رواية : ( ورشة داليانس ) متعة القراءة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2021, 07:05 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رواية : ( ورشة داليانس ) متعة القراءة !

    06:05 PM January, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ورشة داليانس ... متعة القراءة
    " الإصرار يحقق النجاح "
    بدر الدين العتاق
    القاهرة في : 26 / 12 / 2020 م

    أنا سعيد حين قرأت هذه الرواية ، نعم ! الرواية الجيدة الفكرة والمحتوى والبنية الفنية للنص والهيكل العام لها ومن بعد وحدة الموضوع ، ثم هذه الرواية ذات أبعاد معنوية تحفز القارئ الطموح ، ينال مناله بالصبر والمثابرة والمصابرة ، دون تحديد هدف بعينه ، فالباب مفتوح على مصراعيه لتدخل نفسك محل " سروب " بطل الرواية المحوري ، وهنا رأيت الكاتب / محمد الأمين مصطفى ( كاتب روائي ومهتم بالرياضة والموسيقا والإعلام ويشغل موظفاً بوزارة الثقافة والإعلام بالخرطوم السودان – مسؤول دائرة الثقافة ونائب رئيس قطاع الإعلام والثقافة -) ، يمسك بتلابيب صاحبه " سروب / مبروك عبد القادر " ، من أول النص لآخره ، ولا أغالي إن قلت بأنَّ هذا النص محترم جداً مقارنة مع الدراسات السابقة للكتاب أعلاه ، وهذا الإحترام نزعه مني نزعاً غير مغبون لأنَّه بعد استحقاقه الرضا على النص فهو لم يبتذل المشاهد الجنسية ولم تكن أصيلة في عمله الفني ، لكن لمَّح إليها تلميحاً خفيفاً فمرَّ بها مروراً كريماً كمن العباد الصالحين حين يمرون على اللغو ، ولم تكن جزءاً أصيلاً في النص لذا وجب احترام الكاتب والكتاب معاً .
    إلى حضرة الأستاذ الناقد / عز الدين ميرغني

    تحية طيبة وبعد
    ليس من الضروري أن أتفق معك أو أختلف عليك في تصنيف الرواية أنَّها تدوِّن لحقبة زمنية بعينها ، فأنت وما ترى ، حول فترة المهدية بالسودان ( 1881 م – 1898 م ) أو فترة الإستعمار البريطاني للسودان ( 1898 م 1956 م ) / أنا أعتبر فترة الإستعمار لبلاد السودان منذ سنة : 1821 م – 1956 م وليست : 1898 م – 1956 م ، أو قبلها بقليل لأسباب تاريخية ليس هنا موضعها من التفصيل ، " الكولونيالية " مصطلح ورد بالنص ويعني : سيطرة وتأثير تفرضه الدول المستعمِرة على الكيان التابع لها والنظام أو السياسة التي تنتهجها للحفاظ على السيطرة ، لذا قلت قبلها بقليل من زمن الدولة العثمانية وتمددها في أفريقيا والخديوية في الباب العالي لمصر والسودان معاً / بقدر ما يحملني أن أصنفها من باب العمل الفني الروائي الجيد الصبغ الحسن السِّنخ ، وذلك يتضح في بنية النص وتسلسل المشاهد الطبيعية الأقرب للذهن الواقعي منها إلى الخيال المفعم بالشعور المتضارب – أنت سميتها بالفلاش باك - ، ولا أعلم كاتباً روائياً غير الأستاذ/ محمد الأمين مصطفى ، والأستاذ / عبد العزيز بركه ساكن ، كتبا في باب الرواية تجويداً غيرهما والله أعلم .
    وتتلخص الرواية لمن أراد أن يعرفها ولم يطلع عليها : شاب قروي من مديرية الإقليم الأوسط محافظة مدني قرية طرفية " سروب / مبروك " وفد مع رهطٍ له إلى بقعة المهدي / وهنا الإختلاف مع د . ميرغني ، حول تاريخية التصنيف من عدمها / أم درمان وعمل بالنجارة وشراء الخشب وتصنيع الموبيليا مع " توفيق المصري " والد " فريال " بعد معاناة طويلة ومريرة مع الناس والزمن والمكان وتزوج بنت الإنداية فتاة مارس معها الجنس كعادة الناس آنذاك عرفاً ، وتوسع قليلاً قليلاً في عمله وصار من أعيان أم درمان واهتم بالعمل السياسي وسافر إلى لندن وانجب بنين وبنات / الولد من الزوجة الثانية " عبد القادر " والبنات من الزوجة الأولى / وصار له حفدة وهلم جرا .
    لم ينس الكاتب أن يضع خاتمة مفادها تقفيل الشخوص عند كل مشهد من الفصول الروائية بحال من الأحوال ، فمنهم من قتل ومنهم من ينتظر ومنهم من غيرته الحياة " بيان / مثلاً " بنهاية تتناسب مع وضعية الشخوص منفردين أو مجتمعين ، وهذه ميزة جيدة لا شك في السبك والحبك الفني ، ومفاد الرواية هو : الكد والعمل والمثابرة والإصرار على النجاح الذي يحقق الكسب بلا ريب .
    الأستاذ / مير غني
    لم تحدثنا عن الأخطاء الإملائية والنحوية الكثيرة المملة في الكتاب !! فهي مقرفة للحد البعيد لمن يهتم بزينة اللغة العربية وهي النحو ، فقد حصدت له ما نيف على الخمسين خطأ بين إملاء ونحو وصرف ( نشر : دار المصورات السودان طبعة أولى سنة : 2018 م ) ، خذ على سبيل المثال لا الحصر قوله ص 39 : [ وكيف كان أبيه ] وهنا خطأ بين ، والصواب أن يقول : أبوه ، لأنَّه من الأسماء الخمسة وتعرب على حسب موقعها من الجملة وهي هنا اسم كان ، ثم ص 50 : [ مع ذو اليد الواحدة ] وهذا خطأ ! والصوب : ذي ، لأنَّها مسبوقة بحرف الجر " مع " وهي من الأسماء الخمسة : أبوك – أخوك – حموك – فوك – ذو مال ، وهاك من ص 58 : [ لا يضع حدود لحديثه ومطالبه ] أيضاً خطأ ! والصواب : حدوداً ، لوقوعها مفعولاً به منصوباً ، ثم ص 103 : [ مع أصوات أبو الجندب ] وهذا خطأ كريه ! والصواب : أبي الجندب ، لأنه مسبوق بحرف الجر " مع " ، وهاك من ص 126 : [ لم يقوى ] خطأ سخيف وممجوج ! والصواب : لم يقوَ ، بحذف حرف العلة الياء ، لأنَّه مسبوق بحرف الجزم " لم " ، ثم الصفحات : 103 – 130 – 83 – 133 – 142 – 145 – 131 – 148 – 152 – 163 – 166 – 169 – 179 – 180 – 171 – 184 – 187 – إلى ص : 195 .
    الأستاذ / محمد الأمين مصطفى ، والأستاذ / ميرغني
    أعجبني انتقال الأول لمشهد سياسي يكسر به الرتابة في النص ، وأصر على موقفي أنَّه لم يرد تدوين حقبة تاريخية بعينها ، لأنَّ مضمون المحتوى لا يتحدث عن التاريخ بقدر ما يتحدث عن عمل روائي محض – وجه نظري – وإلا لكان توسع في باب السياسة وزاد في عدد الصفحات ولبان أول النص بعد تقديم معاليك للنص المكتوب ، وهذا لم يظهر إلا في ص : 150 – 195 ، أقل من 45 ورقة ، كما أنَّه لم يدون تاريخ أم درمان بقدر ما هو جعلها جغرافية لروايته أو قل : ديموغرافية الرواية ، بذي أدخل الجانب الفني من سرور والعبادي ونادي الخريجين ومعالم أم درمان القديمة وأبنيتها كغيرها من المدن قبل عصر الإستقلال 1956 م – 2020 م ، وهنا كمنت حبكة الرواية ومقدرة الراوي العليم بالكتابة المتقنة ، فأنت ترى أنَّه لم يركز طيلة السرد القصصي على غير " سروب " الشخصية المحورية لورشة داليانس ، فجعل دائرة حوله تطوافاً بالتاريخ والجغرافيا والمجتمع القروي والحضري ومشاهد من العمل السياسي والنضالي ، مما أضفى واقعية غير مخلة بالخيال ولا خيال مخل بالواقعية من حيث التركيب للمشاهد ، وأنا اهنيه هنا بلا ريب .
    دعني أخالفكما معاً :
    اسم الرواية لا يتماشى مع سياق الموضوع ، لأنَّ الورشة لم تكن هدفاً للكاتب ولا للقارئ – فيما يبدو إلا من باب شد الإنتباه للقارئ والله أعلم – لأنَّ القضية الأساسية للنص هي الكفاح المفضى والمكلل بالنجاح " سروب / الحطَّاب الفقير الذي صار غنياً بعرقه واجتهاده وكفاحه القادم من المديريات للحضر " ولم يكن هدف " سروب / محمد الأمين مصطفى / الراوي العليم " هو شراء الورشة وتملكها كما ساقت الأحداث من طلب " فريال / الراوي العليم " أن تبيعها لــ " مبروك / سروب " بسبب هجرتها لأثينا اليونان ، بقدر ما كان واضحاً فكرة الكاتب إبراز ملكة الكتابة في شخصنة الرواية ويضع هدفه الكفاح للأقل اقتصاداً وعلماً بالحياة لأن يكون غنياً وعارفاً بالتجارب الذكية موضع اهتمامه في النص وطرح الموضوع الذي يغلب على كثيرين من الناس في وقت ما ولم ينفك أثره حتى اليوم { أهم يقسمون رحمة ربك ؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في حياتهم الدنيا } سورة الزخرف ، إذاً هذا توازن الحياة المجتمعي ، إذا فهمت أنا نص الرواية ، آمل ذلك .
    نلتقي :
    سعادة الأستاذ / ميرغني ، الأمين .
    أمَّا بعد
    اسمحا لي بالإنصراف منكما لمشاغلي بين طيات كتب أخريات وروايات كثيرات تحتاج التعليق والمذاكرة ، ولا يفوتني التهنئة لكما معاً بهذا العمل الجيد إلى الأمام دوماً إن شاء الله .









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de