توفي شاب سوداني في العقد الثالث من العمر، في ظروف غامضة، عقب اختفائه قسرياً من عائلته، بضاحية شمبات شماليِّ العاصمة الخرطوم، قبل أيام قليلة، حيث عُثر على جثته بالقرب من النيل وعليها آثار تعذيب جسدي.
وارتفعت معدلات الجريمة بالخرطوم في الآونة الأخيرة بصورة باعثة للقلق، رغم إطلاق الشرطة عدة حملات لإنهاء مظاهر التفلت باسم «البرق الخاطف».
وذكر مصدر من العائلة لـ«التغيير»، أن الشاب خرج مع صديقه قبل أيام قليلة لا تتعدى عشرة أيام، ولم يعودا بعدها إلى المنزل، وانتهت محاولات البحث عنهما في المشافي والمشارح إلى لا شئ.
كاشفاً بأنه قد جرى إبلاغهم يوم الأربعاء، بالعثور على جثة أحد المختفين بالقرب من النيل، فيما لم يتم العثور على المفقود الثاني حتى ساعة حديثه لـ«التغيير».
وقال المصدر إن: “عائلة الشاب قررت فتح بلاغ لدى الشرطة بسبب وفاته في ظروف غامضة إلى جانب وجود آثار تعذيب على جسده ما يعني تعرضه إلى تعذيب بواسطة مجهولين”.
وأكد المصدر أن العائلة تشعر بالصدمة من وفاة أبنها وهو في العقد الثالث من العمر ويدرس بالجامعة، مشيراً إلى أنهم بانتظار تحقيقات الشرطة لمعرفة ملابسات الوفاة.
وذكر المصدر أن الشرطة ستجري تحقيقات في القضية لأن أحد المختفين قسرياً لم يعد إلى عائلته حتى الآن.
مضيفاً أن اختفاء الشابين قسرياً أثار قلق عائلتيهما سيما وأن أحدهما عثر عليه متوفياً في ظروف غامضة.
ويثير اختفاء الأشخاص قلقاً اجتماعياً وحقوقياً في الفترة الأخيرة، وحاولت «التغيير» التواصل مع المتحدث باسم الشرطة للحصول على تعليق حول قضية وفاة الشاب إلى جانب قضايا المفقودين قسرياً لكن متحدث الشرطة لم يرد على الاتصالات. وين الامن يا بوليس؟!!!#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة