د. القراي والمناهج: من جهل العزيز لا يعزه؛ بقلم الباشمهندس عبدالله فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2021, 05:55 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. القراي والمناهج: من جهل العزيز لا يعزه؛ بقلم الباشمهندس عبدالله فضل الله

    04:55 PM January, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من عبدالله فضل الله
    أخي البروف.
    عمر أحمد القراي..
    تحيتي، وتقديري، لك،
    حين تعمل،
    وكذلك، تقديري لك،
    حين تترك العمل،
    مُستقِيلاً !!
    لقد كانت استقالتك -
    المُسبَبَة، تسبِيباً، علمياً،
    وموضوعياً - من منصبك،
    كمدير للمركز القومي
    للمناهج،
    والبحث التربوي،
    هي، في حد ذاتها،
    أُنْمُوذَجَاً،
    يُحْتَذَي به، (تربوياً)..
    حيث تجسدت،
    في هذه الاستقالة،
    على أرض الواقع:-
    تعلموا كيف:-
    تُقدِمُون استقالاتكم ؟!
    بل تعلموا متى،
    ولماذا،
    تُقدِمُون استقالاتكم ؟!
    وما ذلك إلا
    لأن ثقافة الاستقالة،
    ثقافة عزيزة،
    كُل العِزَّة !!
    ولِعِزَّتها،
    يفتقدها (القادة)،
    عندنا في السودان..
    حتى حين يتبين،
    لهؤلاء القادة،
    سوءُ التَّصَرُّف،
    عند مَن هم،
    أعلى منهم،
    مرتبة !!
    وقديماً قِيل،
    عن افتقاد العِزَّة:-
    (مَن جَهِلَ العزيز
    لا يعِزّه !!)

    والعِزَّة،
    في أعلى معانيها:-
    علمٌ،
    وعمل، بمقتضي العلم..
    وهي، لذلك،
    لا تأتي اعتباطاً !!
    ولا تخْبِطُ،
    (خَبْطَ عَشْوَاءَ) !!
    وإنما تأتي
    وفق منهاج
    وفق (طريق محمد) !!
    به، نملك القُدرة،
    على حسن الصرف،
    حين نعمل،
    وعلى حسن التصرف،
    حين نترك العمل،
    ابتغاء مرضات الله..
    بل هي، مقدرة،
    على التفريق،
    بين قيم الدين،
    مُعَاشة،
    وبين هوس
    المهوسيين،
    بالدين !!
    (وَلَا يُنَبِّئُكَ
    مِثْلُ خَبِيرٍۢ)..!!

    وسوءُ التصرف،
    كهذا الذي،
    (وقع) فيه،
    رئيس الوزراء،
    في حق،
    مدير المناهج،
    والذي لم يُصادق،
    على تعينه، ابتداءً،
    إلا لأنه:-
    أهل لذلك المنصب..
    مثل
    هذا التصرف السيئ،
    يجعل صاحبه،
    وجماعة،
    الهوس الديني -
    الذين أوكلهم، أمره -
    في مركب واحد..
    وليس للمهووس،
    باسم الدين،
    فرصة للمقدِرة:-
    على حسن التصرف،
    كما أوضحنا، آنفاً..
    بل ليس له،
    في بحر المسئولية
    - على ضوء،
    ما ذكرنا، أعلاه -
    مجال،
    دع عنك،
    أن يكون
    مسئولاً،
    عن أمر غيره !!

    وهكذا،
    انتهى بِنا، مطاف،
    مَن اوكلتهم أمرنا،
    يا سيدي حمدوك
    إلى أحضان،
    مَن انتفَضَت عليهم،
    كنداكاتنا، وشبابنا !!

    فكأني بك،
    وأنت تُجمّد المناهج،
    وتتعامل مع مديرها،
    د. عمر القراي،
    ليس كمتخصص،
    عينته، باختيارك،
    بل تتعامل معه،
    كجمهوري،
    شوه سمعته
    - أمام ناظريك -
    جماعات باسم الدين،
    فضلت، أنت
    - دون أن تتبين -
    الإستماع إليهم،
    في أمرٍ،
    لا علاقة لهم، به،
    كأمر المناهج..

    ثم تترك،
    مَن عينته، للمناهج،
    دون متابعة !!
    بل تركته
    - وأنت بذلك، عليم -
    ليَمُور حوله،
    كالريح المَوَّارَة،
    جماعات،
    الهوس الديني،
    ممن يتسع
    وقتك،
    لسماعهم !!
    حين يضيق
    (وقتك النفيس)
    عن سماع،
    مدير المناهج !!
    عجبي !! وا عجبي!!

    فكأني بك تستَحِب،
    يا سيدي رئيس الوزراء
    سماع، تلك الجماعة.!!
    بل تستحب،
    ما أستحَبُّوه،
    من عَمَىً،
    قال عنه، شاعرنا،
    صاحب المذهب
    العارف بالله
    عمر بن الفارض:-
    (وعن مذهبي:-
    لمَّا استحبوا العمى،
    على الهدى،
    حسداً،
    من عند أنفسهم،
    ضلّوا..
    فهم، في السُّرَي،
    لم يبرحوا،
    من مكانهم،
    وما ظعنوا،
    في السير عنه،
    وقد كَلّوا !!)
    وهكذا:-
    سَخَّرَك الله،
    لهم !!
    ثم سخرهم،
    بحسدهم:-
    لنشر فضيلة،
    طويت:-
    (وإِذا أرادَ اللّهُ،
    نشرَ فضيلةٍ، 
    طُويتْ !!
    أتاحَ لها :-
    لسانَ حسودِ
    لولا اشتعالُ
    النارِ،
    فيما جاورَتْ !!
    ما كان يُعرفُ:-
    طِيبُ،
    عَرفِ العُودِ !!)

    مِن أخيك
    عبدالله فضل الله عبدالله






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de