هل من يتذكر فى التاريخ أحداث مارس 1954؟ حين احتل الأنصار الخرطوم، وهاجموا البوليس (لا إيد لا كراع) بإعتبار البوليس هو الحكومة؟ وكانوا يسألون فى شوارع أم درمان عن (حلة الشيوعيين)؟ ولما عرفوا أن الشيوعيين ما عنده حلة ساكنين فيها استهدفوا اللابسين بناطلين، حتى ان الحزب وجه عضويته للبس الجلاليب..
تكرر ذلك المشهد فى أمريكا أول أمس، وحين كان الأعلام مشغولا بإحتلال أنصار ترامب للكونجرس، مجموعة أخرى من أنصاره مدججة بالأسلحة النارية حاصرت المبنى الحكومى فى أتلانتا بولاية جورجيا، وبدأت تبحث عن سكرتير الولاية السيد Raffensperger .. الذى إقتادته أجهزة الأمن خارج المدينة.. الفرق أن حزب الأمة تخطى تلك المرحلة وتطور ودخل عهد التنوير ولو نسبيا كبقية الأحزاب، حين أنصار ترامب ما زالوا فى القرن 21 متخلفين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة