دا شغل الكيزان صناعه شخصيات عامه فى مجالات مختلفه تؤثر فى تشكيل الراى العامة حسب المطلوب هسى الحكومه الانتقاليه كافره وشيوعيه وحمدوك شرحو ....الخ كلو وتجلا صتيعه من صنائع بنى عشان تزيد العيار الكيزان خلقو قطب (صراع) داخل جسم الثوره والحكومه -الحوب الشيوعى- عشان يستخدمو دعاوى انو ملحدين وكفره ويلصقوها هشان تبقى سبه فى حكومه الثوره والثوار ووسيله من وسائل ضرب للثوره . صنائع بنى كوز كتاااار وناس كتير مغشوشه فيهم لغايه تجى لحظات تكشف المستور زى فلانه دى
03-08-2021, 03:14 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330
Quote: أبوحسين يا حبرتجي هسي كان الما بتريدهم ديك كان كبرت اللفة
الحبرتجي منو اسى ... ؟؟؟ ابو حسين الغلبان و ل ابو الزهور .... ؟؟؟؟ تكون كاسرة فيه ضلعة خاصة الصورة دي ... 😂😂 يكون اسي ساكن في البوست دا سكنة و جنبو كمية مهولة من المناديل .... 😂😂😂
03-08-2021, 03:47 PM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
أبا حسين يا رجل أتق ربك فيني يا رجل أني أصبحت محصن وحمامة مسجد لا افارق مصحفي أحمد الله علي نعمة الايمان والهداية ربي أجعل ابوحسين متصوفا أو متشددا أو ابعده من المعاصي
03-09-2021, 08:43 AM
ياسر السر
ياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204
ابو الزهور وضيوفه ، لكم التحية المعاصي كلها بما فيها الكبائر لا تعتبر كفرا ولا تخرج صاحبها من الملة ، فالمسلم الذي يوحد الله ولا يشرك به شيئا ، ويقيم الصلاة ، لا يخرج من الملة ولا يخلد في النار ، بل امره الى الله يوم القيامة ، ان شاء غفر له ، وان شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم ادخله الجنة ، الا حقوق العباد فتخضع للمقاصة ، اي يعفو عنك صاحبها ، او يأخذ من أجرك يوم القايمة او تعطى من ذنوبه !!! الخالدون في النار هم المشركون والذين يجعلون من الانسان الكامل إلها يعبد من دون الله ، او الذين يضعون مشايخهم في مقام الله ، او تاركو الصلاة المنكرون لها . قال تعالى :
كما يخرج من الملة من يقول بأن الشريعة منتهية الصلاحية وغير نافعة وان القرآن به آيات لا تصلح لبشرية اليوم ، او من يقول بانه يأخذ شرعه الخاص من الله ، وهذا كفر برسالة نبينا محمد ، او الذي ينكر ايا من رسل الله او البعث او الكتب السماوية او الملائكة ..
أما ناس الأغاني والشراب والهجيج وباقي المنكرات فهم مسلمون لهم حق الولاء وأمرهم الى الله ، ولهم علينا حق النصح والتوجيه والدعاء بالهداية .. بس يا ابو الزهور دا ما معناها تفك الموضوع لا .. دا فقط بيان وتوضيح للسؤال ، فالمعاضي تورد المهاك وثانية في جهنم لا يبررها نعيم الكون كله ، فكويس انك ملازم مصحفك وخليك مسلم عادي سيد نفسك وبلاش تصوف وانقياد ... تحياتي
03-09-2021, 11:39 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
الاستاذ محمد الزبير محمود لك كل التحيا و الود في البداية الحمد لله ونفعنا الله بعلمك وجعلنا من المسلمين اصحاب العقيدة السليمة انا ما متصوف لكين صاحبي ابو كلابشين مرضان بالقبب وبمشي للشيوخ وكدا اللهم انك سميع الدعاء اهده الي الطريق القويم أشكرك علي المرور والمشاركة عسي ربي يهدي اخونا أبو حسين
03-09-2021, 12:18 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330
ياخ ما تختاني ياخ ....... الهداية ماب ناباها لكن كمان ادعو بيها لي نفسك اول حاجة بعدين شوف ابو قشرين دا .... انا كان اتلحتك بخليك هايم في الشوارع .... 😂😂😂😂
03-09-2021, 01:11 PM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
لاقاني سكرين شوط لبوست كاتباه اسمها حنان قالت فيه انه "الاستاذة" عشة الجبل جات تشارك في تسجيل حلقة برنامج يلا نغني قام "المدعو" عصام محمد نور بالانسحاب من التسجيل بحجة انه لا يعترف بان ما تقدمه الاستاذة فن! و انخرطت الاستاذة في نوبة بكاء حاد حتى الآن!
بالله رايك شنو يا ابو الزهور في الاستاذة و المدعو ديل
03-11-2021, 05:32 AM
احمد عمر محمد
احمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273
Quote: المعاصي كلها بما فيها الكبائر لا تعتبر كفرا ولا تخرج صاحبها من الملة، فالمسلم الذي يوحد الله ولا يشرك به شيئا
اظن والله اعلم شرحك بالطريقة دي فيه خلل اذا ان الشرك ابتداءاً هو من الكبائر وهو اكبر الكبائر ومخلدا في النار مالم يتب صاحبه ويرجع الى الله تعالى. ان ادرك ان استدركت بقولك ان الشرك يكفر صاحبه ولكنك في الاصل ذكرت ان كل الكبائر وهذا يناقض ما اتفق عليه جمهور العلماء فيما صح عن النبي صلى اله عليه وسلم. تحياتي
واعتقد ان الاصح ان تقول ان من الكبائر ما يجعل صاحبه كافرا وذلك اذا كان شركا بالله وما عداه يغفره الله متى ما تاب صاحبه ورجع كشرب الخمر والزنا وقتل النفس أي السبع الموبقات وترك الصلاة مالم يستحل الفاعل الفعل من هولاء.
Quote: اظن والله اعلم شرحك بالطريقة دي فيه خلل اذا ان الشرك ابتداءاً هو من الكبائر وهو اكبر الكبائر ومخلدا في النار مالم يتب صاحبه ويرجع الى الله تعالى. ان ادرك ان استدركت بقولك ان الشرك يكفر صاحبه ولكنك في الاصل ذكرت ان كل الكبائر وهذا يناقض ما اتفق عليه جمهور العلماء فيما صح عن النبي صلى اله عليه وسلم.
أحسنت اخي احمد وبالفعل فالشرك وترك الصلاة من الكبائر التي تخرج من الملة ، وما دونها من الكبائر فلا تخرج من الملة وأمرها الى الله . لعلي ذكرت ذلك
Quote: الخالدون في النار هم المشركون والذين يجعلون من الانسان الكامل إلها يعبد من دون الله ، او الذين يضعون مشايخهم في مقام الله ، او تاركو الصلاة المنكرون لها
ولكن شرحك اوضح وابلغ بارك الله فيك ... ابو الزهور دا دائما بيورطنا ، انا بوستات الهجيج والغزل دايما بطنشهم لكن ابو الزهور شركنا لينا بالبورص !!! بتعرف البورص بكسر الراء يا ابو حميد ؟؟ تحياتي
03-11-2021, 05:43 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
ود البشري أيها المؤمن السلام عليك ورحمة الله وبركاتتو نعم رفض عصام محمد نور التسجيل مع عشه الجبل بحجة أنها غير جديرة بأن تكون فنانه ذاتو حسب تعبيره المهم الاستاذة فاطمة الصادق الشهيرة بفاطمة شاش هي التي احتوت الموقف وقلت أنها ممكن تعمل حلقات خاصة لعشه الجبل وهي ح تحقق نسبة مشاهدة عالية برضو راي وهي ح تعمل علي أنجاز الحلقات قبل نهاية رمضان لكين بكا عشه الجبل ما سمعتو والله المهم الزوله دي سوقا حار الايام والله
03-11-2021, 05:56 AM
ANWAR SAYED IBRAHIM
ANWAR SAYED IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 12-02-2014
مجموع المشاركات: 900
أدلة التحريم من القرآن الكريم: قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان:6]. قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء -يرددها ثلاث مرات-، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة وغيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل". وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء:64]. جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو.. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه". و قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72]. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري). وفي قوله عز وجل: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} قال الإمام الطبري في تفسيره: (وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء). أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أي ابن حزم) في رده ذلك.. وأخطأ في ذلك من وجوه.. والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني). وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين: أولاهما: قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيًا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع). وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة» (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194). وقال صلى الله عليه وسلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة» (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر» (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب). وروى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي). أقوال أئمة أهل العلم: قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء.. قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار. وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو -أي غناء ولعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني). قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. ويقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف. قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان). وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبي حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه". وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض". أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء والضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم. قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه -أي أصحاب الإمام الشافعي- العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر). قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمدرحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام... ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع). قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145). قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله: حب القرآن وحب ألحان الغنا ♦♦♦ في قلب عبد ليس يجتمعان والله مـا سلـم الذي هو دأبـه ♦♦♦ أبـدا مـن الإشـراك بـالرحمن وإذا تـعـلق بـالسماع أصـاره ♦♦♦ عــبـدا لــكـل فـلانـة وفــلان وبذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء وإقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما. الاستثناء: ويستثنى من ذلك الدف -بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540). الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف: قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين). وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، ولم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس). رقم 1: قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا} أكثر المفسرون على أن المراد بلهو الحديث هو الغناء، وقال ابن مسعود: هو الغناء، ويقول تعالى وهو يخاطب الشيطان: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ} قيل هو الغناء، وقال عليه الصلاة والسلام: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف……» رواه البخاري. رقم 2: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن أضرار الغناء والموسيقى: المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك ومالوا إلي الفواحش وإلى الظلم، فيشركون ويقتلون النفس التي حرم الله ويزنون وهذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني، إن سماع الأغاني والموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، ولهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر، بل أكثر وأكبر. رقم 3: أما الغناء في الوقت الحاضر فأغلبه يتحدث عن الحب والهوى والقبلة واللقاء ووصف الخدود والقدود وغيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب وتشجعهم على الفاحشة وتقضي على الأخلاق، ناهيك عن الذي يسمى بالفيديو كليب وما به من فواحش ومنكرات ورقص مائع ووجوه ملطخة تثير الشايب قبل الشاب، والمشاهد لهذه الأغاني المصورة يرى مدا اهتمام المخرج بالراقصات أكثر من المطرب نفسه، وهذا ليس مستغربا لأن إثارة المشاهد عندهم أهم من كلمات الأغنية وشكل المطرب. وهؤلاء المطربين والمطربات الذين سرقوا أموال الشعوب باسم الفن وذهبوا بأموالهم إلى أوربا واشتروا الأبنية والسيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة وافتتن الكثير من الشباب وأحبوهم من دون الله. وأقول لكل من يسمع هذه الأغاني: أتركها مرضاة لله سبحانه وتعالى وصدقني ستجد لذة في تركها واعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل، واستبدلها بأشرطة القرآن والخطب والأناشيد الإسلامية وحينئذ ستعرف الراحة النفسية والعاطفية الحقيقية. رقم 4، واختتم به: يقول ابن القيم رحمه الله: ما اعتاد أحد الغناء إلا ونافق قلبه وهو لا يشعر، ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه، فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن، إلا وطردت إحداهما الأخرى…..
هذا والله اعلم
دُمتم بخير
03-11-2021, 05:58 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
انت ياأستاذ أحمد عمر سلام انا عارفك انت ضد الخطاب الديني المعتدل أو المعاصر كما نحب لا تضيقوا واسعا أن الله غفور رحيم وقال رسول الله –صلي الله عليه وسلم-: “ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسي شيئا”، وتلا: (وما كان ربك نسيا) (مريم: 64). رواه الحاكم عن أبي الدرداء وصححه، وأخرجه البزار.
03-11-2021, 06:07 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
بالله يا ناس حسي كدي عشان نفهم هل الشيوعية نوعا أو من درجات الكفر الصريح أذا لم تكون علمية الامر الاخر الغناء في جدل وسجال كبير وهذا ما قيل في عدم تحريم الغناء أدلة المجيزين للغناء: تلك هي أدلة المحرمين، وقد سقطت واحدًا بعد الآخر، ولم يقف دليل منها علي قدميه، وإذا انتفت أدلة التحريم بقي حكم الغناء علي أصل الإباحة بلا شك، ولو لم يكن معنا نص أو دليل واحد علي ذلك غير سقوط أدلة التحريم. فكيف ومعنا نصوص الإسلام الصحيحة الصريحة، وروحه السمحة، وقواعده العامة، ومبادئه الكلية ؟ وهاك بيانها:
أولا: من حيث النصوص: استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة، منها: حديث غناء الجاريتين في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم- عند عائشة، وانتهار أبي بكر لهما، وقوله: مزمور الشيطان في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم-، وهذا يدل علي أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلي هذا الحد.
والمعول عليه هنا هو رد النبي -صلي الله عليه وسلم- علي أبي بكر -رضي الله عنه- وتعليله: أنه يريد أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة، وأنه بعث بحنيفية سمحة. وهو يدل علي وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدي الآخرين، وإظهار جانب اليسر والسماحة فيه. وقد روي البخاري وأحمد عن عائشة أنها زفت امرأة إلي رجل من الأنصار فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: “يا عائشة، ما كان معهم من لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو”. وروي ابن ماجة عن ابن عباس قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله فقال: “أهديتم الفتاة ؟” قالوا: نعم قال: “أرسلتم معها من يغني ؟” قالت: لا. فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: “إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم ؟!
وروي النسائي والحاكم وصححه عن عامر بن سعد قال: دخلت علي قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس، وإذا جوار يغنين. فقلت: أي صاحبي رسول الله أهل بدر يفعل هذا عندكم ؟! فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رخص لنا اللهو عند العرس. وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أن رجلاً قدم المدينة بجوار فأتي عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت، وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلي ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم ! فأتي ابن عمر إلي عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بل نعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعي في بيع المغنية، وهذا إسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة.
واستدلوا بقوله تعالي: (وإذا رأوا تجارة أو لهو انفضوا إليها وتركوك قائمًا قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين). (الجمعة: 11). فقرن اللهو بالتجارة، ولم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما -بمناسبة قدوم القافلة وضرب الدفوف فرحًا بها- عن خطبة النبي -صلي الله عليه وسلم-، وتركه قائمًا. واستدلوا بما جاء عن عدد من الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم باشروا السماع بالفعل أو أقروه. وهم القوم يقتدي بهم فيهتدي. واستدلوا لما نقله غير واحد من الإجماع علي إباحة السماع، كما سنذكره بعد.
وثانيا: من حيث روح الإسلام وقواعده: لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس، وتستطيبها العقول، وتستحسنها الفطر، وتشتهيها الأسماع، فهو لذة الأذن، كما أن الطعام الهنيء لذة المعدة، والمنظر الجميل لذة العين، والرائحة الذكية لذة الشم … إلخ، فهل الطيبات أي المستلذات حرام في الإسلام أم حلال ؟ من المعروف أن الله تعالي كان قد حرم علي بني إسرائيل بعض طيبات الدنيا عقوبة لهم علي سوء ما صنعوا، كما قال تعالي: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا. وأخذهم الربا وقد نهو عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل) (النساء: 160، 161). فلما بعث الله محمدًا –صلي الله عليه وسلم- جعل عنوان رسالته في كتب الأولين (الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم). (الأعراف: 157).
فلم يبق في الإسلام شيء طيب أي تستطيبه الأنفس والعقول السليمة إلا أحله الله، رحمة بهذه الأمة لعموم رسالتها وخلودها. قال تعالي: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات). (المائدة: 4). ولم يبح الله لواحد من الناس أن يحرم علي نفسه أو علي غيره شيئًا من الطيبات مما رزق الله مهما يكن صلاح نيته أو ابتغاء وجه الله فيه، فإن التحليل والتحريم من حق الله وحده، وليس من شأن عباده، قال تعالي: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حرامًا وحلالاً قل آلله أذن لكم أم علي الله تفترون) (يونس: 59). وجعل سبحانه تحريم ما أحله من الطيبات كإحلال ما حرم من المنكرات، كلاهما يجلب سخط الله وعذابه، ويردي صاحبه في هاوية الخسران المبين، والضلال البعيد، قال جل شأنه ينعي علي من فعل ذلك من أهل الجاهلية: (قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء علي الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين). (الأنعام: 140).
ولو تأملنا لوجدنا حب الغناء والطرب للصوت الحسن يكاد يكون غريزة إنسانية وفطرة بشرية، حتي إننا لنشاهد الصبي الرضيع في مهده يسكته الصوت الطيب عن بكائه، وتنصرف نفسه عما يبكيه إلي الإصغاء إليه ولذا تعودت الأمهات والمرضعات والمربيات الغناء للأطفال منذ زمن قديم، بل نقول: إن الطيور والبهائم تتأثر بحسن الصوت والنغمات الموزونة حتي قال الغزالي في الإحياء: (من لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية، زائد في غلظ الطبع وكثافته علي الجمال والطيور وجميع البهائم، إذ الجمل مع بلادة طبعه يتأثر بالحداء تأثرًا يستخف معه الأحمال الثقيلة، ويستقصر -لقوة نشاطه في سماعه- المسافات الطويلة، وينبعث فيه من النشاط ما يسكره ويولهه. فتري الإبل إذا سمعت الحادي تمد أعناقها، وتصغي إليه ناصبة آذانها، وتسرع في سيرها، حتي تتزعزع عليها أحمالها ومحاملها) .
وإذا كان حب الغناء غريزة وفطرة فهل جاء الدين لمحاربة الغرائز والفطر والتنكيل بها ؟ كلا، إنما جاء لتهذيبها والسمو بها، وتوجيهها التوجيه القويم، قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: إن الأنبياء قد بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها لا بتبديلها وتغييرها. ومصداق ذلك أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: “ما هذان اليومان؟” قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية: فقال عليه السلام: “إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحي ويوم الفطر” رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
وقالت عائشة: “لقد رأيت النبي يسترني بردائه، وأنا أنظر إلي الحبشة يلعبون في المسجد، حتي أكون أنا التي أسأمه -أي اللعب- فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة علي اللهو”. وإذا كان الغناء لهوا ولعبًا فليس اللهو واللعب حرامًا، فالإنسان لا صبر له علي الجد المطلق والصرامة الدائمة.
قال النبي -صلي الله عليه وسلم- لحنظلة -حين ظن نفسه قد نافق لمداعبته زوجه وولده وتغير حاله في بيته عن حاله مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: “يا حنظلة، ساعة وساعة” رواه مسلم. وقال علي بن أبي طالب: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا أكرهت عميت. وقال كرم الله وجهه: إن القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة. وقال أبو الدرداء: إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو ليكون أقوي لها علي الحق.
وقد أجاب الإمام الغزالي عمن قال: إن الغناء لهو ولعب بقوله: (هو كذلك، ولكن الدنيا كلها لهو ولعب … وجميع المداعبة مع النساء لهو، إلا الحراثة التي هي سبب وجود الولد، وكذلك المزح الذي لا فحش فيه حلال، نقل ذلك عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وعن الصحابة. وأي لهو يزيد علي لهو الحبشة والزنوج في لعبهم، فقد ثبت بالنص إباحته. علي أني أقول: اللهو مروح للقلب، ومخفف عنه أعباء الفكر، والقلوب إذا أكرهت عميت، وترويحها إعانة لها علي الجد، فالمواظب علي التفكر مثلاً ينبغي أن يتعطل يوم الجمعة؛ لأن عطلة يوم تساعد علي النشاط في سائر الأيام، والمواظب علي نوافل الصلوات في سائر الأوقات ينبغي أن يتعطل في بعض الأوقات، ولأجله كرهت الصلاة في بعض الأوقات، فالعطلة معونة علي العمل، اللهو معين علي الجد ولا يصبر علي الجد المحض، والحق المر، إلا نفوس الأنبياء عليهم السلام، فاللهو دواء القلب من داء الإعياء، فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو علي هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك، ليتوصل به إلي المقصود الذي ذكرناه. نعم هذا يدل علي نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب، ووجوه التلطف بها، وسياقتها إلي الحق، علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غني عنه) انتهي كلام الغزالي (الإحياء: كتاب السماع ص 1152، 1153)، وهو كلام نفيس يعبر عن روح الإسلام الحقة. القائلون بإجازة الغناء: تلك هي الأدلة المبيحة للغناء من نصوص الإسلام وقواعده، فيها الكفاية كل الكفاية ولو لم يقل بموجبها قائل، ولم يذهب إلي ذلك فقيه، فكيف وقد قال بموجبها الكثيرون من صحابة وتابعين وأتباع وفقهاء ؟ وحسبنا أن أهل المدينة -علي ورعهم- والظاهرية- علي حرفيتهم وتمسكهم بظواهر النصوص -والصوفية- علي تشددهم وأخذهم بالعزائم دون الرخص- روي عنهم إباحة الغناء. قال الإمام لشوكاني في “نيل الأوطار”: (ذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر، وجماعة الصوفية، إلي الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع. وحكي الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع: أن عبد الله بن جعفر كان لا يري بالغناء بأسًا، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. وحكي الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضًا عن القاضي شريح، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، والزهري، والشعبي) .
وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبي الدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان له جوار عوادات، وأن ابن عمر دخل إليه وإلي جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله ؟! فناوله إياه، فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي ؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول !) . وروي الحافظ أبو محمد بن حزم في رسالة في السماع بسنده إلي ابن سيرين قال: (إن رجلاً قدم المدينة بجوار فنزل علي ابن عمر، وفيهن جارية تضرب. فجاء رجل فساومه، فلم يهو فيهن شيئًا. قال: انطلق إلي رجل هو أمثل لك بيعًا من هذا. قال: من هو ؟ قال: عبد الله بن جعفر .. فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن، فقال لها: خذي العود، فأخذته، فغنت، فبايعه ثم جاء ابن عمر … إلخ. القصة) .
وروي صاحب “العقد” العلامة الأديب أبو عمر الأندلسي: أن عبد الله بن عمر دخل علي ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود، ثم قال لابن عمر: هل تري بذلك بأسًا ؟ قال: لا بأس بهذا، وحكي الماوردي عن معاوية وعمرو بن العاص: أنهما سمعًا العود عند ابن جعفر، وروي أبو الفرج الأصبهاني: أن حسان بن ثابت سمع من عزة الميلاء الغناء المزهر بشعر من شعره. وذكر أبو العباس المبرد نحو ذلك. والمزهر عند أهل اللغة: العود. وذكر الأدفوي أن عمر بن عبد العزيز كان يسمع جواريه قبل الخلافة. ونقل ابن السمعاني الترخيص عن طاووس، ونقله ابن قتيبة وصاحب الإمتاع عن قاضي المدينة سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري من التابعين. ونقله أبو يعلي الخليلي في الإرشاد عن عبد العزيز بن سلمة الماجشون مفتي المدينة.
وحكي الروياني عن القفال أن مذهب مالك بن أنس إباحة الغناء بالمعازف، وحكي الأستاذ أبو منصور الفوراني عن مالك جواز العود، وذكر أبو طالب المكي في قوت القلوب عن شعبة أنه سمع طنبورًا في بيت المنهال بن عمروا المحدث المشهور. وحكي أبو الفضل بن طاهر في مؤلفه في السماع أنه لا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود. قال ابن النحوي في العمدة: (وقال ابن طاهر: هو إجماع أهل المدينة. قال ابن طاهر: وإليه ذهبت الظاهرية قاطبة. قال الأدفوي: لم يختلف النقلة في نسبة الضرب إلي إبراهيم بن سعد المتقدم الذكر وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم.
وحكي الماوردي إباحة العود عن بعض الشافعية، وحكاه أبو الفضل بن طاهر عن أبي إسحاق الشيرازي، وحكاه الإسنوي في “المهمات” عن الروياني والماوردي، ورواه ابن النحوي عن الأستاذ أبي منصور وحكاه ابن الملقن في العمدة عن ابن طاهر، وحكاه الأدفوي عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وحكاه صاحب الإمتاع عن أبي بكر بن العربي، وجزم بالإباحة الأدفوي.
هؤلاء جميعًا قالوا بتحليل السماع مع آلة من الآلات المعروفة -أي آلات الموسيقي- وأما مجرد الغناء من غير آلة فقال الأدفوي في الإمتاع: إن الغزالي في بعض تآليفه الفقهية نقل الاتفاق علي حله، ونقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين عليه، ونقل التاج الفزاري وابن قتيبة إجماع أهل الحرمين عليه، ونقل ابن طاهر وابن قتيبة أيضًا إجماع أهل المدينة عليه، وقال الماوردي: لم يزل أهل الحجاز يرخصون فيه في أفضل أيام السنة المأمور فيها بالعبادة والذكر. قال ابن النحوي في العمدة: وقد روي الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة عمر -كما رواه ابن عبد البر وغيره- وعثمان- كما نقله الماوردي وصاحب البيان والرافعي -وعبد الرحمن بن عوف- كما رواه ابن أبي شيبة- وأبو عبيدة بن الجراح- كما أخرجه البيهقي- وسعد بن أبي وقاص- كما أخرجه بن قتيبة- وأبو مسعود الأنصاري- كما أخرجه البيهقي- وبلال وعبد الله بن الأرقم وأسامة بن زيد- كما أخرجه البيهقي أيضا- وحمزة كما في الصحيح- وابن عمر- كما أخرجه ابن طاهر- والبراء بن مالك- كما أخرجه أبو نعيم- وعبد الله بن جعفر- كما رواه ابن عبد البر- وعبد الله بن الزبير- كما نقل أبو طالب المكي- وحسان- كما رواه أبو الفرج الأصبهاني- وعبد الله بن عمرو- كما رواه الزبير بن بكار- وقرظة بن كعب- كما رواه ابن قتيبة- وخوات بن جبير ورباح المعترف- كما أخرجه صاحب الأغاني- والمغيرة بن شعبة- كما حكاه أبو طالب المكي- وعمرو بن العاص- كما حكاه الماوردي- وعائشة والربيع- كما في صحيح البخاري وغيره.
وأما التابعون فسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وابن حسان وخارجة بن زيد وشريح القاضي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي عتيق وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن شهاب الزهري وعمر بن عبد العزيز وسعد بن إبراهيم الزهري. وأما تابعوهم فخلق لا يحصون منهم الأئمة الأربعة وابن عيينة وجمهور الشافعية) . انتهي كلام ابن النحوي. هذا كله ذكره الشوكاني في نيل الأوطار (جـ 8/264-266) .
قيود وشروط لابد من مراعاتها: ولا ننسي أن نضيف إلي هذه الفتوي قيودًا لابد من مراعاتها في سماع الغناء. فقد أشرنا في أول البحث إلي أنه ليس كل غناء مباحًا، فلابد أن يكون موضوعه متفقًا مع أدب الإسلام وتعاليمه. فالأغنية التي تقول: “الدنيا سيجارة وكاس” مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يجعل الخمر رجسًا من عمل الشيطان ويلعن شارب “الكأس” عاصرها وبائعها وحاملها وكل من أعان فيها بعمل. والتدخين أيضًا آفة ليس وراءها إلا ضرر الجسم والنفس والمال.
والأغاني التي تمدح الظلمة والطغاة والفسقة من الحكام الذين ابتليت بهم أمتنا، مخالفة لتعاليم الإسلام، الذي يلعن الظالمين، وكل من يعينهم، بل من يسكت عليهم، فكيف بمن يمجدهم ؟! والأغنية التي تمجد صاحب العيون الجريئة أو صاحب العيون جريئة أغنية تخالف أدب الإسلام الذي ينادي كتابه: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم … وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) (النور: 30، 31). ويقول –صلي الله عليه وسلم- يا علي : “لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولي وليست لك الآخرة”.
ثم إن طريقة الأداء لها أهميتها، فقد يكون الموضوع لا بأس به ولا غبار عليه، ولكن طريقة المغني أو المغنية في أدائه بالتكسر في القول، وتعمد الإثارة، والقصد إلي إيقاظ الغرائز الهاجعة، وإغراء القلوب المريضة- ينقل الأغنية من دائرة الإباحة إلي دائرة الحرمة أو الشبهة أو الكراهة من مثل ما يذاع علي الناس ويطلبه المستمعون والمستمعات من الأغاني التي تلح علي جانب واحد، هو جانب الغريزة الجنسية وما يتصل بها من الحب والغرام، وإشعالها بكل أساليب الإثارة والتهيج، وخصوصًا لدي الشباب والشابات. أني أري أننا نضيع وقتا مهم في مناقشة أمور قتلت بحثا ووصول فيها علماء المسلمين الي حلول وأنا لا أفتي ولكن مع راي عدم تحريم الغناء والدولة معاي وكل المسلمين المعتدلين كذلك
03-11-2021, 06:00 AM
احمد عمر محمد
احمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273
Quote: بالله يا ناس حسي كدي عشان نفهم هل الشيوعية نوعا أو من درجات الكفر الصريح أذا لم تكون علمية الامر الاخر
تعرف يا حبيب
فى سنة 1987 كنت فى زيارة الى بورتسودان - بالخطوط الجوية السودانية ( الله يرد لها عافيتها ) وقد كان على نفس الرحلة المرحوم الاستاذ محمد ابراهيم نُقُد المهم - بعد ان نزلنا على ارض المطار وبعد السلام عليه سالته - ندوة يا استاذ .. ؟ فقال ايوا فى نادى البترول الساعة السابعة على ما اذكر ... المهم ايضا ذهبت الى هناك وجلست كبقية العالم مُستمعا ومُستمتعا بحديثه ... ( انا كنت من الناس الذين يُحبُّون حضور الندوات واعتبرها تثقيف وفى اثناء حديثه اذّن آذان صلاة العِشاء ... فسكت الاستاذ عن الكلام وبدأ يردد خلف الآذان وفجأة بدأ احد الحاضرون يصفّق ؟!!
ضحك الاستاذ وقال ( انتو قايلننا كُفّار ولا شنو ؟ )
* بس *
03-11-2021, 06:45 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
الشيوعية في نسختها الأصلية تقوم على التفسير المادي للتاريخ وتنكر الخلق والخالق ، وربما مرد ذلك الى البيئة التي نشئت فيها ووضع الأديان هناك ، وايا كان المبرر فهذا كفر صريح بالله وكتبه ورسله ... التطبيق العملي لها في كل البلاد التي حكمتها كانت تقوم على الإلحاد ومحاربة الأديان ، الاتحاد السوفييتي ، الصين ، كوريا وغيرها .. أيام حكمهم للسودان في يوليو هتفوا ( سايرين سايرين في طريق لينين ، الخرطوم ليست مكة ) . دي النسخ الأصلية النسخ البين بين والهجينة دي يصعب الحكم عليها كأفراد ، الا اذا اقر الشخص بنفسه انه ملحد ( زي بعض ناسنا المعانا في البورد ديل ) . الباقين صعب تحكم عليهم بالكفر لأن فيهم من يصلي ويصوم ويقيم الفرائض ، فهذا لا يمكن ان يحكم بكفره لمجرد انه ينتمي لحزب ما .. عموما المعيار العام هنا :
فكل من يكفر بالله ، او اي من رسله او كتبه او البعث فقد كفر بنص الآية . كما ان موالاة الكفار كماركس ولينين واتخاذهم قدوة تقدح في العقيدة والتوحيد ، وكذلك من يقول بعدم صلاحية الاسلام للعصر الحالي او يقول بالعلمانية وابعاد الاسلام عن الحياة فهذا كفر بكتاب الله ، وخروج من الملة ، ولكن ليس من حق احد ان يحكم على فرد بالكفر او يجري عليه احكام الكفار فهذه عمل محاكم ومهمة دولة وليست مهمة افراد ولا جماعات . دور الافراد والجماعات لا يتعدى النصح والارشاد والتحذير من افكار العلمانية والشيوعية وغيرها .. بوركتم
03-11-2021, 07:24 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
يا أستاذنا محمد الزبير لك السلام يا صديقي دا تفسر سلفي جدا نفس كلام شيوخ اسلام اون لين فقد بيَّنَّا حقيقة الشيوعية في الفتوى: 5893، ومنها تعلم أن الشيوعية مذهب كفري من دعا له أو سانده وهو يعلم حقيقته فهو كافر بالله ورسوله، وقولهم إنهم يعترفون بالأديان كعقيدة غير صحيح، فإن من مبادئهم إنكار وجود الله وأن الدين أفيون الشعوب.
على أنهم لو اعترفوا بجميع الديانات كعقيدة ومارسوا شعائرها وتحاكموا إليها، لم يخرجوا بذلك عن الكفر بالله ورسوله، حتى يعتقدوا بأن الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد دين سواه ويقروا بذلك. ويتحاكموا إليه دون غيره، ويبرأوا من الشيوعية وغيرها من المذاهب الكفرية والأديان الباطلة.
قال ابن القيم:...فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله ويعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه في غير ما يعلمون أنه طاعة لله.. وقال عز من قائل: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ [الأنعام:57]، وقال تقدست أسماؤه: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]. لا لا انا موقن ان الشيوعية فكر راقي وأنساني وبعدين ديل الجماعة عارفين ربنا ذاتو غني عن عباده مؤمنهم وكافرهم فلا تنفعه طاعة واحد ولا ملايين ولا تضره معصية ودا قمة اعطاء الحرية في التدين أو الكفرللانسان بالله اتركونا احرار لا تقيدوا حياتنا
Quote: لا لا انا موقن ان الشيوعية فكر راقي وأنساني وبعدين ديل الجماعة عارفين ربنا ذاتو غني عن عباده مؤمنهم وكافرهم فلا تنفعه طاعة واحد ولا ملايين ولا تضره معصية ودا قمة اعطاء الحرية في التدين أو الكفرللانسان بالله اتركونا احرار لا تقيدوا حياتنا
ابو الزهور دا ما كلام سلف ولا خلف دا كلام ربنا ، فهو الذي خلقنا وأمرنا بعبادته ، نعم لا تفيده عبادتنا ولا يضره كفرنا ولكنه خلقنا للعبادة ، أليس كذلك ؟؟ ودا كلام ربنا ما كلامنا نحن :
نحن ما قيدنا حياتك ، ربنا هو الذي خلقك وحدد لك مسارك وقيد حياتك ، بالنسبة لينا انت مجرد محل نصح ودعوة ولا سلطان لنا عليك اكثر من ذلك ، فأنت حر بالنسبة لنا . قال تعالى
الله ما خلقك عبث عشان يتركك حر يا ابو الزهور . بعدين ما كنت رايق وكويس مالك الليلة نفسك حار ، شكلت over dose شوية . أبو حسين تعال اوزن الكتاوت بتاعت ابو الزهور دا . تحياتي
03-11-2021, 09:29 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
يعني شنوكلام وتفسير الايات بس تكونوا كدا ولا انتو كفار حسي انت فرق شنو من رحيم القرانئ داك قاطعني قال شنو نحن سلوكنا ما قرانئ وبعدين هوذاتو اكبر باتع جكس في التاريخ المعاصر نحن عايشين تناقض رهيب عشان العذاب وقومة النفس انا خلوني كدا لا هنا ولا هناك وبهناك ذاتو
03-11-2021, 09:46 AM
ذواليد سليمان مصطفى
ذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9553
الاستاذة عشة الجبل تخطو أولى خطواتها في عالم الدراما والسينما "كوميديا لي زول مشاركة الفنانة عشة الجبل" كان ذلك عنوان العمل الدرامي الاجتماعي الكوميدي العظيم بقناة الهلال كما أن ظهور اسمها كأول اسم في عرض ذلك العمل العظيم يؤكد على تلك النجومية المبكرة
إليكم الحلقة الأولى في الفيديو أدناه اضغط زر التشغيل وشيل اصبعك من الماوس .. ما تقعد تجرجر في الفيديو دة عمل عملاق ما بتتفوت فيه ولا ربع ثانية
04-14-2021, 09:12 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
بس عيبه إنه عرضه اتأخر ما لحق جائزة الاوسكار وحاة البوست دة لو الشغل دة اتعرض قبل شهر بس كانت الاستاذة هسة في هوليوود وكانت ختت ليكم فرانسيس مكدورماند في فتيل
04-14-2021, 10:22 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
رحم الله الفنانين وردي ومصطفي سيد أحمد والشعراء محجوب شريف وحميد ومبارك بشير ـ وعلي عبد القيوم - أما عشة الجبلاوية المسلمة الملتزمة ـ فنتمني أن ينعم الله عليها بهبة الإبداع والحضور الجماهيري
04-14-2021, 05:44 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10258
فعلا الشيوعى ملحد ولا يعترف بالله وفى فلسفتهم فى اله مدبر واله منفذ وممكن الانسان ذاتو يكون الله اما فلسفة الصوفية هى تجلى الله فى ذات الشئ اما عمكم محمود فلسفته فى الرسالة نفسها حيث توجد رسالة اولى ورسالة ثانية
04-14-2021, 06:32 PM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
Quote: ما عشة الجبلاوية المسلمة الملتزمة ـ فنتمني أن ينعم الله عليها بهبة الإبداع والحضور الجماهيري
له الحمد والفضل كل نعم الله المذكورة عندها من إبداع وموهبة الي الحضور ومحبة الجماهيـر العريضة وعلي العليها كمان فنانة وممثلة متألقة ( بين القوسين هنا في قلب ) بالإضافة للحسن وآيات الجمال ..
لا ينقصها شئ.. وفي نعيم اضافي وضافي يتوجه انه كارجها عصام ابصلعة واحمد عمر2010 ..
معكم يا احمد عمر انا ما عايز وبعدين في السر كدا انا عضو قديم في تنظيم اكتر رحابه من حقكم دا وأسمو-أحلي قونات في بر السودان- رهيب وشامل كل الاجيال وبحب الغنا الهابط جدا وخاصة بالليل
10-05-2021, 11:51 AM
HAIDER ALZAIN
HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة