أسعار السيارات انخفضت في السودان تراجعت أسعار السيارات المستعملة في السودان بنسب قدرت بين 25 و30 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وسط انخفاض كبير في المبيعات، وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية وانشغال المستهلكين بأولويات حياتية رئيسية، إضافة إلى زيادة المعروض وارتفاع كلفة الوقود بعد تحرير المحروقات، بأكثر من 500 في المئة.
ويصف خالد الطاهر، وهو تاجر سيارات في جنوب الخرطوم، الأوضاع الحالية لتجار السيارات بـ"الصعبة".
ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التراجع الكبير في المبيعات أدى إلى خسائر ضخمة في أوساط صغار التجار، مما دفع بعضهم للخروج من السوق.
ويشير الطاهر إلى أن "الظروف الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حاليا، جعلت الكثير من المستهلكين يحولون اهتماماتهم نحو أولويات أهم، مثل الإنفاق على الطعام والصحة والتعليم، مما أثر سلبا على مبيعات السيارات".
ويضيف: "هناك تخمة واضحة في المعروض، وذلك لسببين، يعود الأول إلى دخول أكثر من 70 ألف سيارة عبر الحدود خلال الأشهر القليلة الماضية؛ أما السبب الثاني فيعود إلى لجوء العديد من الناس لبيع سياراتهم هربا من فاتورة الوقود التي ارتفعت بشكل كبير، وأضحت مكلفة جدا، خصوصا للموظفين وأصحاب الدخول المحدودة".
فوضى تنظيمية
وتعاني أسواق السيارات المستعملة في السودان من فوضى تنظيمية كبيرة، وسط اتهامات بتسبب تجار السيارات في رفع معدلات التضخم في البلاد، التي تلامس حاليا 500 في المئة.
وتقول تقارير إن تجارة السيارات المستعملة تستحوذ على نسبة كبيرة من الكتلة النقدية الزائدة والأموال الهاربة خارج المظلة المصرفية والضريبية، التي تقدر بنحو 900 تريليون جنيه، أي نحو 90 في المئة من مجمل الكتلة النقدية في السودان.
لكن الطاهر ينفي تلك الاتهامات، ويلقي باللوم على الجهات التنظيمية في الدولة؛ مؤكدا أن من مصلحة تجار السيارات المستعملة التعامل وفق أسس تجارية وضريبية تنظم أنشطتهم وتحدث استقرارا في السوق.
مفارقة كبيرة
في الجانب الآخر؛ وعلى الرغم من هذا الانخفاض الكبير، لا تزال أسعار السيارات المستعملة في السودان أعلى بمعدلات تصل إلى 400 في المائة، مقارنة مع أسعارها في العديد من دول المنطقة.
وتحتاج فئة الموظفين الذين تبلغ أجورهم أكثر من 50 ألف جنيه (نحو 105 دولارات)، والتي تضم الأطباء الأخصائيين وكبار المهندسين وأساتذة الجامعات، إلى راتب 60 شهرا على الاقل لشراء سيارة صغيرة من موديل سنة 2009 وما قبل ذلك.
09-10-2021, 02:37 PM
ابوحراز
ابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5515
مشاويرنا عادية جدا داخل ام درمان استهلاك البنزين الشهري لايقل عن ١٥٠ مليون شهريا بالقديم لايشمل ذلك السفر خارج العاصمة كمان بعض المحطات اصبحت بها سرقات بنزين يعني تطلب من احدهم بنزين ب ١٠ مليون ولكن حينما تتحرك تتكشف انه صب لك باقل من ٣ مليون يفترض اسعار السيارات تدق الدلجة كما يقولون لثلاثة اسباب ارتفاع اسعار المحروقات ارتفاع اسعار قطع الغيار ارتفاع اجرة الصيانة اعرف اثنان من الاصدقاء تركوا سياراتهم بالمنزل واصبحوا يستخدمون المواصلات العادية ومع هذا وذاك يظل السوق السوداني غامض وغير مفهوم قبل ايام تم بيع هايلكس غمارتين موديل ٢٠١٣ بمبلغ ١٣ مليار اي مايقارب ١٢٠ الف ريال سعودي ٢٠١٣ في السعودية الا ترحل بيها غنم
09-10-2021, 04:09 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
سلام أستاذ أزهري الأسباب انقطاع الولايات من العاصمة بسبب الخريف . انعدام حركة شحن البضائع الولايات فرملت عامة السوق. والسبب التاني . 65 في المية من العملة المتداولة الآن دخلت في الزراعة المطرية. لكن بعد بداية الحصاد نهاية شهر عشرة تاني السيارات حترجع والسوق يتحرك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة