د. اكرم التوم مجرد ما ادي القسم كوزير صحة اتحادي .. فورا سافر للولايات الموبوءة بالكوليرا ولاية النيل الأزرق وولاية سنار وقام بي عمل واسع ونازل الكوليرا في حاضنتها وانتصر عليها وذهبت الوباء الي غير رجعة .. وكان السودان بيعاني منها من سنين خلت ما تركت ولاية أو مدينة أو قرية في السودان إلا ودخلتها وكان وزراء الكيزان في ذلك الوقت يسمونها بالاسهال المائي في استهتار واضح بي خطورة المرض اللي حصد عدد كبير من الأرواح في عدة سنين وبعد شهور قليلة أعلن د. اكرم خلو السودان من وباء الكوليرا ومنها فورا سافر لي ولاية كسلا بعد انتشار داء حمي الكنكشة اللي كانت بتحصد ارواح الناس من سنين خلت في عهد النظام البائد وبعد جهد جهيد وصدام قوي استطاع انو ينتهي من حمي الكنكشة ويدحرها الي غير رجعة .. بعدها مباشرة داهم العالم وباء الكورونا وحصد ارواح الآلاف من الناس علي مستوي العالم ورغم إمكانياتنا الصحية الضعيفة وإنسان السودان الغير عابئي ولا آبه بالمخاطر المحيطة بيهو ما زال بيجابه ويصادم بي قوة وصلابة وتفاني ونحن متأكدين تمام التأكيد بي انو حينتصر رغم الامكانيات الضعيفة والمؤامرات التي تحيكها الدولة العميقة وانصارها والمدافعين عنها بلا وعي وليس ببعيدة مؤامرة الكوز ذو النون ومحاولات اغتيال شخصية وزير الصحة وما يفعله الكيزان حاليا عبر حملة جدادهم الالكتروني ضد وزير الصحة يحتاج لوقفة صلبة ودعم حقيقي لوزير صحة الثورة وجيشه الابيض. د. اكرم وزير جدير جاء بأمر الثورة وتم تصنيفه مؤخرا من اقوي الوزراء في العالم مجابهة لوباء كورونا ودعمه واجب وطني ولا مجال للخلافات والصراعات الداخلية في الوقت الراهن فالوقت للعمل والعدو يهاجم بكل ما اوتي من قوة .
عشان قال #الأرواحقبلالارباح عشان قال #الصحة_للجميع عشان قال #الدواءحقما_سلعه عشان هدد مصالح #القطاع_الخاص لهذه الأسباب تكالبت عليه الذئاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة