قليل من السودانيات وهن محقات ان الحديث في امور الحياة بكل صنوفها و بصراحة ولسان طلق لايسلم من التصنيف بانهن جنداريات او متحرارت وابشع ما يقال قلة ادب وفجور لأسبا ب كثيره أولها أن جمهرة المثقفين من السودانيين لازالوا في جاهلية ضاربه في الاظلام في منطقهم وتعاملهم مع المراة في ذلك خصوصية العاطفة وما يليها لقد كنت اليوم في زيارة لأستاذي أستاذ علم التدوين الموسيقي وهو ما وجدت من خيارات متاحةللدرسة وبدون مبلغ يرهق احوالي المادية وتم تحديد اليوم الجمعه اول مقابلة لي معه لكي يتعرف علي مقدراتي ومن أين نبدا علما بأني عازف بيانو متواضع الاداء جدا ودرست التدوين الموسيقي في كنيس بولس الرسول بمدنية بيروت وهذا الكنيس هو كنيسة القديس بولس الرسول الجبيهة عندما كنت طالبا دبلوم للكتابة الابداعية بالجامعة اللبنانية منذ ثمان سنوات خلت تعلمت هنا لان جدتي هارويان كانت لها خدمة بهذا المجمع الكنسي في الجانب التعليمي وأمضيت عام كاملا به اعود لمبتدا الكلام قبلت هذا المعلم وهو عبار جسد ضخم وصوت رخيم وهدوء رهيب لم يسالني غير سؤال واحد هل انا جاد في اختياري لهذا التخصص وبعدها حاول كل الاوراق لسيدة سودانية غرقت في الدهشة من المفاجاءة كيف لسودانية تعمل هنا وتعيش بقارة اسيا وما اعلم من صعوبات الحياة ورقة نساء بلدي ولكن اخذت كل المعلومات مني وجلست تختبر قدارتي علي العزف في بيانو قديم الشكل ولكنه حديث في كل التفاصيل وسالتني عن المقطوعة التي فازبها المتسابقة التركية في المسابقة العالمية للعزف علي البيانو ما رائي في حكم اللجنة و لومن ممكن اعزف اليسير منها قلت لا اتذكر المسابقة ولا المعزوفة ولكن سوف احاول عزف مقطوعة للايطالي فيديريكو كولّي لحبي لعزفه البسيط العميق وبالفعل عزفت لو تعلمون ان الموسيقي اقوي من يؤسس علاقة بين الادميين بعدها أصبحنا اصدقاء تحدثت عن مقدارت مؤلف هذه المقطوعة ووصفته من ناحية أسلوبه في العزف، يتمتّع فيديريكو كولّي بسلطةٍ في الأداء وهذا لا يمكن مردّه فقط إلى قدراته التقنية العالية، بل أيضاً إلى ثقة بالنفس في خيارات الأداء والمقاربة، وهذا ناتجٌ بدوره من فهمٍ فنّي عميق للعمل وتحدثنا عن غياب البيانو في الموسيقي السودانية ووجوده فقط بمعهد الموسيقي للتعليم بالرغم من تخرج مجموعة من العازفين بتاهيل ممتاز وعرفت انها من ام اسيوية لأب سوداني ولكن الملامح السودانية هي الظاعية علي محياها عاشت جل حياتها في مانيلا والجزء الباقي هنا في ماليزيا درست في الجامعة النسائية بالفلبين مدرسه الموسيقي وتخرجت منها عازفة بيانو بمهارة عالية وبعدها درست في الولايات المتحدة موسيقي الكورال تحمل درجة التخصص في موسيقي البيانو وله مؤلف واحد نالت به الشهادة من الولايات المتحدة والغريب انها تتكلم العربية بلهجتنا المحلية ولسان واضح جدا ومنقطع النظير بين الاسيويات هنا ان من امهات ان كن سودانيات او اباء سودانيون والغريب أنها تعشق الراحل مصطفي وتحلم ولها رغبة في تطوير الحانه متابعه جيدة لاغاني البنات وتعتقد انها رافد مهم للغناء السوداني وتعرف الكثيرين من اهل الغناء العربي ومن المعاصرين كاظم الساهر ومحمدعبدو وانغام المصرية ومن لبنان تحب اغاني مروان خوري جعلتني في حيرة هل هذه الانثي بشر مثلنا وبهدذه الثقافة الموسوعية
أول درس لي معها كان عن هذا العملاق الذي لا اعرفه وهو رتشارد شتراوس عاش في الفترة 1864 – 1949اشتهر بشكل خاص بأعماله الدرامية وقصائده السيمفونية (الموسيقى السيمفونية التي تتولى شرح العمل الدرامي)، وأكمل بذلك نمو هذا التيار الموسيقي الذي ابتدعه فرانتس ليست ووظفه بكثافة رتشارد فاغنر وقد شكل شتراوس مع هذين الأخيرين أعمدة التيار الطليعي المعروف باسم المدرسة الألمانية الجديدة وهو التيار الذي نجد طرفه المعاكس في أعمال المحافظين وأبرزهم برامز وشتراوس وهو صاحب القول- الصوت البشري هو أفضل الآلات الموسيقية وأكثرها استعصاء على العزف عزفت جزء ضئيل من اشهر ما الف وقلت لي لديك في مكتبة السمع والاستماع الكثيرو المثير كانت بحق خمسة ساعات عامرة بالمفيد والجديد وسوف انقل كل جلسة اليكم هنا عسي ان نغيير من همومنا المعهوده لجديد يعطي حياتنا معني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست