|
Re: حَفْريَّاتٌ في ذاكِرَةِ البارانويا ونظري (Re: صديق مهدى على)
|
Quote: فهنيئا لود الاصيل بهذا الخبر فهو رجل صبر على شغبنا لم يتضجر بل كان اكبر
|
هل قلتَ شغب ؟! معقولة مهدينا يا "منتظر" في كل بوست >كحقول الحنطة و مروج الزهر بگل هذا السخاء الرباني ، فارداً لنا كِلتا ذراعيك بحنو الأم الرؤوم خرافية الحنين ؛ فتعتصر.. [} أن تعيش في منزلة ما دون الصفر ، أو أدنى فربما، و لكن هيهات أن تعيش عصيّ القلب ، قصيّ الالتفات إلى ما يوجع و يجعل (وجع الوجع)وجهةً لحد ذاتها؛ و إلى ما يرجع من صدىأجراس تضع المكان على أهبة السفر.
[} حيث تمر من هنا، كل لحظةٍ جوقةٌ من فتياتٍ مراهقاتٍ غجر. مصابات بحمّى رقص الگمبلة الأفريقي و الإغواء و بسُعَاربيع الهوى الغلاب، إذ علّقن سراويلهن على فروع الشجر؛ و ارتدينالعري المتخفّي في رشاقة العهر. حيث على الخيال وحدهأن يرى فضيحة العُري في نرجسية إيمان الفن بذاته المتمنعة عن الإفصاح بالأمر.
[} فالغجريات الماهرات بدسّ البرق فيعظام المتسمين ، في الارض هنّ هنّ القادرات علىستر العري بضوء يسطع من خصورٍ ناحلاتٍ و صدورٍ ناهدات ترشح حبيبات ماء آسن قَذِر.
∆ يا ما في كل بلادٍ الدنيا قطعانٌ هائمة من الغجرٌ و في كل غجرية سِفْرٌ مرتجلٌ . و في كل سِفْرٍ حكايةٌ لا تُروى إلاّ بعد اجتياز الذكرى سنّالخجل، من مصيرٍ حتميٍّ منتظرٍ، على سكة وترٍعلى خطى الدجال ، شر غايب ينتظر ، او قيامالساعة و لعل الساعة حينها تگون أدهى و أمر [} ألهذا حملت الغجر معك كلما افترق المكان عن زمانه ، و كلما تشرّد عن كوكبٌ دُرِيٍّ في مجرة درب التبانة، سُكّانه الباحثين عنه في ما تبقى من روائح ، هي الدليل على تناقص ثواني العُمُر؟
[} أولهذا يبحث الناس في النساء عن فوضى الجسد في شهوة الغجريات الراقصات على حبال الهوى ، واصطحاب المعاني الخوالي من زركشات ، في العشق ، إلى حثالات العابثين بعذرية بني البشر؟! تقرأ بس يا مهدينا و أووووعك تبقالي متل ود البوش تقوللي : يكطع ضراعي من ما نقشت منن ولا الدقعة !!
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ.
| |

|
|
|
|
|
|
|