Quote: بغداد 25 مايو 2021 (شينخوا) قتل متظاهران عراقيان وأصيب أخرون عندما تجددت التظاهرات في العاصمة بغداد اليوم (الثلاثاء) للمطالبة بالكشف عن قتله المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات التي انطلقت في شهر أكتوبر العام 2019.
وأوضح مصدر أمني في وزارة الداخلية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الالاف من المتظاهرين تجمعوا في ثلاث ساحات رئيسية في العاصمة بغداد، هي ساحتي التحرير والفردوس، في الجانب الشرقي من بغداد وساحة النسور بالجانب الغربي من العاصمة.
وأشار إلى أن متظاهرين من عدة محافظات جنوبية قدموا إلى بغداد للمشاركة في هذه التظاهرات.
ورفع المتظاهرون العلم العراقي وبعض صور المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات السابقة، وطالبوا بكشف الجهات التي تقف وراء قتلهم وانزال القصاص العادل بهم.
وجرت التظاهرات وسط اجراءات أمنية مشددة.
وفي السياق ذاته، ذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة، في بيان، أن قوات حفظ القانون اعتقلت أربعة مندسين قرب ساحة التحرير، مبينة أنها عثرت بحوزتهم على أسلحة جارحة في حقائبهم.
وأفاد البيان بأن المعتقلين اعترفوا بمحاولتهم اختراق الخطوط الامامية للتظاهرات وإحداث حالة من الشغب والفوضى أثناء التظاهر، لافتا إلى أن المعتقلين سلموا إلى الجهات المختصات لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وأكد البيان أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أصدر أوامر مشددة لحماية أمن وسلامة المتظاهرين والحفاظ على سلمية التظاهرات ومنع المظاهر المسلحة ورفض استخدام السلاح والحفاظ على المال العام والخاص ونبذ الممارسات غير القانونية التي قد تحرف سير التظاهرات عن مسارها السلمي المرجو منها.
على صعيد متصل، حصلت مناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين لدى محاولة قوات الأمن فض التظاهرات لفتح الطرق في ساحة التحرير ما أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين واصابة آخرين نتيجة استخدام الغازات المسيلة للدموع، حسب ما ذكره الدكتور علي البياتي عضو مفوضية حقوق الإنسان التابعة للبرلمان العراقي، دون أن يذكر عدد المصابين.
وكانت تنسيقيات التظاهرات دعت منذ عدة أيام إلى التظاهر في بغداد والاعتصام لمدة ثلاثة أيام في بغداد اعتبارا من اليوم.
واندلعت التظاهرات في بغداد وتسع محافظات بوسط وجنوبي البلاد في أكتوبر العام 2019 واستمرت لعدة أشهر للمطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد لكنها تطورت إلى المطالبة باستقالة الحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي حتى أجبروها على الاستقالة.
ودارت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين خلال التظاهرات السابقة ما أدى إلى مقتل نحو 600 متظاهر، واصابة نحو 20 الف أخرين بجروح.
وشكلت حكومة الكاظمي لجنة لتقصي الحقائق للكشف عن قتله المتظاهرين العام الماضي، كما قررت منح رواتب لعوائل القتلى ومعالجة الجرحى في العراق وخارجه.
من جهة ثانية، قال مستشار لجنة تقصي الحقائق، في تصريح لقناة ((العراقية)) المملوكة للدولة مساء اليوم، إن "الجرائم بأحداث تظاهرات أكتوبر لعام 2019 بشعة"، مضيفا أن "الجناة المتورطين بأحداث أكتوبر أكثر من جهة".
وأكد أن قضية كشف الجناة مسألة وقت.
ا قال لرئيس الاوروغواري خوسيه موخيكا الذي يعدّ بحق نزيه الرؤساء ورئيس البسطاء : (( السلطة لا تغير الأشخاص , هي فقط تكشفهم على حقيقتهم )) برغم ان من اعتلوا كرسى السلطة عندنا كانوا يرفعون عقيرتهم في ساحة الاعتصام منددين بوحشية الامن والعسكر الا انهم اول ما اعتلوا كرسى السلطة مارس العسكر نفس ما كانوا ينددون به هم ، فقد قتل اثنان من البشهداء في مظاهرة سلمية وتجمع سلمى يوم 29 رمضان عندما دعت اسر الشهداء لآجياء ذكرى شهداء اعتصام رمضان 2019 ، وهاهم في بغداد يقرأمون من نفس الكتاب ومن نفس المنهج ، خرج المتظاهرون ينادون بالعدالة لمقتل شهداءهم السابقين فاذا بجهة ما في السلطة تقابل هذه التظاهرة فيسقط شهيدان مثل ما سقط عندنا شهيدان أيضا ، من المستحسن لهذه الحكومات ان تترك هذه السلطة وتقفل بابها وتضع المفتاح تحت الفرشة ليأخذه من يستحقه .
05-26-2021, 08:29 AM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
السلام عليكم يتبعون خطى من سبقوهم ، ما حدث للمعتصمين في شارع الستين يشابه ما يحدث للمعتصمين في كل الديكتاتوريات.
العقلية الشمولية المتشربة بالعنف ستوصلنا للحرب الاهلية ، ما في زول ح يسيب حقه ومحاولة تخويف الناس نتيجتها ستكون وبالاً علي من ابتدرها. في شعوب تعودت علي الاستسلام للقهر والدعاية الكاذبة المضللة ، الان كمية من الاوديو تشيطن الاخرين وتمجد في السلطة واذرعها ال غير مسئولة و التي اخذت القانون بيدها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة