|
Re: سودانيزاونلاين دوت كم تنعى الزميلة زينب ب (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
إنسانة ابسط ما يقال لو صاح أعز من النساوين الرجال أنثى ولا دستة رجال تمشي وما بتطاطي ما بين بير وشاطي تطلع عالي واطي نهارها مع السواقي وليلها مع الطواقي وعمرها للجهال والنملة في الصف العجيب وعلى انفراد نفس النشاط والانضباط نفس الحماس تسعى وتجيب ولا من رقيب ولا حتى في الأمر التباس ولا في اختلاس أحسن كتير من بعض ناس ولا في اختلاس وهيلا .. وهيلا هيلا .. هيلا تلقى نفسها في سفينة وهيلا .. وهيلا هيلا .. هيلا تاني في شارع مدينة والحكمة بنفس الحماس تلقاها في الصف العجيب كم مرة تهرب من مداس من طفل عابث ومن لهيب بالحبة تمسك في عناد الحبة ملك الاتحاد والحكمة في مر السحاب والعلاقة البينو ما بين الجذور واللسه في الباطن بذور وغنا الطيور والمعركة الدارت تصلصل بسيوفها وبالحراب والعلاقة البينو بين الغابة والهبابة والربابة والمنديل ومجرى النيل وضلفة باب وبكية طفلة في الكتّاب تفتش عن قلم رصاص وقع في الباص وحس رصاص هدر في ناحية فيها العيش حكر للجيش بتاكل من زمن مافيش وتشرب من زمن مافيش وكان اضراب
وداعاً زينب بدر الدين وداعاً أيها الكنداكة العظيمة وداعاً أيها المناضلة الجسورة
العزاء لرفيق دربك الأستاذ صلاح عبد الرحمن ولأبنائك ولاء وصلاح وبدر الدين ولأسرتك الصغيرة والكبيرة وللحزب الشيوعي وللشعب السوداني
ستفتقدك بلادنا في معركة البناء بعد أن أديت دورك كاملأً في معارك إسقاط نظام الإنقاذ المجرم حيث قارعت الطغاة بأيدي عارية في عز جبروتهم ولم تلن لك قناة فكان صباح الثورة العظيمة التي أبهرت العالم لك الخلود في ذاكرة الشعب ورايات خفاقة في سوح الوطن
مع السلامة مع السلامة يا كما النخلة هامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيزاونلاين دوت كم تنعى الزميلة زينب ب (Re: صديق مهدى على)
|
اللهم اغفر لها وارحمها واجعلها من اصحاب اليمين، اللهم وسع مدخلها وانر ظلمتها وانس وحشتها، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس، اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خير من اهلها. اللهم عاملنا بمثل ما دعونا لها اذا ما صرنا إلى ما صارت اليه. التعزية موصولة للأخ العزيز هاشم بدرالدين واسرته وعموم اهله . إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيزاونلاين دوت كم تنعى الزميلة زينب ب (Re: طلعت الطيب)
|
زينب بدر الدين واخريات
نشر بوساطة شاكر شريف سيد مكاوي في الراكوبة يوم 15 - 05 - 2016
المرأة السودانية منذ آلاف السنين وهي تقوم بدور اساسي ورائد في حياة السودانيين – فهي ركيزة أساسية في حياة الأسرة وتعمل علي استقرارها وتهيئة الجو الملائم وتوفير حياة كريمة لها . - فالتاريخ القديم يحدثنا عن الكنداكات سواء كن ملكات او اميرات او والدات المك او الملك او السلطان . ليس كمناصب ووجاهة بل كصانعات قرار في الدولة او القبيلة والمرأة دوماً كانت مساهمة في دعم اقتصاد الاسرة ففي القبائل الرعوية كانت تساعد في رعي المواشي والاهتمام بخدمة الاسرة كسند قوي . وفي القبائل النيلية كانت تخرج الي الحقل بعد الانتهاء من واجباتها المنزلية لتساعد في فلاحة الارض وحصاد المحصول وحتي تسويقه ، وهذه الشراكة المجتمعية اكسبت المرأة السودانية شخصية ذات قدر عال من الاستقلالية فكانت دائما موطن شوري من الرجل في كل مايواجهه من مشاكل او ازمات وحتي في الحروب كانت تقوم بادوار هامة ومفصلية في حث الفرسان علي الاقدام من خلال الغناء والشعر والمديح والهجاء في حالات الجبن والتقهقر ومن الأمثلة الناصعة علي ذلك – شغبة المرغمابية قائدة قبيلة المرغماب وهي فرع من فروع قبيلة الكواهلة وعاشت في منتصف القرن 18 ولهذه المراة سيرة عطرة في الشجاعة والاقدام والقيادة – وهناك النموذج الباذخ مهيرة بت عبود الشاعرة والفارسة ابنة زعيم قبيلة السواراب وهي فرع من فروع الشايقية وكان لها قدر عال في حث الفرسان علي قتال جيوش اسماعيل باشا بل وحاربت معهم – كما نجد الحكامات في مناطق غرب السودان وهن شاعرات للقبيلة في المدح والهجاء ولهن دور كبير جداً في احلال السلام او اندلاع الحروب – كل هذا التاريخ في دعم المجتمع ، جعل المرأة السودانية رائدة في مجالات العمل العام في كل افريقيا والعالم العربي فالميادين التي ولجتها المرأة السودانية كأول امرأة في النطاق الاقليمي كثيرة : التطبيب ، التعليم ، القضاء ، المحاماة ، الشرطة ، القوات المسلحة ، قيادة السيارات ، قيادة الطائرات , مختلف انواع الرياضيات من العاب القوي الي السباحة وكرة القدم ، السلة ، الطائرة والتنس وغيرها . - هذا عن المرأة العاملة في القطاعات المنظمة الا انه ومنذ أن بدأ الوضع الاقتصادي في التدهور من منتصف السبعينات بدات المرأة السودانية ربة المنزل الي تحمل دورها بجسارة متناهية في مساعدة الأسرة ببعض الاعمال بالمنزل وتسويقها بالخارج كصناعة الخبائز ونربية الدواجن واستمر هذا الدور يتعاظم ويكبر مع ازدياد تدهور الوضع الاقتصادي في بداية التسعينات مما اضطرهن الي الخروج للشوارع والنواصي بمهن بائعات للشاي والاطعمة الشعبية في هجير الشمس صيفاً وزمهرير البرد شتاءًا . - هذه البيئة النشطة و الخصبة انتجت للشعب السوداني امثال زينب بدر الدين تلك المعلمة ، سليلة المعلمين فأبيها الأستاذ الكبير بدر الدين المعلم السابق والرياضي وهم من الاسر الامدرمانية العريقة - وقد احيلت للصالح العام في بداية عهد الانقاذ ضمن آلاف الكفاءات والخبرات التي اخرجت من سوق العمل ولكنها لم تستكين أو تستسلم فولجت مجال منظمات العمل الطوعي والانساني ولم يتركوها وشانها , فظلوا يطاردونها بالمضايقات الامنية المعروفة و يسدون عليها المنافذ فكانت في كل ازمة تمر عليها تعبئ اطفالها الثلاث ولاء ومحمد وبدر الدين وترضعهم سؤات النظام واصراره علي ازلالهم من جانب ومن الجانب الآخر ترضعهم حب الوطن و الخير للاخرين وضرورة العيش بكرامة وبراس مرفوعة والحقيقة ان الابناء لم يخيبوا ظنها ابداً فالبنت ولاء صلاح كانت اول فتاة تتولى رئاسة اتحاد طلبة جامعة الخرطوم ومحمد وبدرالدين كانوا ولا زالوا من الكوادر الطلابية التي تنادي باستقلالية الحركة الطلابية والعدالة الاجتماعية للشعب السوداني وفي سبيل ذلك ظلوا يتعرضون للاعتقال يلي الاعتقال مع ما يصاحب ذلك من تعذيب وتعنيف وظلت زينب تدافع عنهم وتدفعهم دون خوف او وجل وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمخاطباتها للجماهير بالأسواق او خارج المساجد او مواقف المواصلات مطالبة باطلاق سراح ابنائها وزملائهم ملهبة الحماس في القلوب والنفوس ومقدمة نموذجا للمرأة الصامدة المضحية بفلذة كبدها في مواجهة القهر والظلم . - زينب نموذج مصادم ظاهر ومعلن لامتلاكها القدرة على هذا النوع من انواع المقاومة وهناك آلاف النساء الذين فقدوا فلذات اكبادهم او اللذين (يتمر مطون) تحت هجير الشمس كما قالت والدة الشهيد محمد الصادق حتي توفر له مصاريف الجامعة وتخرجهم للمجتمع شباب معطونون يعرق الكفاح ومرفوعو الراس . - التحية والتجلة لزينب بدر الدين ونساء بلدي الاخريات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيزاونلاين دوت كم تنعى الزميلة زينب ب (Re: Yasir Elsharif)
|
قدر الله وما شاء فعل... للحبيبة المغفور لها بإذن الله معلمة الأجيال الجسورة الاخت زينب بت خالتي نعمة الرحمة، ولها ... ولكل ابناء وبنات الخال الاستاذ بدرالدين محمد عبدالرحيم وزوجها الاستاذ صلاح محمد عبدالرحمن واسرتهم الصغيرة ولاء ومحمد وبدرالدين الدعوات بالصبر والرحمة على ما صبرنا. وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. إنا لله وإنا له لراجعون، والله خير الوارثين.. ولكم التقدير لمواساتكم الطيبة يا احباب ولا اراكم الله مكروه في عزيز ... الجزع عند الموت مصيبة أكبر. كذلك الحياة دار عمل وليست للبقاء، وفي الآخرة نجزى على ما صبرنا.
جعل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة
| |
|
|
|
|
|
|
|