الى اي مصير مجهول يسير السودان !؟ فقدان الثقة بين الجيش والدعم

Quote: ناك من يريد أن يسرق ثورة الشباب، ولن نسمح لأحد بأن يسرق جهد الشباب والثورة. الثورة صنعها كل الناس في السودان. لن نسمح باختطاف الثورة

Quote: من يخاطب البرهان؟ بالأمس قلنا بطمن في كبار الرتب على امتيازاتهم لكن اليوم من يخاطب؟ هل يظن ان له صوت مسموع في الشارع ليألبه على حكومته المدنية او على الاحزاب حتى!! هل نسي البرهان ما حدث أمام ابواب جيشه!

Quote: سؤال مشروع الحبيب علاء .. الى اي مصير ؟ كل هذه الممارسات في صالح الكيزان

Quote: هلا علاء تصريحا برهان اليوم المقصودة هل هي غير ما ورد في الخطاب بالأمس؟

Quote: اختلاف جوهري ؟ !! هو اصلا لا يوجد أي اتفاق سواء مظهري او جوهري، والعملية فيها (اجندة) غريبة ومشبوهة والاتهامات بدأت بين الاطراف الثلاثة ، وصراحة لا الجنجويد لا الجيش ولا الحكومة المدنية هم بمستوى تطلعات الشعب ،و السودان دا بلد معقد في التركيبة الاثنية والتنوع والجغرافيا والتاريخ ، عايز رجال فكر وليس عسكر ، خطاب حمدوك كان فيه نداء مبطن للشعب بان الامر خطير.

Quote: من يشير للبرهان و يخطط له؟ واضح انه ما احسن من الكان بشير للبشير!

Quote: البرهان قال كلام خطير جدا.. وهناك من يقاطعه بصورة مبرمجة بالهتاف والشعر الحماسي. الحكاية مرتبة..

Quote: و أكد البرهان أن شركات القوات المسلحة المنتجة تحت تصرف الدولة ، و أوضح : (قلنا ليهم تعالوا شيلوا شركاتنا دي استفيدوا منها لصالح الشعب ما في زول جاء) ، و زاد : الفاشلون يريدون أن يعلقوا فشلهم على القوات المسلحة .

Quote: بومبيو طيارته نازلة ومحور الشر مرسل طائرة ضباط سعوديين واماراتيين للزيارة. حمدوك وووووووينو.

Quote: قال جنودنا موجودين في حلايب وشلاتين؟؟

Quote: الواضح انو هذا البرهان اغبي من مشي علي سطح الارض...علي الاقل سياسيا.. تصريحاتو امس واليوم ...نموزج وااااضح للغباء السياسي..وعدم تقدير دور الشارع. اصلا الشارع محتقن ..والشباب كايسين اي سبب عشان يعملوا اعتصامات وثورة اخري . بعد ما كانت كل السهام في الشهر الفات موجهة للمدنيين دون العسكر وطالت حتي حمدوك نفسو والذي اتقف عليه (كل) الثوار ،، برهان حول مسار واتجاة الشارع ليقف ضدة . بكل قوة! وكان فجاة تزكر او (انتبة) او (تاكد) الشباب مره اخري العسكر ودورهم في افساد الفترة الانتقالية .. الان يدور بين الشباب الخروج في مليونيات للتنديد (بخطاب) برهان واعتبره البعض انقلاب ظاااهر..وتم توجية السهام مره اخري للعسكر مكانها الصحيح ودا بفضل برهان مشكورا وكاني اري الثورة تستعدل مشيتها وتعيد تصويب سهامها للمكان الصحيح وهو العسكر كلمة واحدة من حمدوك عن ال18 في المائة خلت برها يجقلب ليهو يومين ومعاهو ياسر العطاء كمان.. كان فعلا راجل يا برهان اطلع اعمل انقلاب باي طريقة كانت ...نزكرك بس ب 30 يونيو 2019 ...ويما حتشوف شو.ف

Quote: السلام عليكم اخ علاء الدين والزملاء الكرام ثلاثة هم سبب بلاء السودان منذ الاستقلال . 1 / الجيش السوداني " كله " . 2 / الحركات المسلحه " كلها " 3 / الاحزاب السودانية " كلها " لن يتعافي السودان الا بذهاب هولاء جميعا بغير رجعه.

Quote: التحية لصاحب البوست والاخوة الاعزاء .. الجميع قد يتفق ان البرهان محسوب على الطغمة الكيزانية التي كانت تحكم ، وانه ما اتى الا بمباركة منهم وبدعم قوي للمحافظة على استثمارات الكيزان وخاصة في شركات وهمية وشركات اخرى عاملة تحت امرة الجيش ، مثل اتجاهات وشيكان للتأمين وبنك امدرمان الوطني ومنظومة الصناعات وغيرها .. في اعتقادي ان خطاب البرهان بالامس كان له اثر ضعيف في اوساط قيادات الصف الاول في الجيش السوداني التي ترى انه اضعف الجيش بتحالفه مع المدنيين وشكره المتواصل للدعم السريع وقياداته وووو غيرها من الخلافات الداخلية .. الختلافات التي تضرب علاقة المكون العسكري بقيادة البرهان و الدعم السريع لم يكن الاول ولن يكون الاخير .. وخطابه الموجه اليوم وبقراءة سريعة نجده استجداء دعم من القيادات الوسيطة وما دونها في الجيش ، للوقوف معه لحفظ استثمارات المؤتمر الوطني في تلك المؤسسات او الشركات .. علما بأن الحديث عن انها استثمار لحقوق العساكر كلام لا اسانيد له ولا يمت للحقيقة بصلة .. ومحاولة البعض لاستثمار كلام البرهان اليوم توضح بجلاء تلك الحقائق ..

Quote: الكلام الفوق ده مفروض نحك عليهو شديد ونمشي نشيل الشركات ، يلا يا ناس وزارة المالية الزول ده قال ليكم تعالوا شيلوا الشركات ونباري الكضاب لي بيت أمه

Quote: علاء وضيوفه سلام.. طبعا كالعادة العين في الفيل والطعن في الضل. العسكر ديل مش قلتو ما بتقدروا عليهم؟ مش قلتوا الناس قالت (مشاركتهم) الحكم هي افضل طريق للخروج من عنق الزجاجة؟ ياهم ديل العسكر الكيزان امس واليوم وبكرة.

Quote: سلامات علاء عندي اعتقاد أنو في عدة اسباب لغضب البرهان غير موضوع الشركات هو موضوع تسليم البشير للجنائية الذي حسمه حمدوك في خطابه الاخير. السبب الثاني نجاح حمدوك في دفع الادارة الامريكية لحماية الانتقالية و خاصة وزير الخارجية بومبيو الذي أصدر قرارا قبل فترة بمعاقبة (المعوقين) للفترة الانتقالية. بالاضافة للعد التنازلي لتقلد المدنيين لرئاسة مجلس السيادة. الموضوع فيهو خرخرة وابتزاز للمدنيين

Quote: صورة تي شيرت وسلسلة حول الرقبة ( لوك جديد ) أنا ما عارف كيف انزل الصورة

Quote: الاخ علاء وضيوفك تحياتي. هناك عدة نقاط تطرق لها البرهان في خطابه. الشركات الحكومية التي تفوق 400 شركة ونصفها وهمي والعاملة لا تذهب عوائدها للمالية. عرض المؤسسة العسكرية إدارة الشركات العسكرية مع الحكومة ورفض المكون المدني.

Quote: ممكن يا صاحب البوست تعرض لينا الاستراتيجية والرؤية المتكاملة لحكومة قحت التي يترأسها حمدوك وأين أعاقت القوات المسلحة هذه الخطط والرؤى البرامج في أي نقطة من نقاطها

Quote: واتفقت المكونات السياسية على إبلاغ بومبيو بأن مسألة التطبيع ليست من صلاحيات الحكومة الانتقالية.

Quote: واتفقت المكونات السياسية على إبلاغ بومبيو بأن مسألة التطبيع ليست من صلاحيات الحكومة الانتقالية.

Quote: الشهادة لله يا برهان خليل محمد سليمان الراكوبة ما شاهدناه، و سمعناه من مغالطات في الايام، و الساعات الفائتة هو مظهر من مظاهر الديمقراطية، والشفافية في البلدان المحترمة، التي يحكمها حكام يحترمون شعوبهم، و لكن عندنا هو نتيجة للدغمسة، و التضليل، و إخفاء الحقائق، و إرباك المشهد. جميعهم كاذبون حين قالوا نحن نعمل بإنسجام، و تناغم. ليس من مصلحتنا ان تتناغموا او تنسجموا، فالذي بيننا وبينكم، الشفافية، و تحمل المسؤلية، و تكون بالإستقالة في حال الفشل، او التقصير. دائماً لومنا و نقدنا برغم حدته علي حمدوك لأننا اتينا به، و دفعنا من اجل ذلك دماء، و عرق، و غيره فرضته الضرورة، و منطق القوة. اخطر ما قاله البرهان ان وزارة المالية غير مسؤولة عن تسليح الجيش، و مصروفاته حتي لبس افراده، فهذا التصريح يؤكد اننا شبه دويلة بمؤسسات مشلولة، و الامر الآخر إن جيشنا اصبح مليشيا حقيقية لأن المليشيات وحدها تبحث عن تمويل نفسها بنفسها، بالطرق و السبل التي تراها مناسبة بلا عقيدة، او منهج. اذكر في العام 1994 تم تعيني في لجنة نادي ضباط الفرقة الرابعة التي يرأسها قائد اللواء 14 العميد جاكسون، و نائبه المقدم عثمان عبد الرحمن قائد كتيبة المدرعات. هجرت الفيران مخازن ميسات الضباط، و النادي، و لم ارى في حياتي منظر بائس كالذي كان في تلك الايام، و سيقرأ مقالي هذا من عاشوا تلك الايام. قرر سيادتو عثمان عبد الرحمن ان نقوم بتقديم وجبة عشاء للضباط في النادي، عبارة عن صحن فول، مع كباية حليب، فكان التفاهم مع رئاسة الفرقة ان تصدق للجنة النادي عدد ثلاثة عربات شحن “نيسان” لتجارة الفحم. في ذلك الوقت لو حصل اي ظرف إجتماعي لأيّ ضابط يتم التصديق له بعربة “فحم”. تم تكليفي من قبل لجنة النادي للقيام بهذه المهمة، حيث كنت الاحدث برتبة الملازم، و كانت كالإتي.. الجملة ستة شحنات، بعت إثنين في مدني، و إثنين في المناقل، و واحدة في الحصاحيصا، و الاخيرة في سوق ليبيا بامدرمان. في ذلك الوقت هناك إسطول من العربات التابعة للقيادة العامة، و تعمل بشكل دائم في نقل الفحم، و “الطيرايا” الخشب الذي يُستخدم في سقف المنازل، و كان بقيادة رائد يدعى ادروب لا اعرف دفعته او إسمه، و يتبع الي مكتب الزبير محمد صالح. وهناك إسطول آخر يتبع الي شعبة الخدمات الإجتماعية في الفرقة الرابعة التي يقودها الكوز الفني النقيب طارق عبد الكريم من ضباط الدفعة 16 فنيين، و الآن برتبة اللواء، يقود هذا الإسطول دفعتي ياسر الامين يوسف 42، و هذا الإسطول مُخصص للصرف علي الكيزان في الفرقة كما تسخر الخدمات الإجتماعية كل إمكانياتها لهم. تمت إحالتي إلي الصالح العام في بدايات العام 1999 و بفضل الملاحقات، و الإعتقالات، و زيارة بيوت الاشباح بشكل دائم، و مصادرة اول عمل امتلكه بعد الإحالة عبارة عن كافتيريا في كلية التقانة بعد ايام معدودات من إستلامها، بحجة اني ضابط متمرد، فاصبحت عاطل بلا عمل. اصبحت هائم علي وجهي في طرقات السوق العربي، و ازقته، لا املك سعر ارخص وجبة شعبية عبارة عن قراصة بالرايب. هربت إلي مصر، و عملت في مقالب الزبالة لجمع الخردة من حديد، و نحاس، و بلاستيك، فوجدت ضباط سبقوني يعملون في هذه المهنة، ثم “عتالي” في احد محلات الإسبيرات بسوق التوفيقية، ثم بائع متجول في شارع عبد العزيز. سؤالي للبرهان إلي من تذهب اموال شركات الجيش التي ذكرتها سعادتك؟ انا كضابط لم ولن تصلني مليمة حمراء من مال شركات الجيش لا في الخدمة، و لا بعد التقاعد حتي تاريخه، و اتبرأ مما قاله السيد البرهان القائد العام. و لو فعلاً كانت هناك خصومات من راتبي في الخدمة او المعاشي دون علمي لهذا الغرض، دون ان احصل علي خدمات، سأقاضي الجيش متمثلاً في القائد العام بما صرح به. نعم اقولها بكل شجاعة كل اموال الجيش يديرها الكيزان لصالح جماعتهم حتي الآن. منذ التسعينات كانت تُخصص اظرف شهرياً بها اموال ، و توزع علي الضباط الكيزان ” عينك عينك” و مواد تموينية بما لذّ و طاب، اما الضباط ” الرمم” الذين لا يتبعون للتنظيم الجهنمي، كما يصفونهم حسيبهم الله. نصيحة اخيرة للبرهان.. اراك تتحدث عن الشعب، و الوقوف معه في ثورته، و مطالبه، و هذا عمل نبيل.. فله طريق واحد لتكسب ثقته، و حبه، فهو ” بل الكيزان” الذين لا يزالون يسيطرون علي كل مفاصل القوات المسلحة، و تصفيتهم بكل جدية، ساعتها ستجدنا جنود مخلصين إن تطهرت، و بدأت بشكل فعلي في تحرير القوات المسلحة، و تطهيرها من هذا التنظيم الإجرامي. اخيراً لو الشعب السوداني لا يعرف تفاصيل جيشه، و ما يدور في صفوفه، نحن ابناءه نعرف ذلك، و سنملكه الحقيقة كاملة غير منقوصة. للحديث بقية خليل محمد سليمان [email protected]