١ / من الخطا القول " الهجرة النبوية الشريفة" ؛ لكن الصحيح منذ اليوم أن نقول : الإخراج النبوي؛ عليه السلام؛ كرهاً وجبرا وقسرا من مكة إلى المدينة فهو الصواب .
٢ / الهجرة؛ لفظة تستخدم في ما تملك من خيارات متعددة بدون ضغوط أو مؤثرات داخلية أو خارجية أو كلهم معا ؛ بمحض الإرادة؛ وكامل الحرية.
٣ / الإخراج؛ لفظة تستخدم في ما لا تملك من خيارات أصلا؛ يصحبها ضغوط وموثرات داخلية أو خارجية أو كلهم معا ؛ كرهاً وقسرا وجبرا.
٤ / القرآن الكريم؛ ذكر هجرة الأصحاب من مكة إلى الحبشة لا من مكة إلى المدينة وليس كما يفهم العامة ؛ دقق جيداً في الآيات القرآنية التي أشارت إلى ذلك ؛ ولم يذكر لفظة " هجرة " النبي؛ عليه السلام؛ بل قال "بإخراجه "من قريته مكة إلى المدينة؛ قال تعالى : { وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك؛ أهلكناهم فلا ناصر لهم } سورة محمد؛ وقال من سورة الأنفال : { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ! ويمكرون ويمكر الله! والله خير الماكرين }.
٥ / صفة الإخراج القسري تتفق مع دعوة وحالة الأنبياء كموسى؛ عليهم السلام؛ حينما أُخرج من مصر إلى مدين خائفاً يترقب .
٦ / الهجرة لأصحاب الرسول؛ عليه السلام؛ كانت لأرض الحبشة ولم تكن لأرض المدينة. ٧ / كذلك إخراجه؛ عليه السلام؛ كان من مكة إلى المدينة ولم يكن معه غير أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعبد الله بن أريقط فقط لا غير؛ ولا واحد من الصحابة؛ راجع كتب السيرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة