في السودان مباااالغة

Quote: شيخ الكنزي، البركة فيكم وفي أمة محمد ص .. أها .. جيتوا راجعيين ككيف؟ .. أوعي يكون مشيتوا كداري! بريمة

Quote: الكنزي البركة فيكم وتقبل الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وادخله فسيح جناته مع الصدقين والشهداء بمناسبة موضوع البنزين الظاهر علينا ح نرجع تاني لزمن السفر بالحمير والحصين والجمال باعتبارها وسائل لاتحتاج الي محروقات لكن تبقي مسالة اختصار الزمن هي العائق وذلك بعد تغيير نمط الحياة لدينا ف اصبحنا دائما على عجلة السرعة واختصار الوقت

Quote: فكيف يمكن للإنسان أن يواكب تلك الحياة في السودان مع ذلك الغلاء الفاحش المستحيل ؟؟؟ .. والمعروف أن ذلك الخبز والدقيق من ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها بحجة عدم المقدرة والاستطاعة .. والتوقف يعني ذلك الموت الأكيد في نهاية المطاف !! لم يحدث مثل ذلك الغلاء في السودان إطلاقاً في تاريخ البلاد منذ أن ظهر ذلك الاسم في الوجود . وفعلاً في الســــــودان : ( مباااااااااااااااااااالغة !!!!! ) .

Quote: تطوع ابن خالتي ياسر ان يذهب فورا لمحطة الوقود على بعد ٤٠ كيلو والحمدلله فقد تبقى بعض البنزين الذي يسمح بمثل هذه الرحلة وقد رافقه صديقا آخر ولكن عندما وصلا إلى هناك وجدا أن الشاحنة قد افرغت ما عليها ولكن عمال المحطة قالوا ان الصرف سيتم في صباح اليوم التالي مما دفع بالاخ ياسر ومرافقه بالمبيت ارضا دون اي خدمات (ماء وشاي ومكان صلاة وطهارة) عندما اشرقت الشمس كانت المفاجأة لهما ولكل من امضى ليلته مبيتا في المحطة تحت رحمة الباعوض

Quote: فأتى ابن خالتي عائدا للقرية يجر اذيال الهزيمة وخالي وفاض اي بنزين ومن لطف الله ان هناك بترول سمح لسيارتي ان تصل إلى القرية فعندما اشرقت الشمس ظهرت الشرطة وطلبت من كل سيارة لا تحمل ترخيصا ان تخرج من الصف وكذا الامر للسيارات الملاكي لان الشرطة قالت ان الصرف سيتم لسيارات التاكسي التي لم تكن بالكثافة التي تستدعي تخصيصها لسيارات التاكسي ومن الطرائف انها سمحت لمن يحمل اسطوانات فارغة (جركانات الوقود ) بأن تتم التعبئة لهم لتذهب إلى السوق السودا

Quote: فأتى ابن خالتي عائدا للقرية يجر اذيال الهزيمة وخالي وفاض اي بنزين ومن لطف الله ان هناك بترول سمح لسيارتي ان تصل إلى القرية فعندما اشرقت الشمس ظهرت الشرطة وطلبت من كل سيارة لا تحمل ترخيصا ان تخرج من الصف وكذا الامر للسيارات الملاكي لان الشرطة قالت ان الصرف سيتم لسيارات التاكسي التي لم تكن بالكثافة التي تستدعي تخصيصها لسيارات التاكسي ومن الطرائف انها سمحت لمن يحمل اسطوانات فارغة (جركانات الوقود ) بأن تتم التعبئة لهم لتذهب إلى السوق السودا