سيضيع ويمضي دون اهتمام حقيقى. واتذكر دكتور "عبد الحليم صبار" ، عشق اللغة النوبية ، وتفانى فيها ، ورحل دارسا لها ومنافحا عنها فى عاصمة الضباب البريطانية. التحية لكل اللغات المهددة بخطر الانقراض فى الكوكب الارضى. التحية للذين تفرغوا لتدوين هذا التراث البشرى ، وللمؤمنين بضرورة التنوع اللغوى والثقافى. ولكل من يملك لغة ام ، ان يتذكرها فى هذا اليوم العالمى ، وان ينحنى لها اجلالا. *** عيب ان يشتعل موقع توتير بالتحية للغة النوبية من النوبيين المصريين فى هذا اليوم ، وسط غياب تام من النوبيين السودانيين ، فهل هى المحصاصات التى شغلتهم ، ام عدم المعرفة بمثل هذا اليوم البديع ؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة