توصل الكونغرس إلى اتفاق نهائي أمس، يعيد «الحصانة السيادية» للسودان، التي أسقطت عنه في عام 1993، إثر إدراجه في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، لاستضافته زعيم القاعدة (وقتها) أسامة بن لادن، وعدد من قادة التنظيمات المتطرفة.
وتم تمرير التشريع ضمن مشروع قانون الإنعاش الاقتصادي والتمويل الفيدرالي الذي سيصوت عليه المجلسان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. لكن القانون الجديد استثنى قضايا المحاكم التي رفعها ضحايا الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) أو ذووهم من مشروع الحصانة.
هذا يعني أنه وبمجرد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مشروع القانون يصبح ساري المفعول، وسيتم الإفراج بعد ذلك عن أموال التعويضات التي تعهد بها السودان لضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998 والهجوم على المدمرة يو إس اس كول في عام 2000، التي وصلت إلى 335 مليون دولار تقريباً.
وأبدى وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، تفاؤله بإجازة التشريع. وقال للصحافيين بالخرطوم إن الخطوة تعني «إسدال الستار على أكثر الفصول ظلاماً في تاريخ السودان»، مشيراً إلى أن ما تحقق «جاء نتيجة لجهد مشترك بين حكومة السودان بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك والإدارة الأميركية والكونغرس، أفضى لرفع السودان من قائمة الإرهاب». ...المزيد
12-22-2020, 08:44 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787
مبروك إعادة الحصانة السيادية. ولكن ما معنى استثناء محاكمات أحداث 11 سبتمبر؟
هذا تحليل من رنا أبتر نفسها لقناة الغد قبل أسبوع من الآن:
Quote: محللة: الحصانة السيادية للسودان لا تزال عالقة في الكونجرس لسببين 565 Aufrufe •14.12.2020 4 1 Teilen Speichern Alghad TV - قناة الغد 2,67 Mio. Abonnenten أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أن هذه الخطوة تمثل تغيراأساسيا في العلاقات بين واشنطن والخرطوم ، يأتي ذلك بينما رحب عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى السوداني بالخطوة الأمريكية معتبراأنهاتدعم الانتقال الديمقراطي ببلاده.
12-22-2020, 08:50 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
اخي الكريم د. ياسر سلامات وارجو ان تكون عافية،. معليش انا جيت شايت ضفاري بدون ما اشوف بوستك المفتوح بنفس الخبر الجميل . معليش . ومليار مبروك . دايرين نشوف بلدنا زي بلاد الناس . ارجو أن تتحقق أحلام الامة. تحياتي .
12-22-2020, 09:06 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787
الخرطوم: السوداني قال مستشار رئيس الوزراء الإعلامي فايز السليك، إن إجازة قانون استعادة حصانة السودان السيادة من قبل الكونغرس الأمريكي هو نصرٌ جديدٌ للسودان. وأضاف: “مع إيماني الكبير بضرورة الاعتماد على أنفسنا واستغلال مواردنا الذاتية، إلا أن الحصول على مساعدات مالية في ظرفنا الحالي يُعد أمراً ملحاً، كي نعبر إلى مراحل الإنتاج”. وقررت الولايات المتحدة الامريكية وفقاً للقانون، تقديم مساعدات مالية للسودان تبلغ قيمتها مليار ومائة مليون دولار. وقال السليك: “إن المساعدات المالية يمكن أن تعيدنا إلى خطة مارشال التي قدمتها أمريكا إلى أوروبا؛ لمساعدتها في إعادة تأهيل ما دمّرته الحرب العالمية ومواجهة الكساد الاقتصادي، لتنطلق أوروبا بفضل تلك المساعدات، وهو ما نحتاجه اليوم في السودان بعد أن لصبح حال اقتصادنا كحال مريض في غرفة الإنعاش، يحتاج إلى عناية عاجلة وتقديم دم لتضخ في شرايين وأوردة المريض”. ومضى في قوله: “مبروك لنا استعادة الحصانة؛ وبداية الاندماج مع الاقتصاد العالمي.. سنعبر وننتصر”.
12-23-2020, 07:04 AM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، الشعب السوداني على إجازة الكونغرس الأمريكي لتشريع السلام القانوني للسودان، والذي يُعيد الحصانة السيادية للبلاد ويقدم مساعدات تنموية ودعماً مالياً لبدء عملية الإعفاء من الديون. وأضاف د. حمدوك في تغريده له بتويتر “الآن أوفت الحكومة الانتقالية بأحد أكبر وعودها لشعبنا، ونخطو خطوة كبيرة جداً في طريق تطوير علاقاتنا الخارجية بما يخدم مصالح بلادنا السياسية والاقتصادية”، وأوضح أن أبرز ما تضمنه قانون السلام العادل والذي أجازه الكونغرس ليلة أمس، استعادة السودان لحصانته السيادية ضد أي مُحاكمات مستقبلية تتعلق بفترة إدراجه بلائحة الإرهاب، بالإضافة إلى الدعم المباشر وغير المباشر المُقدّر بـ1.1 مليار دولار، بجانب مبلغ المليار دولار الذي التزمت أمريكا بدفعه كمتأخرات السودان للبنك الدولي.
12-23-2020, 10:54 AM
Hassan Farah
Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9144
ماذا تعني الحصانة السيادية للخرطوم؟ مسؤول سوداني يجيب أقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه، مساء الاثنين، تشريعا يتضمن الموافقة على استعادة السودان حصانته السيادية، بعد أيام من رفع اسمه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، نتيجة “مفاوضات طويلة استغرقت أكثر من عام”، بحسب مسؤول سوداني مطلع على تفاصيلها.
وتعني استعادة السودان حصانته السيادية، منع الأفراد في الولايات المتحدة من ملاحقة الحكومة السودانية قضائيا بدعاوى تتعلق بالإرهاب.
لكن التشريع الجديد تضمن بندا يحفظ لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر وعائلاتهم حق استكمال دعاوى تتعلق بدور مزعوم للسودان في الهجمات، بسبب استضافته قادة من تنظيم القاعدة.
ذلك البند لم يمنع المطالبين بإدراجه وهما “عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان، تشاك شومر عن ولاية نيويورك، وبوب منيندز عن ولاية نيوجيرزي، من تأكيد اهتمام واشنطن بدعم أكبر للخرطوم في عملية الانتقال الديمقراطي”، بحسب المسؤول السوداني، الذي تحدث لموقع سكاي نيوز عربية وطلب عدم كشف هويته.
مفاوضات طويلة وقال المسؤول إن المفاوضات مع الجانب الأميركي “بدأت بعد تشكيل حكومة مدنية في السودان، في سبتمبر عام 2019، وكانت الأحكام الصادرة بحق الخرطوم غيابية، وتبلغ قيمة التعويضات فيها أكثر من عشرة مليارات”.
وتبنت الإدارة الأميركية قضايا مواطنيها للتفاوض مع الجانب السوداني، و”اشترطت لرفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، تسوية القضايا المرفوعة ضده”.
وأكد المسؤول أن القضايا ضد السودان بشأن اعتداءات سبتمبر، “مرفوعة منذ أكثر من عقد ونصف، ولم تصدر فيها أي أحكام”، مشددا على أن “لجنة تحقيق كوَّنها الكونغرس عام 2002، خلصت في تقريرها إلى أن السودان لم يكن له أي دور في هجمات سبتمبر”، وأضاف أن “السودان متأكد من أن القضايا المرفوعة ضده بشأن الهجمات لن تسفر عن أي إدانة”.
وأكد المسؤول أن السودان “مطمئن لسلامة وضعه القانوني في هذا الشأن، وأن مسؤوليه سيظهرون في المحاكم لإثبات عدم وجود أي علاقة له باعتداءات سبتمبر”. حصانة كاملة غير منقوصة
وعن أهمية استعادة السودان حصانته السيادية، أكد المسؤول أنها “حصانة كاملة وغير منقوصة، ولن يحق لأي شخص، بعد اليوم، بمن فيهم أهالي ضحايا هجمات سبتمبر، أن يرفع قضية جديدة ضد الخرطوم”.
وأوضح أن ذلك سيعني أيضا “شطب القضايا السبع الأخرى بشأن تفجير السفارتين، المرفوعة ضد السودان خلال العام الجاري، مع إلغاء أحكام أخرى وتعويضات بلغت قيمتها أكثر من عشرة مليارات دولار”.
تغير الإدارة الأميركية
ولن يؤثر وصول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن إلى البيت الأبيض، على ما توصل إليه الجانبان، “فبعد أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب القرار، سيصبح قانونا نافذا وساري المفعول، ولا يمكن لأي كان تغييره”، وفق ما يؤكد المسؤول السوداني، ويقول إن بلاده “لن تفرج عن المبلغ المرصود لأهالي الضحايا، والبالغ 335 مليون دولار، إلا بعد وفاء واشنطن بالتزاماتها وفق القانون الجديد”. ولنحو ثلاثة عقود، أدى إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد السوداني، قيّدت قدرته على تلقي المساعدات.
لكن الإدارة الأميركية “تدعم الانتقال الديمقراطي الحالي في السودان دعما كبيرا، وتدرك صعوبة أوضاعه الاقتصادية، والتزمت بدفع 700 مليون دولار كمساعدات اقتصادية مباشرة للخرطوم، لدعم مشاريع صحية وتعليمية ومساعدة برنامج دعم الأسر”، وفق المسؤول.
وتعهدت واشنطن أيضا بمبلغ 231 مليون دولار ستذهب إلى صندوق النقد الدولي لدعم دخول السودان في مبادرة الدول الأكثر فقرا، التي تحتاج إلى إعادة هيكلة ديونها، “مما يتيح للصندوق أن يقدم قروضا ومساعدات مالية إضافية للسودان”.
ديون السودان
وأعرب المسؤول السوداني عن تفاؤله بشأن ديون بلاده، وقال إن هناك جهودا أوروبية تقودها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، لإعفاء السودان من ديونه السيادية ضمن ما يعرف باسم “نادي باريس”. وأكد أن “فرنسا، مثلا، تعهدت بإعفاء السودان من ديونها البالغة قيمتها نحو أربعة مليارات دولار، وكانت فقط بانتظار رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، وهو ما تحقق خلال الأيام الماضية.
وقال المسؤول السوداني إن بلاده “مقبلة الآن على مرحلة جديدة، بعدما أزيلت القيود والمخاوف التي كانت تعيق حركة المال والتبادلات التجارية، مما يعزز تعاونها مع المؤسسات المالية الدولية”.
وأضاف أن رفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستعادة حصانته السيادية، “هو إنجاز كبير حققته الحكومة الانتقالية، سيفسح المجال لعودة السودان إلى المجتمع الدولي والنظام المصرفي والاقتصادي الدولي، وسيساعد عل تحسين ظروف البلد الاقتصادية والمعيشية بشكل ملحوظ”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة