رقصة السامبا : بين عبد الله حمدوك .. وإسحق فضل الله !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2021, 02:20 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رقصة السامبا : بين عبد الله حمدوك .. وإسحق فضل الله !

    01:20 AM February, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رقصة السامبا : بين عبد الله حمدوك .. وإسحق فضل الله !

    ما هي التناقضات بين التأييد لدخول قوات أُممية السودان وبين معارضيها ؟ كيف هي ردة الشعب السوداني لطلب حمدوك للتدخل الأُممي تحت البند السادس ؟ ماذا أرادت الحكومة الإنتقالية من ذلك الطلب ؟ أين هم الإسلاميون والإنقاذيون من مجريات الأمور ؟ هل سيكون مصير السودان كمصير العراق عندما غزت " مونسانتو " العراق أم بورندي ؟ ماذا قال حمدوك مبرراً طلبه ؟ وبماذا يرد الصحافي الإسلامي الناشط : إسحق فضل الله على جملة المعطيات ؟ نقرأ التقرير التالي عن جملة ما جاء فيه من تساؤلات لنرى الحقيقة .
    قالت الناشطة الحقوقية والمحاضِرة الأكاديمية / داليا وصفي ، في تقرير مصور بقناة " أميركا والدول المتقدمة " يويتيوب ، عن الأوامر الـــــــ 100 لبول برايمر مندوب الولايات المتحدة الأميركية للعراق إبَّان غزوها 2003 م :
    قالت : { نتحدث في مجال الزراعة في العراق فيما يخص البذور قبل 2003 م ، كان لديهم نظام بذور مركزي قام بتطوير أنواع متعددة من كل أنواع القمح المعروفة اليوم ، قام الفلاحون العراقيون بذلك عن طريق حفظ البذور ومشاركتها مع الآخرين وإعادة زراعتها مرات ومرات ، ولقد تم تدمير هذا النظام بعد 2003 بمؤسسات البحث العلمي والتطوير الخاصة بالبذور العراقية وإفسادها بشكل ضخم تحت العقوبات الدولية والنهب ، كان لديهم بنك للبذور فيه بذور تعود لآلاف السنين للمزارعين الآوائل في هذا المكان و لقد إنتهى كل هذا } .
    وأضافت الحقوقية داليا وصفي : { الإمكانية الحالية تدعم 5 % فقط من طاقة البذور وذلك في دراسة 2005 وحينما جاء بول بريمر إلى العراق بخطة الــــ 100 أمر ومن ضمن الأوامر التى أصدرها بريمر أنه لا يحق لأي حكومة منتخبة أن تخزن أو تستعمل نظام البذور ما بعد الغزو وهذه هي الديمقراطية في كتاب أحدهم لا التي عرفناها في القاموس }
    وتعلق قائلة : { على أى حال فإن القرار 81 مهم لأنَّه أثَّر على الزراعة في العراق . واتحذ القرار إسماً قانونياً هو " براءة الإختراعات والتصميم الصناعي وسرية المعلومات والدوائر المتكاملة وتنوع المحاصيل " ينص القرار 81 أن المزارعين محظور عليهم إستخدام أنواع البذور المحمية المذكورة في الفقرات من 1 و 2 من الفقرة سي من مادة 14 .. الخ } .
    وفي ذات السياق تقول : { العلاقة أنَّ القرار ينص على أنَّ المزارع العراقي غير مسموح له بحفظ البذور ولا مشاركتها مع غيره ولا إعادة زراعتها . إذاً لماذا فعل بول بريمر هذا ؟ } .
    وتجيب : { دعوني في البداية أحكي لكم قليلاً عن مونسانتو . مونسانتو لديها بذور مشابهة ، بذور معدلة وراثياً بحيث لا تحمل البذرة حينما تنتج بذرة جديدة بداخلها فلا يمكن إعادة زراعتها وهو ما يرغم المزارعين على الإعتماد على الشركات لمدهم بالبذور كل عام لزراعتها ، شركات مثل " مونسانتو " و " دو " الكيماوية " كارجل " لديهم جميعاً مصلحة هنا لأنهم الشركات الوحيدة التي تمتلك هذه البذور أو تمتلك الكيماويات المصنعة لها وهذه الشركات أيضاً بحاجة إلى أرض أو معمل تجارب إذا أحببت تسميتها لتجرب عليها أو على شعبها ألعابها الجديدة فتم تعيين مدير الرئيس السابق لشركة كارجل دانييل أرمستوتز كمستشار زراعي في العراق 2003 وهو أيضاً موظف سابق في إدارة الأغذية الأمريكية } .
    وتعلق على هذه الحادثة : { معرفة ذلك أصابني بالصدمة وتعرفت جيداً معنى أن الشركات العابرة للقارات في كل المجالات كالنفط والزراعة ومرتزقة الحروب الأمر كله عبارة عن منافع للشركات هذه هي الشركات تقتات على الأوضاع المأساوية لتروج لمنتجاتها وتحقق مصالحها فتحول العراق إلى معمل تجارب للقمح المعدل وراثياً لقد أعطوا المزارعين العراقيين ستة أنواع فقط من القمح .. ثلاثة منها مخصصة للمعكرونة .. والعراقيون لا يأكلون المعكرونة . تخيل أن أمة تموت من الجوع يتم منحها محاصيل ونصف هذه المحاصيل الغرض منها التصدير ومن الذي سيربح من هذه التجارب .. ليس العراقيون } .
    وعن إزدواجية المعايير بين السودان والعراق تضيف : { العراقيون مجرد فئران تجارب في هذه المعادلة وعلى الرغم من نقص الغذاء في العراق بشكل هائل وإعلات الإنذار فإن النظام الغذائي المعمول به منذ 1990 سيتوقف الشهر القادم والفضل في هذا الإنجاز الإنساني يعود للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا يعني إرغام الأمم على الموت جوعاً حتي يكون مصيرهم في أيدي تلك الشركات التي تتجار بهم } .
    ومن ناحية أخرى ، وفي ذات السياق لدى مقابلة له في قناة تلفزيون السودان الرسمية تحدث رئيس الوزراء الدكتور / عبد الله حمدوك قائلاً :
    { حقيقة نحن نعيش عصر " السايبر سبيس " وعصر توفر المعلومة في مناخ ، مناخ الحرية والشفافية والتواصل ، تظل هنالك دائماً تحديات في أنك تفصل ما بين الإشاعة والخبر الأكيد و الخبر الصحيح لكن نحن متأكدين تماماً أن شعبنا محصن وواعي تماماً بالأخبار ذات الغرض والقصد بها النيل من هذه الثورة العظيمة } .
    وعن القوات الأممية يقول : { الأمم المتحدة موجودة في السودان نحو أكثر من عشرة سنين والسودان يُدار من الأمم المتحدة ، وما فعلناه نحن أخرجنا السودان من الفصل السابع إلى الفصل السادس الذي يتيح للدولة السودانية أن تطلب من الأمم المتحدة ما يمكن أن تعمله في السودان بإرادة السودانيين وليس بإملاء من الأمم المتحدة } .
    ويستنكر حرية الرأي الآخر فيقول : { هي مسألة غريبة أن نسمع أن نحن وضعنا السودان تحت الوصايا ، السودان اليوم تحت الوصايا من الأمم المتحدة ونحن حاولنا أن نخرجة من أن ينقل من الفصل السابع إلى الفصل السادس ، الفصل السادس يتيح لنا أن نتعامل بقضايا متعلقة بالخبراء ليس فيها وجود عسكري كله في مجالت نحن نريدها ، فبالتالي موضوع دخول الأمم المتحدة في الفصل السابع وتخرج من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان من كل البلد لأن فيها قضايا إنتقال مرتبطة مثلاً نحن نريد الأمم المتحدة أن تساعدنا بتجارب في مناطق أخرى بقضايا متعلقة بالمؤتمر القومي الدستوري } .
    وعن الإستعداد لإنتخابات مبكرة يضيف : { الإنتخابات هي أكثر عملية ممكن أن تديرها الدولة خارج إطار الحروب من ناحية تشييد وتكلفة فدخول الأمم المتحدة يمكن أن تساهم في هذه المسألة لذلك نحن طلبنا الأمم المتحدة أن تساعدنا في قضايا الإنتقال } .
    وعن مفاوضات جوبا للسلام يقول : { قضايا السلام بكل الأجندات بدأ من الباب الذي في معسكرات النزوح ومعسكرات اللاجئين هذا مجال ضخم جداً تحتاج فيه أنت لقوات وأمكانيات الأمم المتحدة ممكن أن تساعدنا فيه لذلك نحن طلبنا من الأمم المتحدة أن تأتي إلينا ونساعدنا في الفصل السادس والذي هو يتوافق معنا نحن ، نحن الذين نملي عليهم وليس العكس } .
    وعلى صعيد مختلف عن رؤية رئيس الوزراء / عبد الله حمدوك ، يتسائل الناشط السياسي الإسلامي والصحافي الأشهر ، إسحق فضل الله ، فيقول :
    { هل تظن أن ما يأتى بالقوات الدولية هو شرعية.. أو عدم شرعية... قحت ؟ الحكاية كلها هى أنَّ إلتهام السودان مشروع يستخدم كل من هو مستعد للبيع ... ويحمل كراهية كاملة للسودان.. وللناس كافة... } .
    ويواصل تعليقه على مجمل التقريرين السابقين : { والمشروع يبدأ بضرب الجهة الوحيدة التى ظلت تمنع هذا وتقاتل ، والمشروع كل ما يتغطى به من قوانين و دستور وإجراءات هى نوع من أوراق الأدبخانات يمسح بها أهل المشروع أقذارهم بعد إستخدامها } .
    وعن القوات الدولية تحديداً يتسائل : { وقل لى أنت... ما الذى يجعلهم يحترمون أى شىء ؟ } .
    ويجيب على نفسه ضمناً وصراحة فيقول : { لا شىء } .
    ويضيف مستنكراً : { إذاً ! إذاً قحت تظل تدوخ الناس لأن الناس / تحت البله الأبله / يظلون يستغربون .. ويندهشون .. ويصرخون.. لمجرد أنهم لا يعرفون( حقيقة ) الأمر } .
    وفي ذات الوقت يعلن عن هذه الحقيقة فيقول : { الحقيقة التى هى وحيدة .. والتى هى كاملة... والتى هي عاجلة ، والتى هى : تقسيم السودان..} .
    ويقارب أوامر برايمر العراق الـــــــ 100 أمر وشركة مونسانتو فيعلق : { وهذا يتم الآن والتى هى تدمير إقتصادى لا يبقى على شىء.... وهذا يتم الآن } .
    وعن جملة تصريحات رئيس الوزراء يقول : { والتى هى ... صناعة عقول عمياء ... صماء... بكماء .. لا تعلم لماذا يجرى ما يجرى وتقول لى دستور... و... وثيقة ؟؟؟ } .
    ويرى مراقبون بأنَّ التظاهرات التي خرجت يوم الأربعاء الماضي ( 10 / 6 / 202 م ) هي بمثابة رسالة للجيش وللحكومة من الإسلاميين والإنقاذيين بإستلام السلطة ، فهل ستبقى حكومة " قحت " أمام المد الثوري الإسلامي أم " تسقط بس " ؟ ومن سيرقص رقصة السامبا آخر الأمر ؟ .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de