا لم تحقق بعد فيما عمل المتنفذون في السلطة« سيادي وتنفيذي » للتدليس على الثوار وتغييب وعيهم وتسويق أنفسهم لكن حبل الكذب قصير فقد سقطت الأقنعة، وجذوة الثورة لا زالت متقدة لان الأسباب التي أدت الي اندلاعها لا زالت قائمة. فتراص صفوف الثوار ووحدتهم حول الأهداف الرئيسية «حريه سلام وعدالة» وتطوير برنامج لوحدتهم وبناء المركز الموحد والقائد لحركتهم هو واجب الساعة. -المجد والخلود لشهداء الثورة. -المجد والخلود لشهداء الثورةالنضال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة