|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: بلدى يا حبوب)
|
اللهم ارحمه و اغفر له اللهم نقه من الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم تجاوز عن سيئاته و ابدلها له حسنات اللهم تقبل صالح اعماله و ضاعف لها حسناته اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم انزله منزلة الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ محمد احمد حسن (Re: بكرى ابوبكر)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون.
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الجنة مع الصديقين و الشهداء والابرار.
ويلهم أهله وذويه ومعارفه ومحبيه الصبر وحسن العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: امتثال عبدالله)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الجنة مع الصديقين و الشهداء والابرار. كان سهل وبسيط وراقى الاسلوب فى شرح وتوصيل المعلومه للجميع خاصه اهلنا البسطاء كان اسلوبو السهل يذكرنى العلامه عبدالله الطيب فى تفسيرو للقران الكريم فى الاذاعه عليهم رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: اسامة الامام)
|
ابو حسين انا قرأت في الواتساب رسالة من أحد أبنائه انهم طافوا على عدد من المستشفيات في الخرطوم وان تلك المستشفيات العامة والخاصة رفضت استقبال والده وان والده كان مصاب بجلطة وارتفاع في ضغط الدم ...وان تلك المستشفيات رفضت استقباله بحجة أنها مخصصة لأمراض الكرونا والبعض الآخر بحجة أنه لا يوجد أخصائي قلب ....وان والده توفى خلال البحث عن مستشفى لعلاجه.. فكيف نوفق بين رسالة ابنه وبين القول أن خبر وفاة الشيخ إشاعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: امتثال عبدالله)
|
بتنا إمتثال الخبر صحيح و الدفن كان منقول لايف على الفيس .... التشكيك جاء لأنو المرحوم طلع خبر وفاته قبل كدا اكتر من مرة و تظهر بعد داك انها إشاعة من ضمنها واحدة طلع ليه مقطع فيديو بينفي فيه الاشاعة و الخبيثين اعادو نشره امس و دا الشكك الناس ....
لكن الخبر صحيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: ABUHUSSEIN)
|
نعم تأكدنا أن الخبر صحيح .... وقد قام بنعيه أيضا الفنان محمد الأمين بكلمات طيبة مؤثرة .. فليرحم الله سبحانه وتعالى الشيخ الجليل محمد احمد الحسن وبتقبله قبولا حسنا ويدخله الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء الأبرار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: بلدى يا حبوب)
|
اللهم يمن كتابه و يسر حسابه. و ثقل بالحسنات ميزانه. و لقنه حجته و ثبته عند السؤال. و أنزله منزلا مباركا . و انت خير المنزلين . و اسكنه فسيج الجنات بجوار حبيبك المصطفى صل الله عليه و سلم. من غير مناقشة حساب. و لا سابقة عذاب اللهم إنه كان لك مصليا . فثبته علي الصراط يوم تذل الأقدام .. اللهم إنه كان لك صائما. فأدخله الجنة من باب الريان . اللهم إنه كان لكتابك حافظا و تاليا فشفع فيه القرآن و إحفظه من النيران . و إجعله يترقي في الجنة إلي آخر آية قرأها و إلي آخر حرف تلاه .. اللهم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع منه فإمنحه درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب و لا سابقة عذاب ... اللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده و إغفر لنا و له و لسائر المسلمين بعزتك يا أرحم الراحمين يا الله اللهم لا نزكيه عليك و لكنا نحسب أنه آمن و عمل صالحا فإجعل له جزاء الضعف بما عمل و إجعله في الغرفات من الآمنين .. اللهم إغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم ظله فى ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم إجعله ممن تقول له النار أعبر فإن نورك أطفأ نارى و تقول له الجنة أقبل فقد إشتقت إليك قبل أن أراك . اللهم إنه كان لكتابك تاليا و حافظا فإجعله يترقى فى الجنة لآخر آية قرأها و آخر حرف تلاه .. اللهم إجعله ممن تقول لهم إقرأ و رتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية قرأها . اللهم إحشره مع المتقين الى الرحمن وفدا .. اللهم إحشره فى زمرة المقربين و بشره بروح و ريحان و جنة نعيم .. اللهم إحشره مع أصحاب اليمين و إجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .. اللهم إجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ... اللهم إجعله فى جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء و مصيرا لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا ... اللهم بشره بقولك " و بشر الذين ءامنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل و أتوا به متشابها و لهم فيها أزواج مطهرة و هم فيها خالدون " اللهم إنه خاف مقامك فإجعل له جنتين ذواتى أفنان بحق قولك و قولك الحق .. " و لمن خاف مقام ربه جنتان " اللهم أره مقعده من جنات الفردوس العلا بجوار حبيبك المصطفي صل الله عليه و سلم ... اللهم شفع فيه نبينا و مصطفاك و إحشره تحت لوائه. و إسقه من يده الشريفة. شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداااااااا ... اللهم إنه كان لك مصليا . فثبته علي الصراط. يوم تذل الأقدام .. اللهم إنه كان لك صائما . فأدخله الجنة من باب الريان .. اللهم إنه كان لكتابك تاليا . فشفع فيه القرآن . و إجعله يترقي . في الجنة إلي آخر آية قرآها. و إلي آخر حرف تلاه . بعزتك يا أرحم الراحمين . اللهم يا حنان يا منان . يا واسع الغفران . إغفر له و ارحمه و عافه. و أعف عنه و أكرم نزله. و وسع مدخله . اللهم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاءً و مصيراُ لهم فيها ما يشاءون. و كان علي ربك وعداُ مسئولاً . اللهم أنظر اليه نظرة رضا فان من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه ابداااااااا . اللهم إنه صبر علي البلاء . فلم يجزع منه فإمنحه . درجة الصابرين. الذين يوفون أجورهم. بغير حساب فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب " اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب و لا سابقة عذاب . اللهم عامله بالفضل لا بالعدل. و بالإحسان لا بالميزان . اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و من عذاب النار . اللهم عاملة بما أنت أهله و لا تعامله بما هو أهله . اللهم أجزه عن الإحسان إحسانا و عن الإساءة عفواً و غفراناً . اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته و إن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته . اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب و لا سابقة عذاب . اللهم اّنسه في وحدته و اّنسه في وحشته. و اّنسه في غربته . اللهم أنزله منزلاً مباركا و أنت خير المنزلين . اللهم أنزله منازل الصديقين. و الشهداء و الصالحين . و حسن أولئك رفيقا . اللهم إجعل قبره روضة من رياض الجنة , و بشره بروح و ريحان و جنة نعيم . اللهم أفسح له في قبره و مد بصره و إفرش قبره بفرش من فراش الجنة . اللهم أعذه من عذاب القبر و جاف الأرض عن جنبيه . اللهم إملأ قبره بالرضا و النور و الفسحة و السرور . قال الله تعالي. ( أدعونى استجب لكم ). و قال تعالي . (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) . سورة البقرة دعوناك يا ربنا كما أمرتنا . فأستجب لنا كما وعدتنا . اللهم آميييين . يا رب العالمين . اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد . كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم . و بارك على محمد و على آل سيدنا محمد . كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبرهيم . فى العالمين إنك حميد مجيد . انا لله وانا اليه راجعون.
***
،،،، ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة. الله الشيخ محمد احمد حسن (Re: بابكر قدور)
|
*دروس من حياة الشيخ محمد أحمد حسن*
رحم الله الشيخ محمد أحمد حسن، وجعل مثواه جنة النعيم، ورفع روحه في عليين، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وعوَّض الأمة خيراً في فقده، فقد كان الشيخ رحمه الله مدرسة في خلقه وسلوكه، وإنني ذاكرٌ بعض ما أعرفه عنه من خلال تعدُّد لقاءاتي به وسفري معه؛ حيث أكرمني الله بصحبته لرحلات دعوية لعدد من الولايات داخل السودان، فكان مما لحظته على الشيخ وأفدته من مسيرته: *أولاً:* التواضع وخفض الجناح؛ فقد كان رحمه الله عاملاً بقول ربِّنا جل جلاله في كتابه {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} فكان يتواضع للكبير والصغير والذكر والأنثى، لا يشمخ بأنفه ولا يتيه بعلمه، بل يرى ذلك كله من نعمة الله عليه؛ وما كان يستنكف أن يراجعه من هو دونه سناً وعلما، ولربما أجاب على سؤال سائل فقال له أحدهم: السائل لا يقصد ذلك بل يقصد كذا وكذا، فيراجع الشيخ جوابه ويعدل عن رأيه، فكان جزاءه – والله حسيبه – أن رفع الله ذكره وأعلى قدره في الدنيا، ونسأله سبحانه أن يتم عليه نعمته وينزله منازل الصدِّيقين، قال بعض المفسرين: الصدِّيق هو العالم العامل. *ثانيها:* حسن الخلق؛ الشيخ رحمه الله كان دائم البِشر كثير الابتسام طلْق المُحيّا، لا يلقاك إلا هاشّاً باشّا، غير عابس ولا مفنِّد، كالذهب الخالص لا تغيّره الأيام، فيه من أخلاق النبوة الشيء الكثير في زهده وأدبه وتواضعه وكرم نفسه وجوده ووفرة عقله وعظيم حيائه وحلمه وحسن عشرته وشفقته على الناس ورحمته بهم، مع احتماله الأذى، ولا زلت أذكر كيف كان يُعرض عن منتقديه ممن شرقت حلوقهم بعلوِّ كعب الشيخ رحمه الله تعالى في إيصال المعلومة للناس، حتى كتبوا في بعض الصحف يحصون عليه ما توهمّوه من أخطاء *ثالثها:* الصدق والإخلاص، {ألا لله الدين الخالص} حيث كان الشيخ – والله حسيبه – من أهل هذين الخلقين الفاضلين مع دعابة ودماثة خلق؛ وما زلت أذكر حين أُنشِئت إذاعة طيبة – بجهود الطيبين من رجال الأعمال والدعاة – قال لي الشيخ رحمه الله – والله على ذلك شهيد -: إن عندي شيئاً من علم أريد بثَّه في الناس قبل أن أموت، ولا أريد في ذلك مقابلاً من مال!! فكان له رحمه الله ما أراد؛ حيث بثَّ في تلك الإذاعة – ومن بعدها القناة – علماً كثيراً طيباً مباركاً فيه، أسأل الله تعالى أن يثقِّل به ميزانه، وأن يجعله صدقة جارية له إلى يوم لقاه *رابعها:* بذل الوقت في نفع الناس؛ ما كان للشيخ رحمه الله تعالى وقت يضيعه في غير فائدة؛ فهو ما بين محاضرة في جامعة أو مدرسة أو وحدة حكومية، أو موعظة في مسجد أو بيت عزاء، أو حضور عقد قران أو تشييع جنازة، وأذكر أنه إلى عهد قريب – على كبر سنه ووهْن بدنه وضعف قواه – كان يسافر إلى الولايات، هادياً ومبشراً ونذيرا، يصل الليل بالنهار في إرشاد الناس وتوعيتهم بأسلوبه السهل وعباراته الموحية، وكان للنساء نصيب موفور في تعليمه ووعظه، بل بلغ من علوِّ همته وطيب نفسه أنه رتَّب مع أخينا إبراهيم عبد الحفيظ – وفَّقه الله – رحلة دورية إلى الولاية الشمالية – لكونهم عشيرته الأقربين - يطوف فيها تلك الأرجاء معطِّراً جنباتها بطيب حديثه وغزير علمه *خامسها:* البساطة في تقديم المعلومة؛ فما كان الشيخ ثرثاراً ولا متقعّراً ولا متكلفاً ولا متفيقهاً، بل قدوته رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يخاطب الناس بما يفهمون، فتارة يقول (ليس من أمبر صيام في سفر) وتارة يقول لأعرابي (حولها ندندن) ويقول لآخر (لعل ولدك نزعه عرق) وهكذا الشيخ رحمه الله كان يوصل ما يريد إيصاله من أقرب طريق وأيسر سبيل؛ عملاً بقول ربنا سبحانه {وما أنا من المتكلفين} ومع ذلك كان يخلط حديثه ببعض الحقائق العلمية عن عالم الحيوان وعالم النبات، وهو في هذا كله يصدر عن علم وفهم *سادسها:* محبة الناس ليست بالمال تُشترى، ولا هي تبع للمناصب ولا الجاه، بل إذا أحبَّ الله عبداً نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبَّه؛ فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه؛ فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض؛ أحسب الشيخ – والله حسيبه – من هؤلاء، ولا زلت أذكر رجلاً من كبار السن – رحمه الله – قال لي: شيخ محمد أحمد حسن لا أفوِّت له حلقة ولا حديثا، وواللهِ لو كنتُ في الحمام فسمعت صوته أخرج لمتابعته!! {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} وقد كان الشيخ – رحمه الله – حيثما حلَّ مرحَبّاً به محلاً للاحتفاء والاهتمام *سابعها:* الإنصاف مع المخالفين؛ فما كان رحمه الله يهوى استجلاب العداوات ولا افتعال المعارك، بل كان يتناول كل شيء برفق معهود، وما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه وبعد: فهذا غيض من فيض، وسطر من قمطر، كتبته وفاء بحق الشيخ عليَّ، وقد رأيت من بره وإحسانه وفضله ما يربو على ذلك بكثير، فاللهم لك الحمد على قضائك، وإني قائلٌ لزوجه وأولاده وأحفاده ومحبيه: إن في الله عوضاً من كل هالك، وخلفاً من كل تالف، والمصاب من حُرم الثواب. أحسن الله العزاء، وعظم الله الأجر، وأخلف على الأمة خيرا، والحمد لله رب العالمين،،،
✍🏻 *د. عبد الحي يوسف*
|
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|