ما وراء الخبر محمد وداعة *انسحابات .. خائبة* ! *بيان الشجون الصغرى .. و عمار تقتله الفئة الباغية* ! *قالت فئة ان عمارآ لم يكن ليقتل لولا خروجه مع من اخرجوه و بذلك هم قاتلوه* .. بيانات هزيلة اصدرتها عدد من الاحزاب الحاكمة تحت مظلة ما عرف بالمجلس المركزى لقوى الحرية و التغيير ، و بيان حكومى ، ودعوات للمراجعة ، و تهديدات بالانسحاب ، الا اذا ..، و دعوات للتحقيق فى حوادث قتل و جرح مواطنين خرجوا للمطالبة بتحقيق العدالة و القصاص لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة ، جاءت كل البيانات تحمل روح بيان حزب المؤتمر السودانى الذى دعى فيه الى تناسى الشجون الصغرى ، تناسى العدالة هو احد شعارات الثورة ( حرية .. سلام و عدالة )، و الحقيقة ان كل شعارات الثورة ظلت حبرآ على ورق ، لان من كان عليهم تحقيق العدالة اصبحوا ينادون بتناسيها ، فلماذا؟ وهى نصوص دستورية واجبة النفاذ ، و لماذا تعتذر القوات المسلحة عن القتل و تدعو للتحقيق ، ثم تنفى انها اصدرت البيان ؟ رئيس الوزراء دعى لاجتماع مصغر ضم وزراء الدفاع و الداخلية و الاعلام ، و النائب العام و مدير الامن ووالى الخرطوم ، و خرج ببيان عبر عن صدمته لاستخدام الرصاص الحى ضد متظاهرين سلميين ، قال البيان ان ( ما حدث يوم امس الموافق التاسع و العشرين من رمضان ،هو جريمة مكتملة الاركان استخدم فيها الرصاص الحى ضد متظاهرين سلميين ، وهو امر لا يمكن السكوت عليه مطلقآ ، و لن يتم السكوت عليه او تجاهله ، و اضاف البيان الحكومى ( لقد قبلت قوى الثورة بنظام الشراكة لتجميع كل القوى المؤمنة بالتغيير لتساعد فى تسريع عملية الانتقال ، و يلقى هذا الاتفاق مسؤلية على كل الاطراف ، واننا فى اطار تحمل هذه المسؤلية ندعو للقاءات عاجلة لجميع مكوناتها لمراجعة المسار و تصحيحه ) ، (لا يمكن السكوت عليه ، و لن يتم السكوت عليه )، اطناب و اسهاب فى وصف حالة العجز فى مواجهة الحقيقة ، وهى ان القوى التى يدعوها السيد رئيس الوزراء لتصحيح المسار ، هى قوى الاختطاف الثلاثى ( حزب المؤتمر السودانى ، حزب البعث الاصل و التجمع الاتحادى ) ، و انضم لهم فى اطار المحاصصة حزب الامة القومى ، و بعض الحواشى و المتون من التابعين ، و تابعيهم ، المجلس المركزى لقوى الحرية فاقد للشرعية ، فتم اقصاء قوى رئيسية منه ، بعد ان استبان ان مختطفى المجلس المركزى رهنوا انفسهم للاملاءات الخارجية ، و قبلوا شروط التطبيع و الوصفة الاقتصادية مقابل استوزارهم ، السيد رئيس الوزراء يتحمل مسؤلية اعتباره ان هؤلاء الاربعة هم قوى الحرية و التغيير ، و تجاهله او ( مجاملته لقوى الثورة الاخرى ) ، و فى مقدمتها قوى ( 9+1) التى طالبت بالعودة الى منصة التاسيس منذ اكثر من عام و نصف ، وهو يدرك ان حكومته هى حكومة اقلية قوى الحرية و التغيير، و بعض اطراف اتفاقية السلام ، حمدوك يخسر شعبيته ، و سيضع نفسه فى مواجهة مع الشارع ، ان لم يستدرك انه تعامل مع اقلية فى الحرية و التغيير ، اما قوى المجلس المركزى الحاكمة باسم قوى الحرية و التغيير، قد ، فقدت كرامتها بعد ان فقدت شرعيتها، وهى تصدر بيانات تدعوا للتحقيق و المحاسبة لجهات كان واجبها التحقيق معها و محاسبتها ، او مفارقتها ، هذا استهبال و غباء سياسى و تضليل لن ينطلى على عقول ابناء و بنات شعبنا وهم يقدمون الشهداء تلو الشهداء ، و لو كانت هذه القوى جادة فى تباكيها على ارواح الشهداء ، لكانت اعلنت استقالات جماعية لممثليها كافة فى السلطة و الحكومة ، ماذا يعنى ان يستقيل الدقير من مجلس الشركاء وهو رئيس الحزب و يبقى ابراهيم الشيخ و سلك ، هل هو قرار اختيارى ، ام قرار حزب ؟ هذا استفزاز و مسخرة ، و عليه ربما فات الوقت على الاصلاح ، فليستعد ابناء و بنات شعبنا و قوى الثورة التى لم تتلوث بالمال السياسى ، و لم يدنسها الولاء للاجنبى ، و لم تسكرها السلطة ، الى الاسوأ ، فلتتوحد قوى ( حرية .. سلام و عدالة ) ، هذا يوم فاصل لمن اراد ان يكون فى جانب الحق و العدل ، تمنيت لو على الاقل (هدد) حمدوك بتقديم استقالته من مجلس الشركاء ، او كما قال الدقير و الكنين ، نواصل
05-13-2021, 06:37 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
ياود البشرى فى حوار صحفى مع الراحل خالد الكد الصحفى قاليهو انت انقلابى قاليهو انا كنت كايس لى كجة فى السلطة يعنى محمد وداعة اخد كجة وكايس ليهو كجة تانى
05-13-2021, 09:00 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة