سيرة الشمس --- مرور ١٦ حول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2021, 06:49 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة الشمس --- مرور ١٦ حول






                  

09-10-2021, 06:56 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس --- مرور ١٦ حول (Re: أبوذر بابكر)

    سيرةُ الشمسِ

    بلسانِ الليلِ
    ========

    منذ أن درّ ثدي الكونِ
    حليبه النجمي
    أخضراً
    أبيضاً
    أزرقاً
    بدأت طفلةُ الضوءِ
    تحبو كما القصائد
    فى شرايين الشعراء المتعَبين
    نبتتْ
    وسط حقول سناءها الرحيب
    بهيةً
    شهيةً
    مثل أسئلة الصغارِ
    أمام وجه أبيهم
    حين يؤوب وهو يرتدي
    وجهَ الغيابِ
    متلفعاً بالشوقِ وبالجراحِ
    كانت تشرق
    كما ليلَكٍ صبي
    فتغار منها حدائقُ الصباحِ
    أغنياتُ الفصولِ
    وحكاياتُ الصحابِ

    بلسانِ الصباحِ
    =========

    أدمُكِ الضوءُ
    أم هو ما تسلل منكِ إليكِ
    من ضحكاتِ الأملاكِ؟
    إبتسامُكِ الشروقُ
    أم هي ملاءةٌ مدها الأفق عليكِ
    من فضةٍ تغازل المدى
    من على نافذةٍ وضيئةٍ
    تضج بالبهاء وبالهيامِ
    ليهطل الغناء غامراً
    من غمامِ عطرِك الهطولِ
    يا لقرب السماءِ
    يا لبعد الغمامِ

    فى بحرِ عينيها الواسعتين
    مثل أمنيات العاشقين
    رأيت سفينةً تغني
    كنت حينها مغمض القلبِ
    مصغياً لهديل عذوبتها
    يكتب فى الهواء
    تذكاراً للعشقِ
    يروي عن وعده الضنين
    كنت مغمض القلبِ
    حتى لا أرى
    حتى لا يراني
    قدري الحزين
    كيلا يدنس فرحتنا
    صخب العابرين فوق همسنا
    أو يخدشُ رقةَ ذلك البحر
    غبارٌ يُضمِرُ الحسد
    يورث البعادَ والأنين

    بلسانِ النهرِ
    ========

    جسدُ الماءِ
    تجلى
    إنصرفتْ عنقاءُ الطينِ
    تحلم بالخصبِ
    يغرسُ راياته عميقاً
    فى صدرِ نومِها
    يورثها بعضاً
    من إخضرارِ الآلهةِ
    ثم
    الضوءُ
    تدلى
    يباركُ أعيادَ الترابِ
    مدّ يديه
    جليلا
    مثل حزنِ الشعراءِ
    جميلا
    مثل رائحةِ الحلمِ
    قلتُ
    عمدنا يا ضوء
    بريقِ الشهبِ
    فنحن
    عتمةٌ جرداءُ الطعمِ
    طرّز لنا مأدبةً
    من جنسِ الثمرِ
    من شاكلةِ الحبِ
    لم يكن فى الماءِ
    ماءٌ
    قبل شروق حكايتِها
    لم يعد بالطينِ حاجةٌ
    للشربِ
    بعد سكونها
    بين الروحِ والقلبِ

    بلسانِ الشتاءِ
    =========

    أخبرنا القادمون
    من صقيعِ الخوفِ
    عن نبوءةِ الأشجارِ
    عن دفءٍ يأت
    من أشواقِ المدنِ القديمةِ
    حاملاً
    نارَ القصائدِ
    وردَ الصيفِ
    وظلالَ الأشعارِ
    قال
    لا تخافوا
    من مدّ كتابَ عمرِه
    تجاه الشمسِ
    فهو آمنٌ
    من شرب الآن
    رحيقَ صبرِه
    فهو آمنٌ
    من بات عاشقاً
    فوق لحافِ جمرِه
    فهو آمنُ
    لا تخافوا

    بلسانِ القمرِ
    =========

    هى سيدتي
    مليكةُ الأكوانِ
    هى ملهمتي
    سيدةُ الحسانِ

    بلسانِ الأرضِ
    =========

    كنتُ أعبرُ
    ذات غروبٍ
    أمازحُ الشفقَ
    حين كلمتني
    رايتُ الألقَ
    صاعداً من صلوات
    خضراء الروحِ
    أوغلتُ في فرحي
    ثم إتكأتُ على جدارِ نشوتي
    وقلتُ
    خذي إليكِ
    هذا النشيد
    ما شئتِ من عطرٍ
    ومن أريج
    تحايلت على مكيدةِ رعشتي
    وقلتُ
    خذي إليكِ
    ديباجَ شغفنا
    ضميه إلى حريرِ
    سحركِ الوطيد
    يا مأهولةً
    بحدائق الوهجِ البهيج
    خذي إليك
    قصيدتي
    وحلمي الشريد
                  

09-10-2021, 10:59 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس --- مرور ١٦ حول (Re: أبوذر بابكر)

    فى بحرِ عينيها الواسعتين
    مثل أمنيات العاشقين
    رأيت سفينةً تغني
    كنت حينها مغمض القلبِ
    مصغياً لهديل عذوبتها
    يكتب فى الهواء
    تذكاراً للعشقِ
    يروي عن وعده الضنين
    كنت مغمض القلبِ
    حتى لا أرى
    حتى لا يراني
    قدري الحزين
    كيلا يدنس فرحتنا
    صخب العابرين فوق همسنا
    أو يخدشُ رقةَ ذلك البحر
    غبارٌ يُضمِرُ الحسد
    يورث البعادَ والأنين

    *

    واصل السيرة
    ورغم ال ١٦ عام ، لا زالت تتوهج
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de