حكاوي عبد الزمبار عمر عبدالله محمدعلي 21... - Omer Abdalla Mohamed Ali | Facebook
الكوز أو الكوزنة. أصبحت من سمات ركوب الرأس ومناطحة حقائق الأشياء. فالمنطق الغربب لتغيير الحقائق والمسلمات هي ديدن الكوزتة. الغريب والمدهش بعد حكم ثلاثين سنة بالحديد والنار، لم يغيروا من اعتقاداتهم ، بأنهم هم الأصح وما دونهم الخطأ الصريح...اما ترمب، فحدث ولا حرج. فالكذب بالليل والنهار. وامام عدسات المصورين!. في مرات اخرى، بحاول تعبئة اتباعه باحاديث تتعارض مع القوانين الأمريكية نفسها..وخير مثال لذلك، عندما ادان حكم السجن والذي صدر من قاضي امريكي في ولاية اريزونا ضد شريف من البوليس كان بطارد الناس من اصول المهاجرين القادمين من امريكا الجنوبية ويسأاهم من ابراز االأوراق الثبوتية. وكان القاضي قد حذره من ذلك، لأنها تتعارض مع القانون. لم يرعوي الشريف، واستمرأ الممارسة. فما كان من القاضي وإلا أن إصدار ألحكم بسجنه..غضب ترمب وبدأ في اثارة الذوابع العنصرية وتعبئة قاعدته... . والغريب تبعه نأئبه أيضا في هذا المنحنى. اخيرا ، أستخدم ترمب سلطاته واطلق سراحه. وكان قد خطب في قاعدته وقال، كيف يسجن شخص يطبق القانون!؟. ولكن السؤال الذي رفض ترمب الاجابة عليه هو، ان الذي امر بسجن الشريف، هو قاضي امريكي نفذ القانون الأمريكي..المضحك المبكي هو إن الشريف المطلق سراحه، صرح بانه ينوي الترشح لأحد المجلسين الامريكيين!؟. وتقول لي، ترمب ما كوز... وهذا، غيث من فيض... أمس انتهت أيام مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي. وكان قد جمع كل الوان الطيف السياسي الأمريكي، في صورة وحدة وتعاضد وانسجام يحتاجها المجتمع الأمريكي بشغف شديد. غالبا. ما تكون الانتخابات القادمة في شهر نوفمبر نقطة فاصلة تعجل برحيل ترمب. فقد ، صات الدنيا!.وزرع وعمق الخلافات بين مكونات المجتمع الأمريكي وحتى ، المجتمع الدولي أيضا،أصابه الرشاش. لكي يفوز ترمب في انتخابات نهاية السنة الحالية. سيقوم بافعال وحركات بهلوانية تساعده في اعادة انتخابه؛ وهو ملك البهلوانات.. وقد بدأ الآن. لترمب قاعدة تؤمن بافكاره وتحتفي بها، ولكن هل ستصوت له الاغلبية من خارج قاعدته، كما فعلت في المرة السابقة؟. لا نظن ذلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست