طالبت تنسقية قوى الحرية والتغيير بولاية شمال كردفان ، بإقالة الوالي خالد مصطفى، بعد فشله في إدارة الولاية.
التغيير: علاء الدين موسى
وقال مقرر التنسيقية ، البشير الصادق البشير ابراهيم ، لـ(التغيير) ، إن تنسيقية شمال كردفان ، رفعت مذكرة للمجلس المركزي لقوى التغيير في ٢١ مارس الماضي ، طالبت فيها بإقالة الوالي ، بعد فشله في تقديم برنامج ، أو خطة عمل لإدارة الولاية.
وأوضح البشير ، أن المجلس المركزي الحرية والتغيير لم يجتمع لمناقشة إقالة الوالي حتى الآن.
وأشار البشير ، إلى أن المجلس المركزي ، يريد مناقشة عملية إقالة الولاة ككل، ولكن مسألة شمال كردفان مستعجلة.
وأعلن عن تجديد المطالب بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، يوم الأربعاء للولاية لتدشين ، “فورم الصمغ العربي”.
خلل إداري
وقال إن زيارة حمدوك للولاية ، سانحة لإيصال صوتهم ، بأن ولاية شمال كردفان بها خلل إداري ، يتطلب التدخل السريع لإنقاذ الخلل.
وأضاف: “حتى هذه اللحظة الوالي عقد اجتماعين لمجلس الوزراء فقط ” ، وتابع: ” الاجتماعين كانا للطوارئ”.
ولفت إلى أن الحاضنة السياسية ، ظلت تتحمل عبء الوالي لفترة من الزمن ، مما أفقدها جزءاً كبيراً ، من حاضنتها الاجتماعية ، متوقعاً أن ينعكس ذلك على زيارة ، رئيس الوزراء غداً الأربعاء للولاية.
وأكد مقرر التنسيقية أن الوالي ، خالد مصطفى ، لا يملك القدرة على حل هذه الأزمات ، أو رؤية لمعالجة جذورها ، فيما يلجأ لحاضنته والتي قال إنها تتكون من الانتهازيين والمنتفعين ، الذين يشكلون مافيا الوقود والدقيق لحلحلة مشكلات الولاية ، وهذا ما يزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأشار إلى ترحيب التنسيقية بتعيين الوالي المدني ، في إطار الالتزام بالاختيار من قبل الحرية والتغيير ، لكن تراجعاً كبيراً شهدته الخدمات المقدمة للمواطن ، وضعفاً في الأداء بالخدمة المدنية، وتفاقم مشكلات الخبز والوقود والمواصلات ، إلى جانب الخلل الأمني الذي تشهده الولاية.
وبين ، أن الأزمات التي تواجه المواطن ، أصبحت السمة البارزة للأوضاع الحالية ، في الولاية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة