Quote: بناء على طلب الولايات المتحدة، إسرائيل تستخدم علاقاتها مع السودان لكبح الانقلاب العسكري 4 نوفمبر، 2021 1 فيسبوك تويتر عبدالفتاح البرهان عبدالفتاح البرهان
ترجمة الراكوبة
طلبت الولايات المتحدة من اسرائيل استخدام علاقاتها مع السودان لخفض التوتر بعد اسبوع من الانقلاب العسكري في الدولة الافريقية، وفقا لما أكده مسئولون اسرائيليون أمس الأربعاء .
وذكر مصدر اسرائيلي ان الدولة العبرية تعمل على الامتثال لطلب الولايات المتحدة باستخدام علاقاتها مع الجيش السوداني.
ونقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطلب إلى وزير الدفاع بيني غانتس، حسب ما أفاد موقع (والا) الإخباري. وبالإضافة الى ذلك، ذكرت وكالة أنباء السودان أمس الأربعاء أن وفدا اسرائيليا يضم مسئولين من الموساد زار الخرطوم عقب الانقلاب.
وعمدت اسرائيل على جعل علاقتها بالسودان بعيدة عن الأضواء منذ الاستيلاء على السلطة ولم يتم الإدلاء بأي تعليق رسمي حول هذا الانقلاب حتى الآن. فيما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية تواصلوا مع الجيش السوداني لتوضيح موقف واشنطن والمجتمع الدولي من الاستيلاء العسكري على البلاد وأوضحوا لهم ضرورة الاستعادة الكاملة والفورية للحكومه الانتقالية ومؤسساتها التي يقودها المدنيون.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي ان الفشل في استعادة الحكومة التي يقودها مدنيون في السودان لن يؤدى الا الى زيادة عزل البلاد عن المجتمع الدولي.
وفي الأسبوع الماضي، استولى الجيش السوداني على الحكومة، واعتقلت القوات العسكرية رئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين كبار، وأعلن الفريق عبد الفتاح برهان حالة الطوارئ.
وقد اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء السودان ضد استيلاء الجيش على السلطة. ويوم السبت الموافق 30 أكتوبر، قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات آخرين خلال المظاهرات.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد ذكرت الاسبوع الماضي انه من الضروري اعادة تقييم جهود التطبيع الاسرائيلية السودانية بسبب استيلاء الجيش على السلطة .
وعملت إسرائيل خلال العام الماضي على تعزيز علاقتها مع السودان، وبالمقارنة مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاقات، مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة ظلت العلاقة فاترة نسبياً.
المصدر هآرتس الاسرائيلية
11-04-2021, 12:26 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48786
Quote: تقرير: حكومة بايدن طلبت من إسرائيل تشجيع قادة الجيش السوداني على وقف الانقلاب
i24NEWS٠٣ نوفمبر ٢٠٢١, ٠٨:٢١ م التنقيح الأخير ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١, ١٠:٥٣ م
"الجنرال عبد الفتاح البرهان لعب دورا رئيسيا في عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان خلال العامين المنصرمين"
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل استغلال علاقاتها مع قائد الجيش السوداني اللواء عبد الفتاح البرهان الذي قاد الانقلاب العسكري في البلاد الأسبوع المنصرم لإقناعه وبقية قادة الجيش بوقف الانقلاب وإعادة الحكومة المدنية.
وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن "الجنرال عبد الفتاح البرهان لعب دورا رئيسيا في عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان خلال العامين المنصرمين" كما "عمل البرهان وغيره من كبار المسؤولين العسكريين عن كثب على التطبيع مع كبار مسؤولي الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومع ممثلي الموساد".
وكانت جميع الحكومات الغربية، قد أدانت الانقلاب العسكري في السودان، فيما "التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت حتى الآن أدى هذا السلوك إلى شعور في كل من السودان وواشنطن بأن الإسرائيليين يدعمون خطوة قام بها البرهان والجيش" بحسب ما أفاد به موقع "والا"العبري.
وكان أنتوني بلينكين، قد اثار الوضع في السودان في محادثة هاتفية مع وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار وفد من الموساد الخرطوم والتقى بكبار ضباط الجيش السوداني.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغرض من الزيارة هو تكوين انطباع عن الوضع في البلاد وعدم التدخل في حل الأزمة. وأضافوا أن الوفد لم يلتق بالجنرال عبد الفتاح البرهان ولكن مع ضباط آخرين في الجيش السوداني.
وقال المبعوث الأمريكي إلى السودان جيفري فيلتمان في إفادة صحفية، أمس الثلاثاء، إن "البرهان وشركائه في القيادة العسكرية خانوا تطلعات الشعب السوداني للديمقراطية" وطالب البرهان بالإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي لا يزال رهن الإقامة الجبرية، وإعادة الوضع المدني.
قال مسؤول أمريكي كبير لموقع "والا" إن إدارة بايدن أوضحت لإسرائيل أن "الولايات المتحدة لن تكون قادرة على الاستمرار في رعاية عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان طالما استمر عدم الاستقرار في البلاد".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة