لخرطوم: سودان برس أكد القيادي السابق بقوى الحرية والتغيير جعفر خضر، أن الشراكة بين العسكر والمدنيين لم تسير كما يجب لتحقيق أهداف الثورة والعدالة الانتقالية والتحول للدولة المدنية.
ولفت خضر إلى أن لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة والجرائم الأخرى مازالت لم تراوح مكانها، وأرجع ذلك لأن المكون العسكري لا يريد للتحقيق أن يصل إلى نهاياته.
ونوه إلى أن الجيش والشرطة، الذين يتلقون أوامرهم من المكون العسكري يتقاعسون عن القيام بدورهم، مما أدى إلى تفاقم الصراعات الإثنية المفتعلة وغياب هيبة الدولة.
وقال خضر أن تغول عساكر السيادي على ملف السلام تسبب في عدم تقدم الملف بالصورة المطلوبة، مؤكداً أنه سخر لإعاقة التحول المدني وذلك بعرقلة تعيين الولاة المدنيين لمدة عام كامل والذي مازال الشعب السوداني يتجرع آثاره السالبة حتى الوقت الراهن.
وأردف تدخل المكون العسكري في العلاقات الخارجية أصبح واضحاً بصورة سافرة ومستفزة متجاوزاً صلاحياته وخارقاً للوثيقة الدستورية – في إشارة منه إلى لقاء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بالرئيس الاسرائيلي بنيامين نتنياهو – لجهة إنه ذهب إلى ذلك اللقاء منفرداً، وذكر عارضاً نفسه في سوق السياسة العالمية، متجاهلاً الحكومة المدنية.
ونوه خضر إلى أن عساكر السيادي مازالوا يمسكون بمقدرات البلاد الاقتصادية ودلل على ذلك بالشركات التي تحت سيطرتهم، بجانب العمل الذي يقومون به في تعدين الذهب وتجارته.
وقال خضر، إن تنصيب الفريق حميدتي رئيساً للآلية الاقتصادية، ورئيس الوزراء حمدوك نائباً له، يعد صورة مقلوبة رأساً على عقب، وأضاف : (قيل) تعيينه تم بضغوط إقليمية ، وخلاصة ذلك أن الوضع الاقتصادي ليس على ما يرام ،
وأوضح أن المكون العسكري صار أكثر هيمنة على مجلس السيادة لجهة أن دور المدنيين فيه ضعيف ، كما أن مجلس الوزراء لم يقف بقوة ضد تمدد صلاحيات المجلس العسكري، مما أضعف أدائه.
ودعا المدنيين إلى ضرورة الوقوف على ذلك لمواجهة تجاوزات المكون العسكري والاحتماء بالشعب، واستدرك قائلاً ، لكن للأسف المدنيين أنفسهم ليسوا على قلب رجل واحد.
08-20-2020, 11:10 PM
Mutasim Idris
Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
قوي التغيير ماااا بحلها اختارت الشراكة علي التسليم وجابت حمدوك اختيارا (نفترض) لا اجبارا.. فلسفة الشراكة كانت مبنية علي (حقن الدماء) وتجنيب البلد الانفلات الامني في حين عدد الشهداء الارتقوا بعد (الشراكة) اكثر مما قبلها. وللأن. الشارع سلمها ليهم سلمية كاملة الدسم بإعتصامها و عصيانها المدني ومليونية يونيو.. قصة العسكر ماقادرين عليهم ماااا بتحلهم. يا نجاح في الانتقالية يا يمشوا الكوشة يلاقوا الكيزان هناك.. الجيل دا حقه ما بخليهو ومستعد كل ثانية يقدم شهيد. الخائف من العسكر يرووووح. زهير سلامات..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة