اشتهر بانشاء محاكم العدالة الناجزة في عهد النميري.. وبعد مجئ الإنقاذ رشحه الإخواني محمد يوسف محمد ليكون رئيساً للقضاء.. هو الذي مرر حكم اعدام مجدي محجوب.. وهو الذي أوقف التحقيقات في اغتيال الشهيد علي فضل.. في عام ٩١ تقدم اليه اتحاد طلاب جامعة بمذكرة احتجاج بسبب تجاوزات جهاز الأمن ولكن رئيس القضاء رفض استلام المذكرة وسمح للشرطة بفض المسيرة الطلابية ونتج عن ذلك استشهاد الطالب طارق احمد ابراهيم داخل حرم جامعة الخرطوم.. ثم مجزرة القضاء الشهيرة التي احالت للصالح العام اكثر من ٧٠ ٪ من القضاء عندنا مات حتى الكيزان تحفظوا على نعيه وحضر مراسم تشييعه عدد قليل من الناس ، ولا يتذكره الناس الا عند جرد سيئات نظام الإنقاذ.. بيت القصيد انني حاولت أن أجد للرجل مقطع فيديو حتى اتعرف اكثر على محامي الشيطان الذي ملأ في زمانه الدنيا ضجيجاً. للأسف لم أجد له أي مقطع او تاريخ يسجل اعماله سوي مقال كتبه قرينه المحامي غازي سليمان عدد فيها محاسنه. لذلك على الناس الاستغراب من سلوك رئيسة القضاء الحالية او النائب العام، فثقافة الظلم والفساد مستشرية داخل الأجهزة العدلية في السودان ، وهي إرث وديدن يكرر نفسه عبر كل الحقب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة