قبل عدة سنوات عقب انهيار نظام منقستو ظهرت مؤشرات على حتمية ظهور مشكلة مثل مشكلة اقليم التقراي اثيوبيا دولة تقوم على نظام فدرالي هش ..دستورها يمنح اي اقليم حق تقرير المصير واجراء استفتاء على ذلك..وما زاد الوضع تأزما ان اقاليم اثيوبيا مقسمة على اساس عنصري وقبلي وليس جغرافي وماحدث في التقراي متوقع حدوثه في عدة اقاليم خاصة الارومو وبني شنقول قمز والأمهرا بصورة اقل وتم تأجيل الإنتخابات النيابية والرئاسة عدة مرات تحت مبررات واهية مثل حالة الطوارئ او جائحة كرونا لكن في حقيقة الأمر كل الأحزاب تدرك أن حكومة ابي احمد نواصل
كل الاحزاب والقوى السياسية الاثيوبية كانت تعلم ان ابي أحمد فشل في ايجاد حل لمشكلة الإنتخابات وأختار الرهان على الزمن الإنتخابات الاثيوبية تتطلب اجراء احصاء سكاني قبلها، وأهمية هذا الأحصاء أنه سيحدد نصيب كل اقليم في الحكم الإتحادي. لذلك منذ الإعلان الأول عن الأحصاء بدات عمليات تطهير عرقي في بعض الأقاليم خاصة الارومو وتم طرد سكان اقليات من بعض الاقاليم.لدرجة ان صحيفة القارديان حذرت في الوقت داك من اثيوبيا تواجه شبح حرب اهلية وربما التشظي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة