✍حسن كجروس . ترتيب مراكز القوي في السودان حسب القدرة علي تحريك المشهد الآن هو: ١-الدعم السريع -ال دقلو- محور الامارات ٢-القوات المسلحة- برهان جناح المؤتمر الوطني القصر- جناح الاتحادي المعارض-البعث العربي -محور مصر ٣-هيئة العمليات قوش-المؤتمر الوطني-جناح القصر-محور مصر الإمارات(نموذج حفتر). ٤-القوات المسلحة والدفاع الشعبي المؤتمر الشعبي-جناح المنشية محور قطر-النصرة الشريعة-محور قطر ٥- الحزب الشيوعي لجان المقاومة(محور مصر يحاول احتواء) ٦-حركة العدل والمساواة -المؤتمر الشعبي -محور قطر تركيا. ٧-حركة عبدالواحد الشيوعي محور فرنسا اسرائيل. ٨-حركة الحلو الشيوعي (محور جنوب السودان أوغندا ( الإمارات يحاول) ٩-حركة عقار عرمان الشيوعي محور جنوب السودان اثيوبيا. من كتاب الأمثال السودانية يقولون (الممطورة ما بتبالي من الرش)و(الشاف الموت بالسيف في الحرب ما بخوفوهو بسوط العنج في العرس)وصدقت فطنة الأمثال السودانية ان (البيرقص ما بيغطي دقنه) قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وجهوا المد الثوري في خواتيمه لاسقاط البشير . المؤتمر الشعبي كان يريد أن يحتفظ بالبطيخة مكتملةو مستديرة ويريد أن يقطعها وياكلها في ذات الوقت .كان يدافع عن النظام ويؤيد الثورة عليه في ان واحد .وكذلك كانت قوات الشعب المسلحة تخاف علي نظام البشير من السقوط وتسعين بالمد الثوري لإسقاطه. حميدتي كان يحمي البشير ويخاف من الجيش ومن احمد هارون وكتائب ظل علي عثمان . حميدتي لا يؤمن بتاثير المد الثوري الشعبي ولا الاحزاب السياسية ويخاف فقط ممن يحمل السلاح ويستطيع ان يقتل به. لذلك نجد ان حميدتي كان يميل الي الضغط علي البشير والي الطمع في المزيد من الاموال لمقابلة زيادة الصرف علي مليشا الدعم السريع. قوش واتباعه في جهاز الأمن والمخابرات كان اول من خان البشير وكان يظن أن حميدتي تحت قبضته.البرهان هو من اوهم قوش بضمان دعم حميدتي لانقلابهم . قوي الحرية لم يكن لديها عوامل ضغط غير لجان المقاومة والحراك الشعبي والمليونيات واعتصام القيادة. بتفكيك الاعتصام لم يتبقي الا لجان المقاومة وبذلك يصبح الشيوعي هو المتحكم في قوي الحرية وتجمع المهنيين . الآن من يريد استقرار السودان؟ ومن يريد الوصول لمرحلة الانفلات الحر؟؟الكيزان الآن منقسمون الي معسكرين: 1-معسكر الحفاظ علي وحدة السودان ومساندة الهبوط الناعم ودعم التغيير السلمي حتي ولو علي حساب الحركة الاسلامية مع الاحتفاظ بتماسك الجيش اخر معاقل الحركة . ٢-معسكر المتشددين الذي يريد التمسك بنفوذ الإسلاميين في القضاء والجيش والشرطة وهيئة العمليات في المخابرات والامن وشركات الدولة في النفط والذهب والتمكين في خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والخدمة المدنية عموما. ****قمة الأزمة في اسواء سيناريو ستكون في مواجهة القوات المسلحة وهيئة العمليات المخابرات ضد الدعم السريع وهو هدف كل المحاور الخارجية وهدف الحركات المسلحة وهدف الحزب الشيوعي السوداني لان بقاء المنظومة الأمنية للنظام السابق كما هي داخل الجيش والأمن والمخابرات والخدمة العامة هو ما يعوق تحرك المشهد لانعدام الثقة بين الحركات المسلحة والحزب الشيوعي (الهامش)وبين المركز ( تحالف منظومة الكيزان الأمنية والاحزاب السياسية اليمينية). اذا هل سيقدم المركز المزيد من التنازلات لإحباط محاور الخارج وسعيها لاستخدام المتشددين من الكيزان في الجيش و الاجهزة الامنية من جانب والحزب الشيوعي والحركات المسلحة من جانب اخر. هل يعي حمدوك دوره كوسيط بين الحرس القديم (جيش وكيزان)وبين القوي الرافضة للدولة القديمة. ؟؟؟ أحزاب الوسط الأمة الاتحادي البعث الجمهوريين والنقابات المهنية وكل قوي التغيير تقف مع جانب التحول البطئ الآمن حتي ولو نجا الكيزان من المحاسبة بينما الشيوعي والحركات المسلحة يوظفون قضية المحاسبة لقيادة المشهد للانهيار الكامل. *اذا كان الحال كذلك لماذا لا يقدم الكيزان تنازلا للاحزاب السياسية ويسمحوا بالمزيد من المحاسبات وإدانة رموز الفاسدين من الإسلاميين ليقوي بذلك تيار التغيير الأمن والمحافظة علي وحدة السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة