سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبين! (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2021, 08:54 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبين! (1)

    08:54 AM March, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد التجاني عمر قش-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبين! (1)
    محمد التجاني عمر قش
    السودان وطنا اللرضو مليون ميل
    بدور فرسان ملبسة بالدروع والخيل
    يقنعوا عازة قبل دموعا تجري تسيل
    يفرجوا الهم يزيلوا الغم ويشدوا الحيل
    "يوسف البنا"
    من حق أي إنسان السفر في أرض الله الواسعة، بموجب الدستور والأعراف الدولية، ويكفينا في هذا الصدد النص القرآني المحكم "ألم تكن أرض الله واسعة فتهارجوا فيها" هرباً من الظلم والاضطهاد بكل أشكاله وأنواعه، وبحثاً عن الرزق الحلال والعيش الكريم، أو طلباً للعلم والمعرفة والعلاج وغير ذلك من الأسباب المشروعة.
    سابقا عرف السودانيون الهجرة إلى بريطانيا، وأمريكا، ودول أوروبا، ومصر من أجل العلم، أيام كانت البعثات متاحة للطلاب السودانيين، وكانت هنالك هجرة للأراضي المقدسة في الحجاز للحج والعمرة وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمجاورة في مدينته الطيبة. ومع ظهور النفط؛ خاصة أيام ما يعرف بالطفرة، في منطقة الخليج العربي وليبيا، تدافع السودانيون بأعداد مقدرة، ومن مختلف التخصصات، بما يشمل ولا يقتصر على الرعاة والمزارعين والفنيين وأستاذة الجامعات والمعلمين والمهندسين والأطباء وغيرهم وكل الأوائل قد أسهموا في تكوين سمعة طيبة للشعب السوداني لدى من تعامل معهم من أجناس الأرض.
    وكانت الهجرة، حتى وقت قريب، شبه مقصورة على الرجال من السودانيين، ولكن بدأت حواء السودان تخرج إلى بلاد المهجر إما كطبيبة أو معلمة أو أستاذة جامعية أو موظفة في المجالات ذات الصلة بهذه الوظائف، وتعمل في القطاع الحكومي بشروط محددة مسبقاً بما في ذلك الرواتب ومهام الوظيفة، وفقاً لعقود عمل موثقة حتى قبل الخروج من السودان؛ ولذلك لم يكن هنالك مجال للتلاعب أو الابتزاز.
    ومن جانب آخر، كانت هنالك قوانين ولوائح تمنع خروج السودانيات للعمل في المنازل أو في أي أعمال لا تليق بكرامة المرأة السودانية من حفيدات عزة ومهيرة ورابحة الكنانية ومندي بت عجبنا وتاجوج أو من الميارم اللائي كنا يلزمنا الخدور ولا يخرجن من بويتهن إلا عند الضرورة القصوى! ولكن ثمة خلل قد طرأ على الجهات المنوط بها الإشراف على تعاقدات السودانيين من رجال ونساء على حد سواء! أو كما قال أحد العالمين ببواطن الأمور هنالك شبهة فساد كبير في دوائر الهجرة في السودان بدءً بمكاتب التوظيف التي انتشرت في العاصمة الخرطوم، وصارت لها وكلاء في الوزارات والمكاتب التي تعنى بشأن العمل والهجرة فصاروا يسهلون لها الأمور بطرق أقل ما يقال عنها أنها غير مشروعة ولا أخلاقية.
    هذا الخلل استقل من قبل بعض ضعاف النفوس وسماسرة العقود من أجل تحقيق مكاسب مادية دون مراعاة لكرامة المرأة السودانية وسمعة الوطن التي أسس لها أوائل المهاجرين فصرنا على لسان كل الشعوب حتى لم نعد نفتخر بسواديتنا للأسف الشديد! صحيح أن هنالك ظروف معيشية ضاغطة الآن وكل الأسر بحاجة لمن يمد لها يد العون من أبنائها وبناتها ولكن هذا كله ليس مبرراً كافياً لتعريض بناتنا لمواقف يندى لها الجبين من الإذلال والابتزاز وربما التحرش الجنسي في بعض الأحيان.
    ومن المؤسف حقاً أن يكون بعض بني جلدتنا من الذين مردوا على المداهنة والمخاتلة، هم من يستقلون مراكزهم الإدارية في بعض المؤسسات المخدمة لهؤلاء الفتيات، لإجبارهن على الإذعان لعقود وشروط عمل مجحفة ومهينة أو بالأحرى مذلة وتتعارض مع كل أنظمة العمل حتى في دول المهجر، ناهيك عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية ذات الصلة بالعمل والتوظيف. ونتيجة لذلك تتفاجأ الفتيات عندما يجدن أنفسهن بين مطرقة الحاجة وسندان الخداع وخيار الرجعة إلى السودان صفر اليدين؛ خاصة إذا علمنا أنهن قد دفعن مبالغ طائلة من أجل الحصول على فرصة العمل تحت تأثير الإغراء وتزيين الأمور بواسطة السماسرة الذين يقبضون حقوقهم مقدماً، وربما يضعون ضمن الشروط الحصول على مرتب الشهر أو الشهرين الأولين، وطبعا كل ذلك بأوراق موقع عليها وربما يكون هنالك ضامن من أقارب الفتاة!
    وعندما تصل الفتيات إلى المهجر يصبح حالهن كالأيتام على مائدة اللئام، وتضيق أمامهن الفرص والخيارات، فيلجأ بعضهن إلى ممارسات سالبة تمتهن الكرامة وتفقدهن الحياء أو حتى الشرف! والأمثلة على ذلك كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، وربما نسكت عن بعضها حفاظاً على أسرار الناس! وهذا تذكير للأسر السودانية بأن الاغتراب لم يعد هو الخيار المجدي مالياً كما كان في السابق؛ لتغير الظروف الاقتصادية في دول المهجر، ولهذا على المجتمع السوداني والأسر السودانية الانتباه، قبل الزج ببناتهم وأبنائهم في أتون الغربة التي لا ترحم. وهذا نداء مخلص للأسر السودانية بتوخي الدقة والحذر وهم يدفعون ببناتهم إلى الهجرة، بحثاً عن تحسين الأوضاع.
    ولابد من الإشارة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وما يتبع لها من مكاتب ووكالات، فهي المسؤولة عن مراجعة العقود حتى تتحقق من صحتها وسلامة الإجراءات المتبعة؛ بحيث تضمن حصول المتعاقدات على حقوقهن في بلد المهجر؛ حتى لا يتعرضن للمواقف التي أشرنا إليها. ونطرح هذا الموضوع بعد أن بلغ السيل الزبا، وللحديث بقية!






