انهيار سد بوط - لماذا الانتباه المصرى ؟

Quote: لحظة انهيار سد بوط السودانى وغرق أكثر من 600 منزل.. فيديو اليوم السابع - الأحد، 02 أغسطس 2020 01:34 ص تعرض سد "بوط" المطل على النيل الأزرق، في مدينة بوط السودانية أول أمس، لانهيار مفاجئ، تسبب في تدمير أكثر من 600 منزل في جميع أنحاء المدينة، بحسب ما أعلنت المديرة التنفيذية المكلفة لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق في السودان، نسيبة فاروق كلول. ووثق عدد من المواطنين السودانيين لحظة اجتياح المياه وتدميرها للمنازل بعد الانهيار المفاجئ للسد الذي كان يستخدم في تخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الأنقسنا. وظهر في الفيديوهات التي التقطها السودانيين تدفق المياه بشكل كبير من السد اتجاه المنازل والأشجار، وهو ما تسبب في تدمير حوالي 600 منزل بعد اجتياح المياه بشكل قوي. وفي تصريحات صحفية لـ "كلول"، قالت إن المياه حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول اليها، وأوضحت أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات، وحذرت من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل فيها "سد بوط" عصب الحياة بالنسبة لها وتضم سوقا كبيرة وأكثر من 9 مدارس للتعليم الأساسي، وظلت طوال فترة الحرب ملاذا آمنا للنازحين من جميع أرجاء الولاية. كما اجتاحت سيول عارمة مناطق شمالي السودان، الأربعاء الماضي، مما أسفر عن انهيار عشرات المنازل، وفق نشطاء، دون إعلان رسمي فوري بشأن حصيلة الخسائر. وأفادت وكالة أنباء السودان الرسمية، أن سيولا عارمة اجتاحت، مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل (538 كلم شمال العاصمة الخرطوم) "ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات". وتعد ولاية النيل الأزرق من الولايات الجنوبية حسب تقسيم السودان بعد انفصال الجنوب في 2011. تجاورها من الشمال ولاية سنار ومن الشرق إثيوبيا ومن الغرب والجنوب دولة جنوب السودان، عاصمتها الدمازين، وتم ترسيم الولاية في فبراير 1994.

Quote: عاصم كل عام وأنت وأسرتك بخير حتي الآن لم نسمع تصريح من وزير الري او الحكومة عن انهيار السد كيف نفسر هذا السكوت؟

Quote: ليس لهذا السد علاقة بسد النهضة حيث أنه على رافد صغير

(عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 08-02-2020, 11:59 PM)

Quote: الفرق بينا وبين المصريين أنو المصريون يعتبرون الماء شيء ضروري ونحن السوانيون بنعتبر الماء شيء ضار وهذا سر اهتمامهم وسر إهمالنا

Quote: الفرق بينا وبين المصريين أنو المصريون يعتبرون الماء شيء ضروري ونحن السوانيون بنعتبر الماء شيء ضار وهذا سر اهتمامهم وسر إهمالنا

Quote: احتمال كبير يكون ما عندهم فكرة إنو في سد إنهار، وبعدين هم فاضين من محادثات السلام والكلام الفارغ ده؟ وبعدين ايه الظروف اللي جابت المصريين دييل يصوروا لحظة إنهيار السد؟

Quote: السد ترابي او مبني من الخرسانة المصريين مستغلين الامر لقاءات وتحليل وكأنهم هم فقط من يعرفون عن النيل اعلامنا في الفارغ

عمنا الحبيب على والاخ ترهاقا عيد مبارك
الحكومه غايبه عن كتير وماحصل فى بوط اقلها مقارنه بماحدث فى دارفور بعدها بيوم.
طبعا الوصف الرسمى وعمر السد كان متوقع من بيان وزاره الرى او الدفاع المدنى او طوارىء الخريف. لكن مايبدو انو سد ترابى /ردميه لكن بالنظر لطبيعه المنطقه من ناحيه الامطار والسيول فالطبيعى منطقيا انو مع الزمن يتم تحسينو ويكون مانع جيد للمياه من الوصول للمناطق الماهوله.
الوجودو المصرى فى المنطقه باسم مشاريع استثماريه او مشاريع خدميه غير مريح فى منطقه تجمع حدود تلاته دول

بوط بالاسم على الخريطه غير موجود لكن ضمن معالم المنطقه المسماه باسمها مدرسه او صيدليه او مستشفى ...الخ

Quote: طيب خلينا نجيبا بي مكان تاني هل بيتأثر سد بوط بسد الروصيرص ؟

Quote: حتي الآن لم نسمع تصريح من وزير الري او الحكومة عن انهيار السد يف نفسر هذا السكوت؟

(عدل بواسطة Asim Ali on 08-02-2020, 11:12 PM)

Quote: انهيار “سد بوط”، جرس الانذار لبقية السدود السد يخدم 40 الف مواطن جنوب غرب ولاية النيل الأزرق لا علاقة لـ “سد بوط” بـ”سد النهضة” تقرير : التيارنت في زحمة انشغال البلاد بعيد الأضحى المبارك روع السودان بخبر انهيار “سد بوط” جنوب شرق ولاية النيل الأزرق، مسببا دمارا كاملا لحوالي 600 بيت في المنطقة و فقدان أكثر من 5 مليون متر مكعب من المياه كان يحتفظ بها السد لاستخدام الأهالي وحيواناتهم طوال العام. الفضائيات العربية اهتم بالخبر خلاف ا للمحلية التي لم تنشغل به كثيرا. و الصحافة المصرية نقلت تضامن الحكومة المصرية مع السودان في مواجهة حادثة انهيار “سد بوط” وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي، وقوف مصر جنباً إلى جنب مع السودان لمواجهة تداعيات هذا الحادث، بينما لم يصدر من الحكومة السودانية في مستوياتها كافة أي بيان يوضح ماحدث. وقالت المسؤولة في ولاية النيل الأزرق نسيبة فاروق في اتصال مع وكالة فرانس برس، إن السد انهار، الخميس، في منطقة بوط ما أسفر عن “تدمير 600 منزل و لا فكرة دقيقة لدينا بعد عن الأضرار بسبب عجزنا عن الوصول” إلى المنطقة). ما الذي حدث بالضبط؟ سرى في الوسائط انباء تربط بين انهيار “سد بوط” و تشغيل “سد النهضة” لكن الخبير المصري المعروف د. عباس شراقي وجود أية صلة بين السدين، وقال في تصريحات خاصة لـRT ، أن الحادث لا علاقة له بسد النهضة، بل بالأمطار الغزيرة التي هطلت هناك. وأضاف شراقي: (شهد السودان الأربعاء الماضي أمطارا غزيرة تم التحذير منها خاصة في شرق السودان والخرطوم، أدت إلى سيول اجتاحت العديد من القرى، ليس لهذا السد علاقة بسد النهضة حيث أنه على رافد صغير ويرجع السبب الرئيسي لانهياره إلى غزارة الأمطار التي شهدها السودان مؤخرا وامتلاء الخزان، ومن المتوقع زيادة الأمطار هذا الموسم مع فيضان النيل الأزرق الأسابيع القادمة في السودان) وأوضح الخبير المصري شراقي (أن ذلك يأتي بعد موسم غير مسبوق للأمطار في منطقة البحيرات العظمى “فيكتوريا” في مايو الماضي والذي غالبا ما يتبعه موسم عالي الأمطار في إثيوبيا والسودان، وقد بدأ موسم الفيضان في إثيوبيا أول يوليو الجاري وتم حجز مياه الثلاثة أسابيع الأولى والتي تقدر بخمسة مليارات متر مكعب ويفيض الباقي من أعلى الممر الأوسط لسد النهضة ويستمر هذا الفيضان حتى نهاية سبتمبر المقبل) أين تقع منطقة “بوط” تقع منطقة “بوط بولاية النيل الأزرق “أنظر الخريطة المرفقة، على بعد حواي 100 كيلومترا غرب مدينة الدمازين في حوفا جبال الأنقسنا، وشيد السد في هذه المنطقة لحصاد المياه فهي منطقة غزيرة الأمطار لكنها تعاني من شح المياه خلال الأشهر الأخرى، ولهذا شيدت الحكومة هذا السد الذي يخزن حوالي 5 مليون متر مكعب من مياه الأمطار كل عام ليوفر مصدر مياه للأهالي وحيواناتهم بقية أشهر السنة. “سد بوط” شيد عام 2004 ليخدم حواي 40 الف نسمة في المنطقة، وكانت سعته التصميمية 5 مليون متر مكعب لكنه تأثر بالاطماء المتراكم فانخفضت الى النصف تقريبا. ونفذت وحدة السدود (التي حلت الآن) عمليات اعادة تأهيل في العام 2019 فاستعادت طاقة التخزينية كاملة 5 مليون متر مكعب. وكتب على صفحته في “فيسبوك” أحد المهندسين الذين عملوا في مشروع سد بوط لتمديده وزيادة سعته لتوضيح الأسباب التي ربما تكون وراء انهيار السد. قال المهندس ماجد محمد عبد المنعم عبد الله (للوهلة الأولى التي سمعت فيها خبر انهيار سد بوط تصدرت في ذهني صور انهيار الجسم الخرساني spillway او ما يعرف محليا ب”البغلة”.. و تصورت مدى خراب تلك المدينة الجميلة و التي تمثل منارة في فضاء السهول الجنوب غربية لولاية النيل الازرق .. و تنبهت لاحقا أن أحد أسباب انتشار الشائعات هو اختلاط المصطلحات الفنية في ذهن المتلقي العام لها). يواصل المهندس ماجد شرحه فيقول: بالعودة للعام الماضي توجهت قبيل ٦ أبريل لاستلام مشروع امتداد و حفير للمنطقة الجابية -البحيرة- لسد بوط ، ممثلا الجهة الاستشارية كمهندس مقيم بالموقع .. مسؤولاً عن عمليات التحكم و التأكد من الجودة QC/QA كبديل للمهندس الخبير الطاش رحمه الله، على أن يتم المشروع على مرحلتين لاقتراب موسم الخريف.. بعد الاطلاع على جزء من الاخبار المنتشرة عبر الاثير ممثلة في خبر مقروء مجهول المصدر رغم نسبته لعدة جهات و أخر عبارة عن فيديو مفبرك .. يشترك الخبران في دمار هائل مصيبا المنطقة بما يقارب ال٦٠٠ منزل و في إشارة واضحة لان أحد الاسباب الرئيسية هي الامتداد الذي تم عمله مؤخرا، و أيضا احتوى الخبر على أن المدينة محاطة بالمياه من ثلاث جهات و التي لم أستطع تصور إمكانية حدوثها نسبة لان المنطقة أصلا تكون مغلقة بمجرى الخور و البحيرة فقط إلا إذا تم حساب الجبل كحائط ثالث .. و قبل الاستجابة لأي تحليل علمي .. أثرت بالاتصال بأحد عمال الهيئة -هيئة مياه ولاية النيل الازرق، محلية التضامن – و أحد الاهالي و هو مهندس مياه .. مفصلا ان الكسر في جسم السد القديم .. و ان المياه اجتاحت بصورة كبيرة منازل أحد الاحياء التي تم نقلها من منطقه الحفير الجديد الذي كنت مشرفا عليه .. و هي منطقة مؤقته لحين تعويضهم بأراضي مملكة لهم و أن المدينة متأثرة بفيضان ناتج من مياه الأمطار و ضعف التصريف – و قد سبق لي أن تواجدت خلال أحد الامطار خلال العام الماضي و أستطيع تأكيد المعلومة الاخيرة – .. و يعزو المصدر أن خريف هذا العام كان أعلى من المعتاد معللا بالتغيير المناخي جراء سد النهضة. يواصل المهندس ماجد: (و بعد الاطمئنان على أهالي المنطقة التي مع العلم ان كل السبل لها غالبا ما تكون مقطوعه بسبب الخريف و عدم وجود طريق قومي لهذه المنطقة التي تمثل مصدر دخل كبير جدا للولاية.. استرجعت المعلومات القليلة التي بحوزتي حول طبيعة الاسباب .. و بالعودة لاستشارة بعد زملاء و خبراء المجال أجد الافتراضات التالية: تأثير سد النهضة على التغيير المناخي غير وارد و بحسب ورقة للدكتور مدثر زروق انه لا يوجد تأثير على السودان مناخيا باستخدام نماذج توقع مناخية. و لكن للتأكد من حجم التأثير الفعلي بدقة نحتاج لعدد من السجلات التاريخية لهيدرولوجية المنطقة لعدد من السنين لمطابقتها مع السنين الماضية حتى يتم الحصول على correlation يؤكد ان للسد تأثيرا .. و في حال وجود علاقه .. عليه يجب إجراء تعديلات على كل المنشآت المائية المتاخمة لمنطقة النيل الازرق. زيادة في القراءات المأخوذة من امطار جبال الانقسنا لهذه السنة .. و عليه زيادة غير مسبوقة للتدفقات الداخلة للمنطقة الجابية.. و في حال تطابق هذه الفرضية .. فيتم تحميل المسؤولية بشكل مباشر للمصمم .. الذي كان عليه مراعاة القيم الشاذة لأمطار نادرة الحدوث في أقل ما يحسب أن تكون ١٠٠ عام، للتبسيط ، أن يحسب تحمل السد على إمكانيته لتمرير أقصى كميه مطر يمكن حدوثها في عاصفه واحدة خلال ١٠٠ عام. و يتم ذلك عبر إجراء حسابات إحصائية. إلا أن أحد الاسباب المعززة لنفي هذه الفرضية أن هذه السنه، أنها تعتبر السنه الثانية بعد عمل التمديد .. و عليه إذا أثبتت الردميات عدم مقدرتها للتحمل لأظهرت علامات نحر منذ اواخر الخريف الماضي و التي يسهل ملاحظتها من قبل عمال الهيئة او المارة. ان احد اسباب انهيار جسم السد القديم ناتج من عدم تعزيز الردمية المنهارة بالصورة الكافية لتناسب التعديلات الجديدة المتمثلة في زيادة مساحة المنطقة الجابية، و لا أميل الى هذه الفرضية لسببين ، ان ردميات السد القديم معززة بطبقه حجر Rip rap و الثاني أنها تعرضت لعمليه دمك طبيعي خلال السنين عبر مرور السكان و المواشي و ظهور نبات “العوير” و ذلك بحسب ملاحظتي الحقلية .. مما ينفي حدوث تسرب. حدوث تسرب من نوع ال “piping” و هو تسريب خفي يحدث عبر تسرب المياه في شكل قنوات اسفل جسم السد الترابي .. و قد لاحظنا وجودها في جسم السد الخرساني فقط و كانت المعالجة المقترحة ضعيفه نسبة لعدم سماحية عاملي الزمن و التمويل و هي ان يتم سدها بمونة خرسانية.. و على أخر عهدي بهذا المشروع فقد أسدلت هذه المهمة لعمال الهيئة ، على أن تكون معالجه إسعافيه للبغلة .. و لم تشمل الجسم الترابي للسد الذي لم يظهر علامات تسريب .. علما أن جسم السد به شقوق ناتجه حسب تحليلي من ضغط الطبقة الطينية المتكونة عبر السنين الذي تجاوز المترين و أيضا الحمولة الزائدة للتعليه التي تمت للبغلة على ما أذكر في ٢٠١٢، و قد أرفقت خطابا بهذه الملاحظة للمالك حينها. في الأخير و دون الرضوخ للإغراءات النفسية للتملص من المسؤولية، للأمانة المهنية و الأخلاقية، لا يسعني الا الاعتذار لهؤلاء الاهالي الاخيار إن كان لنا يدٌ في مأساتهم و أعلن كامل التضامن و تحمل المسؤولية إن وجدت. و الجدير بالذكر انه يجب الأخذ في الاعتبار اهمية حياة سكان المنطقة التي يفوق سكانها ال٢٠ ألفا و الذي يعتمدون بصورة أساسية عليه لتوفير مياه الشرب لهم في موسم الجفاف و للثروة الحيوانية المقدرة ب٥ مليون رأس من الماشية .. حيث تبعد عن أقرب منطقه بها ماء – محلية قُلي – بحوالي الساعة و نيف و التي تعاني بدورها من شح المياه و التي تلجأ لحفائر بوط لسد حاجتها في موسم الجفاف .. مع العلم أن مدينة قُلي ليست وحدها تعتمد على بوط لتوفير احتياجات المياه .. و من هنا تبرز الاهمية لهذه المدينة المهندس ماجد محمد عبد المنعم عبد الله، الاستشاري المقيم في سد بوط.