|
Re: خــــــــــــيــــــــــــــــــــــــ (Re: أحمد محمد عمر)
|
يا لخيبة الأمل يا للاحباط ويا لهول هذا السقوط يا حمدوك كيف استطعت استبدال سقوط القاتل بسقوطك كيف استطعت استبدال خيانة القاتل بخيانة من نصبوك امير دولتهم كيف أستطعت أن تضع يدك في يد القاتل الملوثة بدماء اربعين شهيدا في أقل من شهر بواقع شهدين على الأقل في اليوم مبروك لك يا برهان وانت تغتال شخصبة من ظن الثوار انه الحلم ..أنه المؤسس مبروك لك يا برهان وأنت تسقط معك من وثق الناس فيه يوما للعبور بهم الى بلاد لا يقتل فيها العسكر افراد الشعب انه انتصارمؤقت أيها الجنرال لإنك واهم ان ظننت ان سقوط حمدوك بتواجده معك علي سدة القتل سيبعد عنك لحظات الحساب ومقصلة العقاب في لحظات توقيعك ياحمدوك علي اتفاقية الخضوع كان الثوار يجوبون الشوارع لانهاك القاتل قبل السقوط الأخير ....البرهان كان يدرك ذلك ويدرك أيضا أنك قشته الأخير التي ربما تؤجل حسابه.. يجب أن تعلم الآتي من بعد سقوطك في براثن العسكر مرة أخرى الشوارع لن تتوقف عن مواصلة ثورتها حتى لحظة سقوط القاتل ومحاسبته البرهان لن يستطيع أن يوقف القتل واراقة الدماء ان تواصلت المظاهرات لأن ذلك هو مذهبه ومذهب قواته الأمنية التي لا يستطيع أحد التحكم فيها وأعلم أنك الآن بلا سند شعبي ولا تستطيع رفع عينيك أما جبروت القاتل لأنك بت لا تملك دعم هؤلاء الذين يجوبون الشوارع بحثا عن حريتهم لم كل هذا السقوط وفي هذا اليوم بالذات بل في هذه اللحظة بالذات .....لماذا ليس غدا أو بعد غد... كل شيء مرتب بدقة ...الوقت والتاريخ وكل شيء ..كانوا يراهنون علي شخصيتك التوافقية لإنجاح هذا الانقلاب حسب تقارير جهاز مخابرات البرهان وأظنهم قد نجحوا في ذلك ...أسقطوك من قمم الثورة الى حضيض خياناتهم ... هل تستطيع يا حمدوك محاكمة البرهان وعساكره علي ما جنوه من قتل وسحل واذلال ...لا أظن فأنت الآن ضمن طاقم القتلة بدون سند أو فئة تدعمك الا الارادلة وأصحاب اعتصام القصر والمؤتمر الشعبي والبقية من الذين ساهموا في الانقلاب على حكومتك هل سمعت الثوار وقد تغير هتافهم الى حمدوك خان الثورة ..لا حولا ولا قوة خيبة أملنا في اعترافك الصريح بالانقلاب وأنت توقع مع الانقلابين هذه الاتفاقية البائسة ويجب أن تعلم أن اراقة اي قطرة دم منذ توقيعك لهذه الاتفاقية ستتحمل وزرها مثلك مثل البرهان... أنت تعرف والكل يعرف أن البرهان رجل تجري الخيانة في دمه ولا يتورع عن القتل في سبيل أن يبقى على كرسي الحكم ....سيفعل ذلك وستتحول يا حمدوك من رمز للثورة الى متهم بالمشاركة في قتل الثوار وأخير يا حمدوك من فوضك للتوقيع على هذه الاتفاقية ..أنت لست مفوض من الحاضنة التي أتت بك رئيسا للورزراء ولا من الشعب الذي سلبه البرهان كرامته وارواح ابنائه فبأي صفة وقعت علي هذه الاتفاقية الكارثة التي سلبت الثوار رمزا من رموز ثورتهم أنظر الآن الى شاشة التلفاز ان كان أمامك وسترى كيف يطلق البمبان علي الثوار في الشوارع وكيف تقاتلهم الشرطة كمجرمين ,اسمع هتافات الثوار وستعلم أين انت الآن
حسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|