                  

03-30-2021, 09:41 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: محمد التجاني عمر قش)

    الإخوة والأخوات الكرام

    نشكركم على المرور

    الموضع يتعلق ببنات مهيرة اللائي وجدن أنفسهن في أوضاع تبكي الحجر

    برأيكم كيف يمكن معالجة هذه الأوضاع
                  

03-30-2021, 02:35 PM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: محمد التجاني عمر قش)

    ما هو دور أجهزة الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والمواقع السودانية في هذا الصدد؟



    افيدوني مشكورين
                  

03-30-2021, 04:31 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: محمد التجاني عمر قش)

    قال صاحب البوست
    Quote: برأيكم كيف يمكن معالجة هذه الأوضاع
    ع
    هده أسئلة قضت مضاجع البشرية من قديم الزمان
    وليست من إجابات شافية
    عموما
    لدينا فرصة تاريخية لبناء وطن يحترم جميع أبناءه وبناته
    وطن خير ديمقراطي
    متي إنصلح حال الأسر في السودان (وإنستروا)
    إنستر حال البنات والولاد في الغربة
    لدينا فرصة لقتل الفقر في منبته الإقتصادي والإجتماعي والثقافي
    ونستعيد بذلك ماء الوجه وراحة الضمير

    فلنبدأ الآن بالتحضير لمؤتمر دستوري
    ونكتب دستور ديمقراطي إنساني يحترم إنسان السودان
    ونشرع في بناء ديمقراطية فعالة وشغالة ينعم بخيرها كل السودانيين

    سكة طويلة بتبدأ بخطوة
                  

03-31-2021, 08:33 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: Nasr)

    لدينا فرصة تاريخية لبناء وطن يحترم جميع أبناءه وبناته
    وطن خير ديمقراطي
    متي إنصلح حال الأسر في السودان (وإنستروا)
    إنستر حال البنات والولاد في الغربة



    نعم الدستور والقوانين يمكن أن تكون بعض أدوات ووسائل الحل لكن المسألة لها جوانب متعددة وشائكة تحتاج دراسة متعمقة جدا


    تحياتي
                  

03-30-2021, 05:59 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: محمد التجاني عمر قش)

    سلام عليكم
    وجه اخر هى اسر مغتربين اسنقروا باسرهم فى دول الاعتراب وماعملو شىء فى بلدهم يامن اوضاعه لما بعد الاغتتراب والمعاش- ولا تى بيت ملك- خاصه مع نشوء الابناء بنمط حياه ومستوى مختلف عن احول السودان المتواضعه ويصبحو امام خيار استمرار الحياه فى دوله الاعتراب وعائل الاسره انتهى عقده او طريح فراش مرض او متوفى وهنا بعض الاسر تقع فى براثن اوضاع تجبرهم على امور غير مقبوله بعض الحالات وقفنا علي امثله لها فى تسعينات القرن الماضى فى ليبيا ومصر ولاحقا عن حالات فى بعض دول الخليج .
    الخوج نحو الاعتراب لفرد او اسره ليست رحله سهله ينتهى برفاهيه دائمه وانما تحتاج تخطيط قبل الخروج وتحديد الوجهه حتى لاتتحول الغربه من بحث عن واقع افضل الى مقبره اخلم وقيم
                  

04-04-2021, 10:43 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبي� (Re: Asim Ali)

    سودانيات في المهجر... أوضاع يندى لها الجبين! (2)
    محمد التجاني عمر قش
    يا بت ملوك النيل
    محمية الحما
    الما حام حداه دخيل
    بت عز الرجال
    أهل الدروع والخيل
    "سيد عبد العزيز"
    إذا كانت الحلقة السابقة قد أشارت إلى مسؤولية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فيما يتعلق بأوضاع السودانيات العاملات بالخارج، فإن الجهة الأخرى، التي يجب عليها أن تضطلع بدورها في هذا الصدد، هي جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج، فهو المنوط به رسمياً معالجة قضايا الهجرة والمغتربين بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة، والبعثات الدبلوماسية السودانية في دول المهجر. ومع أن هذا الجهاز قد ظل قائماً منذ فترة طويلة، إلا أنه لم يعدو كونه سلطة لجباية الضرائب والرسوم المفروضة على المغتربين، دون أن يبذل أي جهد يذكر لإيجاد حلول ذكية ومستدامة لما يعانيه المغترب، أياً كان، رجلاً أو امرأة، من مشكلات مستفحلة، حتى أضيف لها ما باتت تعيشه حرائر السودان من أوضاع مزرية في أكثر من موقع في دول المهجر؛ نظراً لأن الجهاز لم يشغل نفسه بالتدقيق في العقود التي بموجبها خرجت الفتيات السودانيات للعمل في الخارج، بيد أن هذا من المفروض أن يكون واجبه الأول! وعلى أقل تقدير ينبغي على هذا الجهاز القيام بجولات على دول المهجر للوقوف على مشكلات المغتربين؛ خاصة الفتيات، من أجل البحث عن حلول ناجعة تحفظ كرامة الشعب السوداني وسمعته الطيبة التي ظلت بعضاً مما يفخر به، وتضع حداً لما يجري من عبث وفساد في أروقة مكاتب التوظيف بالخرطوم!
    ونود التنبيه إلى أن هذه السلسلة من المقالات تهدف بالدرجة الأولى إلى تبصير الجهات الرسمية والشعبية والأسر في السودان بضرورة الانتباه إلى سمعة الشعب السوداني التي لحقها قدر من التشويه! وإن شئت فقل إنها صيحة وطنية يقصد بها الإنذار المبكر قبل استفحال المشكلة وخروجها عن نطاق السيطرة، جراء التحول والتغيير الكبير في مجالات عديدة داخلياً وخارجياً، تشمل ولا تقتصر على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وما تبع ذلك من تساهل في سفر الفتيات نتيجة لما طرأ من تغيير في القوانين؛ حتى أصبح من الممكن سفر البنت بدون علم والديها، وهذا لعمري مؤشر ينذر بكارثة أخلاقية وشيكة إذا لم تتصدى الجهات المعنية للأمر بشكل حاسم وتضع ضوابط لتنظيم عملية الهجرة بالنسبة للفتيات!
    إن ما نورده هنا من آراء ومعلومات هو حصيلة ملاحظات لأشخاص عايشوا أوضاع بعض من خرجن للعمل في دول المهجر، ويضاف إلى ذلك إفادات لجهات رسمية، وكيانات شعبية، تتابع مجريات الأحداث عن كثب، وهذا ما يجعل محتوى هذه السلسلة يتمتع بقدر من المصداقية، والمقصود أن تكون المحصلة هي تحرك الجهات المعنية في السودان وفي دول المهجر، على حد سواء، من أجل العمل المشترك لكي نضع حداً لما يحدث من عبث، ومن ثم وضع الأمور في المسار الصحيح؛ حتى تحقق جميع الأطراف أهدافها بصورة مشرفة تحفظ الحقوق وتضمن سلامة وقانونية الإجراءات المتعلقة بعملية الهجرة بالذات للنساء؛ لأنهن بحاجة لأنظمة وقواعد ترفع عنهن الجور والإجحاف بكل أنواعه ومظاهره.
    فقد اتضح أن هنالك تلاعب حتى في خروج النساء من السودان للالتحاق بأزواجهن في دول المهجر، ولعلنا نشير هنا إلى القرار الذي اتخذته سفارة المملة العربية السعودية في الخرطوم مؤخراً وأوقفت بموجبه إجراءات الزيارة العائلية ريثما ينتهي التحقيق في الشكوى التي تقدم بها مقيم سوداني في السعودية بعد اكتشاف دخول ست سيدات على كفالته إلى المملكة دون علمه!
    وقد أشارت مصادر إلى وجود شبكة في الخرطوم تقوم بتسفير النساء إلى السعودية والتلاعب في البيانات واستخراج قسائم زواج وأوراق رسمية أخرى حتى تتمكن السيدات من الخروج. وإذا كانت هذه الحالة الوحيدة قد كشفت عن سفر ست سيدات، فإن ما خفي ولم يكتشف أعظم. وهذا دليل على فساد واضح في أكثر من جهة داخل السودان؛ ولذلك ينبغي على السلطات والأجهزة المعنية التعاون مع السفارة السعودية من أجل كشف هوية الشبكة المشار إليها وفرض عقوبات رادعة على المتورطين في هذا العمل الإجرامي الذي يضر بسمعة السودان ويفتح الباب على مصراعيه لممارسات غير أخلاقية ربما تصل في بعض الأحيان إلى الجرائم الجنائية، وهنالك سوابق لا نستطيع تناولها في الصحف اليومية!
    عموماً، نستطيع القول بأن هذه المسألة باتت تمثل ظاهرة ينبغي أن تطرح على عدة مستويات وعبر كافة المنابر العامة والخاصة، من أجل مناقشتها بكل شفافية ووضوح تام؛ لأن هذا شأن وطني خالص لا يهم فئة دون الأخرى. ومادام الأمر يتعلق بعزة التي تغنى لها أبو السيد والخليل وغيرهم من شعراء بلادي وظلت مصونة على مر الدهر، لا يمكن أن نسمح بتعرضها لما يقدح في عزتها وكرامتها ويخدش حياءها؛ نتيجة لتصرفات أصحاب الأطماع الرخيصة الذين لا يرقبون في الوطن وبناته إلا ولا ذمة، بل كل همهم هو ما يدخل جيبوهم من دراهم معدودة بطريقة مشروعة أو غير مشروعة فما يهمهم هو الكسب أيا كانت وسيلته!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de