نبض نيوز الخرطوم: صدیق رمضان عقب غروب شمس حکمهم السودان العام الماضي بفعل ثورة شعبیة، فإن قادة الحرکة الإسلامیة وزراعها السیاسي المؤتمر الوطني تفرقوا أیدى سبأ، وبین معتقل ومتخف للحیلولة دون القبض علیه ، فإن عدد مقدر منهم أختار حیاة المنا، ویعد وزیر الزراعة الأسبق عبدالحلیم المتعا آخر من انضم إلی قائمة الاسلامیین الذین استقر بهم خارج السودان. یتوزع قادة التیار الإسلامي الذي حکم السودان لثلاث عقودعدد من الدول العربیة والغربیة، وتعد مصر من الوجهات الأساسیة التي إختارها عدد منهم ورأسهم مدیر المخابرات الأسبق الفریق صلاح عبدالله الشهیر بلقب قوش. و أرض الکنانة أیضا استقر المقام بوزیر الدفاع الفریق أول عوض بن عوف الذي یقضي ثمانیة أشهر بالقاهرة وأربعة أشهر بالمملکة العربیة السعودیة، وتحتضن جارة السودان الشمالیة أیضا رئیس الوزراء الأسبق محمد طاهر ایلا، ووالي کسلا الأسبق آدم جماع، وبجانبه وال سابق آخر وهو یاسر یوسف أبکر. وذات الدولة اتخذها القیادي الأمني النظام البائد عبد الغفار الشریف الذي یتنقل مثله وقوش بین القاهرة ودبي، واخیرا یأتي وکیل وزارة الاعلام الأسبق عبدالماجد هارون الذي یعد آخر الذین انضموا لقائمة الإسلامیین الذین استقروا مصر، لم یقتصر استقرار قادة النظام البائد السودانمصر، فقد اتجه عدد مقدر منهم إلی دولة ترکیا التي یعتبرها البعض حاضنة الإسلام السیاسي. ویوجد هذه الدولة عدد مقدر من إسلامیو السودانرأسهم فیصل حسن إبراهیم، بجانب معتز موسی، محمد عطا، عمار باشري، عبدالحي یوسف، محمد عبدالکریم، عصام أحمد، اما أوربا فقد استقر حامد ممتاز بإسبانیا فیما توجه وزیر الدولة بالصناعة الأسبق عبدو داؤود إلی أمریکا وبجانبه عبد السخي عباس، ویأتي أخیرا وزیر الزراعة الأسبق عبدالحلیم المتعافي الذي أشارت مصادر إلی أنه یتحرك بین مصر وإثیوبیا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست