|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
الأستاذ زهير.. العيد مبارك عليك وعلى كل من حولك. التأريخ يا زهير مافيه مشاعر.. حقائق مجردة.. وأنت لم تناقش الحقائق وتضع يدى على الأخطاء التأريخية، وإنما لجأت الى دغدغة العواطف والبعد تماما عن الحياد الذى يتطلبه نقاش التأريخ. التأريخ لا يعرف العواطف. يا أخى الأستاذ أنت لجاءت الى الإرهاب الفكرى وما يمكن أن يسمى التكفير السياسى.. ما هكذا تورد الأبل يا سيدى الفاضل. أخيرا ارجو ان نبتعد عن المزايدة فى الوطنية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: Abureesh)
|
يا لبوالريش هنا مافي مزايدة زول ما مقر بتاريخنا هو ما منا عديل كدا لا بنسمح بكلام زي دا كفاية فوضي وتخوين لكل شريف ووطني في السودان وبعدين وين الحقائق في كلامك المرسل دا ديل سودانيين قدموا للسودان أعظم ما عند الانسان لو ح تتكلم بطريقة التخوين احسن لا تجادلني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
مداخلتك الأخيرة هذه تهديد يا زهير.. طيب أين الوطنية؟ من يكشف العكلاء والتأريخ المزيف أم من يدافع عن أعمال المخابرات المصرية.. الوقائع ذكرتها لك وجبت ليك فيديوهات.. لماذا طرد الإنجليز الجيش المصرى تانى يوم من نهاية المعركة؟ لماذا؟ لماذا علم اللواء الأبيض تبنى العلم المصرى؟ ولماذا تم نفى على عبد اللطيف الى مصر حيث مات وهل تعرف شارع على عبداللطيف فى القاهرة؟
أنا طبعا أكتب وجيت بتعليق عابر ولكن بعد تهديدك وإبتزازك سوف أفرد بوست خاص لهذا الموضوع. حركة 24 كانت عميلة لمصر ولم تكن حركة وطنية خالصة كما درسنا مثلك التأريخ المزيف. يا أستاذ زهير بالله الهدرة الفارغة والتهديد ما لينا نحن.
لماذا جاءت هذه المبادرة (الوطنية) هذه الأيام مع سد النهضة وإنى أرى فيها ايادى خفية للمخابرات المصرية قد يكون القائمين عليها لا علم لهم ويحركونهم من وراء الكواليس
Quote: وفي مايو / أيار 1924 أسس علي عبد اللطيف جمعية اللواء الأبيض . وانتشرت لها بنهاية الشهر نفسه عدة فروع في مختلف مدن السودان الشمالية. وبدأت التظاهرات التي نظمتها الجمعية في التواتر: الخرطوم في 17 يونيو / حزيران ثم أم درمان في 19 من الشهر ذاته. وفي 23 أشهرت الجمعية علمها وشعارها. وكان العلم أبيض اللون يتوسطه رسم تقريبي لحوض النيل مع رسم للعلم المصري بهلال والنجوم في الركن الأعلى من العلم وكُتِبَت تحته عبارة «إلى الأمام » باللغة العربية. وقد بلغ أعضاء الجمعية ومناصريها حوالي الألفي شخص. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: Abureesh)
|
Quote: تم نشر فكرة الإتحاد سراً بالمصالح الحكومية (بين الموظفين) وبين الطلبة... والتجار والعمال. وأنضم الكثير مؤيداً الإتحاد في توحيد السودانيين في بوتقة واحدة. نابذين العنصرية والقبلية والطائفية .....طالبوا بالوحدة مع مصر |
Quote: طالبوا بالوحدة مع مصر |
طالبوا بالوحدة مع مصر. الكلام دا انت يا أستاذ زهير نقلته فوق بدون ما تقرأه؟ واللا الفهم شنو.. إضافة للعلم المصرى الذى أختاروه.. وماذا تعنى الوحدة مع مصر مغ إعتماد العلم المصرى لجمعية اللواء الأبيض سوى التبعية لمصر. أين الندية هنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: Abureesh)
|
وبرضو يا استاذ زهير.. أدناه مما نقلته أنت فى بداية البوست.. يعنى كفيتنى عناء البحث.. أقرأه مرة تانية وشوف العمالة التى تريد أن تحتفل بها.. حركة 24 كانت عار وعمالة مكشوفة. أدناه ما أتيت به أنت أعلاه.. لم أزد عليه. أقرأه وورينا ماذا تعنى كلمة عمالة فى القاموس.
Quote: كان اليوزباشي "محمد سر الختم صالح جبريل" قائداً لبلوك الهجانة بالأبيض عاصمة كردفان وقد تمكن من إثارة قوات الهجانة حيث طاف بالجنود المدينة بين زغاريد النساء وهتاف الرجال بحياة ملك مصر والسودان الملك فؤاد الأول، وحياة سعد زغلول، فأعتقل وأرسل إلي سجن كوبر بالخرطوم بحري، إلي أن حوكم فيما بعد. . . أنفجرت أحداث ثورة 24 بعد مقتل السير لي إستاك (حاكم عام السودان) وسيردار الجيش المصري بشوارع القاهرة في 24 نوفمبر 1924. حينها صدرت أوامر بسحب الجيش المصري من السودان. فهبت الوحدات العسكرية وبدأت ردود الأفعال عنيفة من الجانب العسكري لجمعية اللواء الأبيض فرفضوا قرار ترحيل القوات المصرية يمر بسلام، ودارت الأحداث عنيفة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: انت الان تعتبرSudanese Americans |
أفرض أنا أمريكى بس ولا كمان جنسية مزدوجة.. هل دا يغير الحقيقة إنو على عبداللطيف وحركة اللواء الأبيض كانت عميلة لمصر، حسب البينات التى أوردتها أنا ولم تستطع نقاشها لأنها أدلة دامغة؟ نعم ما قدرت على مواجهتها ولجأت لأسلوب زميل كوز كان ينادى الأخ دينق ب الأجنبى كلما عجز عن مواجهة حججه. يا أستاذ زهير الهروب واللجوء للأساليب الرخيصة دى ما يشبهك.. أطلع فوق فى البوست دا وناقش ما هو مطروح من وثائق وفيديوهات بالمباشرة والشجاعة المعهودة. أتفهم انكم فى نص الإستعدادات للإحتفال (بوطنية) على عبد اللطيف لما تقرأ رأينا هذا أكيد تكون صدمة.. كامل التضامن معكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: يا ابو الريش الله يهديك علي عبداللطيف بطل قومي له في تاريخنا مقام وانت عايز تشكك الناس فيهو يا رجل انت مسلم وعلي عبد اللطيف في ذمة الله وقيل أذكرو محاسن من ماتوا أخضع لقيم الاسلام أيها Sudanese Americans ودعك من العجهيه |
بطل قومى فى نظرك.. وما فى زول عنده الحق ليحجر على الناس حرية الرأى غير الناس الإتكنسوا فى 2019 الله لا أعادهم ولا أعاد المعجبين بيهم.. انت ضحية تزوير التأريخ السودانى الممنهج يا زهير مع الأسف.
ناقش الكلام الفوق بدل الوعظ دا. وبالله ينوبك ثواب ممكن تذكر لينا محاسن هتلر أو اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية؟
أخيرا أنا ممكن أكون فى أمريكا بعيد عن السودان بجسدى، ولكنك انت بوجدانك بعيد عنه.. فى مصر. مبروك عليك يا أستاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: Abureesh)
|
من ويكيبيديــا
Quote: توفى علي عبد اللطيف في 29 أكتوبر / تشرين الأول 1948 م في مستشفى القصر العيني في القاهرة بمصر ، ودفن في مدافن العامة ضمن مقابر تخص عبد العزيز عبد الحي مديرمديرية أسوان، شقيق الشاعر السوداني عبد المنعم عبد الحي. وعندما جاءت ثورة يوليو 1952 م تم نقله بناء على طلب من رئيس الوزراء المصري آنذاك محمد نجيب إلى مقابرالشهداء بمصر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
وخشمي عندي
وين النص التاني من الحقيقة يا زهير والنهاية المحزنة للعمالة لمصر كيف مات علي عبداللطيف في مصر بعد انصدم من حقيقة المصريين واستهبالهم المستمر لحدي الليلة 2021 طيب هل نال السودان استقلاله 1924 اي ثورة عندها اهداف مش كده الا ثورة تسقط بس البليدة دي كلام ابو الريش ده صحيح 100% وموثق وما جاب حاجة من عنده الثورة الطلعت الانجليز1956 ثورة ديمقراطية دستورية المهدية الثانية قام بيها المؤسس السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني بي الانتخابات ووثيقةاستقلال السودان 1953 وبرلمان 1954 واستقلال 1956 https://top4top.io/ والزمن داك حتي اوروبا دي غارقة في الفاشية وتراهات الشيوعيين وكان السودان نجم يضي سماء افراقيا المظلم والعدد من مجلة نيوز ويك فيه مقال عن الديمقراطية السودانية وفتشو وترجمو احسن ما قعاد ساكت نحن ذاتو عايزين نراجع التاريخ من نزول ادم لحدي هسة اكرب قاشك يا ياابو الزهور اي زول بطاول علي الانصار في اعلاق قحت المسيخ يمشي يستضيف باحث ترايخي مجد وشجاع الدكتور الطيب الذاكي في سلطنة عمان صاحب كتاب العرش والمحراب يوريكم التاريخ الحقيقي ده المفروض يجيبو في الاعلام السوداني يتكلم عن السيد عبدالرحمن المهدي ويفند ليكم ما تؤفكون يا عقاب الشيوعيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: adil amin)
|
هسة احتفل بي جون قرنق بس لو كنت سوداني حر يوم 31 يوليو 2021 في اعلامك العفن ده الذى لا يوقظ فكرة ولا يهذب شعور ماشي لي علي عبداللطيف لي شنو ما المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد ذه حقائق التاريخ بعد 65 سنة من الاستقلال وجدنا بلدنا يحكم بحثالة سياسية وعبر الانقلابات والمشاريع المصرية القوميين العرب والاخوان المسلمين ومنهوب من الشركة القابضة المصرية وعربان الخليج حتي الان2021 وقد تركنا الانجليز 1956 وعندنا افضل ديمقراطية https://top4top.io/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: Abureesh)
|
كلمة زعم
زَعَمَ زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ. زَعُمَ زَعُمَ زَعامةٌ: ساد ورَأَسَ.
زَعَمَ: (فعل) زعَمَ بـ يَزعُم ، زَعْمًا وزَعامةً ، فهو زعيم ، والمفعول مزعوم به زَعَمَ اللَّبَنُ : أَخَذَ يَطيبُ زَعَمَ زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ زَعَمَ :اعتقدَ زَعَمَ :قال زَعَمَ: وَعَدَ زَعَمَ على القومِ: تأَمّر، فهو زعيمٌ زَعَمَ به زَعَمَ زَعْمًا، وزَعامةً: كَفَلَ به، فهو زعيم به: أي كفيلٌ زَعُمَ: (فعل) زعُمَ / زعُمَ بـ / زعُمَ لـ يَزعُم ، زَعامةً ، فهو زَعيم ، والمفعول مزعوم به زَعُمَ زَعُمَ زَعامةٌ: ساد ورَأَسَ زعُم بفلان/ زعُم لفلان: صار كفيلاً به، وضامِنًا له زَعِمَ: (فعل) زَعِمَ زَعَمًا، وزَعْمًا زَعِمَ: طمِع يزعَم في غير مَزْعَم: يطمع في غير مَطمَع زعَّمَ: (فعل) زعَّمَ يزعِّم ، تزعيمًا ، فهو مُزعِّم ، والمفعول مُزعَّم زعَّم القومُ فلانًا :اختاروه زعيمًا ورئيسًا لهم تَزَعَّمَ: (فعل) تزعَّمَ / تزعَّمَ على يتزعَّم ، تزعُّمًا ، فهو مُتزعِّم ، والمفعول مُتزعَّم تَزَعَّمَ أَحْدَاثاً لَمْ تَقَعْ : أَتَى بِالأَكَاذِيبِ تَزَعَّمَ فَرِيقاً : صَارَ لَهُ زَعِيماً، رَئِيساً تزعَّم فلانٌ الأمرَ: ادَّعى معرفته زَعَمَ زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
يا زهير فى مداخلتك أعلاه بقيت زى الزول اللى يؤشروا ليه لحتة.. بدل يعاين للحتة يعاين لأصبع الزول..
كلمة زعم معروفة لكن ماذا زعمت أنا حسب إدعائك.. لو رددت بنفس الطريقة أعلاه ومسكت فى كلمة "إدعائك" فسوف أقترح عليك تأجيل النقاش لما بعد أيام العيد. عشان الشربوت ما حيخلينا نركز. وبرضو أكرر على عبداللطيف كان عميلاً لمصـر، وحركة اللواء الأبيض كانت ذيلاً لمصر.. حتى أنها لم ترقى الى العمالة.. العملاء ربما كانوا فقط على عبداللطيف من أعضاء الجمعية المتعلمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (1 (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: وارجو شاكر أن لا تكتب هذا الهراء هنا مرة أخري |
لا يشرفنى أن اصرف وقت فى نقاش من لا يؤمن بحرية الفكر ويعتبره هراء.. كثير من المثقفين يتكلمون عن حرية الفكر والديمقراطية ويسقطون لمستوى الطائفية فى أول إمتحان.. ما علينـا.. أنا لم أتى بأى شئ من عندى.. كل ما أتيت به وثائق نشرتها أنت أعلاه وليس أنا.. والان أنت غاضب لأنى أعدت تنصيصها وتحدثت حولها.. أيضا أتيت بنصوص من ويكيبيديا وخرائط قوقل وتسجيل زوجة على عبداللطيف.. ما جئت بأى شئ من عندى (خت سطرين تحت بأى شئ). وبعد هذه كله طالبتنى فى مداخلة سابقة أن اتى بدليل على ما أقوله.. وكأنك لم تقرأ ما كتبت، فقد كان كله أدلة. على عبداللطيف وجماعة اللواء الأبيض ماتوا من أجل مصر ولم يخفوا ذلك.. وهم لا يرقون الى ظفر مريم الصادق التى ننتقدها أيضا، لأن مريم أخطأت فى مؤتمر صحفى ومواقف أخرى. لكن هذه كانت حادثة وفكر وتوجه خاطئ، ولكن كله لا يرقى لدرجة الموت من أجل دولة أجنبية.. أعلم أنك لم ترق لك عبارة (التركيز) فى مداخلتى الأخيرة.. ولكن تفسيرك لمعنى "زعم" كان مستفزا جدا وكان إستخفاف وإستهزاء لا مثيل له.. مسخرة لدرجة الإساءة.. too aggressive وأنا زول حقانى لا أغلط فى زول وبرضو ما أخلى حقى. هل بصحك عاوز تقول لى أكتب شنو وما أكتب شنو؟!! أنا الان موش فى هذا الموضوع ولكن لو قرأت لى مداخلة فى أى من بوستاتك المستقبلية قول أنا كذاب.
Quote: كلمة زعم
زَعَمَ زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ. زَعُمَ زَعُمَ زَعامةٌ: ساد ورَأَسَ.
زَعَمَ: (فعل) زعَمَ بـ يَزعُم ، زَعْمًا وزَعامةً ، فهو زعيم ، والمفعول مزعوم به |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: يا علاء السيدهان المهدى الميرغنى ومعهم باقى العروبين راجع برقيتهم للمحتل وموقفهم من ثورة 24 القام بها العبيد وابناء الزنا ولابد من سحلهم |
كتر الف خيرك يا الامير بمتابعة مشاركتك حصلت على معلومات ومصادر كتب ومجلات ماكان لى ان احصل عليها ابداً مثال :
ومن نافلة القول السيدان المهدي والميرغني والعروبيين لايريدون من يشاركهم وينافسهم من بنى جنسهم على السلطة والثروة وفى موقع حصلت على هذه المعلومة المهمة عن : على عبداللطيف ومن المجحف وبمعيار اليوم ان نحاكمه والحق ان جمعية اللواء الابيض وهو كان احد اعضائها كانت تنادى بالوحدة مع مصر والسيدان المهدي والميرغني ايضاً كانا يرفعان نفس الشعار تلك الوحدة كانت وحدة مرحلية للتخلص من الاستعمار وقد تم اصدار عفو شامل لجميع المعتقلين ســـوى على عبداللطيف والذى ظلّ فى محبسه فى مصر حتى توفاه الله .
Quote: .....وأسس بعد ذلك جمعية اللواء الأبيض التي قادت أول مظاهرة ضد النظام الحاكم. وفي أغسطس العام 1924م تم اعتقال علي عبداللطيف ومحاكمته بسجن كوبر لمدة عشر سنوات، ثم نقل الى سجن واو كما أُحضر مرة اخرى الى سجن كوبر في العام 1935م، كان علي عبداللطيف قد تزوج من العازة محمد عبدالله العام 1916م وأنجبت له نعمات العام 1918م، ثم ستنا العام 1924م، التي كانت تلقب بالسجون، وتزوج سجون محمد حسين ريحان، الجدير بالذكر ان العازة محمد عبدالله تزوجت علي عبداللطيف توفيت في العام 1987م، كانت امرأة مناضلة وتعتبر أول امرأة تشارك في مظاهرة عامة العام 1924م حيث كان طلاب الكلية الحربية يشيرون اليها بأم ضفاير قودي الرسن واهتفي فليحيا الوطن. تم نقل علي عبداللطيف الى مصر العام 1938م ونقل سراً الى محطة الكدرو، ومنها الى مصر، وفي 29 اكتوبر 1948م توفى علي عبداللطيف في القصر العيني، ويعتبر علي عبداللطيف رمزاً للوحدة وهو من أصل دينكا قوقريال من جهة الوالدة أما الوالد فهو من النوبة الميري. كان علي عبداللطيف يدعو لوحدة السودان شماله وجنوبه ويفتخر بأنه سوداني فقط، ولا يتحدث عن القبلية أو العنصرية، ولذلك أصبح أول رئىس لأول تنظيم سياسي سوداني العام 1924م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: فى حتة مفقودة فى تاريخ الثائر على عبداللطيف ماهو السبب الحقيقى لنقله من واو الى مصر !؟ |
الحمدلله وجدت الاجابة هنا :
Quote: تم نقل علي عبداللطيف الى مصر العام 1938م ونقل سراً الى محطة الكدرو، ومنها الى مصر |
بمعنى انّ المصريين هم من قاموا بتهريبه الى مصر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (Re: علاء سيداحمد)
|
ياعلاء راجع استعراضى لكتاب خالد الكد الافندية ومفاهيم القومية في السودان دا كتاب مفروض يدرس في المناهج التربوية التعلمية النقدية بلا معلقات سبعة او اعشرة اوسعد ابن ابى وقاص كان شغال شنو او حمير البقاها قوية شنو على العرب ارجع واقول قادة الاستقلال فى الهند التى تشبهنا في كل تنوعنا كانو من انبل البشر وقادة استقلال السودان كانو من ارزل البشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (Re: محمد سنى دفع الله)
|
مشاركة لى فى بوست مجاور فى سياق هذا البوست .
Quote: ورافق الضبَّاط السُّودانيون الضبَّاط المصريين في سفرهم إلى مصر. ولكن أعيد السُّودانيون عند أسوان إلى السُّودان.
ديل (الأبطال) الذين تفخرون بهم و تغنون لهم. |
سلمات يا ابوالريش
وما دخل على عبداللطيف بالضباط المذكورين فى المقتبس اعلاه !؟
انا حديثى سيكون محصوراً حوله : - سبب سجنه : { سبب سجنه كتابة مقال فيه مطالب الامة السودانية وفى مقدمة المطالب تأكيد حقهم فى تقرير مصيرهم والاحتجاج على اثقال الحكومة لكاهل السودانيين بالضرائب وعلى عدم انصافهم لسكان المديريات لاسيما أهل الجزيرة الذين انتزعت أرضهم لمشروع الجزيرة وسلمتها للشركات البريطانية وعلى احتكار السكر وقلة الوظائف الممتازة واحتكارها من قبل الانجليز وكذلك حرمان أهل البلاد المتعلمين الاكفاء منها وكذلك نقص وقصور التعليم فى كلية غردون والمدارس الاخرى . وطالب بمزيد من التعليم والحاق السودانيين بوظائف عليا فى سلك الخدمة المدنية . وأرسل هذه المطالب الى جريدة السيدين جريدة الحضارة السودانية تلك الجريدة التى وصفها الخريجون وقتها بأنها ( بوق المستعمر ) حيث لم تقم بنشر المطالب المذكورة وعلمت الاستخبارات بذلك الامر فقاموا باعتقاله ومحاكمته تلك المحاكمة الشهيرة التى أعلن فيها على عبداللطيف قبيلته عندما سأله المحقق ماهى قبيلتك ؟ حيث أجابه : " قبيلتى السودان " }
- الانجليز وفرية جنون على عبداللطيف فى محبسه فى واو :
Quote: : بعد أول تظاهرة كان إعتقال قادة جمعية اللواء الأبيض فحكم على البعض بالإعدام وأخرون بالسجن وكان الأخير من نصيب البطل ، فحكم عليه في المرة الأولى في عام 1924م بالسجن ثلاثة أعوام ثم يحُاكم بالنفى الى مدينة واو لمدة سبع سنوات في عام 1925م أي أنه كان من المفترض إطلاق سراح البطل السوداني في العام 1934م وهذا ما لم يحصل لماذا ؟ لان علياً أصيب بالجنون حسب أقوال الإدارة البريطانية pioneergo.org/هل-جن-علي-عبداللطيف |
-تأكيد عدم جنون على عبداللطيف :
Quote: بعد أول تظاهرة كان إعتقال قادة جمعية اللواء الأبيض فحكم على البعض بالإعدام وأخرون بالسجن وكان الأخير من نصيب البطل ، فحكم عليه في المرة الأولى في عام 1924م بالسجن ثلاثة أعوام ثم يحُاكم بالنفى الى مدينة واو لمدة سبع سنوات في عام 1925م أي أنه كان من المفترض إطلاق سراح البطل السوداني في العام 1934م وهذا ما لم يحصل لماذا ؟ لان علياً أصيب بالجنون حسب أقوال الإدارة البريطانية ، فهل هذا صحيح !
د.كرويكشان يؤكد ” لا يوجد علامات جنون “
وفي كتابها علي عبداللطيف وثورة عام 1924م تروي الباحثة و الدكتورة يوشيكو كوريتا أنه بعد حلول عام 1934م كان من المفترض إطلاق سراح علي عبداللطيف لإنقضاء فترة حُكمه إلا أن عليَ كان ” غريب الأطوار أحيانا وغير طبيعي خلال سنوات سجنه في منفى مدينة واو “ في نظر الادارة البريطانية
و قامت الأدارة لتاكيد حديثها بعرض البطل السوداني على طبيب يدعى د.كرويكشان إلا ان النتيجة كانت مخيبة لأمالهم فقد قرر الطبيب انه ” لا يجد أي علامات جنون على علي عبداللطيف”! أي أنه كان سليم العقل ، ورغماً عن ذلك لمن تقم الإدارة البريطانية بإطلاق سراح البطل السوداني رغم أنه قانونياً كان يجب إخلاء سبيله معللة بأنها مجنون! .
علي يسافر الى مصر للعلاج !
في عام 1936م كان الإتفاق التاريخي بين مصر وبريطانيا التي نصت في إحدى بندوها على إطلاق سراح جميع الأسرى السياسين في مصر والسودان ، ولما كانت بريطانيا لا ترغب بإطلاق البطل السوداني معللة ذلك بجنونه !
بدأت الحكومة المصرية عام 1936م في محادثات جادة لنقل علي عبداللطيف إلى مصر للعلاج ! لتكلل بالنجاح في العام 1938م ليُحمل البطل السوداني على القطار وفي سِرية إلى قاهرة المُعز ليعلاج من الجنون الذي أتهم به ! .
حسن نجيلة يرى علي عبداللطيف
فبينما كانوا على رصيف المحطة توقف القطار ونزل منه على وجه السرعة جنديان مسلحان منعا الجميع من الإقتراب وحالة الإستغراب والذهول تخيم على أوجه الجميع لينزل من القطار صديقهم الدكتور يوسف سلامة ويسأله عن الذي يجري فيخبرهم :
” أن سبب استدعائه إلى الخرطوم هو أن يصحب علي عبداللطيف من سجن كوبر في الخرطوم إلى مصر “.
وفي أثناء حديثهم برز من على النافذة رجل أسود يرتدي – جلابية – بيضاء نظيفة حاسي الرأس مستدير الوجه ، فقال لهم الدكتور يوسف سلامة ” هذا هو علي عبداللطيف ! “ |
Quote: في كتابه ملامح من المجتمع السوداني يروي الباحث والكاتب الدكتور حسن نجيلة قصة مقابلته للبطل السوداني ، ويروي حسن نجيلة انه ورفقة بعض أصدقائه كانوا في إحدى المحطات بالقرب من شندي بانتظار القطار القادم من الخرطوم والمتجه إلى مصر لتوديع صديقهم الدكتور يوسف سلامة الذي كان من أميز الأطباء في السودان وقتها. وكان الدكتور يوسف سلامه مقيماً معهم في شندي وكان من المفترض أن يسافر من المحطة بالقرب من شندي قبل أن يطلب في برقية مستعجلة بالسفر للخرطوم ليسافر من هنالك بدلاً من سفره من محطة شندي . فبينما كانوا على رصيف المحطة توقف القطار ونزل منه على وجه السرعة جنديان مسلحان منعا الجميع من الإقتراب وحالة الإستغراب والذهول تخيم على أوجه الجميع لينزل من القطار صديقهم الدكتور يوسف سلامة ويسأله عن الذي يجري فيخبرهم :
” أن سبب استدعائه إلى الخرطوم هو أن يصحب علي عبداللطيف من سجن كوبر في الخرطوم إلى مصر “.
وفي أثناء حديثهم برز من على النافذة رجل أسود يرتدي – جلابية – بيضاء نظيفة حاسي الرأس مستدير الوجه ، فقال لهم الدكتور يوسف سلامة ” هذا هو علي عبداللطيف ! “ |
فسألوا يوسف سلامة هل صحيح أن الجنون أصابه ؟
Quote: فكان رده أنه صاحب علياً طوال رحلته ولم يُلاحظ منه أي سلوك غريب يدل على جنونه سواء حادثة واحدة فقط حين قدم إليه الطعام بلا الشوكة والسكين فأنفجر غضباً في وجه جرسون القطار معتبراً أن هذا إذلال وإهانة له ، أما غير ذلك فم ألحظ منه شيئاً فقد كان سليم العقل سوي وتصرافته كلها عادية .pioneergo.org/هل-جن-علي-عبداللطيف |
وفى الختام نردد مع وردينا :
Quote: و ليذكر التاريخ أبطالاً لنا عبد اللطيف وصحبه غرسوا النواة الطاهرة و نفوسهم فاضت حماساً كالبحار الزاخرة من أجلنا ارتادوا المنون و لمثل هذا اليوم كانوا يعملون غنوا لهم يا أخوتي و لتحيا ذكرى الثائرين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبادرة الوطنية للإحتفال بمئوية ثورة 24 (Re: علاء سيداحمد)
|
علي عبد اللطيف وجذور اللبرالية عادل عبد العاطي السودان للسودانيين وحق تقرير المصير:
رأت قيادة ثورة 1924 (علي وعبيد) ان السودان كيان وطني مستقل عن انجلترا وعن مصر، وهي فكرة منسجمة مع مفهوم القومية السودانية، وبهذا فله الحق في تقرير مصيره – وهذه الفكرة نجدها واضحة في كل كتابات ومواقف الرجلين، وتبدو رمزيتها ساطعة في رفض دخول المصريين اعضاء في جمعية اللواء الابيض (حسب منطوق المادة الرابعة من نظامها الاساسي)، وفي كون علم الجمعية أبيض، خلافا لعلم مصر الاخضر، وفي منطوق بيانات جمعية اللواء الابيض وكتابات علي عبد اللطيف ونداءاته.
وفي الحقيقة فإن شعار حق تقرير المصير الذي رفعه كل من علي عبد اللطيف وعبيد حاج الامين قد كان متقدما جدا في ذلك الزمن، حين كانت الوطنية السودانية لا تزال تحبو على قدميها، وكانت الثورات تقوم على اساس قبلي ومناطقي وديني، بينما كانت الامبراطورية البريطانية لا تغيب عنها الشمس، وكان اقصى طرح دولتي الحكم الثناني لمستقبل السودان يتراوح ما بين الحاقه بمصر او تبعيته لبريطانيا.
ويبدو ان حق تقرير المصير قد كان هو الهم الاول لقادة الثورة، وليس أي اتحاد مع مصر، حيث يقول تقرير لجنة ايوارات التي كلفت بالتحقيق في احداث الثورة ونشرت تقريرها عام 1925 عن مقال علي عبد اللطيف "مطالب الامة السودانية" التالي ( ان المقال الذي ادين (علي عبد اللطيف) لكتابته لم ترد به كلمة واحدة لصالح مصر، بل ذهب الى الدعوة لقيام حكومة للسودان بواسطة السودانيين وانهاء الحكم الاجنبي . ومهما يكن من أمر، فإن معظم محتويات المقال كانت تعبيرا عن مشاعر كانت وما زالت هي المشاعر التي يفيض بها وجدان ابناء الجيل الجديد المتعلم بل حتى كبار الموظفين)
ويقول الدكتور جعفر محمد علي بخيت فيما يتعلق بنداءات جمعية اللواء الابيض لجماهير الشعب السوداني بل وحتى للمصريين (انها لم تكن تأبه كثيرا بالوحدة السياسية لوادي النيل، اذ انصرف اهتمامها الى مظالم السودانيين المحلية في مواجهة البريطانيين ) – بل ان احدا من الد اعداء الجمعية تحول الى مواقفها مع الزمن وبرأها – عمليا – من تهمة العمل للمصريين ، ونقصد به حسين شريف ، والذي كتب لصحيفة التايمز اللندنية مقالة بعنوان "نداء الى الشعب الانجليزي الحر" خلص فيه الى ان حركة اللواء الابيض في جوهرها سودانية وان كانت تبدو مصرية في الظاهر، وعدد اسباب قيام الحركة والثورة في التالي:
* السخط بسبب الاخطاء الادارية التي ارتكبتها الحكومة - ويضرب مثلا على ذلك سياسة تنفيذ مشروع الجزيرة. * الشك في نوايا بريطانيا المستقبلية بصدد السودان. * ازدياد الوعي الوطني وزيادة التطلعات الوطنية التي وجدت طريقها لقلوب كثير من السودانيين. * مصادرة الحريات عقب الحرب. * اثر الخلاف بين مصر وبريطانيا على السودان. * حددت مصر نواياها لمستقبل علاقتها مع السودان بينما لم تحدد بريطانيا بالمقابل نواياها.
ان حسين شريف يذكر نقطة الخلاف بين مصر وانجلترا كنقطة واحدة وليست رئيسية (أتت في ترتيب المقال كالنقطة الخامسة من ضمن ستة نقاط) ، وهو لا يتحدث ابدا عن أي تبعية لحركة اللواء الابيض للمصريين او خدمة لمصالحهم، وانما يتحدث عن "اثر الخلاف" بين دولتي الحكم الثنائي على السودان والسودانيين، وكأنما يشير الى ان حركة اللواء الابيض قد استغلت ذلك الخلاف لمصالحها الخاصة في اجلاء الانجليز عن السودان، كيف لا وهي التي رفضت في نظامها الاساسي انضمام المصريين الى صفوفها. وفي الحقيقة فأن عداء حسين شريف مع حركة اللواء الابيض وقادتها لم يكن ابداً بسبب ولائها المزعوم لمصر، لأنه كان يعرف انه ليس هناك مثل هذا الولاء، وانما لانها رفضت القيادة الدينية الطائفية التي كان مرتبطا بها ماديا وروحيا، والتي كان يظن انها المؤهلة لتمثيل البلاد والحديث بإسمها، ولأنها ارادت تقديم قيادة ((ذلك الجزء ال######## من المجتمع )) كما جاء في المقالات التي نشرت بصحيفته في ذم الثورة.
ويمضي حسين شريف أكثر لينتقل من فكرة استمرار تبعية السودان لانجلترا التي كان يطرحها قادة الطوائف الدينية وعماء القبائل ، الى تبني شعارات الثورة نفسها ، حين كتب مطالبا بأن تتم تسوية المسألة السودانية على اساس ان السودان للسودانيين وأنه ليس للانحليز ولا للمصريين، وهو ما يذكرنا بالشعار والبرنامج الرئيسي لجمعية الاتحاد السوداني الذي كان يقول ( السودان للسودانيين .... والمصريون ،، أولى بالمعروف) . ومن المعلوم ان المعروف ليس حقاً، وكأنما ارادوا القول ان السودان لنا ، اما مصر فنعاملها بالمعروف – كجارة وحليف محتمل – ولنتذكر ان هذا الشعار المتقدم كان قد طرح ابان واعقاب ثورة 1919 في مصر والتي كانت ترفع شعارات ((مصر والسودان لنا .. وانجلترا لو أمكنا)) .
ويتابع حسين شريف الفكرة ليذهب لضرورة تكوين حكومة وطنية من السودانيين على غرار حكومة العراق، وذلك حتى تلائم ظروف البلاد ، وليتوفر من الوقت ما يعين على تطور السودان وتحقيق استقلاله، على ان يتضمن اعلان تلك الحكومة اعلان مماثل بالنسبة لحصة السودانيين في مجالات التعليم والعمالة و والجيش والادارلة والزراعة وغيرها، وهذا هو لب ما طالب به علي عبد اللطيف في "مطالب الامة السودانية" .
ويمضي حسين شريف اكثر في التماهي مع اطروحات الاتحاد السوداني واللواء الابيض ليطلب ((ضرورة تحديد ذلك الاعلان لمركز انجلترا وطبيعة الرابطة التي ستربط بينها وبين السودان، وكذلك ان يعين المصالح الحيوية لمصر والروابط الضرورية التي يمكن ان تكون في مصلحة البلدين)). بل يذهب ابعد من ذلك ليرى (( أن يكون هناك نوع من الاتحاد بين الامتين للمحافظة على الروابط الازلية التاريخية للقطرين الشقيقين ، على ان يكونا ملزما لكل منهما، لكي يحول دون قيام نزاع فيما بينهما في المستقبل)) – وهذا الطرح مطابق لما طرحته اللواء الابيض في صدر المادة الخامسة من نظامها الاساسي "توحيد مصر مع السودان" .
وفي الحقيقة فإن حسين شريف رغم الكتاباته الاستعلائية – التي نشرت في صحيفته – عن علي عبد اللطيف وعن قيادة الثورة والثوار، ورغم اطروحاته المبكرة عن تفويض حقوق السودانيين للبريطانيين وللقادة الدينيين والقبليين، قد عاد وانصف الثورة وطوّر من مواقفه حتى قاربت مفاهيم الثوار. وقد يرجع ذلك لكونه ايضا ينتمي للقطاع الحديث والمثقف من المجتمع رغم ارتباطه بالقوى القديمة، وربما يكمن بعض من عدائه للثوار انهم نافسوه في مجال أساسي وهو : من هو الصوت المفصح عن المثقفين آنذاك: صوت حسين شريف (الذي وضعه في خدمة قادة الطوائف) أم صوت الثوار الذين يريدون التحدث به اصالة عن انفسهم وعن الشعب؟. وعموما فان اسهام حسين شريف في تكوين افكار الاتحاد السوداني واللواء الابيض نفسه لا يمكن ان ينكره المؤرخ المحايد، وذلك بثبيته لوجود المسالة السودانية والهوية السودانية، وان اختلفوا معه فيما بعد في كيفية التعامل مع هذه المسالة السودانية (في اختلاف مفهوم الوطنية السودانية بين صحيفة الحضارة وجمعية اللواء الابيض راجع بحث الدكتورة يوشيكو كوريتا – علي عبد اللطيف – بحث في مصادر الثورة السودانية – الفصل الاول)
ان وثائق المخابرات الانجليزية نفسها توضح ان علي عبد اللطيف لم يكن مؤيدا لمصر، ناهيك عن ان يكون واقعا تحت النفوذ المصري. ففي تقرير شهري للمخابرات عن شهر مايو 1924 رقم 538 يكتب التقرير عن علي جمعية اللواء الابيض (( رئيس الجمعية علي عبد اللطيف دينكاوي كان ضابطا بالجيش المصري واحيل في عام 1922. سُجن بتهمة الاثارة وقادت الصحف حملة لاطلاق تأييد قضيته حتى اكتشفت إنه غير مؤيد لمصر)) – ورغم ان التقرير من بعد ان علي عبد اللطيف اقتنع ان مستقبل السودان مرتبط بمصر، فهذا لا يدلل الا على تناقض التقرير نفسه واحتؤائه على معلومات غير صحيحة اخرى (عن تاريخ الجمعية) ، كما تنفيه المؤشرات العديدة الاخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|