عن التعليم العالى والجامعات

Quote: مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي تتطلب نوع من الاستقلالية بعيدا عن السياسة وتقلباتها وتحكمانها. حتى تتمكن من أداء رسالتها. *انشاء مجلس اعلى للجامعات بديل لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. *اعتماد نظام الانتخاب لملء هياكل اداره الجامعة من مستوى والكلية الى مدير الجامعة القائم على أساس تقديم برنامج للتنمية والتطوير. للمستوى موضع المنافسة. *تمكين مؤسسات التعليم العالي من تأسيس واداره مشاريع لتمويل البحث العلمي وتطوير البنيات الأساسية.

Quote: إيقاف التصديقات الجديدة للجامعات الحكومية والخاصة أصدرت رئيسة المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور انتصار صغيرون الزين قرارا اليوم بإيقاف التصديقات الجديدة للجامعات والكليات الحكومية والخاصة . كما ألحقته بقرار يقضي بإيقاف كافة التصديقات الجديدة للكليات والبرامج بالجامعات والكليات الخاصة وذلك اعتبارا من الثاني من أكتوبر 2019م، موجهة الجهات المعنية وضع هذا القرار موضع التنفيذ، مؤكدة في حديث لها أن المرحلة القادمة تستوجب مراجعة وتقويم الجامعات الحكومية والخاصة في كافة أنشطتها الأكاديمية والتعليمية.

Quote: ثانيا: قضية عدم التوازن بين برامج واعداد قبول البكالوريوس والدبلوم بل وترفيع بعض برامج الدبلوم الى بكالوريوس وشروط ما يسمى ب(التجسير) وهو ترفيع خريج الدبلوم للحصول على البكالوريوس بشروط متساهلة (الكسب المادي للمؤسسة أيضا يبرز هنا). لو نظرنا لنتيجة قبول هذا العام نجد ان نسبه القبول لبرامج الدبلوم 20% والبكالوريوس 80% في حين ان التخصصات التي تتطلب فنيين (خريجي دبلوم) يلزم فيها 3 – 5 تقنيين مقابل خريج بكالوريوس واحد لنفس التخصص او بمعنى اخر في هذا الجانب (الهرم مقلوب) بالتالي اعاده الهيكلة في هذا الجانب سيفتح فرص برامج دبلوم أكبر تتناسب اعداد القبول لها مع برامج البكالوريوس. ودراسة الدبلوم كمهج أيضا تحتاج للنظر فيها فبرامج الدبلوم تتطلب نسبه دراسة عملي أكبر من الدراسة نظريه (حوالي 55% :45%) وهذا مفقود للبرامج التقنية والدراسة النظرية الى العملي تقارب النسبة (المئوية) لبرامج البكالوريوس ان لم تساويها

Quote: نظام الجامعات الجديد... وميزان القوى مثل غيري من المهتمين، كنت قد اطلعت قبل سنتين على مسودة مشروع نظام الجامعات السعودية الجديد، وقد أخذ ما يكفيه من دراسة من اللجنة المعنية، وخرج للنور قبل أسبوع مع إقراره من مجلس الوزراء السعودي. مواد النظام متوفرة على صفحة وزارة التعليم وغيرها من المواقع، ويمكن الاطلاع عليها بالتفصيل؛ لكني سأعبر معلِّقة على بعض النقاط. ولكن قبل ذلك، من المهم الإشارة إلى أن خلاصة النظام الجديد تتمحور حول الاستراتيجية الجديدة نفسها للدولة، في محاولتها الخروج من ثوب الدولة الريعية المعتمدة على النفط، إلى دولة تملك القدرة على إنتاج موارد متنوعة. الجامعات مع النظام الجديد ستجاهد للخروج من فكرة المؤسسة المعتمدة كلية على الدولة في إنفاقها، إلى مؤسسات قادرة على ضخ موارد مالية تقوم بها على مصاريفها. والهدف الرئيسي لذلك ليس كما يبدو أن الدولة تريد التخلص من أعباء الإنفاق العالي للجامعات من ميزانيتها، وإن كان هذا من حقها ومبتغاها، ولكن الهدف الرئيسي هو دفع الجامعات لبلوغ النضج الإداري بتحمل مسؤوليتها الإدارية والمالية والأكاديمية، وتغيير ثقافة الاتكال والاتكاء إلى الوقوف بثقة للمنافسة وإثبات الذات. النظام الجديد للجامعات سيغير خريطة التعليم العالي في المملكة، إنْ نجحت الجامعات الثلاث المختارة كمرحلة أولية في الاختبار. والاختبار هنا هو تحقيق الكفاءة بما تتضمنه الكلمة من جودة تعليم وحوكمة رشيدة واكتفاء ذاتي. من الجامعات المختارة؛ جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض، وجامعة الملك عبد العزيز في جدة، وهما الجامعتان الأقوى على مستوى المملكة، والأقدر على تحقيق مواد النظام الجديد، لما تملكانه من بنية تحتية وموارد بشرية. مع هذا، سيظل أمام هاتين الجامعتين تحدٍّ كبير، وتحول منهجي في إدارة المؤسسة. ولعل الحديث عن التعليم لا ينتهي، ولكن مما تكرر ذكره، هو أن السعودية بمساحتها الشاسعة، والعدد الكبير في جامعاتها، وكلياتها الناشئة التي تخدم كل المناطق، بحاجة إلى التخصيص، أي أن تختار كل منطقة تخصصات معينة لمؤسساتها؛ بحيث تصبح هي مركز معلومات ومصدراً بشرياً لهذا التخصص، بدلاً من إغراق السوق بتخصصات من كل المناطق. «رؤية المملكة 2030» ترى أن السعودية بحاجة إلى جامعات بحثية، ترمي بثقلها في الأبحاث العلمية في كافة التخصصات، وتنافس عالمياً على براءات الاختراع، وبيع منتجاتها البحثية. وأيضاً الحاجة قائمة لجامعات تركز على التدريس وتطوير أساليبه، لتكون مخرجاتها مؤهلة لسوق عمل تبحث عن كفاءات متمكنة علمياً. النوع الثالث من الجامعات هي التطبيقية؛ خصوصاً لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس، وهذه الجامعات تحديداً سيكون لها دور كبير على المدى البعيد، بالنسبة لدولة تطمح في مرحلة ما للدخول في عجلة الصناعة والإنتاج والوظائف الفنية الحرة. النظام الجديد أيضاً فتح الباب أمام الجامعات للاستثمار، وإنشاء شركات، أو المساهمة فيها، وبرامج أوقاف من المنح وغيرها؛ أي خصخصة جزئية. وغني عن الذكر، وربما سبق لي أن ذكرت مراراً عبر هذه الصفحة، أن أحد أهم عناصر النجاح للجامعة وسمعتها، هو قدرتها على بناء برنامج وقفي يمنحها اكتفاء ذاتياً في الإنفاق. ستحقق الجامعات ما كانت تنادي به سابقاً، وهي الاستقلالية؛ لكنها ستكون تحت مظلة مجلس شؤون الجامعات، وستُمثل الجامعة برئيسها عضواً. ستكون لكل جامعة حرية وضع لوائحها الإدارية والمالية والأكاديمية؛ لكن سيكون إقرارها من خلال المجلس. هذه الحرية، أو كما سماها النظام «الاستقلالية المنضبطة»، ستحفز على التنافسية بين الجامعات الثلاث المختارة، ثم بعد سنتين بين كل الجامعات. لن تتمسك الجامعات بعد الآن بتخصصات عتيقة لا مستقبل لخريجيها، ستبحث عن الجديد والواعد، ستعمل المستحيل لتكون في الطليعة. والحقيقة أن الجامعات السعودية مرت بمراحل تطويرية في السنوات العشر الأخيرة؛ لكن تذبذبت بين الإقدام والتراجع؛ لأن نتائج التصنيفات العالمية أو المحلية كانت تقيس مؤشرات الأداء وتقدمه للجامعات فقط. لم يكن للرقيب دور في المحاسبة أو المكافأة؛ لكن مع الوضع الجديد فإن عين الرقيب لن تكتفي بالنتيجة. البذل والعمل الدؤوب مطلوبان لإرضائه. على الجامعات الثلاث اليوم عبء التحول، وبذل جهود كبيرة لتطبيق النظام، وهذا التحول سيشمل الوسائل والأفكار، وحتى الطموحات؛ لأن القيادة السياسية التي أقرت النظام لديها سقف عالٍ، وتنتظر خلال سنتين من الآن نتائج ملموسة للتحرك في اتجاه الصعود. من ميزات النظام الجديد أن كل رئيس جامعة سيدرك أنه قائد لكتيبة، يستحيل أن ينتصر من دونها، مهما علت كفاءته الشخصية. هذا نظام لتشغيل واستثمار كل الكوادر بما فيها الطلابية، والإصغاء لكل المقترحات والملاحظات، والمشاركة في صنع القرار. إنه تحدٍّ كبير ولا شك، وإقراره من مجلس الوزراء يؤكد مدى عناية القيادة بالتعليم ومخرجاته، وأيضاً ثقتها بمؤسسات التعليم ومنسوبيها، وإلا لم تكن لتضع نظاماً تقدمياً على هذا المستوى. أمل عبد العزيز الهزاني كاتبة سعودية (المصدر : جريده الشرق الاوسط)

Quote: ولكن الهدف الرئيسي هو دفع الجامعات لبلوغ النضج الإداري بتحمل مسؤوليتها الإدارية والمالية والأكاديمية، وتغيير ثقافة الاتكال والاتكاء إلى الوقوف بثقة للمنافسة وإثبات الذات.

Quote: اتجاه لتوحيد مناهج كليات المختبرات الطبية في جميع الكليات السودانية 3 فبراير 2021 الخرطوم:الانتباهة اون لاين أكد ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أحمد حسن دعم الوزارة لمخرجات ورشة تطوير مناهج المختبرات الطبية لتتماشى مع المناهج العالمية وذلك لدى مخاطبته الورشة التي نظمتها اللجنة المركزية للمختبرات الطبية بالتعاون مع تجمع أساتذة قسم المختبرات الطبية اليوم بوزارة التعليم العالي حول تقديم وإجازة مقترح خارطة المناهج لكليات المختبرات الطبية في السودان. وتأتي هذه الورشة بناءً على توجيه بروفيسيور انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي لتأهيل مناهج المختبرات الطبية في السودان لتتناسب مع المناهج عالمياً. وتهدف الورشة إلى توحيد ومراجعة مناهج المختبرات الطبية في جميع الكليات السودانية وبحث خطط تطوير المناهج وتحسين فرص التدريب الجيد لطلاب كليات المختبرات الطبية في جميع المراحل. وارتكزت الورشة على عدة جلسات لوضع خلفية عن مقترح الورشة واهدافها ومناقشة مقترحات المناهج لعلوم المختبرات الطبية، وبحث العديد من القضايا المتعلقة بطرق التدريس والتدريب وتعزيز عمليّات التعليم، للخروج بتوصيات تساهم في تطوير المناهج المختبرية وتدريب الاكاديميين والمهنيين وفق معايير عالمية واضحة