زعيط ومعيط: الحزب الشيوعي متحالف مع الكيزان، كيف وصلوا لهذه النتيجة العبقرية ؟
وزعيط ومعيط هم نفر من البرجوازية الصغيرة التي ظلت صامتة صمت القبور طيلة الثلاثين عاماً الكيزانية، ولم يُسجل لهم أي صوت أو صورة في المشهد السياسي السوداني، وكانوا مشغولون بالفارغة والمقدودة، وجارين وراء معايشهم، وهذا من حقهم، ولم يسألهم أحد ولا ينبغي، فقط إذا ظلوا هكذا في حالهم، فقط نعجب لمن هكذا حاله، أن يتطاول على المناضلين الحقيقيين على الأرض من الشيوعيين والشيوعيات وعلى الحزب الشيوعي، الذين ضحوا بالغالي والنفيس طيلة عهد نظام الإنقاذ المجرم، بما في ذلك بذل المُهج والأرواح، والذين ساهموا بالقسط الأكبر من النضال ضد الإنقاذ، فقد فُصلوا وشُردوا للصالح الخاص، وعرفتهم السجون والمعتقلات وبيوت الأشباح، ونظرة سريعة على برنامج " بيوت الأشباح " يؤكد ذلك، وجُل ناس زعيط ومعيط موجودين خارج السودان، ومن هناك يمارسون وصايتهم البغيضة على الحزب الشيوعي وهم يضعون رجلاً على رجل وبدون فهم أو امتلاك أي أدوات تؤهلهم للخوض في قضايا العمل العام بموضوعية، بعيداً عن العواطف مثل البغض والكره الممسك بخناقهم، والذي يكنونه ويحبسونه في نفوسهم تجاه الحزب الشيوعي حتى يكاد يقضي عليهم، ولو سُئل الواحد منهم ما هي الشيوعية وما هي الماركسية لأخذ يتلفت يمنة ويسرة مذهولاً كمن لُطم بغتة على وجهه وهو لا يقوى على شيء، وقد قيل في المثل أن " عدو عاقل خير من صديق جاهل "، ولكن ماذا نفعل مع العدو الجاهل الما فاهم كوعه من بوعه، وكل مواقفه تجاه الحزب الشيوعي مبنية على السمع وترديد المقولات الساذجة المكرورة، مثل الدين أفيون الشعوب والملاحدة وغيرها من المقولات التي تكشف عن مستوى تفكير أصحابها، وزعيط الذي ظهر فجأة في المشهد السياسي السوداني بعد سقوط نظام الإنقاذ المجرم، بعد أن كان عامل ميت وغمران طيلة 30 عاماً من حكم الإنقاذ، جبناً وخوفاً وتقية وحفاظاً على مصالحه الشخصية، يطابق تماماً زعيط الأصلي حسب إحدى الروايات عن أصل مقولة " زعيط ومعيط "، حيث تقول الرواية أن زعيط كان رجلاً قد استدان من الناس حتى كثرت عليه الديون، وأخذ دائنوه يضيّقون الخناق عليه، فاتفق مع صاحبه أو أخوه معيط على أن لا سبيل للتخلص من الديون وأصحابها سوى بالتماوت لكي يسامحه الناس ويعفونه من سداد الديون، وبالفعل فقد تماوت زعيط وتمارض حتى وصل إلى درجة مرض الموت، وجاء دائنوه يزورونه فرأوه على هذا الحال، فأسقطوا ديونهم عليه، وهكذا تخلص زعيط من ديونه، ولكن تبقى له دين زهيد أو بسيط، وكان صاحب هذا الدين هو صاحبه أو أخوه معيط، ولكن معيط لمعرفته باحتيال زعيط رفض إسقاط دينه عليه، وزعيط في الواقع السوداني بالتواطؤ مع معيط، قد مضى في طريق زعيط الأصلي، وقع الحافر على الحافر، وحذوك النعل بالنعل، فقد تمارض وتماوت وعمل غمران حتى لا يدفع دين وضريبة النضال ضد نظام الإنقاذ المجرم، وعندما زالت كل المخاطر والمهددات التي تمس الجسد والمصالح الشخصية بعد الثورة السودانية العظيمة، ظهر زعيط في المشهد السياسي السوداني بصحبة أخيه معيط وهم يساندون ويدعمون " نطاط الحيط " من عسكر لجنة الإنقاذ الأمنية وتيار الهبوط الناعم وأصحاب ربطات العنق القادمين من وراء البحار من المنظمات الدولية، الذين لم يقفوا يوماً في صف عيش أو وقود، الذين تعلموا وابتعثوا إلى الخارج مجاناً على حساب الشعب السوداني، وأكلوا وشربوا أطيب الطعام والشراب، وناموا في الداخليات كما ينامون في بيوتهم، ليعودوا الآن ليطبقوا على هذا الشعب وصفات الذُل الدولية، في المأكل والمشرب والتعليم والصحة، وبينما ينفذ نطاط الحيط سياسات الذل والإفقار، وسط تهليل ومساندة زعيط ومعيط، على أطفال الشعب السوداني الكادحين، وحقهم في حياة كريمة من طعام وشراب وصحة وتعليم، فإن أبناء زعيط ومعيط ونطاط الحيط يعيشون كما ينبغي أن يكون، ويتلقون أرقى الخدمات التعليمية والصحية، وهذا من حقهم، ولكن ما ليس من حقهم هو فرض هذه السياسات على الآخرين، على سبيل " جلداً من جلدك جُر فيهو الشوك "، ومعرفتنا وخبرتنا بزعيط ومعيط ونطاط الحيط أنهم عملوا ميتين في زمن الحارة، حين صمد المناضلون والمناضلات الحقيقيين والحقيقيات صموداً أسطورياً ضد نظام الإنقاذ المجرم على الأرض داخل السودان، وسطوا وسيطروا الآن على المشهد السياسي السوداني كأنهم مناضلين منذ الأزل، في زمن الباردة، بل ومهاجمة المناضلين الحقيقيين والحزب الشيوعي عندما يرفض هذه السياسات، كما ظل يرفضها دائماً وليس في الأمر جديد، ورفض الحزب الشيوعي هو رفض مستند إلى برنامجه، وإلى مصالح الطبقات الكادحة، ومصالح أعضائه وعضواته وأسرهم وأطفالهم، الذين يرفضون هذه السياسات وهم يصدرون بالأصالة عن أنفسهم من موقع الدفاع عن هذه المصالح ضد من يعمل على إفقارهم وهم موجودين على الأرض داخل السودان، ولكن الأهم من ذلك أن هذه السياسات تبع الصندوق والبنك لم تنجح في أي مكان، كما أن كل الدول التي تم إعفاء ديونها ودخلت بمحض إرادتها إلى المصيدة التي تُسمى " هيبيك "، عادت ديونها لتنمو بشكل سرطاني، وتضاعفت خلال عقد واحد ووصلت إلى مستويات قياسية، فاقت مستويات الديون قبل الإلغاء، ولذك فإن حمدوك ديستان يكذب حين يزعم أن هذا هو طريق الخلاص، ولكي يتخلصوا، أي نطاط الحيط وزعيط ومعيط من الصوت الذي يزعجهم، والحزب الذي يقض مضاجعهم، لكي يطلقوا يدهم في تنفيذ هذه السياسات بدون مقاومة، بدأوا مؤخراً بشجن هجوم مأجور على الحزب الشيوعي، كوكلاء محليين وإقليميين ودوليين، واتهامه بالتحالف مع حزب السارقين من الأخوان المجرمين المُسمى بالمؤتمر الوطني والشعبي، وهذا كذب حقير خليق بهم، ولا يستحق الرد عليه، ولكن لأن نطاط الحيط وبالأخص زعيط ومعيط لا يفهم كوعه من بوعه في السياسة، فإنه في ترديد هذا الاتهام لوصم الحزب الشيوعي بما ليس فيه، فإنه ينظر تحت قدميه، ولا يرى أن الكيزان وأشباه الكيزان وأذناب الكيزان والمتحالفين مع الكيزان والذين كانوا يعملون مع الكيزان والذين يدعون لمصالحة الكيزان، قاعدين جوه المجلس السيادي والحكومة ومجلس شراكة الدم وفي الأجهزة النظامية من جيش وشرطة وجهاز مخابرات، من البرهان وحميدتي وكباشي وياسر العطا وجبريل إبراهيم والحركات المصلحة التي تدعوا جهارا نهاراً إلى مصالحة الكيزان، وهكذا فإن زعم زعيط ومعيط ونطاط الحيط بأن الحزب الشيوعي متحالف مع الكيزان هو محض كذب، وقد وصلوا لهذه النتيجة بسبب سوء طويتهم، وبسبب قصور بائن في مقدراتهم السياسية والفكرية.
07-01-2021, 05:38 PM
عبداللطيف حسن علي عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
سلام عبد الله الماخذ هذه الايام على الشيوعيين هو عدم وضوح شعار اسقاط الحكم. من حيث عدم توضيح اليات الاسقاط و عدم توضيح البديل فبدا الامر و كانه سيكون اعادة الانتاج الوضع الحالي يبدو التركيز فقط على اسقاط حكومة حمدوك و كانه لا توجد مشكلة مع المكون العسكري و حميدتي و هناك غموض حول كيفية انتزاع الحكم من العساكر و سوقهم لكوبرو دخول القيادة العامة و استلام الاسلحة في حال نجح الحراك و وصل لخط ستة كما وصل الثوار ليوم 11 ابريل و اقتنعت اللجنة الامنية بازاحة البشير؟ الان اللجنة الامنية حاكمة! و هل اذا قام عساكر اخرون بازاحة البرهان هل هناك اي ضمان في ان يكونوا اولاد ناس و يسلمون الحكم ام سندخل معهم في حوار و مفاوضات تعيد انتاج الراهن هل يملك الحزب العدد الكافي من البنادق الطويلة لفرض خياره؟ هل يضمن الحزب انحياز عدد كبير من الضباط يخيفون البرهان و حميدتي و يجبرونهم على الفرار الى البرية؟ الاعتماد على شعارات مبهمة مثل قوة الجماهير لا تجدي مع عساكر قتلوا الشباب و هم نيام و رموا بهم احياء للجة النهر فما تراهم فاعلين مع متظاهرين يواجهونهم مباشرة؟ ثم هل درس الحزب جيدا اتجاهات الجماهير و موقفهم من الخروج لاسقاط الحكم و قد راينا راي العين بؤس و هزال اعداد من خرجوا نهار 30 يونيو. هذه اسئلة جدية ينبغي مواجهتها عوضا عن اتهام نوايا و معلومات الاخرين عن (علم) الماركسية ملحوظة: اكتب هذا و تاريخي اربعين عاما صديقا للحزب و عضوا فاعلا في منظمات مهنية و فئوية مرتبطة به
07-02-2021, 11:29 AM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9173
شكرا الاخوان عوض محمد احمد وعبداللطيف حسن على على طرحكما وجهتى نظركما حول موقف الحزب الشيوعى المبهم ومناداته باسقاط الحكومة بدون ان يقدم بديلا مضمونا لتحقيق شعارات الثورة حتى مع بعض التأخير الشيوعيون كانوا فى مقدمة من ضحى وعانى من النظام الفاشى الكيزانى فلماذا التسرع والتطرف الذى يجعلهم يقفون فى خندق واحد مع الكيزان؟؟؟
أتفق مع بعض مع جاء فيهما، وأختلف معك في موضوع شعار الإسقاط وموضوع صندوق النقد الدولي، فبخصوص موضوع صندوق النقد الدولي، كنت أتوقع منك ككاتب مهموم بما هو فكري، أن تنفذ إلى جوهر الموضوع، وأن تقول لنا لماذا أن موقف الحزب الشيوعي من برامج صندوق النقد الدولي هو موقف دوغمائي، بدلاً من الاكتفاء فقط بوصفه أنه غير مواكب لروح الحقبة الحالية ويبدو متشنجاً ودوغمائياً، حيث من الممكن نظرياً أن يدخل مليون شخص هنا ويكتبوا أن طرحي وطرحك هو دوغما بدون حيثيات، وأنا على عكسك تماماً أرى أن وصفات صندوق النقد الدولي هي إيديولوجيا دوغمائية نصاً ومتناً وآليات، فهي تناقض حتى البراغماتية كمذهب فلسفي، والذي يطبقه الغرب الرأسمالي بإيديولوجيته الليبرالية في ميادين الفكر والسياسة والاجتماع والثقافة والاقتصاد في بلدانهم، ويغيبونه عن عمد في تعاطيهم مع الدول الأخرى خاصة في ميدان الاقتصاد، وبخصوص الاقتصاد وهو ما يهمنا هنا حالياً، وكمثال على البراغماتية التي ينتهجها الغرب في الميدان الاقتصادي داخل دولهم ويحرّمونه علي الدول الأخرى، وهذه هي حيثياتي التي تدعم فكرتي، أن الإيديولوجية الليبرالية في الاقتصاد تقوم على السوق الحُر وعدم تدخل الدولة في الاقتصاد، ودعه يعمل ودعه يمر، واليد الخفية تبع آدم سميث التي تضبط السوق، وترك المؤسسات والشركات الفاشلة لكي تسقط وتموت وتخرج من السوق وفق قوانين المنافسة في الاقتصاد الرأسمالي، لكن ما شهدناه وشهده العالم أجمع في العام 2008، عقب حدوث الأزمة المالية الكبرى التي ضربت النظام الرأسمالي، هو قيام الدول الرأسمالية ممثلة في حكوماتها بتأميم هذه المؤسسات والشركات الفاشلة وإنقاذها بتمويلها من مال دافع الضرائب المسكين الذي لا ناقة له ولا جمل في حدوث تلك الأزمة، في ردة شاملة على تعاليم آدم سميث وريكاردو وتعاليم الإيديولوجية الليبرالية الاقتصادية أعلاه، أي قيام هذه الدول بالتأميم وهو من المحرمات الكبرى في دين الاقتصاد الرأسمالي، وهو يشبه إلى حد كبير المحرمات في الأديان، وقد دفعت تلك الأزمة شخص رأسمالي كبير هو الملياردير جورج سورس إلى قراءة كارل ماركس، حيث أعلن على رؤوس الأشهاد أن ماركس كان على حق في قوله بسيطرة الاقتصاد على السياسة، وهو اعتراف نادر، يأتي من قلب النظام الرأسمالي، وهو رأي موضوعي، وهذا هو أحد الفروق بيننا وبينهم في الغرب، حيث لا يستنكفون عن الاعتراف حتى بصحة مواقف الخصم الفكري والسياسي، حيث أن البعض في بلداننا، وبثقة كبيرة تصل حد العجرفة يعلن عن وفاة أفكار ماركس، وأن لا شيء نافع في فكره، ويبدو لي أن موقف جورج سورس هذا كرأسمالي متقدماً عليك يا عبد اللطيف كيساري، ههههه جست كيدينق، وهنا في هذا المثال، أي موضوع الأزمة المالية العالمية في عام 2008، فقد طبق العالم الرأسمالي مبدأه البراغماتي لإنقاذ شركاته وبنوكه، رغم تناقض ذلك مع التعاليم الإيديولوجية الاقتصادية الليبرالية، والسؤال هنا لماذا يرفض العالم الرأسمالي تطبيق هذا المبدأ البراغماتي في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث يصر إصراراً عجيباً ومريباً على تطبيق هذه الوصفات بحذافيرها وفي كل دول العالم وبدون حذف أو تعديل، وهو ما يشبه القول أن القرآن صالح لكل زمان ومكان وبدون نقاش، الشيء الذي يبعث على الريبة والشكك وحتى الوصول حد اليقين، أن الهدف من هذه البرامج والوصفات هو السيطرة على هذه البلدان، وليس تحقيق نهضة اقتصادية، وما يعزز ذلك هو إعفاء ديون ثم إعفاء ديون ثم إعفاء ديون إلى ما لا نهاية، وكأن الرأسمالي هنا دافع صدقات من أجل فعل الخير وليس من أجل الربح، حيث نعلم على وجه اليقين أن الأفراد الذين يفشلون في سداد ديونهم في الدول الرأسمالية يتم وضعهم في تصنيف ائتماني متدني بحيث لا يمكنهم الحصول على قروض أخرى، وأعني بتطبيق المبدأ البراغماتي من قبلهم في برامج ووصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هو أن تكون هذه البرامج مرنة بحيث تأخذ في اعتبارها واقع وظروف كل بلد على حده، وقد أعلن لهم ذلك في وجهم مهاتير محمد في ماليزيا ولولا دا سيلفا في البرازيل، حيث رفضوا برامج ووصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الصالحة لكل زمان ومكان، وقالوا بأنها لا تناسب بلدانهم، وطبقوا وصفاتهم الخاصة ونجحوا نجاح منقطع النظير، يعرفه الجميع، الأمر الذي أصاب الصندوق والبنك ومن خلفهما العالم الرأسمالي بداء السكتة، وبخصوص السودان فقد كان من المتوقع منذ البداية أن السيد حمدوك ديستان سوف يتبنى نهجاً براغماتياً في الميدان الاقتصادي، بناء على مواقفه المعلنة المسبقة، بحيث يطبق ما يناسب واقع السودان وظروفه من تلك البرامج، وليس نهجاً ثورياً، ولكنه تخلى حتى عن هذا النهج البراغماتي ونكص على عقبيه، وتبنى بشكل كامل شامل البرامج والوصفات إياها، ورأي الحزب الشيوعي بخصوص برامج الصندوق الدولي التي فشلت في كل مكان يا عبد اللطيف التي تصفه بالدوغمائي هو نفس موقف الأمم المتحدة نفسها، التي يتبع لها نظرياً كلاً من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ممثلة في مجلس حقوق الإنسان التابع لها، الذي يشجع حتى على تجاوز الصندوق والبنك الدوليين واقتراح بدائل لهما !!، فما قولك ؟، ولمزيد من الحيثيات التي بنيت عليها موقفي وتدعم موقف الحزب الشيوعي راجع التقرير أدناه. شكراً يا عبد اللطيف، وأرجو أن تثبت بالمناسبة، بخصوص بوست آخر، هو بوست مازن، الذي أرجو أن يعود للكتابة هنا بدون الانحدار إلى السب والشتم، وهو يملك إمكانيات كبيرة، أن تثبت أن فيثاغورس هو صاحب نظرية المثلث ذو الوتر، وأنها تختلف عن ما سميته بالمثلث القائم الزاوية، وسوف أعود لمواصلة إثبات الأثر الكوشي الكيميتي في الفلسفة اليونانية في ذلك البوست.
وأنت من الذين يجب أن يتم تكليفهم بأمر الصحة في بلادنا ضمن آخرين، لو لا المحاصصات التي تدمر كل شيء، وفي الحقيقة أن وجودك يرجح أي مكان أنت فيه، داخل أو خارج الحزب، وإن كان وجودك في الحزب مكسب كبير له، مع الاحترام لكامل اختياراتك. بخصوص شعار إسقاط الحكومة فهو في رأيي يتضمن دعوة إصلاح مسار الثورة الذي يتبناه البعض، يعني ذلك أني إذا رفعت شعار إسقاط النظام بسبب عدم قيامه بكذا وكذا وكذا إلى نهاية المطالب، فذلك يعني تلقائياً وأوتوماتيكياً أنه يتضمن كل دعوات الإصلاح، بطرح السقف الأعلى، بأن أعلن أنك إذا لم تنفذ هذه المطالب، وهي هنا مطالب ثورة ديسمبر العظيمة، فلا خيار لي سوى أن أسعى إلى إسقاطك، وهذا هو حقي الديمقراطي والقانوني في نظام ديمقراطي وفي دولة القانون، فإذا نفذها فهذا هو المطلوب من الجميع، الذين يطالبون بالإصلاح والذين يرفعون شعار الإسقاط، وإذا لم ينفذها فسيكون هذا رد واضح بالرفض للذين يطالبون بإصلاح مسار الثورة، ولذلك فإن الذين يفصلون فصلاً ميكانيكياً بين دعوة الإسقاط المطروحة من قبل الحزب الشيوعي ودعوات آخرون التي تنادي بإصلاح مسار الثورة، هم من الذين يصدرون عن مواقعهم الفكرية المثالية الميكانيكية، وليس من مواقع الديالكتيك الماركسي المبني على صراع الأضداد ونفي النفي والتراكمات الكيفية التي تؤدي إلى تحولات إلى نوعية، وهذا هو سر تفوق الحزب الشيوعي السوداني في ميدان الصراع ضد الأنظمة الديكتاتورية والإطاحة بها، بتبني تكتيكات واستراتيجيات أثبتت كفاءتها، مثل الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الذين أدخلهما الحزب إلى الواقع السوداني، وأما بخصوص ما وصفته ببؤس وهزال المواكب التي خرجت في الثلاثين من يونيو 2021، فاعتقد أنه غير صحيح من جميع النواحي، فرغم أن العدد غير مهم، وأن معركة واحدة لا تكفي للحكم، كما تنبئنا التجارب، وقد ردد نظام الإنقاذ ذلك وسقط، فإن الخروج كان كبيراً ولكن كان مشتتاً في مواقع مختلفة في العاصمة، بسبب قفل الكباري، وفي مختلف مدن الأقاليم، وبسبب قمع المتظاهرين الذي ندد به حتى برمة ناصر رئيس حزب الأمة، مثلما كان يفعل نظام الإنقاذ، وحتى حمدوك نفسه قال أن مظاهرات 30 يونيو 2021 هي استمرار للثورة ولم يسعي لتخوينها وتبخيسها والتقليل من شأنها، مثلما فعل فضيلي جماع ومجدي اسحق وعز الدين صغيرون وغيرهم، من البرجوازية الصغيرة التي تصدر من مواقع الفكرية المثالية الميكانيكية، الذين أضحت الشعارات والمظاهرات بالنسبة لهم مُدانة، بعد أن انقضى غرضها بالنسبة لهم، مثلهم مثل أي ديكتاتور، لأنه أي حمدوك أدرك من مواقع الممارسة العملية كرئيس للوزراء أن ظهيره القوي، وظهير الثورة أساساً بغض النظر عن الأشخاص هو الشارع في مواجهة العسكر، رغم تماهيه معهم هنا وهناك على سبيل التقية، وليس ما تبقى من أحزاب قحت ثلاثي أضواء المسرح، وأما بخصوص الماركسية فقد قصدت أنه بدلاً من الكسل الذهني يجب أن أقرأ وأفهم وأقرر بناء على برنامج الحزب الشيوعي الذي يساند مصالح الكادحين، بأن أصوت له أو اصوت ضده في الانتخابات، بدلاً من إقحام الدين في الصراع الدنيوي، في محاولة لاختطافه واتخاذه درقة في منازلة الآخرين.
الاقتصاد السياسي للسودان الهيبيك بين مثالية إعفاء الديون و تحديات التطبيق
الخبيرة الأقتصادية د. سبنا إمام
إن اي تقدم للسودان نحو حل ديونه غير المستدامة هو بالتأكيد خطوة للأمام نتمنى أن تصل إلى نهايتها المنشودة. ولكن بالنظر إلى كيفية تعاطي القوى السياسية الداخلية والمحاور الإقليمية والدولية التي احكمت السيطرة على عملية الانتقال وافرغتها تماما من اي مشروع وطني خالص؛ يثير شكوكا كبيرة حول ان المحرك الأساسي للإصلاح الاقتصادي بات سياسيا واستخبارتيا ويبتعد كل يوم عن المهنية الاقتصادية التي تضمن نجاحه ووصوله لغاياته. الشكل المرفق يوضح مراحل الهيبيك في نسختها الحديثة التي تمت المصادقة عليها في العم 1999. او ما يعرف بال HIPIC II. ويوضح الشكل ان اي دولة لتصل لنقطة القرار تحتاج ثلاثة سنوات وعلية فإن الوصول لنقطة القرار يؤكد أن عملية الانخراط في الهيبيك قد بدأت في عهدالنظام السابق وتحديدا منذ العام 2017.وهو ما يؤكد ما كررناه كثيرا من أن البنك والصندوق لم يأتيا للسودان بعد الحكومة الانتقالية وإنما هو برنامج انخرطت فيه الإنقاذ منذ انفصال الجنوب وفعلا قامت الإنقاذ برفع الدعم عن السلع والوقود كما اسلفنا في مقالنا السابق في إطار برنامج مراقبة الصندوق ولتستوفي شروط نقطة القرار الخاصة بالهيبيك. وعليه فإن السياسات الاقتصادية الحالية هي امتداد كامل لسياسات النظام السابق وهذا بدوره يفسر اختيار معتز موسى لحمدوك وزيرا للمالية. لأنه كان الرجل المناسب لتنفيذ هذة السياسات ولكن الشعب فاجأ الجميع بثورته التي لم يتحسب لها لا المحاور ولا الغرب ولا غيرها. على اية حال الحمد لله ان وصل السودان لنقطة القرار ولكن استخدام قضية الديون للترويج السياسي والادعاء بأن الهيبيك خير مطلق لا شر فيه مجانب للصواب وينطوي على تضليل كبير. فبناءاً على الدراسات التي تضمنت تقيما لأداء المبادرة في كثير من الدول وعددها 40دولة حتى الآن خلصت إلى ان المبادرة لا يمكن وصفها بالنجاح او الفشل فقد نجحت في مساعدة بعض الدول الا انها فشلت في دول أخرى فمن بين ٤٠ دولة وصلت٣٢ دولة لنقطة الاكتمال بنتائج متفاوتة. وذلك لان الهيبيك كما انها تساعد في خفض الديون هي أيضا تنطوي على إجراءات لها آثار سالبة على مؤشرات اقتصادية اخري وفيما يلي نلخص اهم ما يؤخذ على المبادرة من الناحية العملية وأهم ماتنطوي عليه من تحديات : أولاً، في أغلب الدول ال٣٢ التي وصلت نقطة الاكتمال تدهور فيها الإنفاق على التعليم والمساواة بين الجنسين نتيجه التكلفة العالية لإجراءات خفض الديون. وعليه فيمكن القول ان الهيبيك وان كانت تلعب دورا في تحسين استدامة الديون الا ان هذا التحسن لم تتم ترجمته في شكل تحسن تنموي ينعكس على رفاه المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية للصحة والتعليم. ثانياً، عدم ملائمة المبادرة : تعتبر المبادرة غير ملائمة لظروف الدول الفقيرة بسبب معايير إستيفاء الشروط ومقاييس تقييم مدى استدامة الدين. وذلك لان المعايير تركز على السياسات والاصلاحات الهيكلية اكثر من معالجة مشكلة الفقر ولذلك ففي الوقت الذي تدفع فية في اتجاه تخفيض الديون فانها أيضا تزيد الفقر في الدول النامية. فمثلا نيجيريا وغينيا تم استبعادهما من الهيبيك بعد نقطة القرار لأنهما لم يستوفيا شروط IDA وعلى الرغم من أن نيجيريا كان حجم الدين للصادر فيها ١٨٨٪ وهو اكثر بنحو ٣٨٪ من معيار الهيبيك للوصول لنقطة القرار. ومع ذلك تم رفض وصولها لنقطة الاكتمال وبالتالي لم يتم إعفاء ديونهما ولم يصلا لنقطة الاكتمال. ثالثاً بطء المبادرة، عادة يقال ان الفترة الزمنية بين دخول الهيبيك)(الوصول لنقطة القرار) وبين الوصول لنقطة الاكتمال هو ثلاثة سنوات ولكن في الواقع يتطلب الوصول لنقطة الاكتمال على الاقل ستة سنوات وبعد الوصول لها قد يستغرق اعفاء الديون عدة شهور كما حدث لبوليفيا واوغندا وموريتانيا. رابعاً الهيبيك تتجاهل الصدمات الإقتصادية الخارجية؛ فالدول النامية كثيرا ما تتعرض لصدمات انخفاض اسعار صادراتها اوكميات الصادر نتيجة للتركيز العالي لهذة الاقتصادات واعتمادها مصدرا واحدا لعائد الصادر وعليه وفي أثناء فترة الهيبيك تعرضت دول كثيرة لا رتفاع نسبة الدين للصادر مثلا تنزانيا وحيث ان نسبة الدين للصادر تصبح من أهم المؤشرات الكلية لدولة الهيبيك فإن تدورها يحول بدوره بينها وبين الوصول لنقطة الاكتمال التي تسمح ببداية إعفاء الديون. خامسا ًالهيبيك أداة تخدم أهداف الدول الدائنة، يجادل كثير من الاقتصاديين وعلى رأسهم بروفيسور ساكس ان الدخول في الهيبيك يفقد الدولة سيادتها الاقتصادية ويجعلها تحت سيطرة الدول الدائنة تماما طيلة فترة الانخراط في المبادرة وتجلى ذلك بوضوح في اضطرار الحكومات لتنفيذ شروط اقتصادية تؤذي في أغلب الأوقات الي زعزعة الأوضاع السياسية لكونها تضغط على الطبقات الفقيرة وتحملها اعباءاً اضافية لكونها الطبقة الأكثر هشاشة والاقل مرونه وبالتالي الاقل قدرة على التوافق مع الإجراءات الاقتصادية القاسية التي تفرضها الهيبيك على مدار سنوات طوال. سادساً الهيبيك فشلت في أغلب الدول ال٤٠ في معالجة قضايا التنمية الاجتماعية وذلك لأن استراتيجية تخفيض الفقر الخاصة بالهيبيك لا تخاطب قضايا الصراعات الاثنية والقبيلة والدينية التي تعاني منها اغلب الدول النظامية خاصة الافريقية. سابعا تضع الهيبيك مسارا متفائلاً اكثر بكثير من الواقع لانتعاش الاقتصاد تحت هذة المبادرة ولكن اغلب توقعات النمو الاقتصادي المتفائل في دول الهيبيك لم تتحقق على أرض الواقع بل ان بعضا من هذة الدول قد شهدت تراجعاً في معدلات نموها بعد دخولها المبادرة ثامناً البنك الدولي والصندوق لن يلتزما بإعفاء اية ديون قبل الوصل لنقطة الاكتمال وهو ما قد يتطلب من ثلاثة لست سنوات وخلال هذة الفترة ستكون الحكومة تحت ضغط تنفيذ السياسات القاسية لاستيفاء شروط الوصول لنقطة الاكتمال من جهة وضغط الشعب الذي لا يمكنه تحمل ارتفاع تكاليف هذة الإصلاحات القاسية مما يزيد من خطر الاضطرابات السياسية خاصة في الدول الاكر هشاشة وقابلية للتفتت. تاسعاًخلال فترة الوصول لنقطة الاكتمال يزداد الفقر كما وعمقا، ذلك أن الإجراءات التي تتضمن رفع الدعم الحكومي وخصخصة الخدمات الحكومية تجعل شريحة اكبر من السكان كل يوم غير قادرين على الوصول لهذة الخدمات الأساسية خاصة الصحة والتعليم مما يزيد الشرائح المنضوية تحت خط الفقر ويعمق من درجة فقرها بإستمرار. عاشراً القروض التي تمنح حتي الوصول لنقطة الاكتمال يتم منحها لقيام مشروعات بنية تحتية غالبا من تقدمها شركات أمريكية واخري تابعة لدول نادي باريس، وهذة الدول تعتبر شريكا استثمارياً لا يعتمد عليه لأنها قد تغادر البلاد في حالة حدوث اي إنفلات او صراعات أهلية وذلك لان هذة الدول تولي اهتماما كبيرا بقضايا حقوق الإنسان مثل تجربة شيفرون في السودان حين تركت الاستثمار في النفط مع اندلاع الصراع في جنوب السودان بعد فشل اتفاقية أديس أبابا. وعليه فالترويج لمبارة الهيبيك وكإنها عصى موسى وبأنها خير لا شر فيه يفتقر الحقيقية العلمية ولا تصدقه الدراسات العملية. وهو محض حديث نظري يتطلب الحكم عليه مزيدا من الوقت كما يجب أن يعي الناس بأنه ليس طريقا منبسطا وخال من أية تحديات بل انه بالنظر للظروف الخاصة بالسودان كان من المفترض أن يخضع دخولنا في هذة المبادرة للتداول طويل في مجلس تشريعي يقيم المنافع والمضار المحتملة كون الهيبيك تعني رسميا رهن القرار الاقتصادي للمؤسسات الدولية والدول التي من خلفها. كما أن ديون السودان ينبغي أن يكون جنوب السودان شريكا بنصفها وهو ٥٠٪ منها حسب اتفاقية نيفاشا وهي ذات النسبة التي ستخفضها الهيبيك على الاقل بعد ثلاثة سنوات إذا نجح السودان في الوصول لنقطة الاكتمال بشروطها القاسية جداً. فلماذا الصمت عن هذا الأمر ولماذا يتحمل الشمال ديون جنوب السودان؟ واخيرا قد يتكرر ذات السيناريو لكون اتفاقية جوبا تسمح بأن تستدين الحركات الموقع مباشرة منالمؤسسات الدولية على حساب حكومة السودان وعليه قد نشهد انفصال اجزاء أخرى من السودان لكونه دولة قابلة للتفتت لخمس دول. وحينها ستذهب كل دولة بما استدانت ولن يبقى للدولة الام سوى أعباء الديون. لا نكتب لنحبط الشعب الذي نتفهم ان الهزائم النفسية التي تعرض لها مراراً جعلته يتمسك حتى لو بالسراب كإستراتيجية للبقاء كما قال الطغرائي اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. ولكن لرفع مستوى الوعي الجمعي والتوضيح الوجه الاقل جمالا للحقيقة والذي نادرا ما يتصدى احد لتسليط الضوء عليه. واخيرا نحتاج شفافية اكبر من مجرد الترويج السياسي الذي يسطح العقول ويتعامل مع قضايا حساسة ببراغماتية سياسية قصيرة النظر قد تورد البلاد والعباد مورد الهلاك.
Isar, S., 2013. Was the Highly Indebted Poor Country Initiative (HIPC) a Success؟. Consilience, (9), pp.107-122.
07-04-2021, 09:58 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
جيت اعبر عن شعوري استطاع الحزب الشيوعي الصيني الكونفوشي ان يجعل الصين قوة عظمي الان بعد 100 عام من الكفاح المؤسس والواعي https://top4top.io/ ماذا انجز الحزب الشيوعي السوداني اللقيط بلا هوية ولا اتجاه من اتاسس علي جرف هار يرضع في ثدي البرجوازية الوضيعة الناصريين والبعثيين يرفسو في الختمية والاانصار مع ابوق عبدالناصر 65 سنة وملت القرود من كيزان وسلفيين الخواء المزخرف الذى صنعوهو بي دين فالصو ساكت وهسة حكمة ربك بقو امريكيين اكثر من امريكا ويزايدو علي الصين زى ترامب والدرامبالة بومبيو انا الشيوعي الوحيد في البورد وفي السودان يا عبدالله ما تتعب نفسك ساكت وتشكر الراكوبة في المطر وماوي العجزة البقي اسمو الحزب الشيوعي ....الحركة الشعبية هي البديل الواعي للشباب التائه ده اتخيل كل الاحزاب الشيوعية في العالم احتفلت مع الصين العظيمة بي مئوية الحزب الشيوعي الصيني الحلج امريكا وينو احتفال شيوعيين السودان ومنظرايتهم الجدد...في التحولات العالمية هل مع الرؤية الصينية طريق الحرير ام الرؤية الامريكية صدام الحضارات مساكين والله تقول لي زعيط ومعيط من ما اتسس اسسو ناس زعيط ومعيط برعاية المخابرات والمصالح المصرية الوقحة
بدا لي أن ردك يتحدث عن تقرير آخر غير التقرير أعلاه، حيث أفهم أنك لم تستطيع قراءة كامل التقرير، ولكن كان بالإمكان في هذه الحالة قراءة الاستنتاجات والتوصيات، والتي تقول بوضوح " أن تخفيض أعباء الديون كان على الورق فقط، وقد فشلت المبادرتان القائمتان لتخفيف أعباء الديون في التغلب على الأسباب الكامنة وراء عدم قدرة البلدان المنخفضة الدخل على تحمل الديون وذلك بسبب: ـ شروط التجارة العالمية غير العادلة. ـ ضيق قاعدتي الإنتاج والتصدير في هذه البلدان. ـ الضعف أمام الصدمات الخارجية. ـ الإقراض غير المسؤول ( أي استدانة الدول مبالغ مهولة لا يمكن سدادها، وبمعرفة وموافقة الدول الدائنة على ذلك ! ). وتشير الاستنتاجات والتوصيات إلى شيء مهم، ظل كل من يقول به يتعرض للسخرية من الشحاذين الدوليين، أو القول بأنه إيديولوجيا عفى عليها الزمن، وهو أن الشروط المرتبطة بمبادرة تخفيف أعباء الديون قد قوّضت سيادة البلدان المدينة، وتمضي الاستنتاجات للقول أن: ـ من المستبعد أن توفر الآليات الدولية لتخفيف أعباء الديون في شكلها الحالي حلاً دائماً وعادلاً لأزمة الديون. ـ الحاجة الملحة إلى النظر في الآليات القائمة، ووضع استراتيجيات تضع حقوق الإنسان والاحتياجات الأساسية للناس في الصدارة، واحترام سيادة هذه البلدان. ـ مبادرة البلدان الفقيرة تتيح فرصة للمجتمع الدولي للنظر في حلول دائمة للديون، ووضع نظام اقتصادي دولي عادل. ـ بذل الجهود للحد من اعتماد البلدان النامية على رؤوس الأموال الدولية، وذلك بتعزيز قدرتها على تعبئة الموارد المحلية. ـ إجراء إصلاحات أساسية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الأخرى. ـ أن تتوقف المؤسسات المالية الدولية عن إرفاق شروط سياسية بالقروض وتخفيف أعباء الديون. ـ في موضع آخر يذهب التقرير حتى إلى اقتراح تجاوز البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وطرح بدائل لهما، مثل بنك الجنوب وغيره. في نهاية المطاف، بالنسبة لي أن إعفاء الديون هو خطوة جيدة جداً، ولكن لا تعني أي شيء إذا سرنا في نفس طريق الفشل السابق الذي أدى إلى تراكم الديون، أي طريق شروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكبديل يجب أن نمضي في الوجهة التي اقترحها التقرير عبر الاستنتاجات والتوصيات أعلاه، وللتدليل على صحة ما جاء في التقرير، إليك يا عبد اللطيف، ما حدث للبلدان التي تم إعفاء ديونها 2005 عبر آلية إعفاء الديون هذه، التي نفذت شروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث عادت الديون للنمو من جديد، ووصلت مستويات أعلى مما كانت عليه قبل إلغاء هذه الديون، وكل ما مطروح أعلاه وما سوف يأتي أدناه يستند إلى الأرقام، وليس الآراء الشخصية النظرية:
أما بخصوص نظرية فيثاغورس المزعومة، فمن العجب أن تستند إلى الفيلسوف العنصري وعميل المخابرات العالمية برتراند راسل، بينما أقول لك أني أستند إلى أقدم المصادر التاريخية، ومن أصحاب الشيء ذاتو الكتاب اليونانيين، مثل ديوجين لايتريوس كاتب سير الفلاسفة اليونانيين، حيث يقول بوضوح أن فيثاغورس لم يترك شيئاً مكتوباً، وبخصوص النظرية المنسوبة إليه زوراً، يقول ديوجين أنه عندما أعلنها للعامة فرح فرحاً شديداً، وقال أنه وحي إلاهي، ولم يدعي أنه اكتشفها بأي طريقة برهانية منطقية عقلانية، وأنه تقدم بمائة بقرة كأضحية للإله بهذه المناسبة، وعلى الأرجح أنها أضحيات بقر لكن معمولة من المعجنات بالعسل، وأعلم أن القول بأن برتراند راسل عميل للمخابرات العالمية سيصدمك ويصدم آخرين، لكن ما عليك إلا قراءة كتاب " الحرب الباردة الثقافية ـ من دفع للزمار "، للتأكد من ذلك، حيث انخرط إلى جانب أغلبية الفلاسفة والمفكرين والكتاب والفنانين في الغرب في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1990، في أنشطة مدفوعة الثمن كجنود مخابرات، وكتب ما تطلبه منه المخابرات، وكان يتلقى هداياها، ولم تترد السي آي إيه في تلك الفترة حتى في الاقتراب من جان بول سارتر، للاشتراك في مؤتمر مناهض للشيوعية، مولته في السر، ولكن سارتر فهم ذلك ورد بشكل فظ وساخر بالرفض قائلاً: " أنا لا أكره الشيوعية لهذا الحد ".
هل تقصد أن الحزب نفسه لقيط أي ليس له أب معروف، وكيف يكون ذلك، أم تقصد أننا نحن أعضاء وعضوات الحزب هم اللقطاء أي أبناء غير شرعيين ؟
كيف رضع الحزب الشيوعي السوداني من ثدي الناصريين والبعثيين وهو مولود قبلهما في عام 1946، بينما انقلاب عبد الناصر كان في عام 1952، وميلاد حزب البعث كان في عام 1947، هل حدث ذلك عبر آلة السفر عبر الزمن ؟
ماذا تقصد بـ " ماذا أنجز الحزب الشيوعي السوداني "، هل تقصد أن الحزب الشيوعي قد حكم السودان منذ الاستقلال ولم ينجز شيء ؟
ألا تلاحظ أن سؤالك أعلاه موجه إلى الجهة الخطأ، بينما المفترض أن يوجه إلى اليمين السوداني الفاشل الذي حكم السودان منذ الاستقلال وحتى الآن، بأنظمته المدنية الديمقراطية ممثلة في أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والجبهة الإسلامية، وأنظمته العسكرية الديكتاتورية الثلاث، ما عدا ثلاث أيام أعقبت انقلاب هاشم العطا ؟
إنجازات الحزب الشيوعي الصيني تعني إنجازات للشيوعية والماركسية، وبالتالي السؤال المنطقي يجب أن يوجه إلى اليمين السوداني بأحزابه وأنظمته، بما أنك حكمت السودان، لماذا لم تحققي ما حققه الحزب الشيوعي الصيني للصين ؟
07-06-2021, 03:49 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
اقصد الحزب لقيط...نشا كنبت شيطاني نبات سلعلع زيو زي الكيزان تاسس برعاية المخابرات المصرية ولا يزال ايدولجيات بلا جذور وليس جزء من الوجدان السوداني الشيوعيين والناصريين والبعثيين انقلاب مايو مش لقيت فرصة تحكم عملت شنو ؟؟ الكيزان والسلفيين 1989 وكل ما ترفس الانصار والختمية تزداد سوا وعزلة في السودان والحزب الجمهوري السوداني والحركة الشعبية تغني عن التراهات ام من هم اغلبية الحزب الشيوعي والبعثي والناصري والكوز والسلفي في السودان هم كائنات مثلث الحمدي العجيبة الحزب الجمهوري مؤسسة سوداني من مورة احركة الشعبية مؤسسا سوداني من بور واحسن مليون مرة من بضاعة العرب والمصريين البايرة الخمسة دي عليك الله الانتخابات ما بتجيبكم قاعدين في راسنا بي المحاصصة لي شنو والله الايدولجيات الخمسة دي امراض نفسية والختمية والانصار وكتشنر صنعو احدث دولة في افريقيا ضيعوتها انتو يا خدم المخابرات المصرية والشركة القابضة بعد 65 من الاستقلال عدم الجماهيرية للحزب الشيوعي السوداني لانه العيب فيه مش في الشعب ولا الختمية والانصار رجعيين ولا الانجليز البصنعو الطائرة الاير باص متخلفين ترحلو وعيكم المازوم ده جيل بعد جيل اتخلف مصر البتصنع الكشري وتلثهو ليها لحدي هسة وبنزل ليك صورة صديق يوسف مع السفير المصري المخابرات انتو اصبرو لمن يجي اعلام حر بنعمل برنامج مع تراجي ومع صلاح البندر كمان ونمسك التنظيمات دي كلها من اتاسست لحدي ماتت في السودان والموت السياسي هو انه ما في زول بنتخبك وقاعد فى راس الناس بي المحاصصة ورعاية المخابرات المصرية والسعودية والامارتية نشوف جترقصو وتغطو دقكنكم لي بتين الشيوعية ما برستيج وهسة ما بتحتلفو بي الحزب الشيوعي الصيني الكونفوشي ليه قال ماركسي قال
07-05-2021, 04:28 PM
محمد حمزة الحسين محمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437
فقد تعجبت للمبررات التي سقتها بخصوص برتراند راسل، والتي لم يقل بها أحد، فالموضوع ليس الحرب الثقافية بين الشرق والغرب، وإنما أن تصبح جندي نفر، مدفوع الثمن، في كتيبة المخابرات العالمية، وأن تكتب ما تريده هذه المخابرات، وليس ما يمليه عليك ضميرك وعقلك وقبك، فالصراع الثقافي ضد الشرق وضد الشيوعية يمكن أن يتم انطلاقا من الاستقلال الذاتي وقناعات الكاتب دون أن يرهن قلمه لأي جهة، وكمان بمقابل مادي !!، وكيف بعد ذلك تقول أنه لا يجازف بسمعته كفيلسوف، وبالمناسبة، فإن الجهاز الإعلامي المخابراتي الكان تابع لوزارة الخارجية البريطانية الذي كان يدير مع السي آي إيه كل المشهد الثقافي في تلك الفترة ويقدم الرشاوى للجماعة ومنهم برتراند راسل، كان جهاز سري غير معلن للشعب، وله ميزانية غير مدرجة في الميزانية العامة، وذلك خوفاً من ردود فعل الشعب. أما بخصوص ديوجين لاتريوس، فقد قرأت كتابه قبل سنوات، وأعلم كل ما قيل عنه، وفي الحقيقة أمامي وأمامك وأمام النموذج الآري وأمام من يدافعون عن نظرية المعرفة الكوشية الكيميتية خياران لا ثالث لهما، إما قبوله كوثيقة تاريخية، بغض النظر عن الرأي فيها، والتعامل معها كما هي، أو رفضه وإسقاطه كمرجع تاريخي، وفي كلا الحالين سيخسر النموذج الآري، وإن كانت خسارته أقل في حالة الإبقاء عليه واعتماده كما هو، بدون نزعة انتقائية.
Quote: اقصد الحزب لقيط...نشا كنبت شيطاني نبات سلعلع زيو زي الكيزان تاسس برعاية المخابرات المصرية ولا يزال ايدولجيات بلا جذور وليس جزء من الوجدان السوداني الشيوعيين والناصريين والبعثيين انقلاب مايو مش لقيت فرصة تحكم عملت شنو ؟؟ الكيزان والسلفيين 1989 وكل ما ترفس الانصار والختمية تزداد سوا وعزلة في السودان والحزب الجمهوري السوداني والحركة الشعبية تغني عن التراهات ام من هم اغلبية الحزب الشيوعي والبعثي والناصري والكوز والسلفي في السودان هم كائنات مثلث الحمدي العجيبة الحزب الجمهوري مؤسسة سوداني من مورة احركة الشعبية مؤسسا سوداني من بور واحسن مليون مرة من بضاعة العرب والمصريين البايرة الخمسة دي عليك الله الانتخابات ما بتجيبكم قاعدين في راسنا بي المحاصصة لي شنو والله الايدولجيات الخمسة دي امراض نفسية والختمية والانصار وكتشنر صنعو احدث دولة في افريقيا ضيعوتها انتو يا خدم المخابرات المصرية والشركة القابضة بعد 65 من الاستقلال عدم الجماهيرية للحزب الشيوعي السوداني لانه العيب فيه مش في الشعب ولا الختمية والانصار رجعيين ولا الانجليز البصنعو الطائرة الاير باص متخلفين ترحلو وعيكم المازوم ده جيل بعد جيل اتخلف مصر البتصنع الكشري وتلثهو ليها لحدي هسة وبنزل ليك صورة صديق يوسف مع السفير المصري المخابرات انتو اصبرو لمن يجي اعلام حر بنعمل برنامج مع تراجي ومع صلاح البندر كمان ونمسك التنظيمات دي كلها من اتاسست لحدي ماتت في السودان والموت السياسي هو انه ما في زول بنتخبك وقاعد فى راس الناس بي المحاصصة ورعاية المخابرات المصرية والسعودية والامارتية نشوف جترقصو وتغطو دقكنكم لي بتين الشيوعية ما برستيج وهسة ما بتحتلفو بي الحزب الشيوعي الصيني الكونفوشي ليه قال ماركسي قال
كضباً كاضب
مداخلتك مكرورة، وتم الرد على ما جاء فيها من قبل، وكاذبة من أول حرف إلى آخر حرف، مع سبق الإصرار والترصد، ولا تصدقها حتى الجدادة في الكوشه، فتأسيس الحزب الشيوعي السوداني ليس له أي علاقة بالمخابرات المصرية، ولم أسمع به إلا منك، ولم يتجرأ بقول ذلك حتى ألد أعدائه، والذين عادوه بعد أن خرجوا منه، ببساطة لأن ذلك كذب، وهو أمر مضحك لدرجة فنقلة الجدادة إياها في الكوشه، والأمر ليس محتاج نفي، لأن تاريخ تلك الفترة معروف ومسجل وأحداثه موثقة، فالحركة السودانية للتحرر الوطني " حستو "، التي أصبحت الحزب الشيوعي السوداني فيما بعد، تأسست على يد الطلبة السودانيون في مصر، وهم عبد الخالق محجوب وعز الدين علي عامر والتيجاني الطيب وعبده دهب حسنين وتيدي لاركن جيمس وآخرون، وذلك كامتداد للحركة الديمقراطية للتحرر الوطني " حدتو " المصرية، والتي أسسها المناضل الشيوعي المصري ذو الأصل اليهودي هنري كوريل، والذي ساهم في الثورة الجزائرية وفي النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث كان السودان ومصر تحت الاحتلال الإنجليزي، ومن الأحداث البارزة التي تدحض الكذبة أعلاه، هو اعتقالات الطلاب الشيوعيين السودانيين في مصر منذ أربعينيات القرن الماضي، التي شنها الأمن المصري، وتضييق الخناق عليهم من الأمن المصري، وطردهم إلى السودان، وقد طال ذلك أعضاء الحزب الشيوعي السوداني وأعضاء الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين، واستمر ذلك حتى عقد الثمانينات من القرن العشرين، ومن أشهر هذه الأحداث هو اعتقال الشهيد صلاح بشرى، طالب الطب وعضو الحزب الشيوعي السوداني في عام 1949، والذي استشهد داخل سجن ليمان طره في مصر عام 1950، بسبب المرض وتداعيات التعذيب، وكان النظام المصري آنذاك قد شكل محاكم عسكرية لمحاكمة الشيوعيين، وقد نادت المنظمات الشيوعية المصرية بمقاطعة هذه المحاكم، وكان أول من قاطع هذه المحاكم العسكرية هو الشهيد صلاح بشرى، وقد خرجت مظاهرات ضخمة في القاهرة، نظمها الشيوعيون، تندد بوفاته، وقد رثاه الشاعر الشيوعي المصري الكبير والسياسي المناضل الصلب كمال عبد الحليم:
حسبوه سيساوم حينما يدنو المصير وجدوا حراً يقاوم وهو في النزع الأخير حسبوه مات ضاعا إنه يحيا بنا إنه حين تداعى صاح يحيا حزبنا صاح في وجه القضاة لن تتموا المهزلة فاستبدوا بحياتي وأقيموا المقصلة غير أني لن أساوم لن أقول كلمة يا شياطين المدافع! كيف صرتم محكمة؟ سجنوه، أمرضوه، أعدموه في اللمان ثم عادوا، وجدوه، يحتوي كل مكان في النشيد.. في الدموع في الحقول في الرياح في الشمال في الجنوب في هتافات الجموع في انتصارات الشعوب يتغنى الثائرون فلتعش ذكرى صلاح فلتعش ذكرى صلاح رمز حزب وأمل سوف نمضي في الكفاح لا نبالي لانمل ليت من يبكي عليه ويواسي الثائرين مد للحزب يديه كي نبيد الغاصبين يا صلاح آه يا صلاح يا صلاح آه يا صلاح
وأما بخصوص الوهمة الكبرى التي يرددها الكثيرون في السودان بدون تفكير، وهم ينظرون تحت أرجلهم، وحين ينطقون بها يشعرون بانتشاء كبير، بأنهم وضعوا الخصم في علبة وقفلوا عليها، وقضوا عليه وتخلصوا منه إلى الأبد، وذلك برفع ذلك الكارد البالي في وجهه، والممثل في أسخف عبارة في التاريخ السياسي السوداني، وهي عبارة " الأحزاب والأفكار المستوردة "، وكلهم عن بكرة أبيهم، أديان وأحزاب وأفكار، ما عدا كوش وجبال النوبة أتوا من الخارج، بعضهم يمسك برقاب البعض، بما في ذلك الآتية أسمائهم: ـ الإسلام نفسه، الذي جاء إلى السودان من الحجاز في الجزيرة العربية قبل 1300 سنة، ولم ينزل في أم ضواً بان، في دولة ذات أقدم حضارة هي الحضارة الكوشية، تمتد إلى أكثر من 7 سبعة سنة، والتي هي موطن أقدم دين في العالم. ـ طائفة الختمية التي أتت من الحجاز في السعودية، ومؤسسها هو الأجنبي السيد محمد عثمان الميرغني ( الختم ) المولود في قرية السلامة بأرض الطائف بمنطقة مكة بأرض الحجاز في السعودية في الجزيرة العربية، ولم تنشأ في حي الختمية في الخرطوم بحري، وكذلك حزبها الاتحادي الديمقراطي، ففكرة الحزب نفسها، أي فكرة إنشاء الأحزاب، فكرة آتية من الخارج. ـ طائفة الأنصار التي تقوم على الدين الإسلامي الذي أتى من الخارج، وعلى فكرة المهدي المنتظر الآتية من الخارج، والتي يؤمن بها كل من السنة والشيعة، ولم تنشأ في قبة المهدي في أمدرمان، وكذلك حزبها حزب الأمة، ففكرة الحزب نفسها، أي فكرة إنشاء الأحزاب، فكرة آتية من الخارج. ـ جماعة الأخوان المسلمون التي تقوم على الدين الإسلامي الذي أتى من الخارج، وعلى الفكرة الأخوانية التي أتت من مصر، ولم تنشأ في المنشية أو كافوري، وكذلك أحزابها بمختلف مسمياتها، ففكرة الحزب نفسها، أي فكرة إنشاء الأحزاب، فكرة آتية من الخارج. ـ الفكرة الجمهورية التي تقوم على الدين الإسلامي الذي أتى من الخارج، تعود جذورها وأفكارها الأساسية إلى الفكر الصوفي عند الحلاج في العراق ومحي الدين ابن عربي في الأندلس، وكل ما تتبناه من ديمقراطية وحقوق إنسان وغيره من أفكار حديثة أتت من الخارج، وهي بالتأكيد لم تنشأ في رفاعة. ـ الحركة الشعبية التي تأسست على منفستو استند إلى الماركسية وهي نظرية أتت من الخارج، وعلى أفكار الاشتراكية الأفريقية الي تعود جذورها إلى الخارج إلى تنزانيا وغانا والسنغال، وكهيكل تنظيمي استنسخ تجارب الحركات الأفريقية والعالمية. ـ الديمقراطية، العلمانية، الليبرالية، الاشتراكية، فصل الدين عن الدولة، الدولة المدنية، النقابات، فكرة الأحزاب وحقوق الإنسان وغيرها كلها أتت من الخارج.
07-07-2021, 04:21 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
الكضب انا ما بعرفو كلامي بجيبو موثق انا نسر الجدادة انت الوعيك ما فايت شعار قحت المختون والخرطة القبيحة ومثلث الحمدي الحزب نشا في مصر قلتها انت الان هو مركب مكنة قوميين عرب وعلاقته المشبوهة مع المخابرات المصرية يوم بتمرق للناس بالتفاصيل المملة الحركة الشعبية جماهيرا ملت الساحة الخضراء وبرنامجا اوضح من الشمس وهي حركة اشتراكية حقيقية وبرنامجا بي فيد السودان دستور 2005 والمحكمة الدستورية ووصلتنا انتخابات وانت لافي بينا صينية مع الوثيقة الدستورية المشبوهة وقعدت تولول هسة مفروض الملاييين من الشباب يبقو حركة شعبية في 2021 مش يبارو البعاعيت ديل الناصري والبعثي والشيوعي انقلاب مايو المشين وعلم مايو القبيح جيت من وين ما مشكلة عملت شنو في السودان دي المشكلة الختمية قاعدتا 10 مليون سوداني وهوية دينية وسياسية وبتجي بي الانتخابات وماعندهم ملشيات وعار زيكم ايضا 1969-1971 الانصار 12 مليون ايضا وقوة دينية سياسية انتخابية ايضا جمهوريين ايضا فكر راقي وبرنامج ذكي ومتطور جدا الحركة الشعبية هي المهدية الثالثة وجاية جاية الكيزان والسلفية والشيوعيين والبعثيين والناصريين امراض نفسية بتاعة الاقليات في السودان ولم ينتخبهم الشعب السوداني اطلاقا عبر العصور وهسة قاعدين في راسنا بي رعاية المخابرات المصرية المجرمة وبراعم الخليج مع مقاطيع الهامش ويمشطو في الانقاذ بي قملا النسر منو في البورد والجداد منو الان
Quote: وعلاقته المشبوهة مع المخابرات المصرية يوم بتمرق للناس بالتفاصيل المملة
إذن فلتجلس القرفصاء، وتنتظر " جودو " تبع صموئيل بيكيت، حتى نهاية الكون، فمن العبث البحث عن قط أسود غير موجود، في غرفة مظلمة، وكما يقول المثل " النجار يُعرف من نشارته ". باقي مداخلتك مكررة ومملة وهي من أوهام خيالك، وهناك آلاف الأعضاء في هذا المنبر ولا يكررون مداخلاتهم أبداً كما تفعل أنت، لذلك لا يرد معظم الناس هنا عليك، وخصوصاً الشيوعيين، فمن الحمق تكرار الأجوبة على نفس الأسئلة والمُداخلات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبداللطيف حسن علي
Hassan Farah
elsharief
adil amin
محمد حمزة الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست