|
Re: صناعة الموت وقهر الرجال.. حميدتي ذراع البش (Re: امتثال عبدالله)
|
سلام ياسر و ضيوفك
كلام كتبتو في بوست مجاور
Quote: الخلل في الوثيقة الدستورية الاولى. كل الذى اتى بعد ذلك من محاصصات جوبا و تجاوزات البرهان و المجلس التشريعى و مفاوضات جوبا هى مجرد تفريخات للمشكلة الاساسية. الاحزاب الخرطومية رغم واجتها القومية و لكن يغلب عليها الطابع الاثنى الجهوى و لذلك اتت االكلفتة في الوثيقة الدستورية حتي يضمنو استمرارية السودان القديم. من 12 ابريل و كانت المساومات تدار بالموبايلات او بعد الخروج من قاعة الاجتماعات العامة و العودة الي منازلهم حتى قال عنهم حميدتى في ذلك. في غياب الرؤية, كان الكل يسلك اقصر الطرق للوصول الي هدفه الانى, و حميدتى قام بتدويرهم جميعا. عندما رأى محاولة البعض للتضحية به, طار الي انجمينا و التقى بـ منى و لما كان منى و اخرون من غرب السودان ايضا شعرو بمحاولة التضحية بهم, فكانو قابلين لاقامة تحالفات. عاد حميدتى يحمل كرت (تحالف الغرابة) فخافت احزاب الخرطوم و بصمو علي تقنين (جيشين) و التحالف مع حميدتى علي حساب بقية اهل دارفور من غير اثنية حميدتى. هنا رمى حميدتى كرت منى بعد ان حقق اهدافه. هى ذات اللعبة التى لعبها حميدتى مع مجموعة الانقلابيين حيث كان هو الجوكر بين صلاح قوش و البرهان و عمر البشير و ابن عوف و بعد ان ضمن وضعه, باع عمر البشير و ابن عوف و اخير صلاح قوش و بقى مع البرهان الذى قال له بالحرف الواحد (لو انت ما معاى, ان ما ح اخدها). مفاوضات جوبا ما كان لها ان تتم لولا الخلل الاول في الوثيقة الدستورية و في فترة ما بين ابريل و اغسطس. كان لابد من حكومة تكنوقراط تراعى التقسيم الجغرافي للسودان حتى يطمئن الكل لنوايا البعض و علي الاحزاب السياسية و الحركات السياسية المسلحة الانخراط في العمل السياسى تجهيزا للانتخابات بدون مفاوضات و خسارة قروش (10 مليون فنادق في جوبا) و في النهاية لا حل لمشكلة السودان. الفرصة الوحيدة لتأسيس سودان دون الرجوع الي الماضى الوسخان كان ما بعد 12 ابريل و لكن النظرة القصيرة هى التى ارجعتنا الي ذات مربع 56.
دودى حزب الامة والحزب الشيوعى و الحزب الاتحادى بأعتبارهم احزاب (قومية) طابعا لم يستطيعو بلورة (اتفاق الحد الادنى) و لذلك الكل يتساوى. |
قصر نظر سياسى الوسط. و يقينى القاسم المشترك بين كل نخب الوسط يجمل في خوفهم من فقدان الهيمنة علي السلطة. بذهاب عمر البشير, كانت اولي الخطوات التى اتخذوها هى كيفية الحفاظ علي مكتسبات تركة المستعمر و ليس في كيفية تأسيس دولة بعيدا عن الحروب فكانت النتيجة تحالفهم مع حميدتى علي حساب بناء سودان جديد.
| |
|
|
|
|